روايات

رواية زي الروايات الفصل السابع 7 بقلم نيرة وائل

رواية زي الروايات الفصل السابع 7 بقلم نيرة وائل

رواية زي الروايات الجزء السابع

رواية زي الروايات البارت السابع

رواية زي الروايات الحلقة السابعة

زهرة: سيف انت بتحبني؟
بيبصلها سيف بتوتر: هااا
زهرة بجمود : سيف انا حاسة اني اتسرعت لما وافقت انك تيجي تكلم عمي
بيبصلها سيف باستغراب: يعني ايه
زهرة بإبتسامة: يعني خلينا صحاب احسن
سيف بدهشة : زهرة انتي بتتكلمي بجد
بتهز راسها بإيجاب: ايوا يا سيف و اتمنى علاقتنا متتأثرش بعد اللي حصل دا و نفضل صحاب
سيف بفرحة حاول يخفيها : طبعاً… طبعاً صحاب
زهرة بإبتسامة: طيب وقف العربية على جمب بقا انا بيتي في الشارع دا
سيف: حاضر
بتنزل من العربية و بتبتسم بخفة : شكرا على التوصيلة
بيبادلها سيف الإبتسامة وبيهز راسه

 

بتبص لطيف عربيته بحزن و بتنزل دموعها اللي كانت كاتماها وهي معاه بتحط ايديها على قلبها بتعب وهي بتتنفس بصعوبة بتمشي خطوتين بعدها بتقع على ركبتها في نص الشارع و بتنها’ر من العيا’ط و جسمها كله بير’تعش بيكون الشارع فاضي وقتها و مفيش ناس
على الجانب التاني بيطلع واحد في البلكونة وهو في ايده كوباية قهوة و كتاب بيكون لسه هيقعد لكنه بيلمح زهرة اللي قاعدة في الارض و بتعيط بيبص عليها برفع حاجب : ايه دا مين دي
بيدقق النظر و بيتكلم بدهشة: زهرة؟
بينزل يجري على تحت كان لسه هيطلع من باب العمارة لكن الدنيا بتبدأ تمطر بيخلع الجاكت بتاعه و بيحطه على راسه وبيجري عليهاا بلهفة…بيقف قدامها و بيضلل عليها بالجاكت عشان متتبلش من المطر بتبصله زهرة وهي بتعيط و بتتلاقي عيونهم للحظات
بيتخض لما بيشوفها بتعيط و ماسكة قلبها بيتكلم بلهفة: زهرة انتي كويسه انتي بتعيطي ليه
بيلاحظ انها مش قادرة تتنفس بينزل لمستواها وهو لسه ماسك الجاكت و بيتكلم بقلق: زهرة في ايه
زهرة بصوت متقطع ودموعها نازلة: م… مش عارفه..ا.. اتنفس
بيبصلها بخوف: بصي اهدي…. نظمي نفسك معايا
بيبدأ يتنفس براحة: يلا يا زهرة شهيق…. زفير

 

بتتنفس معاه بيكون الموضوع صعب في الاول لكن بعد وقت قليل بتقدر تنظم نفسها
_ احسن دلوقتي صح
بتهز راسها بإيجاب و جسمها بير’تعش و دمو’عها لسه نازلة
_طيب تحبي نروح لدكتور
بتهز راسها بنفي و بتتكلم بضعف: لا… شكرا
_ طيب ممكن تهدي… اهدي مفيش حاجه
بترفع وشها ليه بتلاقيه غرقان من المطر و شعرة المبلول نازل على عيونه بشكل عشوائي و بيبصلها بقلق واضح
بتتكلم وشفايفها بترتعش: ادم انت اتبليت هتتعب
ادم: مش مهم… المهم انتي كويسه؟
بتقوم تقف وهو بيقف معاها وهو ماسك الجاكت
زهرة بتماسك : انا كويسه
ادم: طيب امسكي الجاكت دا خليه على راسك و ادخلي بيتك يلا انا واقف عبال ما تطلعي اهو متخافيش
بتهز راسها و بتاخد منه الجاكت من غير ما تتكلم بتطلع عمارتها اللي بتكون في وش عمارته بالظبط
بيبص لطيفها و بيتنهيد: يا ترى حصلك ايه يا زهور
بيدخل بيته وبيطلع البلكونة بيبص على بلكونة اوضتها بتركيز لحد ما بيشوف نور الاوضه بيتنهد براحة انها كدا وصلت بخير
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 

لا إله إلا أنت سبحانڪ إني ڪنت من الظالمين ♥
بيكون ايهاب قاعد و فاتح صورة دلال و هو بيبصلها بحب بيكلم صورتها بهمس
_ هنفضل كدا لحد امتى يا ديدا
بيدخل عليه سيف و بيقفل الموبايل بسرعه
ايهاب: مش تخبط يا حيو’ان
سيف بغمز: ليه كنت بتعمل ايه
ايهاب بيبصله بطرف عينه: وانت مالك
سيف بضحك: ماشي يا عم براحتك
ايهاب: شكلك رايق هو في ايه بالظبط
سيف وهو بينام جمبه على السرير : لما تقولي الاول كنت بتعمل ايه هقولك
بيضر’به ايهاب بالمخدة: دا انت بارد
سيف بغمز: هااا بقااا كنت بتعمل ايه
بيتنهد ايهاب: عارفك مش هتبطل زن
سيف: طيب قول بقا
ايهاب: كنت بكلم دلال
سيف بفرحة: بتكلمها؟…. انتوا بقيتوا تتكلموا
بيهز ايهاب راسه بنفي: كنت بكلم صورتها

 

سيف بيقطب حواجبه: صورتها… هو انت هتفضل كدا كتير يعني هتفضل موقف حياتك عليها كدا
ايهاب بهدوء: ايوا… حبي لدلال اكبر من ان حد يفهمه انا حبيتها من غير شروط “بيكمل بابتسامة “حبيت فيها كل حاجه.. عشقت روحها و عاشق الروح مش بيتوب يا سيف
بيبصله سيف بحز’ن: بس دي بقت مطلـ’ـقة يا ايهاب
ايهاب بتنهيدة: و ايه يعني.. فكرك حبي ليها نقص و لا هي نقصت حاجه في عيني انا لسه بشوفها بنفس الصورة اللي حبيتها بيها مش ناقصة اي حاجة…” بيضحك ” هي بس ناقصها انا
سيف: بس…
ايهاب بيقاطعه: مفيش بس… ها جاي فرحان كدا في ايه
بتلمع عيون سيف بفرحة: مريم
ايهاب باستغراب: مالها
سيف: طلعت بتحبني
ايهاب بتنهيد: والله كنت حاسس… احكيلي طيب
بيبدأ سيف يحكيله كل حاجه
ايهاب: عندها حق علفكره زهرة و احمد ذنبهم ايه في كل دا

 

سيف بفرحة: لا ما زهرة حلتها النهارده و قالتلي انها اتسرعت في قرارها و عايزة نفضل صحاب بس
ايهاب: قالت كدا من نفسها من غير ما تعرف حاجه
سيف: ايوا… وحقيقي يعني وفرت عليا كتير انا كنت كار’ه نفسي وحاسس اني ظلمتـ’ـها بس طلعت مش بتحبني اصلا
ايهاب: طيب واحمد
سيف: مش عارف بس هطفشه كدا كدا
ايهاب: بس شكله بيحبها حرام والله
سيف: حبه بر’ص دا واحد صا’يع اصلا ميستاهلش ضفرها
ايهاب: طيب يلا روح نام
سيف: ايه هتقعد تكلم الصورة تاني
ايهاب: اطلع برا يا ز’فت
سيف بضحك: حاضر
بيحدفه ايهاب بالمخدة و بيضحك
نــــــــــــيــــــــــــرة وائـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــل
_________________________
بتكون مريم قاعدة مع دلال و موبايلها بيرن بأسم سيف مش بترضى ترد عليه

 

دلال: دي عاشر مرة يرن
مريم: مش هرد لا
دلال: و بعدين يا مريم هتعملي ايه
مريم: مش عارفه انا حكيتلك كل اللي حصل قوليلي اعمل ايه
دلال: فركشي الخطوبة
مريم: وبعدين
دلال: و لا قبلين هنشوف ايه اللي هيحصل بعدين بس متعلقيش احمد بيكي اكتر من كدا
مريم: طيب و زهرة
دلال: الدور والباقي على سيف بقا في الموضوع دا… كل واحد يصلح اللي عمله انتي ابعدي عن احمد عشان متأذ’يهوش اكتر من كدا و سبيه هو يتصرف مع زهرة
مريم: و حتى لو سبنا الاتنين هنبقى مع بعض ازاي.. هكـ’ـسر قلب زهرة مرتين
دلال: مش عارفه اقولك ايه والله بس غبا’ئكم و انا’نيتكم هي اللى عملت كدا
مريم بحزن: زهرة حساسة اوي مش هتستحمل كل دا
دلال: ربنا يهون عليها… منه لله سيف ظلـ’ـمها
مريم: انا خا’يفة اوي… انا كنت مستنيه اللحظة دي من زمان اوي بس دلوقتي بقول يا ريته ما قالها ليا يا ريته سابني على كدا و متكلمش
دلال: هتعدي ادعي ربنا يحلها من عنده بس
نــــــــــــيــــــــــــرة وائـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــل
____________________________
اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد 🦋
” يوم جديد”
بيكون احمد عند مريم في البيت
احمد: كدا يا مريم قلقتيني عليكي
مريم: اسفة ان الحفلة باظت بسببي امبارح
احمد: في داهية الحفلة يا حبيبتي المهم انتي

 

بتبتسم مريم
احمد: حاسس انك مش على بعضك كدا في ايه
مريم بتوتر: احمد عايزة اتكلم معاك في موضوع
بيبصلها احمد بانتباه: موضوع ايه
بتبص في الارض و هي بتفرك ايديها بتوتر
احمد: في ايه يا مريم
مريم: انا…. انااا…
احمد برفع حاجب: انتي ايه
مريم بتغمض عيونها و بتحاول تستجمع شجاعتها: انا عايزة انهي الخطوبة
بتفتح عيونها بخو’ف و بتبصله بتو’تر و مش بتلاقي اي تعابير على وشه
مريم:احمد… انااا
احمد بهدوء مريب : سيف صح
بتبصله مريم بصد’مة و تو’تر : هو ايه
بيتعدل احمد في قاعدته و بيبتسم بسخرية : انا كنت حاسس برضو… اصلا تصرفاته امبارح مكنتش طبيعية
مريم: احمد انت فاهم غلط
بيهز راسه بنفي: لا انا فاهم صح… انتي مشفتيش شكلك امبارح لما قال انه خطب و بعدها كمان اغـ’ـمى عليكي
بتبص للأرض بتوتر و خو’ف
احمد: بصيلي يا مريم… عملتي فيا كدا ليه من الاول وافقتي عليا ليه ما دام مش عايزاني
بتفضل باصة للارض و دموعها بتنزل بيمسك احمد ايديها بعصبـ’ـية
_ بقولك بصيلي هنااا… عملتي فيا كدا ليه
مريم بخو’ف و دمو’ع: انا..انا اسفة
بيقطب حواجبه: اسفة… اسفة على كد’بك ولا كسـ’ـرة قلبي ولا انك لعبتي بيا ” بيكمل بز’عيق ” ردي يا مريم اسفة على ايه
في اللحظة دي بتدخل نورا اللي بتكون سامعة الحوار من الاول بتمشي ناحية مريم و بتاخدها في حضنها و بتبص لأحمد وهي بتبتسم بانتصار و شما’تة: انا دعيت ربنا انه يجبلي حقي منك بس مكنتش متخيلة انه هيستجيب ليا بالسرعة دي
بتبصلها مريم باستغراب و عدم فهم

 

نورا بتبتسم بوجع : كسر’ة القلب وحشة يا احمد صح… البنت الوحيدة اللي انت حبيتها كسر’تك طلعت مش بتحبك
بتقرب و بتخبط على كتفه وهي بتهمس جمب ودانه: بعد ما علقتك بيها سابتك…. الدنيا دوارة يا احمد وربنا مش بيسيب حق حد
بتقف قدامه و بتبص في عيونه بكل ثقة: وانا ربنا جابلي حقي منك… داين ف تدان يا احمد
احمد : تمام.. تمام اوي
بيبصلهم بغيظ و بيمشي
مريم: ايه اللي انتي قولتيه دا يا نورا
بتحضنها نورا و بتعـ’ـيط بتبادلها مريم الحضن و بتطبطب عليها
مريم: نورا في ايه
بتبدأ تحكيلها كل حاجه تحت نظرات الدهشة واللوم من مريم
نورا: انا اسفة اني خبيت عليكي
مريم بلوم: انتي ازاي سكتي كل دا… ازاي سبتيني او’جعك بالشكل دا
نورا: احمد هد’دني اني لو قلتلك حاجه هيعرف بابا عن علاقتنا
مريم بتاخدها في حضنها: انا اسفة… انا و’جعتك اوي سامحيني
نورا: انتي مكنتيش تعرفي حاجه يعني ملكيش ذ’نب… لكن انا غلطت في حاجه تانيه و بتمنى تسامحيني عليها
مريم باستغراب : عملتي ايه
نورا: بس اوعديني انك هتسامحيني لانه كان طيش مني و تصرف بدون وعي

 

بتهز مريم راسها: مسامحة من قبل ما اعرف بس احكيلي
نورا بعيا’ط: يوم ما اتخا’نقتي انتي وسيف في الكافيه انا سمعت كل حاجه و من اول ما دخلت الكافيه و هو كان عاجبني و حاولت الفت انتباهه واقربله لكنه معطاش ليا فرصة ساعتها… تاني يوم لما شفته مستنيكي قدام الجامعه روحتله اتكلمت معاه ولما سألنى عليكي قولتله انك قاعدة مع احمد و قولتله كمان انكم مرتبطين… انا وقتها كنت غير’انة منك عشان كنت شايفة حب احمد ليكي و حسيت انه سيف هو كمان بيحبك… استكترت الاتنين عليكي…. انا كنت بغير منك اوي كنت كل يوم ببصلك و ابص لنفسي واقول فيكي ايه زيادة عني عشان احمد يسبني و يحبك انتي.. كان قلبي بيتحر’ق كل ما بشوفه بيحاول يقربلك كانت الغير’ة بتنهـ’ـش في قلبي كانت بتحر’قه…. انا اسفة يا مريم… اسفة
بتكون مريم متابعة كلامها بصد’مة و دمو’عها بتنزل
نورا: مريم بلاش تسكتي كدا… اشتميـ’ـني ز’عقيلي اعملي اي حاجه بس متسكتيش كدا…. حبي لأحمد خلاني وحشـ’ـة اوي انا كر’هت نفسي بسببه اتخليت عن مبادئي واحترامي لنفسي و اذ’يتك و غير’ت منك انا كر’هت نفسي والله العظيم كر’هتها
بتحضنها مريم و بيعيطوا هما الاتنين
نورا: مريم قوليلي انك سامحتيني… متشليش مني بالله عليكي انا بحبك يا مريم والله بحبك اوي بس انا حبي كان عاميني… انا اسفة يا مريم اسفة
مريم: اششش…. اهدي خلاص مسامحاكي
بتبصلها نورا بفرحة ممزوجة بعيا’ط: بجد؟!
مريم بتبتسم من وسط دمو’عها : بجد يا مجنونة… انا اللي اسفة اني منتبهتش كل دا انك بتحبيه انا كمان وجعتك اوي
نورا بتهز راسها بنفي: لا انتي مكنتيش تعرفي… انا اللي و’حشة يا مريم

 

مريم: انتي مش وحشة يا نورا انتي حبك لأحمد هو اللي عمل فيكي كدا
نورا: يعني مش زعلانة مني بجد
مريم: لا مش زعلانه و مش عايزاكي انتي كمان تبقى زعلانه… كل دا ماضي وانتهى و خلاص
__________________
نــــــــــــيــــــــــــرة وائـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــل
في الكافيه بيكون سيف قاعد بتدخل عليه زهرة بإبتسامة
زهرة: صباح الخير
سيف بإبتسامة: صباح النور جاية متأخر يعني
زهرة بهدوء: انا عايزة اسيب الشغل
سيف: ليه يا زهرة
زهرة: عايزة ارتاح فترة الاجازة اليومين اللي فاتوا كان امتحانات وتعـ’ـب جامد
سيف: بس…
زهرة: انا قررت خلاص و اسفة اني مقولتش من الاول انشاء الله تلاقي حد يجي مكاني علطول
بتطلع ظرف من شنطتها و بتحطه على المكتب
سيف باستغراب: ايه دا
زهرة: بقية الحساب انا اخدت 750 حق النص شهر لكن الباقي دا فلوسك
سيف: انتي اكيد بتهزري
زهرة: لا مش بهزر دا حقك و مادام هسيب الشغل يبقى نصفي الحساب

 

سيف بضحك: طيب اعتبريهم مكافأة نهاية الخدمة
زهرة بتبتسم: لا هاخد قهوة دلوقتي على حساب المحل و اعتبرها مكافأة نهاية الخدمة برضو
سيف: زهرة بجد مينفعش اللي بتعمليه دا
زهرة بتنهيدة : مريم فر’كشت الخطوبة
سيف بدهشة: انتي بتقولي ايه
زهرة: لسه مكلماها و قالتلي
سيف بفرحة فشل انه يداريها: انتي متأكدة
بتبتسم زهرة بو’جع: روحلها يا سيف يلا مستني ايه
سيف بتوتر: زهرة انتي بتقولي ايه
زهرة بنفس الإبتسامة: هي كمان بتحبك انا سمعتها وهي بتقول لدلال…. و حسبتها مع نفسي امبارح و جمعت كل تصرفاتك و عرفت انك بتحبها و دلوقتي اتأكد لما شوفت فرحتك لما عرفت انها فركشت…. كان باين في عيونك امبارح اصلا خوفك و لهفتك عليها مكنتش طبيعية
سيف وهو بيبص للأرض: انا بجد اسف
زهرة دمو’عها بتنزل : انا حبيتك
بيبصلها سيف بحزن
بتكمل زهرة وهي بتبتسم من وسط دموعها: بس حبيت مريم اكتر… مقدرش اعاند و أذ’يها ولا حتى اقدر ادعي عليكم ولا اقول حسبي الله ونعم الوكيل زي اي مظلو’م
سيف بحزن : زهرة انا…

 

بتقاطعه وهي بتضحك بوجع و دموعها مغرقة وشها: سلبتوني كل الحقوق حتى حقي في حسبي الله ونعم الوكيل…. بس انت بقى هسيبك لضميرك … روح لمريم يا سيف و قولها زهرة مسامحة في كسر’ة قلبها و بتتمنالكم السعادة… و خليها متحاولش تكلمني الفترة دي عشان عايزة اكون لوحدي
سيف: بس….
زهرة : مفيش بس… انا مش هقطع علاقتي بيكم انا بس محتاجة اكون لوحدي فترة عشان اقدر اتخطى كل اللي حصل … محدش يحاول يدور عليا ولا يكلمني انا هجيلكم من نفسي تاني بس لما افوق
بيهز سيف راسه بحزن
بتمسح دموعها و بتبتسم
_ سلام يا سيف
بتمشي قبل ما يرد عليها بيتنهد بحز’ن و هو حاسس ان الندم بياكل في قلبه و جملتها بتتردد في ودانه
“بس انت بقى هسيبك لضميرك”
سيف بتنهيدة : حتى في قسو’تك رقيقة يا زهرة…. انا اسف بجد
“لمـ يڪن يحبني ڪان يتعافي بي من قصة اخرى و هذا اسوء ما قد يدرڪه انسان”
لقائله♡
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
استغفر الله العظيم واتوب اليه ♥
” بعد مرور 5 شهور “

 

بتطلع زهرة بلكونة اوضتها وهي لابسة جاكت آدم اللي كان معاها يوم المطر و في ايديها فنجان قهوة و كتاب بتبص على البلكونة اللي قصادها بتلاقيه طالع وفي ايده نفس الكتاب و معاه فنجان قهوة بيبتسم ليها بحب و هي بتبادله نفس الابتسامة
بيقعدوا هم الاتنين قصاد بعض و كل واحد بيمسك كتابه وبيبدأ يقرأ
بيكونوا مندمجين جدا مع الكتاب لحد ما زهرة بتوقع عيونها على نص و بتقرأه بصوت عالي
” انا على يقين بأنى لن اجد هذا النقاء بـ آخر… كان عشقڪ مطلقاً احببتني بمجرد النظر لعيناي..لم تشهد الطرقات على سيرنا ولا الاماڪن على جلستنا لم تتلامس ايدينا ولمـ اسمع شفاهك وهي تلفظ ” احبڪ “.. ڪلانا احتفظ بالآخر سراً بداخله”
“بقلمي 🦋”
بصلها بعيون مليانة حب و قفل الكتاب و بدأ يتكلم بصوت عالى نسبياً
” إلى طفلتي الشقراء صاحبة العشرة اعوام التي سكنت قلبي منذ اللحظة التي سڪنت بها جواري… إلى تلڪ الشرفة التي قضيت ليالٍ قبالها انتظر خروج طفلتي إليها لأسترق النظرات لعينيها اللتي تبدو كمشتل نعناع اخضر …..و الآن هل تسمحين لشفاهي ان تلفظها فـ لقد بقيت بداخلي لسنوات يا حُلوتي”
“بقلمي🦋”
ابتسمت بحب وهي بتهز راسها بادلها الإبتسامة و حب العالم كله في عيونه و اتكلم بعلو صوته
“بحبڪ يا زهور”
برقت بصدمة وهي بتبص حواليها على الناس اللي في الشارع اللي سمعت صوته و بدأت تهللل و تسقف
زهرة بصد’مة: ايه اللي انت عملته دا
بيضحك ادم على شكلها: اصلي كاتمها بقالي كتير خلي الكل يعرف بقاا
بتضحك زهرة: طيب و سمعتي اللي ضاعت دلوقتي دي
ادم بغرور مصطنع: انا بقول استر عليكي و اجي بليل اتقدملك بقا
بتبصله بفرحة و كسوف
بيبص ادم لجارتهم اللي واقفة في البلكونة وبيضحك : زرغطي يا ام عماد مستنية ايه
بتزرغط و بيبدأ كل اللى فى الشارع يباركلهم

 

زهرة بضحك: اتفضحت الحمدلله
ادم بغمز: متخافيش هستر عليكي
” ثم يعوضك الله ڪأنك لم تشقى ابداً… يعوضڪ بمن يشبهك و يشبه نقاء قلبڪ” ♥
____________________________
بتكون نورا قاعدة في كافتيريا الجامعة بتذاكر فجأة بتلاقي احمد بيسحب الكرسي و بيقعد قدامها بتبصله من تحت نظارتها ببرود
بيمد ايده يسلم عليها: ازيك يا نورا
بتبصله برفع حاجب و مش بتسلم عليه: خير
بيلم ايده بكسوف: احم…. عامله ايه
بتتجاهله نورا و بتبص للكتاب
احمد: نورا ممكن نرجع
بتبصله و بتبتسم بسخرية: نرجع؟
بيهز راسه بإيجاب: انا محدش حبني قدك انا عارف اني ظلمتك انا اسف يا نورا
نورا: وبعد ما نرجع
احمد: يعني ايه
نورا: هتحافظ عليا؟… هتحبني؟
احمد بإبتسامة: اكيد
نورا: هتحبني يعني
احمد: ايوا يا نورا
بتضحك على اخرها لدرجة عيونها بتدمع من الضحك
_ضحكتني والله مش قادره
بيقطب حواجبه بضيق: ايه اللي يضحك في اللي انا قولته

 

بتتبدل ملامحها و بتتكلم بهدوء مريب: هو انت بتعرف تحب اصلا دا انت حتى لما كنت مع مريم الانسانة الوحيدة اللي حبتها مكنتش عارف تبطل زبا’لة
… فاكرني لسه الهـ’ـبلة بتاعة زمان اللي بتضحك عليها بكلمتين و اول ما تقولها عايزك هتجيلك تجري
احمد: نورا انا..
بتقاطعه: انا كرهت نفسي بسببك و كل ما بفتكر اني حبيتك في يوم بقرف من نفسي “كملت بنبرة تهديد” اقسم بالله يا احمد لو حاولت تقربلي تاني في نص الجامعة و هنز’ل على دماغك باللي في ر’جلي انا مبقتش اخاف منك
احمد بعصـ’ـبية: ايه اللي بتقوليه دا….
بتقاطعه بنفس النبرة: متعليش صوتك علياااا… و ملكش دعوة بيا تاني
بتاخد شنطتها وكتابها اللي على الترابيزة و بتمشي وهي بتبتسم بانتصار و بتبدأ تغنى وهي بتضحك
رجـعـونـا دا ايـه سـلامـتـڪ فـوق خـلاص مـنـڪ انـا مـحـرس
مـشـيـت لا انـا مـديـون ولا محـقـوق سـايـبـهـا لـدنـيـا بـتخـلـص
هـنـتـقـابـل وانـا مـرتـاح وڪلـي بـرود
هتفضـل ايدي فـي مـڪانـهـا سـلامـ مـرفـوض
هـتـتـفـاجـئ بـإنـي عـمـلـت بـيـنـا حـدود و زيـڪ زي اي غـريـب
دا عـيـن الـعـقـل اتـجـاهـلـڪ و افـرط فـيـڪ
مـفـيـش ولا حـتـى حـجـة قـديـمـة تـشـفـع لـيـڪ
وقـلـبـي مـع الـغـلابـة الـلـي مـأمـنـيـن لـيـڪ
دا وصـفڪ مـش هـقـل و اعـيـد
________________________________
نــــــــــــيــــــــــــرة وائـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــل
سيف: كتب الكتاب الاسبوع الجاي مليش دعوة
مريم: يا سيف مينفعش هنعمل خطوبة الاول

 

سيف: يبقى خطوبة بكتب كتاب
مريم: بس…
سيف بضيق: بس ايه…. زهرة و رجعت بقالها شهرين و كل حاجه اتحلت مستنين ايه تاني يا مريم
مريم بتوتر : خلاص يا حبيبي اللي تشوفه
بيبصلها بفرحة: بجد
مريم بخجل: خلاص بقا يا سيف الاه
بيضحك على شكلها و خدودها اللي احمرت
سيف بغمز: ايه يا روما دا كتب كتاب بس امال هتعملي ايه في الفرح بقا
بتضربه في كتفه بغيظ: تصدق انك قليل الادب
بيمسك كتفه بضحك : خلاص الواحد ميعرفش يهزر معاكي ابداً
مريم: هزر بأدب يا سيف
سيف بإبتسامة: حاضر يا قلب سيف
بيرن موبايل مريم بأسم زهرة
سيف: مين
مريم بإبتسامة: دي زهرة
سيف : ردي طيب
مريم: الو يا زوزة
زهرة: عندي ليكي مفاجأة انما ايه
مريم بضحك : استر يا رب
سيف بفضول: في ايه
زهرة بضحك: دا صوت الواد سيف صح

 

سيف: الواد سيف… دا ضاعت الهيبة والله
بيضحكوا كلهم
زهرة: افتحي الاسبيكر طيب اقولكم
مريم: فتحته يلا قولي بقاااااااا
زهرة: انا خطوبتي الجمعة الجاية
مريم: ايييييييه
سيف بضحك: غفلتنا و هتتخطب قبلنا اهو
زهرة بتضحك: اه والله شفتوا بقى… بعدين انا مش عارفه انتوا مستنين ايه دا انتوا مقربين تخللوا
سيف: قوليلها بالله عليكي بس انا قررت اتجوزها بالعافية و هنعمل كتب الكتاب الاسبوع الجاي
زهرة: اخيرااااااً جدع يا سيف والله
مريم بفضول: انتي يبت مين اللي اتقدملك دا اسمه ايه و عنده كام سنة و تعرفيه منين و شغال ايه و…..
سيف: اييييه ايييييييه براحة هتطلعيله بطاقة
زهرة بضحك: لما اقابلڪ هعرفڪ كل حاجه يلا سلام دلوقتي
مريم: يبت…
مش بتلحق تكمل كلامها و زهرة بتقفل الخط
سيف بضحك: سمعتك صوت القطر
مريم: دا لما اشوفها بس
سيف: طيب ايه دا حتى زهرة خطوبتها كمان يومين واحنا لسه
مريم: الاسبوع الجاي بقا يا سيف
سيف: طيب مينفعش دلوقتي
مريم: تؤ تؤ
سيف: بكره
مريم: لا
سيف: بعد بكرة
مريم: بس بقاااااااا
نــــــــــــيــــــــــــرة وائـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــل
____________________
“بعد مرور اسبوع ”
بارڪ الله لڪما و بارڪ عليڪما و جمع بينڪم بالخير
بيبص سيف لمريم بحب: الف مبروك يا عروسة
مريم بدموع: الله يبارك فيك

 

بيضحك سيف: طيب بتعيطي ليه
مريم: عشان فرحانة اوي
نورا: الميكب يا حما’رة هتبهدليه
سيف: لا بقولك ايه متشتميش مراتي
زهرة: اوباااااا…. ابتدينا بقا
سيف: ايوا دي بقت حرم سيف عز الدين خلاص محدش يقرب منها
نورا: ايه القر’ف دا حاسة اني هرجع
سيف: بعييد عن هنا بالله عليكي القميص والبنطلون عاملين 3000 جنيه
نورا: خلاص يا سيف دا انت صارف جداً
بيضحكوا كلهم
سيف: طيب ايه انا حتى بسمع عن حاجه اسمها حضن كتب الكتاب
مريم: سيف اتلم
سيف: لا بقا بقولك ايه انا ساكتلك من زمان
بيشدها عليه و بيحضنها بحب بيهمس جمب ودانها
_ بحبك يا مريم
بيكون ادم واقف جمب زهرة

 

بيتسم ليها: عقبالنا يا زهرتي
نورا: اقسم بالله كدا كتير انا جالي جفاف عاطفي
بيضحكوا كلهم عليها
ايهاب وهو بيبص لدلال: ومين سمعك بس يا نورا
___________________________
نــــــــــــيــــــــــــرة وائـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــل
بيخرجوا كلهم بليل و بيتجمعوا في الجنينة عشان يحتفلوا بمريم و سيف
سيف: هو مش المفروض كنت اخرج انا ومراتي لوحدنا انتوا جاين ليه
زهرة: فوق يا سيف انت اللي مقترح الفكرة اصلا
سيف: قولي والله
بيقضوا القاعدة كلها هزار و لعب وضحك
نورا: ايه رأيكم نلعب صراحة و جرأة
مريم: انا موافقة يلا
سيف: ما بلاش يجماعة اللعبة دي بتعمل مشاكل
مريم: ليه يا استاذ سيف مخبي ايه و خايف منه
سيف: متجوز ومخلف من وراكي
بتضربه بغيظ: دمك سـ’ـم
سيف: كتفي ورم ارحميني
نورا: بس انتوا الاتنين
بتلف الازازة و بيجي الدور على سيف انه يسأل دلال
سيف: احم… احم
دلال بضحك : استرها يارب

 

سيف: قوليلنا يا ديدا بتحبي حد
دلال بتتوتر و عيونها تلقائي بتروح على ايهاب: مش عارفة
بتلف الازازة بسرعة قبل سيف ما يتكلم و بيجي الدور عليها تسأل ايهاب
دلال بتفكير : معنديش اسئلة بس ممكن تغني
ايهاب: بس….
مريم : يلا غني يا ابيه انت صوتك جميل
بيتنهد ايهاب: منكم لله
سيف: يلا يا هوبا
بيبص لدلال بعتاب و بيبدأ يغني
“بـتـقـول مـش عـارف وانــا جـمـبـڪ الـنـاس عـارفـيـن إنـي بـحـبـڪ
مـنـڪ لـلـشـوق ااااه مــــن قـلـبـڪ….. مـن حـبـڪ اااااه”
بتكمله دلال الاغنية اللي فهمت انه قاصدها فيها
“مـش عـارف انــا خـايـف اقـرب اتـجـرح او اتـوهـه و اتـغـرب
انـا قـلـبـي مـن قـبـلـڪ جـرب ورجـعـلـي بـ اااااااااه”
بيقف ايهاب و بيقرب منها وهو بيمدلها ايديه بتبصله باستغراب بس بتمسك ايديه و بتقوم معاه
سيف: على فين
ايهاب: موضوع قديم آن الاوان انه يخلص بقا
بياخدها و بيقف بعيد و بيتكلم بعصبـ’ـية
_بقولك ايه يا بنت الناس انا تعبت وجبت اخري منك انا….
بتقاطعه دلال بسرعة: انا بحبك

 

بيبصلها بصدمة: ايييييه
دلال بإبتسامة: بحبك يا ايهاب
ايهاب: انتي بجد… انتي فاهمه انتي قولتي ايه
بتبص في الارض بحزن : انا عارفه اني اتأخرت اوي انا اسفة
بيرفع وشها ليه و لأول مرة بيشوف لمعة عيونها وهي بتبصله النظرة اللي حلم طول عمره انه يشوفها… أخيراً شاف نفسه في عيونها حضنها بلهفة وهي بادلته الحضن
بيشوفهم سيف و بيصفر و بينتبه كل الموجودين و بيفضلوا يصفروا و يصقفوا بيتجمعوا كلهم حواليهم
نورا: حتى انت يا دكتور ايهاب مش كان عندنا جفاف الصبح سوا
بيضحك ايهاب : إني اسف.. متبقاش غير انتي كدا
نورا بتنهيدة : انتهت حلول الارض الأمر متروك للصالونات
#تمت
وخلصت الحدوتة 🥹♥

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية زي الروايات)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى