روايات

رواية أقدار الفصل الخامس عشر 15 بقلم علياء ناصر

رواية أقدار الفصل الخامس عشر 15 بقلم علياء ناصر

رواية أقدار الجزء الخامس عشر

رواية أقدار البارت الخامس عشر

رواية أقدار الحلقة الخامسة عشر

توقفنا عند دخول فارس بسيارته ليقف فجأة عندما يرها تركب ليل و الحرس يقف ينظر لها
لتشتغل عينيه بغضب شديد بيقول بصوت عالي : ليل
ليقف ليل مرة واحدة و تسقط روتيلا على الارض بسبب توقفه المفاجئ
لتذهب لها سيلا تساعدها على الوقوف و لكن يصدر منها آنة خافته دليل على ألمها لينظرو لهم فارس و يقول بحدة :مين الي خرج ليل و مين سمح لحد يركبه
سيلا: إهدى شوية يا فارس احنا كنا بنتفرج عليهم و ليل كان زهقان فهي قالت تمشيه شوية محصلش حاجة
فارس: لا حصل ركبت فرسي من غير أذني بتتصرف في البيت كأنه بينها و بتتمشي بيه في الجنية أدام الحرس دي قلة حيا
روتيلا: انا مسمحلكش تكلم معايا كده
فارس: بلا تسمحين بلا متسمحيش الحرس كلهم كان عينيهم هتطلع عليكي و لا انتي هنا
ليأتي صفر :فارس في ايه صوتك جايب لاخر البلد
روتيلا: صقر لو سمحتي احجز لي في اي فندق اما مش هقعد هنا دقيقة واحدة
سيلا:إهدي بس
صقر:حد يفهمني في إيه
فارس:محدش هيمشي من هنا
روتيلا:لتكون مفكر إنك اشترتنا
سيلا:إنتي عايزاه تسبيني و تمشي انا محتاجاكي جنبي بالله عليكي و تنهار سيلا في البكاء
روتيلا:تنظر لفارس بغيظ: أقول فيك
ليأخذ صقر فارس إلي غرفة المكتب
صقر:في إيه لكل ده احنا مصدقنا بنت عمك تنزل و تغير جو تقوم تتعصب عليهم إنت عارف لو روتيلا مشت حالتها هتبقى إيه
فارس: إنت مش عارف أيه الي حصل بيحكي له كل ما حدث
صقر:و إيه الي مضايقك إنها ركبت ليل و لا إن الحرس كان بيبصوا عليها
ليصمت فارس و لا يجيب
صقر: تمام مفيش مشكلة أنا هرجع بيتي واخد روتيلا معايا عشان متضايقكش
فارس: قولت محدش هيمشي إنت ناس إن في خطر عليها
صقر:لازم تعتذر لها مش هترضى تقعد هنا
فارس:هتقعد عشان سيلا أكيد مش هتسيبها
صقر: حاول اطيب خاطرهم بكلمتين
فارس:ان شاء الله
ثم يطلب من هنية إعداد الغداء و ان تطلب من الفتيات النزول لتناول الطعام
و في مكان أول مرة نذهب إليه بيت من طابقين من الخارج شكله قديم و لكنه من الداخل مجهز بشكل حديث نجد اثنين يتحدثون
-حازم أنا لحد الوقتي مش فاهمك
حازم :عايز تفهم أيه يا رامي
رامي : إنت جيت الصعيد ليه
حازم: شوف احنا أصحاب من زمان بس إنت مش فاهمني
بنت…… هربت مني و خلت ابن عمها يطلقها مني و أخدت الشركة تفتكر أسيب حقي
رامي:ما انت الي عاملتها فيها مكنش قليل برده غير الفلوس الي لهفتها منها
حازم : و لسه هجيبها هنا تحت جزمتي
رامي:هو انت لسه عايزاها و لا أيه رسيني
حازم يضحك بصوت عالي :عايزاها أيه بس لا خلاص زهقت منها بس عايز اذلها
رامي:طب ما تسيبها لي اصل بصراحة هموت عليها
حازم : حلال عليك بس روتيلا لا
رامي: روتيلا مش دي صاحبتها
حازم: اها هي بس مقولكش حاجة كده صاروخ
رامي: و دول هتجببهم إزاي
حازم :أديني بفكر ابن عمها طلع مش هين و له وضعه في البلد هنا و مش سهل حد بعقله يضحك عليه بس لازم الخيانة تكون من جوا بيته عشان تبقى الأمور أسهل عايزك نجيب لي كل المعلومات عن الي شاغلبن في البيت مش الحرس كل حاجة عنهم
و أخذ يفكر و يقول :هنشوف سكتك فين؟
و في بيت فارس في غرفة سيلا نجد سيلا تبكي
روتيلا: هتفضلي تعيطي كده
سيلا:ما انتي عايزاه تمشي
روتيلا:يعني يراضيكي الي حصل ده خليني امشي من هنا هروح الفندق و اجي لك لما يكون مش موجود انا كل ما تفتكر كلامه دمي يفور
سيلا:هكلمه يعتذر لك
روتيلا تضحك : يعتذر و هو ده يعرف يعتذر ده يعرف يشخط يزعق لكن يعتذر معتقدش ده مفكر نفسه سي السيد و احنا لازم نسمع كلامه
سيلا:طب عليكي معايا كلها يومين و بجوار يوسف و ملك خليكي معايا ببقى مطمنه
لتدق هنية على الباب و تدخل : فارس بيه قالي أقولكم تنزلوا عشان الغداء
روتيلا: بني ادم بجح
هنية : و اااه ليه كده يا بتي
روتيلا: يرضيكي يا هنون يزعق لي و ميعتذرش و يقولي انزل أكل معاه مستحيل
هنية :فارس بيه قلبه أبيض تلاقيكي عملتي حاجة مش زينة
روتيلا:معملتش حاجة انا كل الي عاملتها ركبت ليل شوية في الجنية بس
هنية تضحك : يعني ينفع تأخدي حاجة غيرك من غير استأذان إسمعني زين يا بتي هنا غير بلاد بره يعني إنتي ركبتي ليل و مشيتي في الجنية عارفة الحرس دول رجالة مش بيشوفوا ستات كتير يشوفوكي بشعرك و على الفرس أكيد غار عليكي هو دمه حامي انتي أمانة عنديه
فكري في كلامي زين و يلا الاكل هيبرد
تفكر روتيلا في كلام هنية قليلا و لكنها ما زالت تشعر بالحزن مما قام به من إهانة لها امام الجميع لتأخذها سيلا : يلا نأكل و متزعليش بقى
و تأخذها و يذهبوا إلي غرفة الطعام و على الطاولة يجلس فارس و صقر ينتظران هبوط الفتيات
ليسمعوا صوتهم ليشعر كلا منهم بالراحة
هنية : محتاج حاجة تانية يا فارس بيه
فارس : شكرا يا هنية صحيح رأي نور أيه انشغلت و نسيت أسألك
هنية: موافقة
فارس : ربنا يتمم لهم بالخير
ليؤمن الجميع
صقر: يلا يا روتيلا خلصي أكلك و هوديكي الاسطبل بليل
روتيلا:مش عايزاه خلاص
سيلا:يلا كلي انا هأكل لوحدي ليبدأ كل منهمفي تناول الطعام و يشغل تفكيرهم امور مختلفة
حتى انتهى الطعام
فارس : هنية القهوة بتاعتي و نادي على عبد الله
ليأتي عبد الله مسرعا : انا اسف يا فارس بيه بس الآنسة ركبت ليل من ورايا
فارس: حصل خير مش ده الي عايزاكي عشانه مبروك نور وافقت حددوا ميعاد الخطوبة و كتب الكتاب الي يناسبكم و الليلة كلها عليا
عبدالله يبتسم بسعادة : متشكر مش عارف اقولك أيه يا فارس بيه
فارس: متقولش حاجة يلا روح شوف شغلك و اللي طلبته يتنفذ
عبد الله :حاضر و يتصرف عبد الله لينفذ ما طلبه منه فارس بيه
سيلا: كنت عايزه أكلمك
فارس : خير يا سيلا
سيلا : في المكتب
فارس : اتفضلي و يذهبوا إلي المكتب
سيلا : فارس انا عارفة ان روتيلا اتصرفت غلط لما ركبت الفرس بتاعك من غير إذنك بس برده انت كان كلامك جارح أنا معرفش ليه طلبت تركب ليل
فارس : اها ليل غالي عليا و مش بخلي حد غيري يركبه بس مش ده الي ضايقني الي ضايقني ان الحراسة كانوا بيبصوا على واحدة من حريم الدار هي لو كانت قالت انها عايزة تركب كنت هخليهم يجهزوا لها مكان تركب فيه و ميكونش الحرس فيه
سيلا:بس كلامك كان تقيل
فارس: هخليهم يخصصوا مكان ليكم تركبوا فيه الخيل بس يكون بعد العشا
سيلا: انا مبعرفش اركب خيل ومعتقدش روتيلا هتركب تاني اصلا
فارس:ليه كل ده
سيلا: عشان روتيلا مركبتش خيل من ١٠سنين لما إيفا الفرسة بتاعتها ماتت كانوا في سباق و الفرسة وقعت و رجليها اتكسرت الدكتور قالهم لازم تموت و من يومها مركبتش اي فرس نهائي
فارس: هجهز المكان بردوا يمكن تغير رأيها و الفرسة شمس هتكون ليها تركبها و قت ما تحب
سيلا لتغمز له : عربون صلح يعني
فارس : حاجة زي كده
في الصالة
صقر : أحسن الوقتي
روتيلا: مش عارفه انت بتتعامل مع البني آدم ده إزاي
صقر: فارس طيب جدا هو بس محبش الحرس يبصوا عليكم
روتيلا: انا من يوم ما جيت مش بيتكلم معايا خالص و لا بينطق اسمي تحس اني مرض خايف يعديه
صقر : صدقيني هيراضيكي بس بطريقته
روتيلا: و لا يراضيني و لا ميراضنيش خليه بعيد عني
لتخرج سيلا: روتيلا تعالي معايا
صقر :مدام سيلا عاملة أيه الوقتي
سيلا : الحمد لله عن إذنك
يلا يا روتيلا لتذهب معها سيلا : سحباني على فين الاسطبل تاني لا خلاص مش عايزاه
سيلا : طب بصي كده
روتيلا: شمس بتعمل أيه
سيلا: فارس طلب منهم يجهزوا المكان ده عشان تتمشي فيه براحتك و قال ان شمس بقت بتاعتك
روتيلا: شمس بقت بتاعتي
لتحرك يدها على رأس شمس و تسند رأسها على رأس مهرتها و تبتسم لتتذكر كلمة صقر “هيراضيكي بس بطريقته” و تقول لنفسها برده ماعتذرش
و في هذه الاثناء يرن هاتف صقر
صقر : عدي عامل أيه
عدي : الحمد لله انت اخبارك أيه و فارس عامل إيه
صقر : الحمد لله
عدي : في جديد
صقر : لا مظهرش
عدي : هيظهر مش هيفضل مختفي كتير على العموم انا جاي بكرة و هقعد معاكم أسبوع
صقر : تيجي بالسلامة هقول لفارس و استناك في بيتي
عدي: محدش هيسيب بيت فارس كلنا هنقعد في بيت واحد كده أمان أكتر
صقر : إنت عرفت حاجة جديدة
عدي : لا بس انا مش حابب نسيب فارس لوحده يلا سلام
ليغلق معه و يذهب صقر إلي فارس
صقر : عدي جاي بكرة بيقول هيقعد هنا
فارس : ينور مالك
صقر : هتراضي روتيلا ازاي
فارس : أنا خلاص راضتها ملكش دعوة
ليضحك صقر بقوة : لحقت ماشي يا عم
عند حازم و رامي يدخل رامي
رامي : جبت لك كل المعلومات الي عايزاها
حازم : بالسرعة دي
رامي أومال فاكر اني بلعب اسمع بقى
صاحبه اسمه صقر أيده اليمين و ملوش أصحاب غيره قاعد معاه في البيت البيت فيه اسطبل المسئول عنه واحد اسمه عبد الله بيحب بنت من الي شاغلين في البيت الشغلات الي في البيت ٣ واحدة كبيرة في السن شوية و دي من أيام أهله اسمها هنية و في بنتين واحدة يتيمة اسمها نور و دي الي بيحبها عبد الله و التانية اسمها هبه مفيش حد تاني
يفكر حازم قليلا : ممكن نجرب دي و يشير بأصبعه على أحد الأسماء مش هنخسر حاجة
هل سيحصل حازم على الفتيات ؟
ماسبب معاملة فارس لروتيلا ؟

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أقدار)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى