روايات

رواية احببتها دون وعي الفصل التاسع 9 بقلم حبيبة مصطفى

رواية احببتها دون وعي الفصل التاسع 9 بقلم حبيبة مصطفى

رواية احببتها دون وعي الجزء التاسع

رواية احببتها دون وعي البارت التاسع

احببتها دون وعي
احببتها دون وعي

رواية احببتها دون وعي الحلقة التاسعة

حافظ؛ انا خايف من المقابله ديه يا ابني
احمد؛ متخافش يا حاج حافظ
بالفعل كلم حافظ اولاده الاربعه ياسين ويونس وجاسر و حسام
انتظر احمد قليلا ثم اتو اخوات مليكه
ياسين؛ حضرتك مين
احمد؛ انا احمد عبدالرحمن جوز مليكه اختكم
ياسين امسك احمد من لياقه قميصه
ياسين؛ هربت من هنا عشان تتحوزك صحح
احمد وهو يمسك يده ويبعدها عن ملابسه
احمد؛ مش حابب اول مقابله بنا تبقي بالشكل ده مش عشانك عشان خاطر مليكه
جاسر؛ عايز اطمن عليها نفسي اشوفها وحشتني اوي
يونس؛ وحشتني انا كمان نفسي اشوفها
حسام؛ تشوفو مين اللي جابتلنا العار وهربت يوم فرحها ونزلت راسنا في الطين وامها دلوقتي مرميه في مستشفي حكومه بين الحيا والموت
حسام اقترب من احمد واعطاه لكمه في وجهه
احمد اخرج مسدس من جيب وشد اجزاءه
احمد؛ مكنتش حابب اعمل كدا بس بتطروني
حافظ؛ حقك عليا يا ابني حقك عليا
احمد بعصبيه؛ هيا اللي نزلت راسها في الطين ولا انتو اللي كنتو عايزين ترمو اختكو لراجل كبير انتو لو رجاله بصحيح كنتو اشتغالتو وموتو نفسكو شغل عشان اختكو وامكو اللي مرميه في المستشفي وعشان الراجل التعبان ده عموما اختكو محافظه علي نفسها لحد انهارده وانا قبلتها صدفه وحبتها واتجوزتها ومرضتك المس شعره منها غير لما اجي اقولكو عموما احنا فرحنا بعد اسبوع وديه دعاوي الفرح لو حبين تيجو تعالو واللي حابب اسعدو فيكو انا شريك في اكبر شركه سياحه في الشرق الاوسط ممكن اجبلو شغلانه كويسه وده الكرت بتاعتي لو حد حابب يتواصل معايا
وخرج وتركهم
بعد وصول سليم امام منزله
مليكه؛ انت جيبني هنا ليه
سليم؛ مش عارف اجبهالك ازاي بس ديه الڤيلا بتاعتي
مليكه؛ انت ايه اللي خلاك تجبني هنا اكمني يعني مليش ضهر ولا ليا حد هتييجي عليا
سليم؛ ايه با بنتي الاوڤر ده ابويا جوا وداده سميحه جوا نامي معاها في الاوضه وهرن عليها تطلع تخدك من باب العربيه عشان متفهميش غلط انا بس خايف حد يتعرض ليكي زي ما حصل
مليكه؛ سليم روحني
سليم؛ العيند بتاعك ده هو اللي عمل فيكي كدا عشان خاطري ثقي فيا المرادي وهتبقي مع داده سميحه
ثم اخرج هاتفه واتصل علي داده سميحه بعد مرور خمس دقائق كانت داده سميحه ترحب بنوران
سميحه؛ اتفضلي يا حبيبتي ادخولي ده انا عليا نفس في الاكل انما ايه هتاكلي صوابعك وراها
سليم؛ داده سميحه هنحط سرير في الاوضه بتاعتك عشان نوران هتقعد معاكي
سميحه؛ ده يوم المني يا ابني هيبقي في بنوته زي الاقمر زيك قاعده معايا
نوران بتوتر؛ شكرا لحضرتك
سميحه؛ قوليلي يا داده سميحه
نوران؛ حاضر
سليم؛ خوديها يا داده ترتاح عشان هيا مرهقه جدا
سميحه؛ عنيا يا ابني
دخل سليم غرفه والده
سليم؛ حموكشه اصحي عايزك في موضوع اصحي بسرعهه
استيقظ محمد من نومه
محمد؛ ايه يا سليم حصل حاجه
سليم حكه له عن ما جئ نوران وعن ما حدث لها
محمد بفرحه؛ ايه نجيب المأذون
سليم؛ مأذون يعمل ايه عندنا
محمد؛ مش انت جايبها هنا عشان تكتب كتابك عليها
سليم؛ لاء انا بس خايف عليها من الاقعده لوحدها
محمد؛ ومجبتش ليها شقه تانيه ليه ولا انت عايزها طول الوقت قدامك اللي انت بتعمله ده غلط يا سليم
سليم؛ بابا انا بخاف عليها وجايبها هنا عشان تبقي تحت حميتي
محمد؛ انت بتحبها يا سليم
سليم سكت قليلا؛ انا قايم انام تصبح على خير
محمد بعصبيه؛ مش كل لما اكلمك تهرب مني نوران مش وفاء يا سليم ديه شخص وديه شخص تاني مش معني ان امك وحشه تبقي نوران وحشه زيها
سليم بعصبيه؛ كلهم صنف وااااحد عجينه واحده اه انا بحب نوران بس استحاله اتجوزها مش انا اللي اتجوز واحده عشان تخوني لاااء مش هيحصل ان واحده ست تكسرني
محمد؛ نوران مش وفاء يا سليم نوران هيجي يوم وهتتجوز وتعيش حايتها
سليم؛ مش هيحصل
محمد؛ ليه انت اشترتها
سليم؛ لو هتسمي ان انا كدا بشتريها عادي سميها زي ما تسميها
محمد؛ غور يا سليم من هنا انا مش طايقك ولا طايق طريقه تفكيرك
خرج سليم من غرفه والده وكان حزين جدا ويشعر بالغضب دخل غرفته غير ملابسه وذهب لنوم عميق
عند مليكه واحمد
مليكه؛ ايه اللي عمل ف وشك كدا
كان يوجد في عين سليم علامه حمراء من اثار ضربه حسام
احمد؛ خناقه في الشارع بسيطه
مليكه جلبت له مياه دافئه وعاملت له كمادات مياه دافئه
احمد؛ زي الاقمر وانتي خايفه عليا
مليكه ابتسمت ابتسامه رقيقه
مليكه؛ ايهاللي حصل احكيلي
احمد؛ عادي كان فيه اتنين بيتخنقو في الشارع وانا كنت بحوش اتخبط ف عيني
مليكه؛ خلي بالك من نفسك
احمد عدلت من جلسته واقترب من مليكه واعطاها قبله رقيقه كانت في الاول مصدمه حتي تجاوبت معه ثم صدر خبطه علي الباب افاقت مليكه من قبلته لها
احمد قام فتح الباب
احمد؛ ايه يا عم داوود
عم داوود البواب
داوود؛ الحاچه اللي حضرتك طالبتها يا سليم بيه
اخذ احمد منه الحاجه واخرج بعض النقود واعطاها له
احمد وهو يغمز لها؛ كنا بنقول ايه
مليكه ابتسمت بكسوف ثم ذهبت الي الحمام مسرعه
احمد؛ بحب واحده هبله
جاء صباح يوم جديد
كان سليم يرتدي ملابسه واتجه الي الاسفل كانت نوران جالسه علي الاريكه تنتظره
سليم؛ صاحيه بدري ليه
نوران؛ عشان الشغل
سليم؛ شغل ايه معلش
نوران؛ استحاله اقبل اعيش معاك من غير ما اصرف علي نفسي يا كدا يا همشي وهنام في الش
سليم بمقاطعه كلامها
سليم؛ بس بس يلا علي الشغل
نوران؛ فيه طلب كمان
سليم؛ ايه هو
نوران؛ محتاجه اعدي علي الشقه اجيب منها هدومي عشان خليت داده سميحه تغسلهولي ولبست عبايه من عندها عقبال ما هدومي نشفت
سليم؛ حاضر اي اوامر تانيه
نوران؛ لاء شكرا يا سولي
سليم جذبها من معصمها
سليم؛ قولتي ايه
نوران؛ شكرا
سليم؛ اللي بعدها
نوران؛ سولي
سليم؛ الدلع ده محدش يسمعه بيني وبينك
نوران؛ اوكي يا سولي
سليم؛ يلا يا اختي
نوران في عقلها اختك وانا اللي كنت مستنيه يلا يا حبيبتي يا حبي الاول والاخير وانا اللي مكلفه وبقولك يا سولي
سليم؛ بتفكري في ايه
نوران؛ ابدا مش بفكر
سليم؛ طيب احنا رايحين مشوار كدا قبل ما نروح الشغل
نوران؛ مشوار ايه
سليم؛ هتعرفي متقلقيش
بعد وصولهم مخزن سليم
نوران؛ ايه المكان الغريب ده
سليم بأبتسامه؛ طول ما انا معاكي متخافيش ابدا
نوران وقد شعرت براحه؛ حاضر
دخلت نوران رأت ياسمين اختها منهاره من البكاء وعماد ورجالته مربطين بجنزير ومضروبين
سليم؛ انطق قول اللي انت عاملته في نوران انطق
عماد بصوت متقطع
عماد؛ انا اللي كنت وراه موضوع الساحل والاتنين اللي كانو هيختصبوكي ثم صمت قليلا
ضربه سليم بالرجل
سليم؛ كملللل
عماد؛ وانا اللي مفبرك حوار التسجيل اللي بصوتك عشان اوريه لياسمين عشان ترضي تجيبك واخدك علي المخزن واعمل اللي انا عايزه
في هذه اللحظة انقض عليه سليم مثل الفهد المفترس وقام بضربه وكان بالمعني الحرفي وجهه ملطخ بالدم ولم يوجد في وجهه او جسده جزء بدون جرح
نوران كانت تسمع هذا الكلام وتبكي بصمت
عماد؛ ورجاله سليم وخدني انا وياسمين عاصم شافني واحد من رجلتي وعشان يرجعني خطف نوران
ديه كل الحكايه
ياسمين؛ انا عارفه مهما اعتزرت ليكي مش هتسمحي عندك حق يا نوران بس بس الشيطان ده دخل بنا وو
نوران نظرت لهم وتشبثت بيد سليم
نوران بصوت منخفض
نوران؛ يلا نمشي
سليم؛ متخافيش يا نوران انا معاكي خودي حقك منهم واحد واحد واهم قدامك
نوران؛ سبهم يغورو كلم اهم حاجه يلا نمشي
سليم نده علي الحراسه
سليم؛ علقه محترمه للرجالع ياسمين غوروها
بعد خروج نوران وسليم
نوران؛ اعتبر اللي حصل ده محصلش ويلا علي الشركه
سليم؛ حاضر يا نوران
بعد ذهابهم الشركه
فوزي احدي موظافين التي تعمل بالشركه
فوزي؛ نور وحشتينا كلنا هنا
سليم بعصبيه؛ شوف شغلك احنا مش عايزين مرقعه واسمها انسه نوران ويلا انتي كمان علي مكتبك
نوران؛ حاضر
سليم كان يراقب فوزي من الكاميرات ورأه وهو يتحدث مع نوران وضحكو سويا
سليم؛ علياء خلي نوران تجيلي
علياء؛ تمام يا فندم
بعد ان دخلت نوران مكتبه
سليم؛ اظن انتي جايه تشتغلي مش تتمرقعي وهزارك مع فوزي اوڤر وياريت تتعدلي
نوران؛ وانت مالك وتتحكم فيا ليه
شعر سليم ان الدماء يغلي في رأسه ثم اعطاها قبله عنيفه حتي شعرت بالدماء علي شفتايها
نوران بصدمه؛*****

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية احببتها دون وعي)

‫5 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى