رواية زوجتي بالتبني الفصل الأول 1 بقلم محمد عصام
رواية زوجتي بالتبني الجزء الأول
رواية زوجتي بالتبني البارت الأول
رواية زوجتي بالتبني الحلقة الأولى
-أدخل وأختار أي واحده من دول
-البيه الجديد عاوزها طفله أصل كيفه بنات صغيرين
-بس سعرهم يزيد البت اللي هتاخدها من بعد اللي هيحصل فيها أحتمال هتموت
-هتطمعي ؟
-لأ مش هطمع بس أنك تخفي الملف بتاعها زياده حبتين
بدأ ينظر ليها بعصبيه بعد ما ألقي سيجاره علي الأرض ، دخل الحجره بدون صوت ،كان في أخر سرير في الحجره طفله عمرها ٩ سنين شعرها أصفر ووجها أبيض ممتلئ ، كانت مثل البدر ، بدأت الطفله تتنهد في خوف ووضعت علي وجهها الغطاء ولفظت بخوف وبهمس
– مش عاوزه اموت دلوقتي مش عاوزه اموت
الشخص كان بيقرب من سرير الطفله ونظر خلفه للمربيه وقال بصوت هامس
-كلهم كبار يا تريزه فين الصغيرين
أشارت المربيه تريزه بأيديها علي أخر سرير في العنبر قائله
-عندك أتنين هناك
الطفله أول ما سمعت الكلام بدأت ترتجف وكانت خايفه جدا
-هموت
بدات دموع تهبط من عينيها بشده ورفعت أيدها علي فمها وكتمت بكاءها
اتحرك الشخص وكشف الغطاء عن طفله اخري وظل ينظر لها بتمعن ثم قام بحملها وخرج من الحجره ، كانت الطفله تبكي بشده خوفا من هذا المشهد ، اعتدلت وجلست وبدات تلفظ ببكاه
-حتي صاحبتي أخدوها
دموعها كانت بتزيد وبدأت تكتم البكاء حتي لا يسمعها أحد
اليوم التالي
خرجت الطفله من العنبر في وسط البنات وهي خائفه ، تحركت في وسطهم خوفا من أن تشاهدها المربيه تريز وتأمر شخص الظلام كما تلقبه ” ريم ” ، الطفله أسمها ريم تم العثور عليها وهي في سن الرابعه من عمرها امام الملجأ ولم يتم تبنيها إلي الأن
اتحركت ريم في جنينة الملجأ وهي بتبحث عن مهرب ليها ، مفيش أي خروج من الملجأ ، اتحركت ناحية مكتب المربيه و ظلت تراقب المربيه من بعيد من خلف نافذه ، لتسمع المربيه تتحدث في الفون
-البنت ماتت !؟. … مش قولتلك دي طفله مش هتستحمل اللي هيحصل فيها ….. تريز اي بقي أنت خليت فيها تريز ….. طب أتخلصوا من جثة البنت وانا هتخلص من الأوراق بتاعتها اللي هنا و ربنا يستر والمديره متلاحظشي ده
ريم كانت بتبكي هي مش فاهمه الطفله حصلها أي بس كل اللي هي فهماه ان هما قتلوها ، عقل طفله صغيره
-هيقتلوني أنا كمان
اتحركت بجانب سور الحديقه وهي بتبكي ، حاولت أنها تعدي الحديد بتاع السور بس فشلت ، بدأت تلفظ ببكاه
-عاوزه اخرج من هنا
كان من بعيد طفل في نفس العمر بتاعها قرب بعجلته منها
-هو انا كل يوم هلاقيكي بتعيطي يا ويم
الطفل ألدغ في حرف الراء ، بدات ريم تبتسم وقالت
-انت مش قولت انك هتخرجني من هنا ليه
-في اي بس
-مريم صاحبتي قتلوها والدور عليا أنا
الطفل بدأ عينيه تتسع من الصدمه وقال بخوف
-بس أنا قولت لماما وقالت لي لأ
بدأت ريم تبكي والطفل مد أيده من السور ومسح دموعها
-انا النهارده هموت
-لا يا ويم انا هخوجك
مسحت ريم دموعها وكانت خايفه جدا
-هتعمل أي يا طلال
-هخوجك من هنا بليل أستنيني جنب السوو هنا ، هووح العجله وأوجع لك
اتحرك طلال بسرعه والليل بدأ يدخل وريم بجانب السور منتظر طلال يرجع بس للأسف حان وقت الدخول للنوم وطلال لسه مجاش ، دخلت وهي بتبكي وكأنها عارفه أن الليله هي اللي هيختاروها ، دخلت العنبر وعلي سريرها وضعت الغطاء علي وجهها في خوف
-انا خايفه
بعد ما كل البنات نامو اتحركت ريم ناحية باب الغرفه وهي خايفه جدا وبتلفظ في خوف
-ههرب
بس وقفت عن الحركه لما سمعت صوت المربيه بتقول للشخص
-البنت ماتت الزاي
-نزيف وزي ما أنتي عارفه أدهم بيه بيسيبهم ومش بيطلب دكتور
-انا مش هعرف أخفي ملفات تانيه مدير الملجأ هيشك في عدد البنات اللي بيقل ده
قرب الشخص من تريز ووضع أيده علي رقبتها
-كُلي عيش وسيبينا أحنا كمان ناكل عيش
بعدت المربيه أيده وقالت بعصبيه
-شيل أيدك أنت نسيت مين تريز
-البنات هيصحوا علي صوتك أسكتي
-عاوز أي
-الباشا طالب طفله برضو
أول ما ريم سمعت الجمله دي وقفت مكانها وبدأت ترتعد وصوت بكاءها بدأ يصعد أنصدمت المربيه وفتحت الباب بسرعه
“الموت مصير أي حد يكشف حقيقه تريز”
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط علي : (رواية زوجتي بالتبني)