رواية زوجة مع ايقاف التنفيذ الفصل التاسع عشر 19 بقلم سارة أحمد
رواية زوجة مع ايقاف التنفيذ البارت التاسع عشر
رواية زوجة مع ايقاف التنفيذ الجزء التاسع عشر
رواية زوجة مع ايقاف التنفيذ الحلقة التاسعة عشر
يتراجع يونس الي الخلف وهو يدعي الخوف من بلقيس لكنه يجاهد حتي
يخفي ضحكته وبلقيس وثناء تتقدماه صوب يونس
المتراجع لكن المفاجأه تصرف بلقيس الغير متوقع
فحين اقتربت من يونس وهي تحمل السكين محديقه الي يونس بنظره مبهمه يعقد يونس حاجبيه
بي تساؤل وحيره من نظره بلقيس وجمود ثناء لي يفاجئ بي ابتسامه هادئه
ترسم علي وجه بلقيس وانها تاخذ الوعاء الموجود علي
الطاوله التي في البهو فقد نسيته ثناء هناك الذي يحتوي علي الجزر حتي
تقطعه وتصنع بيه السلطه فتلتقطه بلقيس وهي تبتسم متحدثه بي كل هدوء وبنبره رقيقه ناعمه جعلت يونس يهيم بيها قائله
بلقيس: اسفه حبيبي انك جيت من بره تعبان وانا مكنتش في انتظارك عشان كده هعوضك واجهز لك احلي واشهي عشا ثواني يا حبي ويكون العشا جاهز بس ليه عندك طلب…
يبتسم يونس ابتسامه بلاهاء وهو محديقا بي بلقيس بي هيام هاتفا بي رقه
يونس:هو انتي بلقيس حبي يا ريت تفضلي كده
علي طول وانا تحت امرك اطلوبي تجابي يا قلب
يونس وعشقه وكيانه اومر يا قلبي انا رهن اشارتك
تحدق بلقيس الي ثناء نظره ذات معني فتعي ثناء غايتها فتأوم بي رأسها بي اجاب وتتمختر بي دلال
وافتخار غير مباليه بي اسماعيل الذي دخل الي
القصر منذ برهه فتتطلع اليه غير مبالاه بوجوده وترمقه بي احتقار وتتخطاه دون ان تتفوه بي
حرف فيتعجب اسماعيل مما حدث غير مصدق ان تلك هي ثناء ذاتها التي
كانت في الصباح تتمسح بيه مثل الهره تتمني نظره
رضاء منه لكنه يتجول بي عينيه في الارجاء وكأنه يبحث عن شئ ما وفور ان
وقعت عينيه علي ضالته يتصبغ وجهه بي غضب ويكور قبضته ويصر علي اسنانه ويقول في نفسه بي استياء وتوعد
اسماعيل:اااه يبقي اكيد كارثه يونس الا بالنا بيها هي الا عصت قلب حبيبتي عليه زي ما هي سبب قسوتي عليها بعد الموقف الزفت الا حطتني فيه طيب صبرك يا كارثه عيله الزعفراني….
يخطو اسماعيل صوب بلقيس التي جذبت يونس اليها تهمس اليه بي شئ ما
جعل يونس تخار قوته ويذوب من همسها فقربها
يهلكه ويجعل كل ذره منه تنفذ طاقتها وينسي العالم وكل المحطين بيهما ترمق
بلقيس اسماعيل بتوعد جاعله منه يشتعل غضبا وجنونه يقترب منها وهو
يتمتم بي كلمات لا احد يفهما لكن بلقيس تتجاهل
قربه وتجذب يونس خلفها مثل الطفل الصغير يسير
يونس خلفها وهو يتطلع اليها بي هيام و مبتسم مثل الابله تتوسع عين اسماعيل بصدمه وهو يردد قولا واحد
اسماعيل:يعني علي الرجوله الله يرحمها…..
تلوج بلقيس الي المطبخ
وتجر يونس خلفها في يد
واليد الاخري تحمل بيها وعاء الجزر ثم تضع الوعاء علي الطاوله وتقترب من
يونس وهي تتمختر في مشيتها بي دلال تجعل
قلب يونس يقفز من بين ضلوعه متمنيا ان يضمها ولا يتركها ابدا كم تمني ان يصرخ بي اسمها ويعلن لي العالم انه يعشق بلقيس
وانها تنمتمي اليه فقط ولن
يأخذها منه احد تمني ان يسمع كلمه عشق واحده
من بلقيس تجعله يرفرف في سمائه لكنه اكتفي بي نظرات الاعجاب التي يلمحها في عينيها كلما
نظرت اليه فهو يشعر بتطور علاقته بيها ولو
قليلا ويكفي انها زوجته حتي لو مع ايقاف التنفيذ فهو لن ييأس او يتركها
يفيق يونس من شروده علي اكثر شئ اسعده وصدمه في وقت واحد
تتوسع عينيه بدهشه حين شعر بي شفتاها بلقيس تلمس وجنتيه فتسبب
رجفه قويه تسيطر علي جسد يونس فتبتسم بلقبس بعبث حين تشعر بي
مادي تأثيرها علي يونس تلك الاله التي لا تشعر الا
بيها فقط فتتمادي اكثر بل انها تريد ان تدفن جسدها بين ضلوعه وبدون تفكير تطوق بلقيس يدها حول
عنق يونس الهائم بيها المتفاجئ من تصرفها لكنها
وجدت يونس قد علم ما تريد فاحكم قبضتاه حول
خصرها فيضمها اليه بقوه ويرفعها عن الارض ويدور بيها وهو يقهقه بي سعاده
من ان بلقيس هي من بدأت التقرب منه وانه شعر
انها ترغب بي ضمه ترغب بي قربه فتتشبث بيلقيس بيه اكثر وهي تبتسم بسعاده وعينيها تتلئلئ ببريق غريب متهللت الملامح فيصدح يونس بي حب وجنون وهو مازال يدور بيها حول نفسه غير مبالي بي اي شخص ولا حتي بي هيبته كل ما يريده ان يصدح بي عشقها قائلا
يونس:بحببببببك يا بلقيس انتي مراتي ام بنتي ونفسي اخلف منك عيال كتيييييير انتي عشقي الاول والاخييييير بحبك يا اغلي كنوزي
قال هذا من بين لهثاته فهو يشعر انه امتلك الكون بي اكمله لي مجرد انه شعر بي بوادر عشق ينمو في قلب بلقيس صوبه ام بلقيس
ظل قلبها ينبض بشده وعنفوان وهي تتشبث بيه اكثر وهناك شعور يغزو قلبها ولا تعرف تفسيره
فتلك اول مره تشعر بي انها تريد شخصا وبي شده كل ما خطر في خاطرها هي ان تتشبث بيه اكثر
واكثر كم تمنت ان تختبئ داخله وكانت تتمني ان تنطق بي اشياء كثيرا لكن الحروف قد هجرتها فكل ما يشغلها الان هو قرب
يونس وانها لا تريد ان تبتعد عنه وذاك الشعور جعل يونس يغمرها اكثر داخل ضلوعه لكن يقطع عليهما لحظتهما صراخ براءه بي تذمر طفولي قائله
براءه:بااااابا انت ازاي تشيل ماما وتلعب معاها وانا لا انا مخصماك ومش هكلمك تاني انت وحش
قالت هذا وهي تدبدب بي قدمها ارضا وتبرز شفتيها العابسه بي طفوله لذيذه تتورد بلقيس خجلا من هذا الموقف وتحدق الي يونس
ان يتركها يشعر يونس بتوتر هو الاخر ويحرر بلقيس ويتنهد ويخطو
صوب براءه التي توالي ظهرها اليه حين لمحته
يقترب منها وتعقد ذراعاه الي صدرها فينحني يونس
جاثيا علي ركبتيه ويضع يده علي كتف براءه متحدثا بتوسل ان تلتفت اليه وتتحدث معه قائلا
يونس:برائتي حبيبتي ممكن تلتفت وتسمعني يا روح البابا
تتذمر براءه قائله
براءه: لا انت وحش وانا مخصماك ومش هكلمك انت بتحب مامي اكتر مني
يظل يونس يتوسل ويترجي براءه ان تسامحه لكنها تصر علي مواقفها
فييأس يونس من عنادها وينهض محديقا الي بلقيس بي قله حيله تبتسم
بلقيس اليه بسخريه وتتخطاه وتسير امام براءه فترمقها براءه بغضب
طفولي تتسع ابتسامه بلقيس وتنحني حامله براءه التي تتململ بين يديها لكن بلقيس تحتويها
بي كل حب وحكمه وتقبل وجنتيها فتلين ملامح براءه لكنها مازالت عابسه
فتهمس اليها بلقيس بي شئ ما فتبتسم براءه وتلمع عينيها بي الحماسه يرفع يونس حاجبه بي تعجب من تحول حال
براءه في لمحه من الثوره الي السعاده لكنه يقول بي الطبع انها بلقيس سيده الحيل بعدها تنزل بلقيس
براءه وتطلب من يونس الذهاب هو وبراءه حتي يستدعي سالي حتي تجهز معها العشاء وتغمز اليه بمعني يتنهد يونس ويؤام
اليها بنعم وينصرف وهو يحمل براءه التي تصفق بسعاده يخطو يونس بي خطوات ثقيله علي قلبه
فهو اجبر علي تنفيذ ما طلبته بلقيس منه بمجرد ان رحل يونس تركض بلقيس الي هاتفها تلتقطه بي حماسه ترسل رساله الي ثناء تخبرها ان يونس قادم
صوبها وسوف ينفذ ما خططت اليه والباقي عليها ترتجف ثناء من الارتباك لكنها تتمالك نفسها وتأخذ نفس عميق وترسم الجمود علي وجهها وتنظر صوب اسماعيل الواقف عند حوض السباحه يتطلع اليها بغضب فبمجرد نظره منه
تذوب وتشعر بي التوتر فهي ادركت انها تعشقه ولم
تعشق يونس في يوم بل كان مجرد سراب من صنع
لؤلؤ قد ضنت عمرها بيه ولن تترجع عن حبها وسوف تستعيد حب اسماعيل مهما حدث يقترب يونس من سالي ويجبر نفسه علي تمثيل دور المعجب ويعطيها زهره بيضاء جميله ويتغزل بيها فتقهقه ثناء مدعيه
الاعجاب بي يونس مع عدم المبالاه بي نظرات ووجود اسماعيل المشتعل
غيره وغضبا فيقترب منهما ويجذبها من يدها ويجعلها خلفه يخفض قلب ثناء فرحا وهي تتمني ان يضمها اسماعيل اليه ويقف محديقا بي نظرات مشتعله غاضبه صوب يونس الغير مبالي بي هذا الثور الهائج المحمر العينان هاتفا بي كل برود
يونس:وسع من ادامي يا اسماعيل وابعد عن ثناء انا مليش مزاج اضربك وانت عارفني كويس وعارف غضبي
حديث يونس المتغطرس قد اشعل غضب اسماعيل وكان رده صادم فقد تجرأ ولكم يونس بقوه لكن يونس ابتسم مثل المختل ولم يتأثر بي لكمت اسماعيل فتحدث اسماعيل محذرا يونس ان يبتعد عن ثناء وهو يحدق اليه بي كل تحدي وتصميم فتلك اول مره يتحدي اسماعيل يونس
اسماعيل:ابعد عن عشقي وهوسي ونبضي ثناء انا عايش بس عشانها ومستعد اروح جهنم بس عشان نظره رضا منها ولو لمحتك بس بتبصلها هقتلك يا اسماعيل
كانت ثناء ترقص فرحا بي داخلها وهي تسمعه يعترف بي هوسه بيها وكم تمنت ان تلقي بنفسها بين احضانه وتعترف اليه بي انها تعشق الهواء الذي ينفسه وان بعده عنها هو
الجحيم بي ذاته وانها مستعده ان تحارب الكون وليس فقط امها من اجل ان تصبح زوجته لكنها تذكرت دورس بلقيس
وصممت علي ترويض اسماعيل علي كل ما فعله معها طوال الايام والسابقه فترسم دور الغير مباليه بي كل حنكه ودهاء وتتقدم امام اسماعيل غير مباليه بي نظراته وصياحه ان تعود مكانها محديقه اليه بتحدي رغم صراخ قلبها بي اسمه بين ضلوعها لكنها تحكمت بي انفعالها قائله ببرود الصقيع
ثناء:انا بحذرك يا اسماعيل انك تدخل في حياتي والله لا ادفعك كل دمعه وكسره كسرتهلي وهخيلك تتجنن ابعد عن طريقي وملكش دعوه بيه انت من اللحظه دي خارج حياتي وجود زي عدمه
القت بي حديثها الذع هذا ورحلت هي ويونس وبراءه تاركه خلفها اسماعيل مصدوم مجروح القلب غير مصدق عدم المبالاه التي سيطرت علي ثناء بين ليله وضحها متوعدا لي بلقيس بي الرد السريع
في القاهره
تبكي روزنا بقهر علي ما حدث اليها وما فقدته غير
مصدقه ان فريد قد كسرها هكذا فهي غير مدركه ماذا
حدث لي فريد جعله كا الوحش الهائج وبعدها يقفد
الوعي ظلت تحدق الي فريد الملقي ارضا عاري الجسد لا يستره سوي ثيابه
الداخليه مغيب عن الواقع مجهد وشاحب الوجه ثم
تنظر الي نفسها والي ثيابها الممزقه باكيه بحزن لكنها تقرر نسيان عشق فريد
الذي دمرها لانه لن يتذكر ما فعل بيها وتقرر الا مبالاه وتجاهل فريد الي الابد فتنهض تجر اذيال الخيبه والخذلان خلفها وترحل وهي عازمه علي كره فريد الي الابد …..
تبتسم سالي التي تراقب خروج روزنا بي تلك الحاله المزريه مبتسمه بشر عينيها تتلئلئ ينصره قائله
سالي:كده خلصت من روزنا الي الابد فاضل بلقيس والليل هنفذ مخططتي
تتصل سالي بي بهير تخبره انهل موافقه علي الخطوبه لكنها تريد ان تغير الاجواء وتذهب الي مزرعه عائله يونس فيوافق بهير ويطلي منها ان تجهز حقائبها لانه سوف يمر عليها صباحا حتي يرحلاه….
في الشرقيه
تقلب لؤلؤ بعض الصور وهي تبتسم بشر لكن هناك من ينتزع منها تلك الصور موبخا اليها بحده قائلا
…:تؤتؤ مش دي معلمتي ودهائها كل ده راح فين؟
ولا الزمن هدك وكبرتي وخرفتي
ترمقها لؤلؤ بحده قائله
لؤلؤ:صابرينا لمي لسانك احسن لكي احنا اتفقنا اننا نخلص من بلقيس وجودها خطر علي الكل وهيفتح علينا ابواب جهنم
تمزق صابرينا الصور غير مباليه بي حديث لؤلؤ هاتفا بخبث
صابرينا: احنا اتفقنا اننا نأجل خلاف الماضي وحسابه لي حد ما نخلص من بلقيس انا مليش عدواه معها شخصيه بس وجودها بيهدد مصالحي عشان كده انا هلعبها صح و اول حاجه اني محضره ليها مفاجأه من العيار التقيل مش الصور الهبل دي لا ده هيبقي بث حي ومباشر ابعدي انتي واتفرجي علي اللعب الصح
في القاهره
بعد ساعات يفيق اسماعيل علي رنين هاتفه معلن عن تلقيه رساله لكنه يشعر بي الم بي راسه وصداع فيجذب هاتفه ويفتح الرساله فتتوسع عينيه بصدمه حين يري صوره بلقيس تضم يونس واسفل الصوره رساله تخبره بي مكان بلقيس فلقي بي هاتفه فيتحطم الي اجزاء ويصيح بغضب وغيره حارقه بي اسم بلقيس ويقرر الذهاب اليها في الحال فينتفض ويرتدي ثيابه وينطلق بسرعه مجنونه الي مكان بلقيس
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية زوجة مع ايقاف التنفيذ)