رواية زوجتي من الجن الفصل السابع والعشرون 27 بقلم اسماعيل موسى
رواية زوجتي من الجن البارت السابع والعشرون
رواية زوجتي من الجن الجزء السابع والعشرون
رواية زوجتي من الجن الحلقة السابعة والعشرون
__محمود هما الشوامل راحو فين؟ وليه أرض الشوامل فاضية كده
وانت لابس درعك ورايح فين؟
_ قربت من تسنيم، وربت على كتفها، كنتى فين؟
_تسنيم / كنت مضايقة شوية ومشيت اشم هوا
قصدك تشمى مية بحر؟ وضحكت
لا بجد انت لابس درعك الغريب دا ليه؟
دا يا تسنيم استعداد للحرب الأخيرة، انا قررت اقوم بهجوم شامل على قلعة ابيداس وقتل فالكون ملك الجان
همست تسنيم برعب، إلى بتقولة دا خطير جدا، انت مشفتش إلى انا شفته، جيش فالكون قوى جدا
وعنده وحوش مربيها فى سراديب تحت الارض بيأكلها بشر أحياء، انا شفت بعينى بيرمو بشر، نساء واطفال للوحوش دى، اطفال بشريين
قلت ودت سبب أكبر يخلينى اهجم على القلعه، لازم احرر البشر المحبوسين جوة القلعه
محمود بلاش انا خايفه عليك
متخفيش يا تسنيم انا هرجع بسلام ان شاء الله، خليكى هنا داخل السرداب ومتخرجيش غير لما ارجع
همست تسنيم طيب انت هتروح فين دلوقتى؟
قلت هروح مع جيشى مش معقول هسيبهم يحاربو بمفردهم
قبلت تسنيم وشممت عطرها
ادعيلى يا تسنيم انتصر واقضى على الظلم
ودعت تسنيم ومشيت من أرض الشوامل ، الجيش كان متعسكر داخل الغابه حول البحيره المسحورة
كان الخبر وصل أرض قلعة ابيداس وجمع الجيش لمواجهة الهجوم الوشيك للشوامل، تحركت فرق جيش فالكون الحربيه
اعداد لا نهايه لها مسلحه تتقدمها الكلاب المتوحشة والدببة ومخلوقات الباركين المرعبة
عسكر جيش فالكون على حدود الغابة وأطلق بوق الحرب وتقدمت جنودة
بينما رصت سلانديرا الشوامل كفرقه واحده جنب إلى جنب يتقدمها ميريت وميلاديسيا
وضع بطران وافترين قائد الجيش العفاريت والاقزام والبشرين فى مقدمة الجيش أقرب نقطه من الخطر واحتفظو بجنود الصفوة بعيد عن القتال
من فوق التلة أطلقت ميريت سهامها الحربيه ذات الروؤس المتفجرة، حدثت انفجارات متعددة وقتل خلق كثير من العفاريت والاقزام والبشر، تمزقت اجسادهم بقوة التفجيرات
ثم حدث الاشتباك المرتقب وصمد الشوامل امام الفرقه الفوضاويه التى ارسلها افترين
مضى أكثر من نصف النهار وقضى الشوامل على مقدمة جيش فالكون ونال منهم التعب
ارتفع بوق الحرب مره اخرى وتقدمت فرقه شديدة التسليح متشحه بالسواد تحمل رايات سوداء وترتدى أقنعة بشكل وحوش
أطلقت ميريت سهامها السحريه والتى لم تفلح مع الفرقه ذات الدروع الضخمه
كانت السهام ترتد لبعيد وتنفجر بين اشجار الغابة
تقدمت ميلاديسيا وميريت وسلانديرا وقاتلو بيساله الفرقه المدربة من خلفهم الشوامل، كان قتال مرير وقتل خلق كثير من الشوامل
صرخت ميريت اين محمود؟
قالت سلانديرا قال انه سيظهر فى الوقت المناسب
سينتظر موتنا يعنى؟ صرخت ميريت وهى تضرب بسيف الظلام درع فارس ملثم
تقلصت اعداد الشوامل ورغم ان فرقة فالكون فقدت جنود كثيره الا انها ثبتت فى القتال
ثم ارتفع بوق حربى اخر وانطلقت الوحوش المرعبه نحو الشوامل تركض مثل الريح
تفرقت كتيبة فالكون سامحه للوحوش ان تمر وظهر عملاق يطوح بجذع شجرة كل من يعترض طريقه
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية زوجتي من الجن)