رواية سأنال مرادي الفصل السابع 7 بقلم بسنت جمال
رواية سأنال مرادي الجزء السابع
رواية سأنال مرادي البارت السابع
رواية سأنال مرادي الحلقة السابعة
يجلس مراد على طاولة الطعام لتناول الإفطار، يفكر فى ليلة أمس التى قضاها مع زوجته ومحبوبته، يعيد أحداثها ويفكر فى كلامها عن مشروعها، هو لا يرفض عمل المرأة إنما هو يراها ملكة متوجة لا يريد أن يتعبها أى عمل، يريد أن يوفر لها كل سبل الراحة والرفاهية، ولكن هى محقة بشأن موضوع عدم الإنجاب فهو يقدر مشاعرها.
استيقظت سوزان مبكرا على غير العادة حتى تفطر مع مراد.
سوزان وهى تقبل مراد : صباح الفل يا baby.
مراد بسعادة : صباح الجمال على أحلى سوزى، إيه النشاط والحيوية دى كلها؟
سوزان : طبعا لازم أقوم بدرى مش أنا بقيت سيدة أعمال يبقى لازم أبقى نشيطة زيك يا مورى.
مراد بحب : حبيبة قلب مورى.
سوزان : أنا فكرت فى فكرة البيزنس وعاوزة آخد رأيك.
مراد : قولى.
سوزان : هاخد توكيل brand ملابس وأسوقه هنا فى مصر، ولو الأمور مشيت كويس أفتح فروع فى كل المحافظات.
مراد بإعجاب: هايل، وطبعا أنت أستاذة الشياكة كلها.
سوزان : طبعاااااا، بس هنحتاج محل فى مكان كويس ويكون مساحته كبيرة.
مراد : اختارى أحسن محل فى أحسن مكان فى القاهرة، ومتشيليش هم أى حاجة.
سوزان بدلع: حبيبي يا مورى، ربنا يخليك ليا.
مراد : بقولك إيه مش وقت شويتين الدلع دول، لأحسن هلغى كل مواعيدى وأقعد لك النهاردة.
سوزان بضحك : لا لا خلاص، sorry baby.
مراد : يلا أقوم أنا أشوف اللى ورايا.
سوزان : هتتأخر.
مراد : إن شاء الله لا، هروح الأول أوصل نور الجامعة وبعد كده ورايا اجتماعات فى الشركة.
سوزان : تمام يا حبي.
مراد بهمس : اعملى حسابك آخر الأسبوع هخطفك يومين فى الجونة عشان عاوز أعيد ليلة امبارح تانى 😉
سوزان بإغراء : عيووونى.
بقلم بسنت جمال
في فيلا النجار والد سوزان
تجلس سوزان مع والدتها تتحدثان عن مشروعها الجديد.
سوزان : ها، إيه رأيك يا مامى؟
ناريمان بإعجاب: فكرة هايلة، ومراد وافق؟
سوزان بفخر : طبعااااا، هو أنا قليلة ولا إيه.
ناريمان : شطورة يا قلب مامى، بس أقنعتيه إزاى؟
سوزان: شوية دلع وحنية، وعاوزة أخلص من كلام الناس على الخلفة فوافق على طول.
ناريمان وهى تقرصها من خدها : آه منك أنت.
دخل والد سوزان وقطع هذه المحادثة.
ماجد: بتتكلموا فى إيه؟ شكلكوا مايطمنش.
سوزان بضحك : ليه بس كده يا بابى، دايما ظالمنا.
ناريمان : بارك لسوزى هتعمل بيزنس خاص بيها.
ماجد باستفهام: بيزنس إيه؟
سوزان: هفتح محل ملابس.
ماجد : ربنا يوفقك.
سوزان: بس أكيد هحتاج مساعدتك.
ماجد : عنيا يا حبيبتى.
سوزان : تسلم لى يا بابي.
ماجد : امال فين مراد؟ مدخلش يسلم ليه؟
سوزان بلامبالاة : راح يوصل بنت عمه للحضانة.
ماجد باستغراب: حضانة إيه؟
ناريمان بضحك : قصدها الكلية.
ماجد : بيوصلها الكلية عادى كده؟ وأنت سايباه، مش خايفة عليه؟
سوزان : وهخاف ليه و من إيه؟
ماجد بحدة : من بنت عمه.
سوزان بسخرية: دى عيلة صغيرة، لسه بتدرس فى الجامعة.
ماجد : مش عيلة صغيرة وجوزك مش كبير، حافظى عليه مش هتلاقى زيه.
ثم تركها ماجد وهو غير راض عن طريقة إدارة حياتها مع زوجها.
ناريمان : سيبك منه، تعالى نفكر هنعمل المحل فين؟
فى منزل خال نور
تتحدث نور مع جدها، أصبح هذا الحديث يوميا حتى اعتادت عليه نور، لا تقدر على عدم محادثة جدها والاطمئنان عليه، تحكى له كيف مر يومها بالتفصيل، هو سعيد بهذا القرب وهى أيضا سعيدة لقوة علاقتها بجدها حيث أصبح صديقا وليس جدا.
نور : بس يا جدو ده اللى حصل اليوم كله.
الحج عمران : ربنا يعينك يا بنتى، چامعتك صعبة.
نور : هانت أهى، وأخلص وأبقى دكتورة وتشغلنى عندك بقى يا جدو.
الحج عمران : واه، ده أنت هتبجى أحلى داكتورة، ده آنى همشي أتباهى بيكى جدام البلد كلها.
نور : ادعى لى كتير يا جدو.
الحج عمران : داعيلك يا بنتى وربى عالم، أنتى مش ناجصك أى حاچة؟
نور : ربنا ما يحرمنى منك.
الحج عمران : يا بنتى جولى دى فلوسك.
نور بمشاكسة : لو احتاجت حاچة هجولك يا چدو.
الحج عمران بفرحة : واه عاد، عتتكلمى صعيدى زينا.
نور : طبعا يا جدو، مش صعيدية ولا إيه؟
الحج عمران : ههههههه، آنى بستنى مكالمتك دى كل يوم عشان حبة الضحك اللى بضحكهم معاكى.
نور : يسلام يا جدو بتكلمنى بس عشان تضحك؟
الحج عمران : ههههه، هتتجمصي عاد زى العيال الصغيرة، لا يا ست البنات بكلمك عشان أطمن جلبي عليكى يا بنت الغالى.
نور : حبيبي يا جدو، ربنا يخليك ليا يارب.
أغلقت نور الهاتف مع جدها وذهبت حيث يجلس خالها ومعه زوجته.
إيمان : كل يوم يا أخويا تكلم جدها ، وضحك وهزار لما هتفرس.
محمد : بقالنا شهر أهو ومفيش أى خطوة من الفالح ابنك.
إيمان : اصبر، البت جد أوى ملهاش فى دلع البنات.
محمد : أما نشوف…..
قطع حوارهما دخول نور عليهم.
نور : مساء الخير عليكوا.
إيمان بحب مصطنع : أهلا يا حبيبتى، تعالى اقعدى.
محمد : إزاى الجماعة فى البلد؟
نور : الحمد لله بيسلموا عليكوا.
محمد : الله يسلمهم.
نور : خالو أنا كنت عاوزة حضرتك فى موضوع .
محمد بتوتر : خير؟
نور : أنا هدفع لك ٥٠٠٠ جنية كل شهر عشان أساعدك فى البيت ، مش معقول هفضل قاعدة كده .
انفرجت أسارير محمد، ونظر لزوجته بفرحة وهم أن يرد على نور، ولكن قطعته إيمان بصدمة.
إيمان : إيه اللى أنت بتعمليه ده؟
نور : يا طنط ده عشان…..
إيمان بحزن مصطنع : عيب والله اللى بتعمليه، عاوزة تدفعى تمن إقامتك فى بيت خالك، ده بيتك، وبعدين ما مراد كل أول شهر بيجيب أكل كتير بيكفى وبيفيض.
نور : وماله زيادة الخير خيرين.
إيمان : خلى فلوسك معاكى، ومش عاوزة أسمع الكلام ده تانى.
استأذنت نور ورجعت على غرفتها لكى تستكمل مذاكرة دروسها.
محمد بغضب: إيه اللى أنت هببتيه ده يا ولية؟ امال احنا جايبنها هنا ليه؟
إيمان باؤم : اهدى بس وافهم، احنا لو أخدنا فلوس هتقول لأهل أبوها أو على الأقل هتقول لمراد، وهيفهموا إننا طمعانين فيها.
محمد : اممممم، ماشي، أنا كنت عاوز نطلع بأى مصلحة منها.
إيمان : اصبر بس وابنك هيظبطلنا الدنيا.
محمد راجعا بظهره للوراء : أما نشوف.
يتبع..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية سأنال مرادي)
