رواية زين الصعيد الفصل الثالث والأربعون 43 بقلم دودي
رواية زين الصعيد الجزء الثالث والأربعون
رواية زين الصعيد البارت الثالث والأربعون
رواية زين الصعيد الحلقة الثالثة والأربعون
مريم :ايه ده معقولة بجد!!
جنة :بجد ايه انتي كمان مستحيل الصور دي متفبر*كة …وانا عارفة مين اللي عمل كدا …الك*لب اللي اسمه ماجد
مريم :ماجد !!طاب ليه … هو مش خلاص الموضوع انتهي وكل واحد راح ل حاله …وبعدنا مين قالك أنه هو فعلا …
جنة :لما الفون رن دلوقتي ورديت طلع هو …صوته وهو بيضحك وبيقولي ايه رايك في المفاجأة دي …بس الو*سخ بيرن من رقم غريب علشان ارد لانه عارف اني حاطة رقمه ف البلاك ليست…مش بقولك و*سخ
مريم :يلهوي ي جنة …طاب هتعملي ايه دلوقتي …انتي عارفة لو حد شاف الصور دي ايه اللي ممكن يحصل …لازم تشوفي حل وتقعدي مع اللي اسمه ماجد ده …وتشوفي هو عاوز ايه …وعمل كدا ليه
جنة :ده ز*بالة … وانا واثقة ومتأكدة أنه عمل كدا علشان ارجع له
**اللي اتبعتت ل جنة صور وفيديوهات متركبة ع صور و*حشة خالص …ماجد اتفق مع خالد وعملوا الخطة دي سوا علشان ماجد يب*تز جنة بيهاا. …وترجعله … واللي باعت الصور ل جنة خالد **…
مريم :ده لو بيفكر كدا يبقي غبي …اووي طاب هتعملي ايه
جنة ب تنهيدة:لازم انتقم منه بأي طريقة …بس مش عارفة ازي …طلع ر*خيص اووي وزبا*لة بجد .
مريم بأستغراب:جنة لو انتي فعلا اللي مش ف الصور دي انا مش شايفة منك اي رد فعل ليه …
جنة :ازي مش فاهمة قصدك ي مريم .
مريم:يعني اول م الصور وصلت ليكي وشوفتيهااا حسيت زي م يكون عادي ب بالنسبالك بمعني مش حاسة بخوف ولا زعلانة ولا خوفتي أن ماجد يمكن يكون بيبتزك ب الطريقة دي
جنة ب تنهيدة :مين قالك اني مش خايفة ب العكس انا مرعوبة بس من جوايا ع اد م انا مطمنة وواثقة أن اللي ف الصور دي مش انا والفيديوهات دي زي م قولتي ضغط علياا وابتز*از منه …مهما حاول يعمل ويفكر علشان ارجع له عمري م هرجع خليه يفضل يبتز*ني كدا ويفكر ويخطط اللي زي ماجد و*سخ وطلع لع*ين اووي …
مريم :ايه التناقض ده بين انك خايفة ومش خايفة
جنة :تقدري تقولي اني مصدومة من طريقة تفكيره وأنه وصلت بيه الدرجة أنه يفكر التفكير ده وبتاخد نفسها …مفيش حب غير اني اسكت ومتكلمش …
مريم بإستغراب:نعم !!انتي واعية بتقولي ايه !!
افرض سكتي مع ممكن ينزل الصور فعلا ي جنة انتي لازم تتصرفي بسرعة ده لو حصل والصور دي نزلت هتبقي مصيبة …
جنة ب تنهيدة :وبتفكر وبتاخد نفس…انا هتصرف معاه …متشغليش بالك انتي
مريم :طاب بقولك ايه عايزة احكيلك ع حاجة كدا …
جنة :حاجة ايه قولي …
مريم :انتي عارفة الضابط عاصم
جنة :ايوه …ماله !
مريم :بصراحة كدا انا معجبة بيه اووي …ومش عارفة الفت نظره ازي بس …
جنة بإستغراب من كلام مريم وبتقول ف نفسها ….يعني مش لاقية الا ده …
مريم :جنة روحتي فين
جنة :هااا …لا معاكي
مريم :عاوزة الفته ليااا بس مش عارفة وف نفس الوقت خايفة اكون بتعلق ع الفاضي بس بجد معرفش بقالي كام يوم بفكر فيه …واول م بشوفه كدا بتثبت مكاني و زي م يكون فيه حاجة بتشدني له …
جنة بإستغراب:ياااه كل ده حسيتي بيه … وده من امتاا بقا ي ست لوزة وبتضحك …
مريم :انتي بتتريقي …لا والله بجد معرفش مالي اليومين دول … مش قادرة افكر غير فيه وبس
جنة :طاب الاحسن تشليه من دماغك … علشان هو بيحب واحدة تانية …
مريم :ايه !!بيحب واحدة تانية وانتي اللي عارفك
جنة :يستي اهو عارفة بقا وخلاص المهم دلوقتي انا قولت اقولك بدل م تتعلقي بحبال دايبة ع الفاضي …
مريم :طاب مين هي دي ي جنة انتي اكيد تعرفيهااا … قولي مين هي ….
جنة :اعرفهااا عز المعرفة كمان …بس مش هقولك دلوقتي صدقيني هتعرفي كل حاجة بعدين …
المهم بلاش عاصم صدقيني بلاش …انا راحة اشوف شغلي …جنة مشيت وسابت مريم مستغربة من كلام جنة اللي كله ألغاز ومريم مش فاهمة جنة …
**مريم طلعت بتحب عاصم ومش عارفة اعمل ايه علشان تلفت نظره لهاا …ويتجه وياخد باله منهااا ازي وهنا قررت مريم تكلم جنة وكانت بتفضفض معاها …بس الغريبة أن جنة اضايقت اووي اول م مريم قالت لها انها معجبة ب عاصم …ايوه يمكن جنة لسه مش ردت ع عاصم لما طلب اديهااا … بس ف نفس الوقت هي ذات نفسها متعرفش اضايقت ليه!!…**
**بس ي تر جنة هتعمل ايه ف حكاية ماجد دي …
وكمان مريم مشاعرهاا من جهة عاصم هل هتفضل زي م هي وهتعمل ليه لما تعرف ان اللي عاصم بيحبهاا هتطلع جنة **
………………………………………………….
ف الصعيد
زين نازل إجازة ووصل سوهاج ف الدوار …
حسن: حمدالله ع السلامة ي زين
زين :الله يسلمك ي بوييي
حسن :طمني سليم اخوك عامل ايه من ساعة اللي حصل
زين :الحمد لله يبويي …هيعمل ايه يعني. … اهو الإجازة الجاية لما ينزل هيتكلم معاك وقالي اقولك ايه اللي هيحصل ف حكايته هو و ازهار …اومال فين اميي عاااد
حسن :امك جواااه …بقولك ي زين انا عاوز اتحدت معاك ف موضوع كدهااا …ونشوف حل ليك انت وقمر
زين :انا وقمر مفيش حاجة بينااا علشان نحلهاا يبوييي
حسن :ازي ده يولدي واللي حصل …انت لازم تعرف أنه مينفعش قمر تتجوز حد من برا العيلة واصل وعلي راي امك م دام فيه بنات ف العيلة يبقي ليه لا …
وزي م سليم قرأ فاتحته ع ازهار وهيخطبهااا انت كمان لازم تخطب قمر …
زين :ايه الكلام اللي بتقوله ده بس يبوييي!!هو ده كلامك من لولا!! انت مكنتش كدهاا ابدا يبوييي …اومال فين براحتك ي زين واللي تختاره …انت عمرك م فرضت علينا حاجة ولا قولت نعمل ايه ومنعملش ايه …
ده جواز يبوييي مش بتعزمني ع واكل ده جواز …يعني اللي هتجوزهااا انا اللي هعيش معاها …وقمر دي زي اختي مودة وهتفضل كدهاا ل حد اخر يوم في عمري …ولا عمري فكرت ولا هفكر فيها واصل …
حسن :يعني انت هتكسر كلامي ي زين
زين :انا عمري م اقدر اكسر كلامك ابدا يبوييي بس ف دي مينفعش صدقني …
حسن :هو اللي مينفعش ي زين …وانت من امتاا بتجادل معايا ف حاجة …هي قمر تعيب ف ايه …
وراضية جاية من ورا زين …ايه ده وصلت امتاا ي ولدي
زين :من شوية يمااا … عاملة ايه وبيوطي وبيبوس اديهاا
حسن :تعالي ي راضية احضرينااا …
راضية :خير في ايه
حسن :اديني اتكلمت مع زين ف موضوع قمر وزين برضوا منشق دماغه …انا عملت اللي عليااا وقولتله كل اللي عايزة تقوليه واتكلمنا فيه انا وانتي …
راضية :انت برضوا ي زين ي ولدي مش عاوز تغير رأيك …طاب ب ذمتك هتلاقي زي قمر فين بس …
زين :طيب خلوني معاكوا للأخر …قولولي احب ولا عاوزين اتجوزها ازي وهي بتحب واحد تاني …ازي بس ي ناس
راضية :ومين قالك بس انها بتحب واحد تاني قمر بتكابر قدامك …ي زين طول عمرنا حدانا ف الصعيد معروفة ولاد العم ل بنات عمهم واحنا بسم الله حدانا اتنين زي فلقة القشطة …وادينا قرينااا فاتحة سليم ..كملها ي ولدي ع خير بقي …وافرح لاخوك وافرح انت كمان … مش كفاية الدنيا قلبت بغم ف الاخر تبقي قمر ليك وانت ل قمر… طاب علشان خاطري ادي ل نفسك فرصة تانية واقعد معاها …ولا ايه ي حسن
حسن :والله انا غلبت مع ابنك … خلاص شلت الموضوع ده من يدييي …
راضية :ايه اللي بتقوله ده ي حسن …بدل م تعقله وتضغط عليه وتقنعه …
زين ب تنهيدة :اقتنع بإيه يمااا … حد يقولي اقتنع بإيه حد عاقل يصدق الكلام ده يعني خلاص هو سنة وفرض علياا أنه لازم اخد واتجوز قمر بت عمي …انا مستخيل اظلم نفسي واظلمهاا معايا …انا مش بحب قمر ولا هي كمان بتحبني وانا عارف انها بتحب واحد تاني وصرحتني ب ده …ع الأقل قمر طلعت مش بتفكر زيكم كدا … طلعت صريحة وصرحتني وقالت لياا بتحب مين …بس خايفة من امهاا…
وخلاص يمااا انتي و ابويي الموضوع خالص بالنسبالي وقمر هتتجوز اللي عايزاه واللي بتحبوه …
راضية :يعني ايه ي زين
حسن :استني ي راضية انتي دلوقيت …زين خليك عارف انك لو مسمعتش كلامي هغضب عليك طول عمري …اياك تكون فاكر إني هخليك تتجوز واحدة غريبة عنااا اياك …
ولا تكون بنات مصر عجبوك …ونسيت عاداتنا وتقالدينااا …ف الصعيد …اسمع ي زين ده اخر كلام عندي وانا وامك قررنا خلاص وانت لازم تتجوز بت عمك صالح وهتبقي انت و سليم مع بعض خلاص و دلوقيت قولت ايه
زين ب تنهيدة :قولت مش موافق يبوييي …يعني مش موافق …محدش فاهمني واصل كل اللي انتوا عايزاينه اني اتجوز وخلاص مش مهم بقا أنا مرتاح ولا لا صح …مش كدا يبوييي …
حسن بغضب :وكمان بتجدل معايا … انا معرفتش اربي ي زين … هي حصلت ترد عليااا وتقولي مش موافق ف وشي كدهااا …
راضية شايفة حسن بيزعق وغضبان اووي :أهدأ ي حسن هدي نفسك مش كدا …زين هيسمع كلامك بس انت أهدأ علشان صحتك
حسن بعصبية :أهدأ ازي بس … وانا شايف ابني اللي كبرته وعلمته وخلته زين الرجال …بيرد عليااا ي راضية …
كل ده وزين واقف متشتت ومش عارف ازي يرضي أبوه …واقف زي العيل الصغير حيران م بين رضا ابوه وراحة نفسه …وشايف قدامه أنه زعلان ويا زين يرضي ويتقابل ب قمر ياااه هيكون غضبان عليه …
زين ب تنهيدة :يبوييي علشان خاطري بلاش تحط العقدة ف المنشار كدهاا …صدقني انت بتصعبهااا علياا والله م هقدر …
حسن بعصبية :وانا قولت الا عندي ولو عاوز تنول رضايااا يبقي تسمع كلامي…هااا قولت ايه
زين بياخد نفس وبتنهيدة وزعل :قولت إني ماشي يبوييي …
وبيقوم زين ويمشي وحسن بينادي عليه …وزين مش بيرد ويمشي …
حسن :شوفتي ابنك ي راضية
راضية ب حزن :معلش ي حسن …والنبي كفاية بقا انت مش مستحمل …
**وبيفضل حسن غضبان وزعلان من زين بعد م سابه زين مكنش عارف يروح فين …تايه من ساعة م طلع وزعلان أنه مش عارف يفهم أبوه …ولا أبوه كمان عارف يفاهمه …مشي زين وبعد شوية بيروح ل نفس المكان اللي بيقعد فيه لما يكون زهقان …
وبتنهيدة وبيرفع رأسه للسمااا …طاب اعمل ايه بس اتجوز واحدة مش بحبها وبتحب واحد تاني واكون ظلمت نفسي وظلمتهااا هي كمان وارضي ابوييي …ولا امشي ورا قلبي واتجوز اللي اختارهاا انا وبس …وبعد كدا زين افتكر وعده ل قمر وأنه هيساعدهااا تتجوز اللي بتحبه …وقام رايح ل مكان شغل عبدالله عند عمه صالح …
صالح :ايه ده زين تعال ي ولدي خير ف حاجة ولا ايه
زين :لا مفيش ي عم صالح متقلقش خير …كل الحكاية بس جاي اسال ع واخد أسمه عبدالله شاغل هنا تعرفه
صالح :عبدالله … ايوه موجود شاغل هنا …هو عمل حاجة ولا ايه
زين :لا ابدا …انا بس عاوز اشوفه …لو تبعت حد يناديه
وبينادي صالح ع حد يروح ينده ع عبدالله وبعد شوية عبدالله جاه …
بعد كدا زين استأذن من صالح وقاله أنه عاوز يتكلم مع عبدالله ل وحدهم وقاله أنه هياخده شوية يتكلم معاه ويرجع تاني …
زين وعبدالله راحوا قاعدوا ف مكان علشان يتكلموا براحتهم وكل ده وعبدالله مش فاهم فيه ايه …وزين عاوز يتكلم معاه ف ايه …
بعد م وصلوا …وقاعدوا
زين :طبعا انت مستغرب انا جيت وطلبت أننا نقعد ل وحدنا … انت يمكن متعرفنيش
عبدالله :لا معرفكش ازي بس ي زين باشا …
زين:ويا ترى بقا عارفني منين اكيد من قمر …
عبدالله ب توتر :هااا قمر مين …
زين بيبص له وبيضحك :ي راجل يعني متعرفش قمر مين برضوا …متخافش انا هنا علشان اساعدك واقولك أن قمر حكتلي ع كل حاجة …
عبدالله ب توتر :ايه حكتلك ع كل حاجة
زين :ايوه …مالك مستغرب كدا ليه…ولا انت بقا مكنتش عاوزاها تحكيلي…ليكون مش صادق ف كلامك معاها. بتضحك عليهااا!!
عبدالله :لا والله العظيم ي زين باشا ابدا …عمري م اقدر اضحك ع قمر مهما حصل
زين :والله في ايه بقا …تقدر تقولي اخرتهاا ايه …وعاوز اسمع منك دلوقيت انت بتحبها ولا لا
عبدالله :ايوه طبعا بحبها …بس خايف من آخرة الحب ده
زين :مش فاهم …ازي
عبدالله :يعني ي زين باشا عم صالح هيرضي يجوز بنته ل واحد بيشتغل عنده …وعلي اد حاله زيي …ايوه بحب قمر وبعشق التراب اللي بتمشي عليه والله …بس م ب اليد حيله وكمان كنت عارف انها هتقولك …بس انا قولت لها مش تقول لأن هيحصل مشاكل بسبب الموضوع ده ومحدش عارف الحكاية كلها كدا دلوقيت غيرك …
زين :بس الشغل مش عيب …وكفاية انك بتحب قمر وهي كمان بتحبك وانا مستعد اقف جمبك ل حد م تتطالبها من عم صالح
عبدالله :وتفتكر هيوافق …ايوه عارف ان قمر مش بتحبك ولا انت كمان بتحبها وبتعتبرك زي اخوها رحيم ب بالضبط …بس هتقدر توقف قدامك الحاج حسن وعم صالح ب كدهااا …وبعدنا هيسيبوا زين باشا …ويبصوا ل حتة شاغل ف مطاحنة ويأمنوا ع بنتهم معاه …اللي زيي ي زين بيه هيفضل حاسس أنه قليل ف نظر الناس …منكرش اني يوم م حبيت قمر بصيت ل فوق و ل فوق جوووي كمان بدل م احب واحدة من توبي … لا بصيت ف العالي …وشكلي ف الاخر هتتكسر رقبتي …
زين :انت مالك ضعيف اووي كدا ليه …مجربتش تحاول يخي بقولك انا معاك وهقف جنبك برضوا تقولي معرفش ايه…انت لو بتحبها بجد كنت حاولت وجربت وعافرت علشانها …مش تستسلم كدا من الاول …
فجأة زين وهو بيقول الكلام ده ل عبدالله افتكر جنة ع باله وبيقول ف سره :ايه ده زي م يكون الكلام ده ليااا …ازي بنصح وانا اللي محتاج النصيحة!!لا وكمان مش بعمل بيها!!هو انا بجد بحب جنة ولا يكابر وخالص …معقولة اكون استسلمت!!! لا لا وبيفوق زين من سرحانه …وبيبص ل عبدالله وبيقوله … لو فعلا عاوزة قمر وشاريهااا قولي
عبدالله :والله ي زين بيه عايزاهاا وشاريهااا ومستعد اعمل اي حاجة علشان عم صالح يوافق …
زين :هتسمع كلامي ف اللي هقوله لك وتنفذه
عبدالله :هسمع وهنفذ اي حاجة تطلبها مني …بس تفتكر فيه امل ان قمر تكون لياا فعلا وعم صالح والست تفيدة يرضوا عني …
زين :تعال بس معايا دلوقيت …وملكش صالح ب الباقي …
**زين بيحاول يساعد عبدالله بعد م اكتشف وشاف ف عنيه أنه فعلا بيحب قمر وده نفس الاحساس اللي بيحاس بيه لما افتكر نفسه لما كان بيكلم عاصم عن جنة …وعاصم ميعرفش أنه زيت يقصد جنة خالص …وافتكر كمان ليه مش بيقوم وبيقول ل جنة الكلام ده …ولا حاسس بتكابر وخايف!!
زين مش شخصية سلبية ف الرواية …كل الحكاية أنه طبيعة شخصيته كدا حيران ومتشتت حتي ف كلامه ومشاعره كمان …مقدرش يكسر قلب صاحبه لما حكاله عن جنة وأنه بيحبهاااا …ف نفس اللحظة اللي عاصم اعترف ل زين أنه بيحب جنة …كان زين نفسه يصرخ ويقوله لا …انا اللي بحبهااا …دي بتاعتي وبس!! بس هل فعلا زين عاوز جنة ولا لسه هيحتار ل حد م يلاقي كل حاجة ضاعت من أيده!!
**ليه دايما بتخاف نقول للي بنحبهم أننا فعلا بنحبهم …ليه دايما خايفين من ردة الفعل …وفيها ايه لما تكون معجب أو بتحب شخص ما ونفسه تقوله وتصرحه بمشاعرك ب خايف!! طاب جربت تروح وتتكلم معاه وتقوله وتصارحه بمشاعرك دي !!جربت تطلع كل اللي جواك ليه !!جربت تدي لنفسك وتديله فرصة ب المحاولة …انت كدا مش ف راحة م بين حيران ومتردد ومش عارفة تواجه وتقول للشخص اللي بتحبه انك فعلا بتحبه وعايزاه …هتفضل ل حد امتاا خايف وتحت بند افرض مطلعش بيبدلني نفس شعور الحب …وماله وفيهااا ايه مش شرط حد بيحبني اكون انا بحبه …بس ع الأقل قلبك هيرتاح سواء كان بالقبول أو الرفض … ويسيدي مش يمكن فعلا الشخص التاني يطلع بيحبك هو كمان ساعتها بقا هيكون ي سعدك ي هناك بجد لو لقيت الحب ده متبدل …
#نصيحة البارت ده اعترفوا للأشخاص اللي بتحبوهم بده …حاولوا وعافروا علشان تبقوا احسن واحسن وتصارحوا بحبكم واوع تخذل من شغلك مهما كان …عبدالله بعد م حاب قمر فعلا بجد اكتشف وفكر لما قاعد م نفسه أنه ازي يحبهااا وهو فين وهي فين …بس سبحان الله كان دايما جزاه حاجة كدا ف قلبه …أنه اكيد هيحصل حاجة وهتقلب حياته كلها وجد يقف جمله ويساعده ويفتح له الطريق …وجاه زين ومد أيده ل عبدالله …
لو بتحب حد روح قوله متفضلش ثابت واقف مكانك …صدقوني الاعتراف ب الحب اسهل طريقة تبرد بيهاا قلبك وترتاح ومتفضلش خايف ب المصراحة …
“فالحب يأتي بالافعال …لا ب المخاوفة والكلام ”
” الاِعتِرافْ بِالحُبْ لَيسَ صَعباً اثباتْ مَا أعتَرَفتَ بِهِ هوَ الاَصعَبْ “…
“الجبان بالحب جبان بكل شيء ولا يستطيع حتى الأعتراف بنواياه وحقيقته مع انه افعاله تولت ذلك، ….. والكبير في اخلاقه كبير ع كل شيء، فعلى الأقل إن لم تصدقُ بالحب أُصدق بأخلاقك” …
“هناك أشخاص قادرون على الاعتراف بالحُب مع تحمل النتائج مهما كانت، وتوقع الفشل أو الرد الصادم من الطرف الآخر، فكُلما كان الشخص قادراً على التحكم بمشاعره وكلما كان متفهماً لقدره كانت جرأتُه أكبر لِيُقْدِمَ على الاعتراف بالحُب لمن يُحب”…
……………………………………………….
جميلة :ايه ي عز مالك كدا …وبعدنا غريبة مروحتش الشركة النهاردة ليه…
عز : م خلاص شكل مش هيبقى فيه شركة ي جميلة
جميلة بإستغراب :ايه اللي بتقوله ده …حصل حاجة ولا ايه
عن ب تنهيدة :حصل حاجات …مش عاوز اشغلك ي جميلة
جميلة ب حب :ي سلام …يعني لو مش كنت اعرف مالك …مش هتقولي بقالك كام يوم كدا متغير ومش عارفة مالك … والنهاردة كمان مروحتش الشركة …في ايه ي عز احكيلي انا مراتك حبيبتي …
عز ب تنهيدة :البنك هيحجز ع الشركة والفيلا لو مدفعتش الاسبوع الجاي…ده غير الشحنة اللي اتصدرت للجمارك واتبلغ عنهااا …وحد قاصد يوقعني وحطيلي فيهاا مخدرات …انا مش عارف الحق ع ايه ولا ايه … يوم م تخرب تخرب من كل ناحية …انا تعبت بجد …
جميلة :ياااه كل ده يحصل …ومش تقولي عز …شايل وساكت ولا بتتكلم
عز:مكنتش عاوز اشيلك ولا أشيل جنة هم وخلاص …بس خلاص عرفت ومش همها اي حاجة والله عرفت اربي بجد وقالت نعيش معاك ي بابا ف اي مكان ومش مهم اي حاجة كفاية انتوا عليااا …
جميلة :يعني جنة تعرف وانا معرفش …عندها حق احنا معاك ف اي حاجة يحبيبي …متقلقش كل حاجة هتبقي احلي والله … المهم انت وسطينا ومعانا …
عز :أنا مش عايز بعد العمر ده كله اتعبكم معايا وابهدلكم …افرض البنك حجز ع الفيلا والشركات هنعمل ايه بقا ساعتهااا …انا خايف عليكم اووي ي جميلة
جميلة ب حب : متخافش علينااا …انا وجنة نستحمل اي حاجة طول م انت معانا ومع بعض …وكل خير وانا هديك الدهب اللي معايا والفلوس اللي ف البنك هروح بكرا اسحبهااا واجبهلك …
عز :لا ي جميلة دهب ايه اللي عاوزاني اخده …الدهب ده انا جايبهولك اجي ف الاخر واخده …خلي دهبك وفلوسك معاكي .. وإن شاء الله هتتحل
جميلة وهي بتطبطب ع ايد عز : هتتحل بس انت روق كدا ومتزعلش من اي حاجة وبعدنا اديك قولت انت اللي جايبلي الدهب ده يعني أنا مش جايبة حاجة …كله من خيرك ومن فلوسك …عارفة أنهم مش يعملوا حاجة بس اهو يفضلوا معاك …
عز ب حب :ربنا يخليكي ليااا ي عشرة العمر …منحرمش منك ابدا وبيبوس اديهاا وبياخدهاا ف حضنه …
**حقيقي جميلة جدعة اووي مهما بيحصل بتفضل دايما جمب عز عمرها م زعلت منه ابدا …ودلوقتي بتقف معاه ف محنته وبتننزل عن دهبهاا والفلوس واقفة معاه من اول م بدأ الشركة وبالمناسبة عز مكنش معاه اي حاجة خالص كل اللي فيه ده يعتبر ب فضل جميلة مراته من ورثها من ابوهااا أدت ورثهااا كله ل عز وعز فاتح ب الفلوس دي شركة واتنين وتلاته لحد م بقا من أكبر رجال الأعمال ف البلد وكل يوم كان حبه ل جميلة بيزيد اكتر واكتر ومهما كانت بتمر الايام عمره م بينسا أنها صاحبة الفضل وكل اللي هو فيه ده منهااا …**
وكان لازم اتكلم عنهاا لأنها يعتبر شخصية من شخصيات روايتنا …
**ف كل بارت هنتكلم عن كل شخصية مهما كان دورهااا صغير ف الرواية … بس كل شخصية لازم تاخد حقها من حيث الكتابة سواء بالايجاب أو ب السلب **
……………………………………………..
تفيدة :ايه ي مر*ه انتي بتضحكي عليااا ولا ايه
_ليه بس كدا ي ست تفيدة …انا عملت ايه
تفيدة :عملك اسود …بدل م تعمليلي حجاب ب زين ياخد قمر راح تعمليلي بأنها ترفضه …هو ده اتفقنااا ي مر*ه
_وانا اعمل ايه بس ي ست تفيدة …انا عملت الحجاب زي م قولتيلي ب الضبط …ذنبي ايه …وبعدنا م يمكن مش حطيتي الحجاب ف المكان اللي قولتيلك عليه …
تفيدة :لا حطيته ومحصلش حاجة …ده انا بعد م كلمت راضية خلاص وكله كان تمام …دلوقيت سليم قرأ فاتحة ازهار وخالص كدا بجااا ليهااا …يجي قمر بدل م تقبل ب زين ترفضه … وهو كمان قال ايه مش بيحبهااا ولا هي بتحبه …بقولك ايه انتي لازم تشوفي صرفة أنتي فاهمة …انا دافعلك فلوس قد كدهاااا …ومش اجاي بجااا ف الاخر وملقيش نتيجة …
_اللي تأمري بيه ي ست تفيدة هعمله …خدامتك …
تفيدة بخبث :عايزة تخلي زين يحب قمر ويجي يطلبها مني كمان …وراضية عاوزة تسمع كلامي ف كل حاجة واصل وكمان عاوزها تصدق بالحجاب وتعرف أنه مش كلام فارغ ولا حاجة وتبقي زي الخاتم في صباعي وابقي الكل ف الكل ف عيلة الجبالي دي عاوزة مرض وحسد وكره يصيب عيلة حسن الجبالي ..انتي فاهمة
_فاهمة ي ست تفيدة متقلقيش …بس عاوزة أسألك سؤال كدهااا …انتي ليه بتكرهي الست راضية جوي …
تفيدة :ملكيش صالح أنتي تعملي اللي قولتلك عليه وبس فاهمة وإلا انتي عارفة انا ممكن اعمل فيكي ايه ي مر*ه
_بخوف :فاهمة فاهمة
تفيدة :انا همشي دلوقيت … وع الله حجاب المرادي ميطلعش بفايدة … وصح عارفة لو حد عرف اني بجيلك هنااا ولا قولتي لحد ع الله بعمله انا هشرب من دمك
_برعب وخوف :متخافيش محدش هيعرف
تفيدة :كدهااا تبقي عارفة هعمل فيكي ايه …سلام ي مر*ه
**السؤال هنا هي ليه تفيدة بتكره عيلة حسن الجبالي اووي كده بعيدا بقا عن أنها عاوز تجوز زين ل قمر بس فيه سبب تاني خالص غير ده وكمان بتكره راضية بس ليه!! ده اللي هنعرفه بعد كدا …
………………………………………………
عاصم ف ملهي ليلي …
قاعد وعامل يسكر ويشرب وير*قص … وهو ع البار بتيجي فتاة ليل تتد*لع عليه وتميل ع صدر*ه …
عاصم بيبص لها ب ش*هوة :ايه ي عسل
_بد*لع :بقولك ايه تدفع كام واجاي معاك
عاصم وهو بيشرب وعامل يطوح ب دماغه :انتي عايزة كام ي جميل
_والله مش هنختلف …وانت شكلك حلو كدا وس*كسي
اول مرة اشوفك هنا انت اسمك ايه
عاصم بسكر :عاصم …اسمي عاصم ي حلوة
_ومالك بقا ي سي عاصم كدا من ساعة م قعدت وانت نازل شرب …لتكون بتحب جديد
عاصم بسكر وضحك :ايه ده عرفتي منين انا فعلا بحب …
وبيضحك
_اصل يخويااا كل اللي بيحبوا بيبقوا مدهولين زيك كده ف نفسهم …ويا ترى بقا اللي بتحبهااا دي حلوة وتستاهل الشرب ده كله
عاصم بسكر :حلوة !! دي زي القمر …دي جنة واسمهااا فعلا جنة اسم ع مسمي … تعرفي انا عمري م حبيت كدا ا ف حياتي …حتي لما كنت خاطب ….عمري م حسيت معاها ب نفس الاحساس اللي بحاسه وانا مع جنة … وبيطوح …بس اه لو تحس بيااا بقت وتوافق …
_يااه ده انت شكلك واقع اووي وبتضحك ب خلعة …
عاصم بضحك :واقع اووي اووي وحياتك …
_ع الله مش تديك البومبة ف الاخر ي حلو…احسن أنا عارفة الصنف ده كويس اووي …ساعة لما بيلاقي الواحد هيموت عليها وبيحبهااا تخلع وتسيبه … خلي بالك بقا …
عاصم :لا لا جنة مش كدا …جنة دي غير كل اللي عرفتهم خالص …أنتي مش فاهمة اي حاجة خالص اسكتي
_بد*لع :طاب م تيجي نمشي ونتفاهم ف حتة تانية وبتغمز له
عاصم بسكر :اه منك انتي طلعتي مش سهلة …وبيقوم عاصم معاها …
**الله ايه ي عم عاصم انت كمان يخر*بيتك طلعت كدا …وبعدنا ده انا قولت عليك محترم وابن ناس وملكش ف الشمال …طيب لما نشوف اخرتك ايه**
**بالمناسبة عاصم إجازة ورا التانية اتجه ل ملاهي الليلية (الكبا*ريه )وبقا بيحب يسهر ع طول كل م ينزل إجازة …الغريبة ف الموضوع أنه مكنش كدا خالص ولا عمره شرب كاس واحد ابدا …فجأة كدا حياته تتغير. وبدأ يشرب ويسكر ويسهر …عاصم بقا شخص مش كويس بالمرة حقيقي … بس ليه !!
**نفسي الاقي حد عدل بقا ف الرواية دي لا كدا هعيط **
…………………………………………….
ف مكان العنا*صر الارها*بية
الشيخ ابو عبدالله:دلوقتي بعد الضر*بة الجامدة بتاعت اغتيا*ل اللواء جمال تلاقي الداخلية مش ساكتة وبتدور ع اللي عمل كدا … علشان كدا ي عيسي لازم تختفي انت وإبراهيم خالص الفترة دي …
عيسي :يعني نروح فين ي ابو عبدالله ولو سبنا المكان هنا ورجعنا البيت اكيد زمانهم مراقبين المكان
ابراهيم :ايوه فعلا عيسي عنده حقه هنروح فين
ابو عبدالله :خلاص انتوا لازم تسافروا وتبعدوا عن هنا خالص…انا هكلم ابو اليزيد ياخدكم ل مكان آمن مع الإخوة هناك وهناك تبقوا بأمن لحد م تجيلنا التعليمات ونشوف هنعمل ايه
عيسي :ماشي …طاب ب النسبة ل فلوس العملية دي
ابو عبدالله :مالهاا
عيسي :عاوزها تتحط ف حسابي اللي برا امين
ابو عبدالله :امين ي عيسي …متقلقش الناس برا مبسوطين منك اووي انت وإبراهيم وانكم نفذتوا العملية ع اكمل وجه …واتبسطوا كمان بتصوير فديو الاغتيا*ل …لا والله عال ي رجالة…وانت ي ابراهيم احوالك الفلوس ع حساب ليك
ابراهيم :لا ي ابو عبدالله حساب ايه انا عاوز فلوسي كاش وف شنطة …
ابو عبدالله :اشمعنا ي ابراهيم
ابراهيم :الفلوس دي هديهاا لأمي…تصرف منها هي واختي لحد م ارجع …
ابو عبدالله :هتدي لامك الفلوس دي كلها …وبعدنا هتروح ازي والبوليس ف كل حتة
ابراهيم :اديني انت بس الفلوس وملكش دعوة …وبعدنا مين عارف هرجع امتاا لازم اسيب لهم فلوس تأمنهم …انا هعرف اتصرف واروح محدش هياخد باله مني …وكمان عاوز اجيب شوية حاجات من هناك وهرجع ع طول
عيسي :ابراهيم انت عارف انك كدا بتخطر بينات كلنا …
ابراهيم :ولا بخاطر ولا حاجة …كان اللي عاوزاه دلوقتي اخد الفلوس واروح البيت ومش هغيب كله ساعة ولا اتنين وهتلاقوني هنا …قولت ايه ي ابو عبدالله
ابو عبدالله ب تنهيدة :قولت لا إله إلا الله …خلاص اللي تشوفه ي ابراهيم …اهم حاجة خلي بالك كويس …وكل م انتي ماشي افضل مراقب الطريق واوع حد يكون ماشي وراك تبوظ كل حاجة عملنهاا … اجهز يلا وانا هخلي الرجالة تجهز الفلوس و تاخدها
ابراهيم :ماشي ي ابو عبدالله … وانا رايح اجهز واتوكل الله
بعد م ابراهيم خد الفلوس ومشي
عيسي :تفتكر هيلحق يجي قبل م حد ياخد باله منه
ابو عبدالله :متقلقش ابراهيم واعي وهيعرف ياخد باله من نفسه كويس …ربنا يوفقه ويكرمه …علشان هو اشتراك معاك ف اغتيا*ل الطاغو*ات اللي اسمه جمال ده ربنا هيرجعه سالم بإذن الله …انا هقوم اصلي وادعي…وانت ي عيسي قوم اجهز ع بال م ابراهيم يوصل
عيسي :حاضر ي يشخناااا الأمر والطاعة
**شوف الجاحد قال ايه رايح يصلي !!ويدعي علشان ربنا يرجعه !!كمية جحود !!وكمية غسيل دماغ !!مفيش بعد كدا حقيقي والله بجد الواحد بيشفقك عليهم اووي ي جماعة والله هو ازي كدا ازي فاكرين نفسهم أنهم فعلا جماعة إسلامية وبتدعي للبر والتقوى والجهاد !!!
دول جماعة الإخو*ان الكفار*ة …الملحد*ين …عا*ر عليهم جميعا …وعلي كل ضابط فا*سد ينضم إليهم … تحت شعار الجهاد من أجل العيش ف سلام …ومحاربة الطوا*غيت …
عا*ر ع كل واحد بيخو*ن بلده … عا*ر علي كل من قال إن الجهاد هو الق*تل وسفك الدما*ء …**
#جماعة_الاخوان_الكافرة
……………………………………………….
جاه وقت النتيجة بتاعت مودة …رحيم هو اللي جابها لهاا
وراح ع طول ع الدوار …لاقااا راضية قاعدة
رحيم :اذيك ي عمة راضية …اومال فين مودة
راضية :هتلاقيهاا فوق ي ولدي …هتروح فين يعني
رحيم :طاب انا عاوزهاا ف حاجة ضروري جوي جوي
راضية :خير ي ولدي
رحيم :كل خير ي مرات عمي متقلقيش …ابعتي بس حد ينادي عليها …وبعتت راضية حد يبنادي عليها ونزلت مودة
مودة :اذيك ي رحيم …
رحيم :الحمد لله ي أستاذة يلي نايمة ومش دارية بأي حاجة خالص كدهااا
مودة بإستغراب :ف ايه مش فاهمة حاجة والله
رحيم بضحك وبيطلع شهادة الكلية لهاا … مبروك للدكتورة مودة حسن الجبالي …الاولي ع الدفعة ف كلية الحقوق
مودة بصدمة وفرحة ف نفس الوقت :ايه الأولي …رحيم انت بتتكلم بجد …انا طالعة الاولي …قول بقا متهزرش
رحيم بضحك :اهزر ازي …م الشهادة اهي ي بت شوفي وانتي تتأكدي …
بتاخد مودة الشهادة من رحيم :ايه ده …ده بجد …انا طلعت الأولي يماااا… راضية بتزغرط وبتفرح ع فرح مودة
ورحيم بيبارك لهاا وبيدخل حسن علي صوت زغاريط راضية مراته
حسن :خير حدانا الزغاريط دي ولا ايه
راضية :تعال ي حسن مودة نجحت وطلعت الاولي …
حسن :ايه ده صححح …الف مبروك ي بتي …اذيك ي رحيم ي ولدي …
رحيم ب حب :بخير ي عمي طول م انت بخير …علي فكرة يعني أنا اللي جبت لها الشهادة ….وهنا كانت ناسية اصلا
مودة :لا بقا يبووي …انا كنت عارفة انها طلعت وعارفة كمان أني هطلع الأولي ايه رايك بقا ي رحيم
حسن بضحك :لا بت بصحيح جدعة …
رحيم :احم …انا بقول يعمي يعني ب مناسبة الفرحة دي بقا …انا شايف أنه خلاص مودة نجحت وبتقدير كمان … مش هنتكلم ف موضوع الفرح بقا …
مودة :ايه ي رحيم هو ده وقته
رحيم :شوفت يعمي اديني كل م اتكلم تكبتني كدهااا …بحبها ي ناس بحبهااا اعمل ايه بس …عم حين انا استنيت كتير اهااا زي م طلبت وخلاص نجحت وكدا كدا هتتعين ف الجامعة كمان يعني كدا كسبت وأنها هتشتغل زي م كانت عاوزة … وانا بقا اتجوزهااا ولا ايه …
راضية :انا بقول ي حسن نتوكل ع الله بقا ونوافق
رحيم :والنبي ي مرات عمي انتي عسل
راضية بضحك :ي واد ي بكش
حسن :خلاص وانا كمان موافق يبقااا. علي خيرة الله … فرحك انت و مودة الاسبوع الجاي قولت ايه ي مودة
راضية:بتزغرط
مودة ب كسوف :اللي تشوفه يبوييي
حسن بضحك :عاملة فيهااا مكسوفة … الله يكون في عونك ي رحيم ي ولدي
رحيم بضحك :عندك حق يعمي …انا بشيل عنكم طويلة لسان برضوا
مودة :احم احم … نعم ي رحيم بتقول حاجة ولا ايه
رحيم :لا ابدا هو انا اقدر اتكلم
مودة :اه بحسب …
راضية وحسن بيضحكوا عليهم …
………………………………………………..
بعد كدا ف أوضة مودة
بعد شوية كان زين جاه و عرف أن مودة نجحت وبارك لهاا
زين :الف مبروك يحبيتي وبيبو*س راسهاا
مودة :الله يبارك فيك ي زينو …فين بقا الهدية
زين بضحك :بتاعت مصلحة اووي … ويا تر بقا عاوزة ايه
مودة بضحك :عاوزة فلوس
زين بضحك :لا مادية مادية يعني مفيش كلام …
مودة بضحك:اومال طبعا …
بيفضلوا بقا يضحكوا ويهزروا وبعد ساعة من الكلام…
زين :يلا بقا انا رايح اجهز نفسي علشان مسافر
مودة :زين انت هتسافر من غير م تصلح ابوييي
زين ب تنهيدة :وانتي ايه اللي عرفك أننا مش بنتكلم
مودة :اميي حكتلي ع كل حاجة …ابويي مش يقصد ي زين …زي م انت عارف هو عاوز يفرح بيك بس مش اكتر
انا بحب رحيم وخلاص هنتجوز …وسليم كمان ل ازهار
ابوك بيفكر ليه لا متاخدش قمر وهي بت عمك ومن دمك …بص ي زين انا عارفة وحاسة بيك كمان …وعارفة ان قمر بتحب فعلا حد تاني …بس مش كل اللي بنحبهم بيكونوا لينااا ف الاخر وانت كمان مش بتحب قمر بلاش تزعل ابوك … واحدة واحدة انت وقمر هتتأقلموا ع الوضع …ومحدش عارف نصيبه فين … فكر ف كلامي كويس ي زين ابوك عارف مصلحتك فين ف لولا والآخر …
زين ب تنهيدة :حتي انتي ي مودة بتقولي كدهااا …عاوزاني اغمر واخوض تجربة عارفة نهايتهااا فاشلة وحيطة سد ف الاخر …والله م حد فاهم ولا عارف انا بمر بإيه … ابويييبي بيفكر بطريقة زمان ي مودة …ولا هو ولا امك عايزين يقتنعوا أننا كبرنا ومن حقنا نختار كل حاجة ف حياتنا …وأننا اللي هنعيش ف اختيارتنا دي مش هم …تقدري تقوليلي لو مش كنتي انتي ورحيم فعلا بتحبوا بعض …وجاه ابوكي قالك هتتجوزي رحيم …وانتي مش بتحبيه من الأساس …ايه هيكون ردك ساعتهااا …
مودة :اكيد هرفض …م دام مش هحباه هتجوز ليه عاااد
زين ب تنهيدة :عرفتي ي بت ابويييي الإجابة ع كلامك ايه دلوقيت!!اظن فهمتي
مودة :فهمت ي زين …بس قبل م تمشي صلح ابوك برضوا …هو شوية وهيهدأ وهيعرف وجهة نظرك دي معلش علشان خاطري ي زين
زين ب تنهيدة:وانا والله مقدرش ازعله ي مودة …بس نفسي هو يفهمني ويعرف انا رفضت ليه وعلشان ايه …يلا انا هروح علشان اجهز شنطتي دلوقيت…وبيجاي زين يمشي
مودة بتنادي عليه :زين متنساش زي م قولت
زين ب تنهيدة :حاضر ي مودة …وبيرجع زين وياخدها ف حضن من تاني وبيبوس راسهاا …مع السلامة ي نور عنيااا …إن شاء الله نفرح بيكي بقا علي خير الاسبوع الجاي…وبيسبهااا ويمشي …
بعد شوية كان زين خلص تجهيز شنطته وبينزل وبيلاقي راضسة قاعدة
زين :عاوزة حاجة يامااا انا هتوكل ع الله …
راضية :عاوزة سلامتك يولدي
زين وهو بيبص يمين وشمال :اومال فين ابويييي
راضية :لسه طلع من قيمة شوية عاوزاه ف حاجة
زين ب تنهيدة :طيب …كنت عاوز اسلم عليه قبل م امشي واصلحه بس مش لحقت …ولو كان فيه وقت كان زماني روحت له …خلاص يمااا ابقي سلميلي عليه وقوليله أن مكنتش اقصد ازعله مني كدهااا … انتي عارفة يمااا انا مقدرش ازعلك انتي ولا ابوييي …وانا المرة الجاية لما اجاي هصلحه …
راضية :وابوك عمره م يقدر يزعل منك ي زين ي ولدي …انت متعرفش هو بيحبك قد ايه …ولو كان زعلك ولا شد معاك فده من حبه وخوفه عليك …
زين :عارف يماااا والله …ربنا يبارك فيكم ويخليكم ليااا وبيبو*س راسهاا واديهااا …يلا انا همشي علشان متأخرش ع القطر اكتر من كدهااا وبيمشي زين …
راضية بتنادي عليه :زين
زين بيتلفت لها :نعم يمااا
راضية :لا إله إلا الله …
زين :محمد رسول الله …مع السلامة يماااا …
**وبيوصل زين المحطة وبيركب القطر وبعد ساعات بيوصل القاهرة وبيتجه للقطاع …بعد كام ساعة من وصوله للقطاع بيروح مكتب العقيد نادر وبيتكلم معاه بخصوص عملية عيسي وإبراهيم وبعد كدا بيطلع من عنده …
وجاه ع باله جنة …ف سره وتنهيدة :انا مش عارف انا هعمل ايه دلوقتي بس خلاص مبقاش ينفع الكتمان لازم اتغلب ع خوفي و أواجه بقا …
بيتجه ناحية قطاع المستشفي وبيسأل ع جنة …
الممرضة بتقوله أنها ف غرفة العمليات عندها عملية وقدامهاا ساعة ع الأقل …زين قاعد واستنهاا لحد م خرجت وقام وواقف قدامها اول م طلعت وكانت مريم معاها
مريم شافت زين استأذنت من جنة وأنها هتستنهااا ف المكتب …لأن ساعتها مريم عرفت أنه اكيد زين عاوز يكلم جنة ل وحدهااا …
جنة بإستغراب وبتبصله ب حدة :نعم !
زين ومن غير اي مقدمات وبياخد نفس عميق =انا بح…
ولسه زين هيكمل جاله تليفون رد عليه اتغير وشه وجنة لحظت أنه اتخض اول م رد ع التليفون …
زين بصدمة وذهول =…
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية زين الصعيد)
Thank you!