روايات

رواية زوجتي المجنونة الفصل الثامن عشر 18 بقلم هيام شطا

رواية زوجتي المجنونة الفصل الثامن عشر 18 بقلم هيام شطا

رواية زوجتي المجنونة الجزء الثامن عشر

رواية زوجتي المجنونة البارت الثامن عشر

رواية زوجتي المجنونة الحلقة الثامنة عشر

كانت كالمغيبة من الصدمة وهى ترى من كان يحمى شرفها ويكون سندها فى الحياة هو من يهتكه وبمنتهى الق.ذارة والانانية ويطلب ثمن سترها على شئ لم تقترفه أو حتى فكرت فيه كانت تبكى بحرقه إلا أن استفاقت على صوته بنبره حنونه. علا ردى عليا متخافيش أنا معاكى عمره ما هيقدر يعمل لك حاجه يا علا علا متخونيش عليكِ هنا وعند هذه الجمله استفاقت على حالها هى تجلس معه داخل سيارة أخيها الأدهى من ذلك هى من طلبت منه الحضور حين تملكها الخوف من تهديد فارس لها نفضت يدها من يده وهتفت فيه بملامح جامدة بعد أن سمعت حديثه لو سمحت يا جواد انزل نزلت كلماتها عليه كصاعقة دمرت كيانه. انزل ايه يا علا افهمينى هتف بها جواد بإنفعال واسترسل يحدثها كى يطمأنها..انا عارف الحقير ده قال لك ايه ومش هيقدر يعملك حاجه أنا هحاسبه على كل حاجه وهجيب لك حقك اسمعينى كويس مترديش عليه تانى وانا هتصرف معاه ………..حين أنهى حديثه صرخت به علا …بأعين باكيه. تتصرف معاه تتصرف معاه ازاى ده بيهددنى أنه يفض.حنى فى البلد أن فيه علاقه بينى وبينك ابعد بعيد عنى انا هنفذ له طلبه واديلو الفلوس ويطلقنى ويسبنى فى حالى وانت كمان سبنى فى حالى ابعدو بعيد عنى بقى حرام عليكم …………..ثم انهارت كل حصونها حين انفجرت باكيه تبكى على حياتها التى قضتها مع خائن يبتزها الان بأبشع الطرق تبكى على حبيب خذلها ويريد منها الأن أن تسمح له بأن يقف بجانبها تبكى على اخويها أن علمو بما ينوى فعله ذلك الحقي.ر بهم ماذا تفعل ستعطى له المال مقابل حريتها وعدم الإفتراء عليها نعم هذا ما حدثت نفسها انتشلها جواد من ذلك البحر العاتى التى كادت أن تغرق فى موجه وهو يحدثها بقلب مم.زق على حالها …..علا ارجوكِ اسمعينى انا عارف كل حاجه الحق.ير ده بيعملها متخافيش ميقدرش يعمل لك حاجه والله اسمعِ بس أنتِ هتروحِ وانا هعمل مشوار مهم ولو هو اتصل تانى هتقولى له موافقه علشان نكسب وقت ولو طلب منك تروحى له فى اى مكان يا علا متروحيش له إلا وانا معاكِ . وانا هتصرف وهخليه يطلقك ومش هيقدر يعملك حاجه. نظرت له حين أنهى حديثه وجدت الصدق فى عينيه آوم لها بتشجيع وهو يحثها على العودة إلى منزلها وتنتظر ما سيفعله. انتِ دلوقتى هتروحى ومتقوليش حاجة لحد من البيت وأنا هتصرف ولو فارس اتصل تانى. بلغيه إنك موافقة واوعى يا علا تروحى له أى مكان لوحدك تمام نظرت له بأعين باكية راجية إياه أن يكون حديثه صادق وهى تهز راسها دليل على موافقتها له…….. تنفس جواد الصعداء حين وافقت علا على ما قاله لها واوصلها إلى مدخل البلدة وتركها تعود إلى منزلها بعد أن طمأنها أنه سيخلصها من ذلك الك.بوس ثم انصرف هو ليستعد للقضاء على رأس الثعبان ويعرف من أين سيبدأ……………………………………….. الو سلام عليكم اقدر اكلم أنسه نهى …………كان هذا جواد وقد عرف من أين سيبدأ ينهى هذا الفارس نعم يصل إلى مدير بنكه ويسددله دين فارس يأخذ شيكات البنك من المدير تصبح كل مديونيات فارس لجواد وجواد يضغط عليه بها حتى ينال خلاص علا وستر أخته وكما خطط جواد حدث ما أراده وما هى إلا سويعات قليلة الا وكان يتفق مع مدير ذلك البنك الذى كان أكثر من مرحب فكل همه أن يأخد الأموال حتى لا يتعرض للعقاب أما الطريقه فلا يهم بعد أن أتفق مع جواد وأعطاه كل المستندات التى تدين فارس انهى جواد الأمر وهو يشعر براحة شديدة وهو يأخذ تلك الأوراق التي. تعد بطاقة ستر أخته وخلاص محبوبته لولا ذلك الاتصال الذى قام به فارس الذى كاد أن ينهى كل شئ فعله جواد ……..الو ايو يا نهى …….. مستر مهاب لسه بيدور على مكانى …علشان خاطرى يا نهى حاولى معاه انا كلها يومين بالكتير وهدفع له كل الفلوس. جاء صوت نهى متعجبا من فارس الذى. لايعلم أن ديونه تم تسديدها ..ديون ايه يا فارس احنا فى المطار وراجعين الكويت ……….وفلوس البنك مستر مهاب صرف نظر عنها .. سأل فارس بلهفه ظنا منه أنه نجى من تلك الورطة ……….. أجابته نهى بمنتهى العملية الفلوس اندفعت .مين دفعها يا نهى ……..وكانت المفاجأه التى ضربت حصون فارس حين أخبرته نهى بأسم من سدد دينه مستر جواد واخد كل مستندات مديونياتك للبنك ……..انهارت كل احلام فارس وشل تفكيره مليون سؤال عصفو برأسه واهمهم من أين علم جواد بأمر الديون وكيف سددها وماذا سيفعل بأوراق المديونيات التى معه ..حقيقة واحدة ضربت رأسه وهى أن علا لجأت له وهو يفعل كل ذلك حتى يثبت لها أنه لم يتركها أو يبتعد عنها وهنا ارتعبت أوصاله أنه بذلك أصبح عنقه تحت ن.صل سك.ين جواد ولكن كيف علم جواد بأمر البنك لم يصل إلى إجابه تريح قلبه ولكنه سيلجأ لآخر خططه وورقته الرابحة علا تناول هاتفه واتصل عليها…….الو ايوة يا علا من غير لف ودوران هتقبلينى فى العنوان ده بعد ساعه من دلوقتى علشان نخلص ………….. عملت علا بكلام جواد و وافقت على حديث فارس على أن تذهب بعد ساعه تقابلة فى ذلك العنوان ………..أنهت علا الاتصال مع فارس بقلب يخفق من الخوف ماذا ستفعل ولكن ما هى إلا ثوانى وجائها الجواب ………….الو ايوة يا علا ………..جواد الحقنى………..أجابها مطمئنا. متخافيش انا سمعت كل حاجه وعرفت مكانه خلاص متروحيش له فى العنوان وانا فى الطريق للبلد وهوصل قبل الميعاد وهخلصك منه بس مترديش علية تانى اطمأنت علا لحديث جواد وأنهت معه المكالمه وجلست تنتظر على احر من الجمر ……………….. دلف كالعاصفه الهوجاء الى منزله بعد أقل من ساعه يصرخ بأسم أخته ….ريم انتى ياريم خرجت له بهيه بقلب ينتفض من الخوف وهى تجيب عليه …ايوة يا جواد ريم نايمه عوزها فى ايه يا حبيبى لم ينظر لها أو يحدثها كلما فعله ازاحها بيده عن طريقه ودخل لغرفت أخته ليأخذها وينهى تلك المعضله …….ريم قومى البسى بسرعه وهاتِ بطاقتك وتعالى معايا………….قامت ريم دون إعتراض وانصرفت مع جواد ….صرخت بهيه به حتى توقفه جواااااد انت واخد أختك ورايح فين أجابها بغضب ممزوج بسخريه واخدها زى ما اخدها ملكش فيه وابعدى بعيد عنى سبينى أصلح اللى أنتِ هدتيه أزاح يد أمه من على كتفه بغضب وهو يجر ريم خلفه متعثره فى خطاها بسبب سرعت خطاه التى تحاول مواكبتها…………….لم يعير لصراخ أمه وعويلها خلفه اى اعتبار وذهب لكى يقضى على ذلك الثع بان؟؟؟….. جلس فى سيارته اتصل بأحمد الذى اتفق معه قبل أكثر من ساعه أن ينتظره هوعلي فى ذلك العنوان الذى يمكث فيه فارس ويمنعون من الخروج أو الهروب إذا أراد لكى يحكم السيطره عليه ………….. ايو يا أحمد فارس ظهر ……..أجابه احمد بتأكيد لاء مظهرش انت ليه مخلينا وافقين كدا كنا طلعنا للكلب ده خلصنا اختنا وخلاص …….أجابه جواد بحزن وهو ينظر إلى تلك المنكسرة بجواره معلش يا أحمد اسمع بس الكلام اصل فارس له عندى انا كمان حساب ……..وما هى إلا دقائق ووصل جواد وريم إلى مكان فارس وتقابل مع على وأحمد هتف أحمد لجواد …..انت جايب ريم ليه ……..آومأ له جواد بقلب مفطور على أخته هتعرف كل حاجه……… هرولت إلى بيت اختها وهى تصرخ وتنوح الحقينى يا سعاد جواد هي.قتل ريم خرجت سعاد مزعورة من غرفتها كما خرجت وفاء وعلا فى نفس اللحظه وهم ينظرون إلى حال وهيأت بهيه الشعثه جرت بهيه على سعاد.وهى تترجاها……….الحقينى يا اختى انجدونى يا ناس فين أحمد ولا على حد يعرف مكان جواد الحقونى جواد هيموت أخته ………..لم يفهم اي من الواقفين حديث بهيه ولماذا سيقتل جواد علا انتفضت علا من الخوف على جواد وهتفت بها متخافيش يا طنط بهيه انا عارفه جواد فين تعالى معايا همت أن تخرج لولا يد وفاء التى أوقفتها تمنعها …….أنتِ راحه فين يا علا أنتِ عارفه جواد فين ومن مين أزاحت علا يد وفاء عنها وهى تخرج سريعا بخالتها مش وقت الاسئله دى يا وفاء.جرت وفاء خلفها هى وسعاد يحاولو فهم شئ من علا الا أنها ركبت سيارة على هى وبهيه وقبل أن تنطلق اوقفتها وفاء وركبت معها وهى تطمئن سعاد …..متخافيش يا ماما انا هروح معاها ونعرف فيه ايه ………..بقلب لهيف جلست بهيه تعد الدقائق حتى تطمأن على فلذات كبدها التى اضاعتهم بحقدها ومكائدها……………… ……….. ضربة قويه تلقاها فارس وهو يفتح باب شقته التى يختبأ بها ولم تكن إلا من ذلك الثائر دائما على ………..نطق فارس اسمه بذعر حين تلقى تلك اللكمه ولكنه تحول لشحوب الأموات حين دلف إليه احمد وجواد واخيرا ريم صرخ به على وهو يكيل له الضربات …..اه يا ندل يا واطى ده جزائا أننا لمناك وربناك اتارينا بنربى ديب بياكل فى لحمنا…………..منعه أحمد من ما يفعله وقال له بغضب قوم يا على هات اللى جواد طلبه منك بسرعه وأحنا هنا مستنينك …………… خرج على صافعا خلفه الباب خلفه علم فارس أن القادم له جحيمى من ذلك الثلاثى المن.تقم حاول فارس الانتصاب فى وقفته وهو يتراجع بخوف نظرت له ريم بتحقير فى حين جذبه أحمد بغضب هو وجواد وانهالوا عليه بالضرب وهو اصابه هستيريا الضحك كمن ذهب عقله وهو يضحك وهم يضربونه وهو يصرخ فيه ..اضربو اضربو كمان انا كدا كدا كسبان وحرقت قلبكو على إخواتكم واحده سهله مستحملش غلوه فى ايدى والتانيه صراحة ربنا كانت عنيدة بس بردو اخدتها ضربه جواد بغل وهو يبصق بوجهه .بس يا واطى أنا هعرفك دلوقتى مين الرخيص السهل …وبعد قليل وصل على ومعه مأذون شرعى. جذبه جواد من مقدما ملابسه وهو يغسل له وجهه من الدماء قبل أن يدلفو إلى المأذون …..انت هطلق علا الاول وبعد كدا هتكتب على ريم سامع ضحك ذلك المختل وهو يقول بفحيح وكأنها لم يحدث معه شي والتمن يا جواد بيه أتاه صوت جواد بحزم التمن الورق ده اللى لو اشتكيتك به هتقضى باقى عمرك فى السجن أنا هدهولك وعليه نص مليون جنيه وقت ما تطلق ريم وكدا تروح لحالك ولو شوفت وشك تانى هقتلك المره الجايه ………صمت فارس قليلا ليعقلها وجد أن ينفذ ما يطلبه جواد ويكتف بهذا القدر إلى أن يعيد ترتيب جديد ينتقم منهم……………..قام بتطليق علا غيابى …وعقد قرانه على ريم وقبل أن ينتهى المأذون من عقد القران تعالى صوت الباب ……فتح على الباب وجد علا ووفاء وبهيه التى لم تمهله السؤال دفعته ودخلت الى الداخل وهى تصرخ باسم ولديها ريم .جواد …..حين وصلت إليهم وجدت المأذون ينهى ذلك العقد وهو يقول بارك لكم وبارك عليكم …………..وقفت تستجمع حالها وهى تنظر بغل وحقد لذلك الخائن وهى تهتف تصرخ فيه ………..عملت ايه كدا يا كل.ب نظر لها بعيون شامته فيها وهو يقول ….تربيتك يا ماما بهيه. ثم ضحك بهستيريا همت بغضب تضربه حين انشغلت علا ووفاء مع ريم المنتحبه بالبكاء كبل يدها وهو يدفعها مستغل انشغال جواد وفارس مع المأذون وخرج يجرى من باب البيت مسكته بهيه وهى تصرخ الحقنى يا جواد جرى جواد وأحمد على بهيه المتعلقه بفارس حتى لا يهرب وقبل أن يصل لها جواد دفشها فارس لتهوى من فوق درجات ذات السلم الرخامى وهى تصرخ بأسم ولدها جوااااااااااد في حين هرول جواد للحاق بها انقض احمد على فارس وهو يكيل له الضربات …………….

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية زوجتي المجنونة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى