رواية زي الروايات الفصل الثاني 2 بقلم نيرة وائل
رواية زي الروايات الجزء الثاني
رواية زي الروايات البارت الثاني
رواية زي الروايات الحلقة الثانية
احمد: مش ناوية تيجي بيتي و….
قاطعته مريم بصدمة: بيت ايه يا احمد انت اتجننت
احمد: لا لا مش اللي….
ملحقش يكمل كلامه ولقى نفسه مرمي على الارض و سيف فوقيه و نازل فيه ضر’ب
سيف من بين اسنانه: هي مين دي اللي تجيلك البيت يا ****
مريم وهي بتحاول تشده: ابعد عنه يا سيف الناس بتتفرج علينا
بصلها سيف بنظرة مرعبة خلت جسمها كله يرتعش و بعدت عنه
احمد بيحاول يزق سيف : اوعى يا عم … يخر’بيتك انت طلعت منين
بيتجمع حواليهم شباب كتير من الجامعه وبيحاولوا يبعدوهم عن بعض واخيرا بينجحوا في دا
سيف بعصبية و الشباب ماسكينه: وحياة امي ما هسيبك
احمد وهو بيمسح الد’م اللي على شفايفه: دا انت واحد متخلـ’ـف
كان لسه سيف هيضربه تاني بس أمن الجامعة جه
بعد مدة كانوا كلهم في مكتب العميد و سيف بيبص لمريم واحمد بغيظ
_ انا عايز اعرف انت دخلت هنا ازاي وانت مش طالب
سيف: انا بعتذر بس كنت جاي لدكتور إيهاب عز الدين اخويا و لقيت الحيو’ان دا بيضا’يق بنت خالتي و مقدرتش اسكت
احمد: يبني والله انت فاهم غلط انا كنت اقصد….
هنا بيخبط الباب وبيدخل دكتور إيهاب و مش بيلحق احمد يكمل كلامه
إيهاب بيعتذر للعميد وبيقدر يحل معاه الموضوع وبياخدهم كلهم مكتبه… بيبص لأحمد اللي وشه متبهدل من الضر’ب و مريم اللي كانت بتعيط اما سيف كان واقف ببرود
ايهاب بهدوء: ممكن اعرف ايه اللي حصل
بيبص سيف لمريم: احكيله يا ست مريم ايه اللي حصل
بتزيد اكتر في العياط و بتستخبى ورا ايهاب
مريم: أبيه إيهاب انا عايزة امشي من هنا
إيهاب: اهدي يا مريم متخافيش هنمشي دلوقتي
و بيبص لاحمد بنظرات نارية و بيمسكه من ياقه قميصه
_ انت عملت ايه لأختي يا متخــ’ـلف
هنا احمد بيتعصب وبيخرج عن صمته: لو سمحت سيبني بس وانا هحكيلك عن كل حاجه عشان انا كل ما اجي اتكلم حد يقاطعني هنا
إيهاب بيبعد عنه و بيبصله بغيظ: اتفضل اتكلم
احمد: مبدأياً كدا انا بحب مريم وعايز اتقدملها
سيف بيبصله بنظرات نارية:بتحب مين يا *****
ولسه بيقرب منه بيوقفه ايهاب
ايهاب بعصبية:اتر’زع يا سيف وخليه يكمل كلامه
سيف بغيظ : بيحبها ايه دا كان بيقولها مش هتيجي البيت
بيضر’ب احمد جبهته بكف ايده: ياربي والله فهمتوني غلط….انا من الصبح عايز اوضح اللي حصل و محدش بيخليني اكمل كلامي…. انا و مريم كنا قاعدين في كافيتريا الجامعة و كنت عايز اقولها تديني رقم والدها عشان احدد معاه معاد واجي اتقدم بس ملحقتش اقولها حاجة.. انا لسه بفتح معاها الكلام وبقولها مش هتنوري بيتي بقا “وبيكمل بضحك” كنت بحاول اكون كريتيف وانا بتقدم لها بس جت على دماغي دا حتي هي فهمتني غلط وقالتلي بيت ايه و ملحقتش اوضح كلامي ولقيت الاستاذ دا نازل فيا ضرب
سيف: لا والله والمفروض نصدق الهبـ’ـل دا
مريم: انا مصدقاه يا سيف
سيف بعصبية: انتي تخر’سي خالص ما انتي مرتبطة بيه اصلا لازم تدافعي عنه
ايهاب: سيف اسكت خالص ملكش دعوة و انت يا احمد تجيب اهلك و تيجي تتقدم لها وكلامك معايا انا مش معاها لحد ما الموضوع يكون رسمي انت فاهم
احمد بفرحة: حاضر يا دكتور متشكر جدا
ايهاب: تقدر تتفضل
احمد: حاضر عن اذنك
بيخرج احمد و سيف بيتجـ’ـنن
سيف بز’عيق: ممكن افهم ايه اللي انت عملته دا
ايهاب: وطي صوتك يا سيف واحترم نفسك وانت بتتكلم معايا
بيمسح وشه بغضب وبياخد نفس وبيحاول يتكلم بهدوء
_طيب ممكن تفهمني ايه اللي حضرتك عملته دا
ايهاب: عملت ايه الولد كويس وبيحبها انت اللي غبي و متسرع وعملت لبنت خالتك و لنفسك فضيـ’ـحة هنا
_مريم: عن اذنكم انا همشي
بيشدها سيف من دراعها: ماشية فين… هتروحيله…. بتحبيه للدرجادي يعني
مريم: سيب دراعي يا سيف
سيف بيشدد مسكته اكتر وبيتكلم من بين اسنانه: جاوبيني بقولك بتحبيه
مريم والدموع متجمعة في عيونها: سيف انت بتو’جعني
بيسيب دراعها و بيمشي وبير’زع الباب وراه
نــــــــــــيــــــــــــرة وائــــــــــــــــــــــــــــــل
مريم بعياط: هو بيعمل كدا ليه
إيهاب: انتي بجد مرتبطة بالولد دا
بتهز راسها بنفي: لا والله يا ابيه انا معرفش سيف جاب الكلام دا منين.. احمد مجرد زميل انا عارفه انه معجب بيا وحاول يفتح كلام معايا بس انا مكنتش بديله فرصة اصلا
إيهاب بيطبطب على كتفها: طيب خلاص متعيطيش و متزعليش من سيف هو كان خايف عليكي
بتكتفي بهز راسها: حاضر يا ابيه عن اذنك
___________________________
بيكون سيف لسه قدام الجامعه وقاعد في عربيته كان متعـ’ـصب جدا و بيخبط بإيده على الدركسيون
سيف لنفسه: انا مالي متضايق كدا ليه ما تحب ولا تتخطب ولا تتحر’ق انا مالي اصلا
بيسوق العربية وبيمشي وعلى الطريق بيشوف زهرة اللي ماشي وراها شابين بيضا’يقوها بيوقف العربية على قصادها وبيبصلها من الشباك
سيف: تعالي يا زهرة اركبي
زهرة: استاذ سيف ازيك
سيف: الحمدلله… تعالي هوصلك
زهرة بإحراج: لا مينفعش
سيف: ما هو مينفعش برضو اللي ماشين وراكي دول اركبي بدل ما انزل اتخانق معاهم انا لسه متخانق لصحبتك برضو
زهرة: ملوش لزوم والله انا هركب من الموقف
سيف: طيب هوصلك لحد الموقف يستي يلا خلصي بقا
بتركب زهرة بعد محايلات سيف خصوصا انها كانت خايفة من الشباب اللي وراها
زهرة بتوتر: علفكرة انا مش كدا
بيبصلها سيف بعدم فهم: هو ايه
زهرة: انا عمري ما ركبت مع حد غريب عربيته.. انا بس خوفت من اللي كانوا ورايا عشان كده ركبت
“عيونها دمعت وهي بتتكلم وصوتها اتخنق ”
كانو بيقولوا كلام وحش اوي وانا كنت مرعوبة شكرا انك جيت
سيف: طيب اهدي متخافيش انتى هتعيطي ولا….
مش بيكمل كلامه وبيلقيها بتعيط فعلاً
بيسحب منديل من قدامه و بيديه ليها: آنسة زهرة ممكن تهدي
بتزيد في العياط اكتر وصوت شهقاتها بيعلى بيوقف سيف العربية و بيبصلها بقلق
_انتي بتعيطي ليه طيب
زهرة من بين دموعها: عشان ركبت معاك عربيتك.. زمانك بتقول عليا اني مش محترمة
بيهز سيف راسه بنفي و بيفتكر مريم امبارح وهي بتعيط لما اتعاركوا في الكافيه عنده بيتنهد بحزن
سيف: انتي شكلك بريئة اوي يا زهرة
بصتله زهرة كانت مناخيرها حمرا من العياط
سيف بضحك: انتي مالك قلبتي طماطم كده ليه
زهرة: ازاي
سيف: وشك احمر من كتر العياط… اهدي انا مأخدتش عنك فكره وحشه ولا حاجه انا اصلا وقفتلك لما شوفت اللي ماشين وراكي دول و بعدين انتي مكنتيش عايزة تركبي انا اللي اصريت عليكي
زهرة: يعني مفهمتنيش غلط
سيف: اطلاقاً.. انتي اصلا باين عليكي انك طيبة ومحترمة جدا مش عارفه انتي مصاحبة البت مريم دي ازاي اصلا
زهرة: علفكره مريم جميله اوي هي كمان طيبة و محترمة.. دي لو كانت معايا دلوقتي كانت دشملت الشباب اللي ضايقوني دول… دي مش بتخلي حد يقرب منها حتى في الجامعه علاقتها بزمايلها محدودة اوي
نــــــــــــيــــــــــــرة وائــــــــــــــــــــــــــــــل
سيف: هي مرتبطة بأحمد بجد
زهرة: ايييييه…. لا محصلش اصلا احمد هو اللي معجب بيها و بيجري وراها في كل حتة وهي مش بتديله وش
سيف: ااحمد اتقدملها
زهرة بصدمة: ازاااي دا… لا لا احمد بتاع بنات ومش كويس اصلا هي كانت عجباه مريم عشان مش معبراه ومعرفش يوقعها
سيف: قصدك ايه
زهرة: احمد بتاع بنات الجامعه كلها عارفه عنه كدا…انا لو مكان مريم مش هوافق عليه اصلا
سيف بارتياح: طيب الحمدلله
زهرة بفضول : هو انت بتحب مريم
سيف: لا مريم زي اختي عادي انا بس مكنتش مرتاح لأحمد دا من الاول و احساسي طلع في محله
ابتسمت زهرة: اهاا فهمتك
_____________________________
” عند مريم ”
بتكون بتاكل ايس كريم و بتصوره بتفتح الواتساب عشان تبعت الصورة لسيف بعدها بتفتكر انهم متعاركين و بترجع ف كلامها بتفتح بروفايله وهي بتبص لصورته بحزن وبتتنهد
_ ليه كدا يا سيف دا انت كنت اقرب حد ليا و صاحبي الوحيد في الآخر تطلع شايفني بالصورة دي بقى انا مش محترمة و وحشة اوي كدا
بقطع تفكيرها رنة موبايلها و بتكون زهرة
مريم: الو
زهرة: هو بجد احمد اتقدملك
مريم: ايوا يا زهرة و حدد معاد مع اهلي هيجي بكرا
زهرة: انتي اتجننتي يا مريم… دا مسبش واحدة في الجامعة مرتبطش بيها
نــــــــــــيــــــــــــرة وائــــــــــــــــــــــــــــــل
مريم: علفكره بقا احمد بيحبني و من ساعة ما اعجب بيا وهو مرتبطش بحد تاني و حبه باين اوي عليه يا زهرة انا شوفت دا في عيونه
زهرة: وهو من امتى ديل الكلب بيتعدل
مريم: جه عندي و اتعدل يا زهرة بعدين i can fix him
زهرة: لا دا انتي شكلك واقعة بقا
مريم: لا مش للدرجادي يعني بس صراحة انا معجبة بيه دا كفاية كاريزمته و طلته كدا
زهرة: دا كله انبهار يا مريم و هيروح مع الوقت… خليكي عاقلة و متمشيش ورا المظاهر هتعملي ايه بالكريزما و الطلة لو الشخص نفسه مش كويس .. اهم حاجه الاخلاق والحب والتقدير
مريم: طيب ماهو بيحبني و واضح انه اتغير عشاني فعلاً
زهرة: معرفش اذا كان اتغير ولا لأ انتى ادرى لكن انا لو مكانك مستحيل اوافق… متمشيش ورا المظاهر والشكل المظاهر خداعة يا مريم
مريم: ايه يا زهرة خلاص هو انتى شايفة الفرح بكرا
زهرة: يا حبيبتي افهمي انا خايفة عليكي عشان كده بحذرك و بحاول اوعيكي عشان شايفاكي غرقانة في بحر المظاهر والاوهام… عايزاكي تبصي للجوهر مش للمظهر يا مريم
مريم: حاضر يا زهرة هفكر كويس قبل ما اخد اي خطوة
زهرة: ايوا كدا جدعة و ابقي صلي استخارة و ادعي “ربي اختر لي ولا تخيرني فأنت خير من يختار” مفيش اجمل من اختيارات ربنا لينا
مريم: ونعم بالله
بتسمع صوت والدتها بتنادي عليها
مريم: زهرة اقفلي دلوقتي هشوف ماما عايزة ايه
زهرة: سلام
بتخرج مريم من اوضتها و بتشوف سيف قاعد مع والدتها واختها .. كانت هتدخل تاني لكن دلال شافتها ونادت عليها
دلال : تعالي يا عروسة
مريم بعدم فهم: مين اللي عروسة
دلال بابتسامه عريضة: سيف اتقدملك
مريم بتبصلهم بصدمة : نعمممممممممممم
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية زي الروايات)