روايات

رواية فتاة المطعم الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم هبة طه

رواية فتاة المطعم الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم هبة طه

رواية فتاة المطعم الجزء الرابع والعشرون

رواية فتاة المطعم البارت الرابع والعشرون

رواية فتاة المطعم الحلقة الرابعة والعشرون

تمر الساعات وهما عنيدان ولكنهما عاشقان
تناسو ان العشق يذيلا الحواجز،
لقد قررت ان تظل داخل غرفتها تقول انا احبه ولكننى محقه بماافعله، بدلت ثيابها،
وارتدت قميص نوم اسود قصير بحاملات
تركت شعرها يشكل فضوى وذهبت الى فراشها تنظر باتجاه باب الغرفه لعله ياتى
ولكنه عنيد حيث قالت اعرفك جيدا ولكننى
لن اتنازل هذه المرة انا اكثر منك عنادا.
يجب ان يعترف بخطائه.. تصع راسها على وسادتها علها تغفو ولكن حدوث هذا مستحيل فقد اعتاد ان تغفو على صدره،
تتململ داخل فراشها الوتير ، شعرت بخطواته قادمه من الخارج اغمضت عيناه، بعد ان اخفضت الضوء بجانبها،
يفتح الباب بحرص ليخطو الى الداخل، كان ينظر اليه وهى مستسلمه للنوم امامه، تسلل الى جانبها واخذ يحيطها من خلف ويغوص فى خصلات شعرها المتناثرة على الوسادة يتعمق رائحه عطره التى تثير قلبه ومشاعره،
تشعر به وهو يلتصق به وقد تناسى كل شيء، حتى هى ايضا تلاشئ غضبها، بدات تفكر انها بحاجه لاحتوائه اليه حتى تسنكين انفاسها وتغوص فى نوم عميق..
ذهبا معا فى نوم عميق وقد تعانقت اجسادهم كما تعانقت ارواحهم وقلوبهم العاشقه..
بقلم hebataha
فى الصباح استيقظ ليجدها تغفو على صدره، وكأنها طفله صغيره تبحث عن الامان
ظلا ثابتا حتى لايقلقها ويتركها تستمتع بنوم عميق، ولكن موسف جدا نبضات قلبه ايقظتها فهى كانت من جانب القلب،
تفتح عيناها لتشرق شمس حياته من جديد
كانت سعيده وهى تنظر اليه تغزو الابتسامة شفاها، تنظر حولها وهى تحتضنه لتتذكر ماحدث بينهما حاولت ان تبتعد عنه لكنه متملك لم يترك الامر هكذا، يعتليها
قالت لماذا انت هنا؟
قال انا هنا وضعى الطبيعى انه فراشئ
حسناابتعد لاتركه لك
قال الى اين تذهبين؟
قال الى الاريكه لن اظل على هذا الفراش بجانبك ابداا.،يضع قبله على عنقها، وبداء يستنشق رائحته، كانت تشعر برعشه تسرى داخل جسدها،
اخبرتك ان تبتعد فانا غاضبه قالتها برقتها،
كان ينظر اليها بداء يضعف امامها،ان قلبه ضعيف لايقاوم عشقها، أغمض عيناه يجمع شتات نفسه وابتعد عنها يفكر بمكر…
قال تعنى ان حبنا انتهى،باما يوكد الامر انتى محقه بعدما حدث بيننا يبدو لى اننا تعجلا بامر الزواج، ماذالت ممدده على الفراش، بعد ان ابتعد عنها، ذهب يكمل مابدائه… يخطو باتجاه النافذة وكانه متاثر
كانت تبدو لها ملامحه جديه فى حديثه
سالته ماذا تعنى يمان؟
التفت ينظر اليها ويقول لها انتى محقه، انا رجل سئ متملك وعنيد، سيحكم القاضى من اجلك من اول جلسه، سننفصل سريعا
قالت ولكننى لااريد ان ننفصل
قال ماذا افعل حاولت ان اغير من سلوكى
لم اسنتطيع اننى بائس..
قالت هل تسمعنى انا لااريد الانفصال..
تجاهل حديثها كى يجعلها تكررها عشرات المرات وهو يحلق قلبه من السعادة..
يخفض رأسه متاثر ساعطيكى كل حقوقك يكفينى ان تذكرينى، اريدك ان تعلمى اننى لم اكون هكذا من قبل تبدلت حياتى بسبب عشقك، تجاهله لها جعلها تفقد اعصابها تردد
انا لا اربد الانفصال وهى تنزل على الارض،
لتتساقط دموع عينايها كيف احياء بدونك،
وسط شهقاتها ودموعها يدنو منها مبتسما،
ينزل الى مستواها وينظر لعيناها التى اغرقتها الدموع،ليقول لها انا لايمكننى ان احياء بدون انفاسك، يخفف وجنتها بانامله،
و يستقيم ويحملها بين زراعيه..
بقلم hebataha
كانت تجلس نهاد فى غرفة تواليها طاوله، تنتظر من هو القادم لزيارتها..
يفتح باب الغرفة وتدخل بخطواته القويه
والده sahar.. تلتفت نهاد لتجدها هى
قالت انتى هنا ماذا تريدى؟
قالت اتيت الى هنا لاشاهدك، اشاهد السيدة نهاد المتغطرسه، التى تلاعبت بحياة ابنتى
لانها تملك الثروة،
قالت نهاد وهى تجز على اسنانها الايكفيكى اننى هنا بسبب ابنتك…. اللعنه
قالت وهى قامت ابنتى باذئك فى يوم
حتى انها لم تاتى كى تشمت بكى..
تقطب نهاد حاجبيها وتستقيم من مقعدها
هل اتيتى الى هنا ايتها الحقيرة شامته بى؟
قالت نعم
تهجم نهاد عليها غاضبه، تريد ان تخنقها بيديها، ولكنها كانت الاسرع تدفعها لتسقط ارضا..
قالت وهى تنظر اليها انتى فتاه سيئة نهاد، حظيتى بالاموال والثراء ولم تحظى بالاخلاق، تتساقط دموعها وهى تنظر الى حالتها الان، بائسه حزينه لم ينفعها المال بشئ… تكمل والده sahar. حديثها
لقد اهتميت باابنتى وكنت بمفردى، كنت صديقتها واختها والدها الذى تكفل بها كنت سندها فى هذه الحياة، وفى المقابل كانت هى فتاه طيبه ناحجه فى حياتها قنوعه لم تطمع فى ما يد غيرها.. عندما علمت بان يمان مرتبط بكى ابتعدت عنه برغم عذابها الذى شهدته بنفسئ..
ولكن انتى ماذا … لاتوجد مقارنه بينكما،
انتى فتاه مدلله والدها اهمل فى انشائها،
تنظر الى مافى يد غيرها، تملك الكراهية والغل للغير.. لذلك كان هذا هو عقابك
ان تدفعى ثمن كل شئ من الماضي..
ترفع نهاد عيناها الغارقه من الدموع وهى تقول نعم انا سيئة دمرت نفسي قبل اى احد
اكبر عقاب هو اننى هنا بفضل حب حياتى
هل تعرفين من هو الذى وضعنى هنا؟
تنظر اليها والده sahar وفى عينايها علامات استفهام..
قالت نهاد انه الرجل الذى حاربت من اجله
يمان، كان اكثر شخص يثق به والدى ليامنه على ولكنه محق بمافعله معى، انا استحق بعدما فعلته معها… تعنى sahar
تخفض راسها بياس نعم كنتى محقه بوصفك لى، انا فتاه مدلله افسدها المال
ولكن يمان كان افضل صديق لدى، حتى ارتباطنا كان بعدم ارادتنا، وقتها لم اكمن اليه مشاعر ولكن عندما شعرت باننى سافتقده قررت ان اعيده الئ وباى ثمن،
لم اعى ان الثمن هو تدمير حياة ابنتك
وان حينما اتلاعب بحبه ساخلق منه شخص وحشى قاسئ، بسببى دمرت كل شى والولهما هو اننى دمرت حياتى…
شعرت والده sahar بالتعاطف معها، وقامت بمد يدها لتساعدها ان تستقيم…
تستقيم نهاد وهى فى حالة سيئة مابين دموعها وشهقاتها المكتومه…
تحتضنه والده saharلم تجد مفر من ذلك.
بقلم hebataha
فى ضوء خافت يجلس يمان داخل فراشه وفى حضنه تجلس حبيبته يحيطها بزراعيه راسها على صدره يضمها من خلف، يقبل يدها ويستنشق خصلات شعرها…
قالت بعد تفكير عميق، سوف اتخلى عن اى شئ يشغلنى عنك، التفتت تنظر اليه، لم افكر بالعمل فى شركه اخرى الا عناد…
فقط مجرد كلمات ولكننى فى الواقع لااستطيع ان اعمل فى مكانا اخر او اذهب الى مشروع وابتعد عنك اشهر،
قبل وجنتها واعادها الى حضنه بهدوء،
قال كنت اعلم ان قوة عشقنا تفوق الخيال،
يمكننى ان اتقبل كل شيء الا ان تبتعدى عنى،
قالت لقد اخبرتنى عن مافعلته نهاد حتى تفرقنا وفشلت بذلك..
قال نعم
قالت وهل تقبل اموالها لنبداء بها حياتنا..
ينظر اليها وهى ترفع جسدها عنه،
لا اموالها كانت امانه لم انسئ ان والدها وثق بى وائتمننى عليها ولكنها تمادت كثيرا
واخطاىت وكان عليها ان تعاقب..
قالت حسنا اريد ان نبداء حياتنا بعيدا عن اموالها، حياة سعيدة نوسسها بالحب
اريد ان نبتعد عن كل شئ هل تقبل ذلك..
قال وهو يحتضن بكفيه وجنتيها.. انا اقبل كل مايجعلك سعيده حبيبتي..
سنبداء حياتنا من جديد كما تريدى انتى.
تبتسم اليه بمعنى الرضا والقبول، يتناول شفتاها بين خاصته بقبلات لطيفه ليغوصا معا فى سعادتهم…
تمر الايام ولم يكتفى من السعادة حتى انه اردا ان يتراجع عن قرار عودته، لولا ان حبيبته اشتاقت لرؤيه والدتها…
غادر من فرنسا معا تحلق الطائرة لتعود بهم
الى موطنهم..
عندما وطئت اقدماها ارض المطار، اخبرته
قائله حبيبي هل نذهب اولا الى والدتى لاطمىن عليها،
قال يمكننا ولكن انا افضل ان نعود الى بيتنا اولا وفى المساء نذهب
اومات براسها تقبل برائيه ليضمها اليه بزراعه ويقبل راسها…
كان السائق ينتظر فى الخارج،
جلسا معا داخل السيارة وغادرا المطار..
كيف هى ابنته هذا يعنى انها شقيقتها،
انا لااصدق هذا الكلام،
تتسال هل نهاد شقيقة sahar؟
هذا ماكانت تقوله جميله والده sahar داخل صمتها…
ماذا حدث ؟
وماهى حكايه الاخوة سنتعرف عليها قريبا

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية فتاة المطعم)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى