رواية زين الصعيد الفصل الحادي والخمسون 51 بقلم دودي

رواية زين الصعيد الفصل الحادي والخمسون 51 بقلم دودي

رواية زين الصعيد الجزء الحادي والخمسون

رواية زين الصعيد البارت الحادي والخمسون

رواية زين الصعيد الحلقة الحادية والخمسون

تفيدة بخضة بعد م سمعت تقريبا كل حاجة …معقولة ده
راضية بصدمة :يعني ايه ي كساب اللي بتقوله ده
كساب :يعني حسن جوزك ي راضية مما*تش مو*ته ربنا …انت اللي مو*ته
راضية بصدمة من كلامه ومذهولة :انت ازي ليك عين تيجي تقولي كدا …انت بجح اووي يخي …منك لله …يعني انت السبب ف مو*ت حسن … ليه عملت كدا ليه …منك لله
كساب بغل :يعني مش عارفة عملت كدا ليه …م حسن هو اللي دايما كان واقف ف طريقي وعمري م سمع مني ابدا …وعلي يدك مديتله أديااا مرة واتنين وعشرة وبرضوا دايما مناخيره ف السمااا …حسن انا كنت بكره عارفة يعني ايه بكره
راضية بغضب من كساب :بتكره …علشان طول عمره احسن منك ي زبالة …انت ولا حاجة ي كساب …عارفة يعني ايه ولا حاجة …
كساب :ولا حاجة ازي اومال ايه كل ده انتي اظهر مش شايفة انا بقيت ايه انا بقيت اكبر واحد ف البلد م ما حسن مات فوقي ي راضية
راضية بغضب وسخرية منه : لا ده انا فايقة جوي ي كساب فايقة …تقدر تقولي كل اللي انت فيه ده كله منين …سبحان الله فجأة كدا اتولدت غني مش كدهااا…اوعك تكون ناسي زمان ي كساب لما كنت بتشتغل عند حسن فاكر ولا افكرك

كساب بغل :ايوه فاكر …وفاكر كمان أنه كان اناني دايما كان شايف نفسه وبس … كان الكل ف الكل …ايوه انا كنت بشتغل عند حسن بس كل يوم كنت بلعن نفسي علشان هو بقا عمدة وانا لا … بس كل ده خلاص مش بقا مهم المهم اني بقيت عايش وعلي وش الدنيا ومعايا فلوس مالهاش اول من آخر وبيضحك …
راضية بغضب :فلوسك الحرا*م دي مش كدا … فلوسك اللي ضحكت ع مراتك وبيعتهاا اللي وراها واللي قدامها وخدت ورثهااا وتجرت بيه ف السلا*ح والمخدرا*ت فلوس الو*سخة اللي مهما لبست واتنضفت هتفضل برضوا و*سخ زي م انت …
عمر الفلوس م بتغير النفوس ولا قلوب الناس ي كساب …
كساب :مش مهم القلب المهم الشكل واني بقيت ايه …مش يمكن لو كان ابوكي رضي بيااا زمان كان زماني انا اللي بقيت جوزك مش حسن وكان زمانك دلوقيت عايشة معايا ومتهنية …ابوكي اللي كان رافض جوزي منك وخلني صغير ف نظر نفسي …واول م جاه حسن ع طول واقف واتجوزك
…بس انا جايلك اهااا وبقولك لسه عايزاك ي راضية …وافقي انتي بس وانا هتقلك دهب وهخليكي ست الناس
راضية بغضب :انا ست الناس غضب عنك …اوعك تكون اتجننت ف نفوخك ولا ايه …اتجوز مين اتجوزك انت …ده ولا رجالة الدنيا دي كلها تعوضني ع حسن …ولا واحد زيك يسوا ف عنياا حاجة …وزي م بتقول مهما بقا معاك وعندك …برضوا هتفضل ف نظري زبالة و ولا حاجة ي كساب
انا راضية مرات حسن الجبالي عمدة سوهاج كلتهااا وهفضل مراته ل حد م امو*ت …انت كل*ب ي كساب … انا مش مصدقة البجحة اللي انت فيهااا وجاي كمان ل حد هنا تعترفلي انك انت اللي قتلت حسن وكمان عاوز تتجوزيني …حسن ده برقبتك …وبرقبة عيلتك كلهااا انت فاهم … امشي اطلع برا …ولولا أني مش عايزة اعمل اي دوشة علشان زين انا كان زماني كلتك بسناني دلوقيت …ولو زين عرف أن أبوه مماتش موته ربنا وعرف أن انت اللي عملت كده قول ع نفسك ي رحمن ي رحيم
كساب بسخرية :ي سلام …طاب م تقوليله…ولا مش عاوزة
راضية ب غضب :اقوله علشان يقتلك مش كدهاا ويروح مني هو كمان …اقوله علشان يضيع عمره وحياته في مقابل واحد ميسوش … زين مش هيعرف وده مش علشانك … ده علشان انا خايفة ع ابني لأنك متستهلش ي كساب …امشي برا واياك اشوف وشك هنا تاني انت فاهم …والا قسمنابالله انا اللي المرة الجاية هقطعك بسناني ومحدش هيقدر يحوشك مني
كساب بضحك:بقيتي عنيفة اووي ي راضية وبتخوفي
راضية بزعيق وغضب :اطلع برا …غور

كساب :طيب طيب براحة …كله ب أوانه وبيمشي ناحية الباب وبتكون تفيدة لسه واقفة وبتسمع صوت كساب جاي ناحية الباب بتروح جري ع المطبخ …علشان محدش ياخد باله وكمان علشان راضية لما تروح المطبخ تلاقيها …
وبيفتح كساب الباب وبيمشي …
راضية بتنهيدة ف نفسها :مش لازم اي حد يعرف أن حسن مماتش موته ربنا … ي رب ساعدني وخلي معايا …انا مش حمل اخسر حد من عيالي كفاية حسن راح …ي رب استرها مع زين وسليم وبارك فيهم وفرحهم ومتكسرنيش فيهم ابدا
وافرح بمودة وبيهم هم كمان ي رب …
………………………………………………………
الكل بقا جاهز للخطوبة…
زين بحب:ايوه ي عريس … الف مبروك
سليم :الله يبارك فيك ي عقبالك انت كمان لما نفرح بيك كدهااا
زين بضحك :ي رب يخويااا
رحيم :الف مبروك ي واد عمي
سليم :الله يبارك فيك ي رحيم …عقبالك انت مودة
رحيم بضحك :يسمع منك ي رب احسن انا بقيت احس نفسي هخلل جمب اختك
وكلهم بيضحكوا
وبيكون مودة وقمر وازهار فوق نازلين من ع السلم
ازهار لابسة فستان ازرق وطرحة بيبي بلو وهيلز كمان مع انها مكنتش راضية ب الهليز ده بس مودة هي اللي اقنعتها بيه وب العافية كمان …
وقمر لابسة فستان بنتي وطرحة بيضاء
ومودة لابسة فستان اصفر فاتح وعليه طرحة بيضااا

ونزلوا
وكانوا كمان تفيدة وراضية جاهزوا نفسهم وصالح …
وسليم راح ناحية ازهار واخد اديها وقاعدوا ف صالة الدوار وحاوليهم راضية وصالح وتفيدة ومودة وقمر وقاريبهم وسليم لبس ازهار الشبكة وراضية فضلت تزغرط وفرحانة اووي ل سليم
وبرا قدام الدوار كانوا عاملين ليلة كبيرة جوي وخيل ورقص ب النبوت واكل للغلابة…
بعد كدا رحيم اخد زين وسليم وطلعوا برا
سليم وزين ورحيم كل واحد فيهم ركب ع حصان وبيرقص بيه …وبعد شوية سليم نزل قدام زين ب النبوت وكل البلد فرحانة ليهم …م عد كساب وطه ابنه …وطبعا احنا عارفين كرههم ل عيلة الجبالي من الاول …
وجوا مودة وقمر وازهار بيرقصوا وحوالين منهم ستات البلد كمان …وراضية وتفيدة قاعدين بيصقفوا…وكانت ليلة كلها فرح وهنا وزغاريط ورقص …
بعد م عد اليوم ع خير وكل حاجة مشيت تمام
تاني يوم زين كان مبلغ رحيم أنه يقابله برا البيت
وفعلا رحيم تاني يوم راح ل زين واتقابلوا
رحيم :خير ي زين
زين :خير ي رحيم … عايزاك ف حاجة ب خصوص قمر
رحيم :قمر …خير ف ايه
زين :طبعا انت عارف ان قمر أختك بتحب حد تاني …ومحدش يعرفه غيرها انا وهي وبس …علشان كدا انا جيتك هنا علشان عايز اعرفك عليه ولازم ي رحيم تقف جمب اختك قمر …كفاية أنه تفيدة عليها …وانت عارف امك قاسية جوي معاها … فلازم انا وانت نساعد قمر
رحيم :نساعدها ازي ي زين
زين :لازم نقنع تفيدة أن فعلا انا وقمر ملناش نصيب ف بعض …امك بتظلم أختك وبتظلمني انا كمان ي رحيم…وانت عارف كدها … وانا لو مكنتش واثق ف قمر وأنها فعلا بتحب حد انا كان هيبقلي تصرف تاني …انا وقمر كل واحد شاف نصيبه من حد تاني …مع اللي بيرتاح له وبيحبه بس امك برضوا لستها مش فاهمة

رحيم بتنهيدة:انا قمر اختي مظلومة جوي ي زين …وعارف كل اللي بتقوله ده …بس قولي ي ولد عمي انت لو مكاني هتعمل ايه …انا والله غلبت مع امي حتي ابوييي مفيش اي كلام واصل معاها … امي مش بترتاح غير لما بتعمل اللي ف دماغها يزين وانت عارف … اوعك تكون فاكر إني راضية عن اللي هي بتعمله مع قمر ده وحبستها ف البيت …والله غلبت معاها بس مفيش فايدة …اعمل ايه
زين :انا وانت هنقدر تعمل سوا …علشان كدا انت لازم تساعدني وتقف معايا …وبينادي زين ع عبدالله اللي كان واقف برا
زين :تعال ي عبدالله … عبدلله بيدخل
زين بيبص ل رحيم :قمر بتحب عبدالله ي رحيم
رحيم بصدمة وخضة :ايه عبدالله …لا ازي ده مستحيل …انت عارف عبدالله ده شغل عند ابويااا …مستحيل امي تواقف ي زين مستحيل …وكمان ولا هو من مقامنا ولا من توبنا
زين لسه بيتكلم وبيقطعه عبدالله …
عبدالله :بعد اذنك ي زين بيه سبني انا ابد ع رحيم بيه …
وبتنهيدة … يمكن ي رحيم بيه فعلا مكونش قد المقام زي م انت ليه قايل …وممكن كمان ست تفيدة مش توافق لأن ببساطة انا فعلا مش حيلتي اي حاجة ولا عندي بيوت ولا اراضي زيكم …وكمان اكيد بتقول ل نفسك اني طمعان فيكم علشان كدهاا اني قريت من قمر علشان تحبني …بس لا ي رحيم بيه انا عندي اللي احسن من البيوت والأراضي…عندي قلب والحب اللي حبيت بيهم قمر أختك …ومستعد اعمل اي حاجة علشانها …انا والله العظيم لا طمعان ف اي حاجة واصل كل اللي طمعان فيه هو قمر وبس ومش عايز اي حاجة تاني …انا معرفش حبيت قمر امتاا ولا ازي بس كل اللي اعرفه اني من ساعة م شوفتها وانا حاسس نفسي انسان تاني خالص …ويساعد نفسي بنفسي محدش بيساعدني … انا ولا عاوز حاجة منك ولا من اي حد … مش عاوز غيرها وبس …مفكرتش هي بنت مين ولا عندها ايه …
ايوه يمكن اكون بصيت فوق جوي وان ازي ابص ل واحدة وأحبها وانا شاغل عند ابوهااا …و والله كنت دايما بشلها من دماغي علشان مش أوهم نفسي ولا اعشم نفسي …لأن انا عارف هي مين وانا مين …يمكن بصيت للي مش توبي ولا من مقامي علشان انا ف الاول والاخر غلبان وانتوا مش هترضوا بيااا … بس والله العظيم وحياة لا اله الا الله …انا انا مش طمعان ولا عاوز اي حاجة من الدنياا غير قمر وبس
كل ده وعبدالله بيتكلم بحب اووي وزي م يكون مع كل كلمة عيونه بتدمع كدا …
زين ورحيم سامعينه وبجد حسوا بيه اووي وأنه فعلا بيحبهااا ومستعد يعمل اي حاجة علشانها…
زين بيبص ل رحيم :هااا ي رحيم رد ع عبدالله

رحيم :وانا ي عبدالله موافق …عارف ليه علشان فعلا شوفت ف عينك نظرة الحب ل قمر …شوفت وانت بتتكلم وفعلا الكلام طالع من قلبك …انا مش بتمنااا ل قمر غير حد يحبهااا ويخاف عليها وبس
عبدالله ب حب :وانا والله هحطهاا جوا عنيااا وفوق راسي …علشان هي تستاهل
رحيم بحب :وانا واثق فيك ي عبدالله …علشان انت راجل
زين :لازم ي رحيم نساعد عبدالله …وانا لو مكنتش عارفه وواثق فيه …وطبعا قاعدت معاه كتير جوي والا مكنتش جبته هنا واتكلمت معاه …وزي م قولت أنه فعلا راجل وقد كلمته …
هنا بقا زين ورحيم فعلا قرروا أنهم يساعدوا عبدالله ويفكروا سوا ف أنهم يغيروا راي تفيدة
……………………………………………….
رءؤف:بقولك ي نرجس …
نرجس :ايه ي رءؤف
رءؤف:مش ملاحظة أن ملك متغير الفترة دي
نرجس:متغيرة ازي يعني
رءؤف:مش عارف …بس متغيرة مبقتش ملك بتاعت زمان كدا …دي حتي مرحتش تعزي ف ابو جنة لما ما*ت
وكل م اسالها تقولي مش فاضية … مش غريبة دي …
نرجس:غريبة ايه عادي ي حاج بقا …م هي برضوا بتتعب من المستشفي للعيادة
رءؤف :بتتعب لدرجة مش فاضية تروح تعزي صاحبتها …صاحبتها ايه …دي هي وجنة اكتر من اخوات …
لا ي نرجس ملك بقت متغيرة ع الآخر …والتغيير. ده للاسوء … ولا بقت بتقعد معانا زي الاول واول م بترجع من شغلها تدخل أوضتها وتفضل قاعدة فيها ب الساعات ولا عارفين بتعمل ايه ل وحدها كدا … دي حتي مش بقت بتكلم جنة …معرفش ليه بتبعد عنها كدا …ملك بتبعد واحدة واحدة عننا وعن الكل …بس احنا اللي مش واخدين بالنا …خلي بالك منها ي نرجس ورقبيهااا … شوفيها بتعمل ايه ودايما كدا اتكلمي معاه وخليكي صاحبتها …انتي عارفة انا بطلع برا من الصبح ل حد العصر ويدوب اخلص الشغل اشتغل اخر النهار ع التاكسي يعني مش بقعد وانا هاخد بالي منها امتااا وازي …واهو علي اد م بقدر بتكلم معاها …بس كنان انتي ليكي دور …و دور اهم مني كمان …علشان كدا لازم تحطي عينك وسط راسك…
نرجس :حاضر ي رءؤف …متخافش اووي كدا ع ملك …هي هتبقي كويسة والله وهترجع احسن من الاول كمان …انت بس بتبلغ شوية علشان مركز معاها …
رءؤف ب تنهيدة:ببالغ …لا ي نرجس انتي مش واخدة بالك من بنتك كويس …قوليلها تروح ل جنة تعزيهااا وتقف معاها بلاش بنتك تبقا بايعة كدا …وب الذات مع اقرب حد ليهااا …
دي جنة طول عمرها معاها ف كل حاجة واديكي شوفتي يوم مو*ت حسام كانت واقفة ازي مع بنتك …انا رايح الشغل دلوقتي وعاوزاك تخلي بالك منها …يلا سلام ي نرجس
………………………………………………

بيعدي كام يوم وزين بيرجع ع القطاع وبيروح مستشفي القطاع ومش بيلمح جنه خالص وبيسأل عليها الممرضة
زين :لو سمحتي هي فين الدكتورة جنة
الممرضة : الدكتورة جنة ف إجازة
زين ب استغراب:إجازة …هي رجعت ونزلت تاني إجازة ولا ايه
الممرضة :لا ي فندم… هي لسه مش رجعت من الإجازة اصلا علشان تنزل تاني…لانه باباه تعيش انت
زين بصدمة :ايه والدها اتوفي
الممرضة :ايوه …
زين بحزن ؛طيب تعرفي بيتها فين …أو معاكي رقم تليفونها
الممرضة :لا والله ي فندم …بس هتلاقي رقم فونها مع الدكتورة مريم هي صاحبتها واكيد معاها رقمهااا
زين :الاقيهااا فين الدكتورة مريم
الممرضة :الدكتورة مريم دلوقتي ف وقت الراحة هتلاقيها ف الكافتيريا
زين :تمام شكرا …
الممرضة :العفو ي فندم …
بعد كدا زين بيروح ل مريم ع الكافتريااا
مريم :اهلا ي زين
زين :اذيك ي مريم
مريم :الحمد لله …حمدالله ع السلامة
زين :الله يسلمك …هو بجد والد جنة اتوفي …وامتاا حصل الكلام ده
مريم :ايوه…وهي واحدة إجازة مفتوحة ومجتش المستشفي خالص من آخر مرة …حصل من اربع ايام
زين :طاب انا عايز رقم فونهاا …علشان اطمن عليها …وكمان ازورها
مريم :اممم …ماشي …
بعد كدا مريم بتطلع فونها وبتدي رقم جنة ل زين وبتعرفه مكان بيتهااا…
زين :تمام شكرا ي مريم ولسه بيقوم
مريم :لا العفو ع ايه … رايح فين م تقعد شوية …اعزمك ع حاجة
زين :لا شكرا… والله معلش مش فاضي عندي شغل …
مريم :ماشي …ع راحتك
وبيمشي زين
مريم بغل :طيب … والله شكله بيحبك ي جنة …ليكي بخت يختي … وهو كمان ماله ملهوف عليها اووي كدا ليه اول م عرف أنه ابوها ما*ت …م خلاص اهو ما*ت وراح …

(يخر*بيتك ي مريم انتي كمان …والله الله يكون في عونك ي جنة …الكل بيحسد*ك وبيكر*هك كدا ليه …)
زين بيروح ع المكتب ويتصل ع جنة مفيش اي رد بيحاول مرة واتنين وتلاته برضوا مفيش رد …بعد كدا بيروح يشوف شغله ولما بيخلص برضوا بيطلع فونه وبيرن عليها …
مش بترد … اليوم بيخلص ونيجي ل تاني يوم وهنا زين بيقرر يروح يزور جنة ويطمن عليها لانه قلقان بعدم ردها ده
جرس البيت بيرن بتفتح ام جنة جميلة
جميلة :ايوه حضرتك عايز مين
زين :مش ده برضوا بيت الدكتورة جنة
جميلة :ايوه…حضرتك مين ..
زين:انا زين زميلهااا ف الشغل …وكنت جاي اطمن عليها …وقبل كل حاجة البقاء لله طبعا
جميلة :ونعمة ب الله …
زين :هي جنة مش موجودة … كنت عايز اعزيهاا يعني لو يسمح
جميلة :لا موجودة فوق ف اوضتهااا …لما حضرتك تكون شربت قهوتك اكون انا طلعت بلغتها انك هنا …بس اقولها مين
زين :قوليلها زين
جميلة :تمام …لحظة وهتنزل
وبتطلع جميلة ع اوضة جنة وبتفتح الباب وبصدمة بتصرخ
زين اول م سمع صوت الصريخ طلع جري ع فوق يشوف في ايه واول م بيدخل بينصدم وهو شايف جنة سايحة ف د*مهااا وللاسف كانت …

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية زين الصعيد)