روايات

رواية زواج مصلحه الفصل السابع والعشرون 27 بقلم وعد حامد

رواية زواج مصلحه الفصل السابع والعشرون 27 بقلم وعد حامد

رواية زواج مصلحه الجزء السابع والعشرون

رواية زواج مصلحه البارت السابع والعشرون

رواية زواج مصلحه الحلقة السابعة والعشرون

قال بجنون وعينيه تلمع بشر غريب : تمام يا زهره انت اللي اخترتي لو مبقتيش ليا مش هتبقي لغيري يا زُهره اتشاهدي علي روحك !!!!
زهره بصدمه وخوف وهي بترجع لورا برعب : انت بتقول ايه يا يوسف ؟
يوسف بصلها ببرود وهو بيمسك رقبتها وبيضغط عليها جامد بكل قوته وزُهره نايمه علي الارض بتحرك رجليها وايديها الاتنين في الهواء وهي مش قادره تصدق ان يوسف بيقتلها !!
بدأ نفس زهره يضيق ومقاومتها تقل وكأنها علي وشك الموت خلاص !!
دخل فجأه ياسين وهو بيجري وليل و ظباط كتير وراهم بأسلحه !!
يوسف مكنش واخد باله منهم وكل اللي هامه انه يقتل زهره لانها يتعيش ليه وتحت رجله يا أما تموت وتروح للي خلقها !!
ياسين دخل وهو بيدور علي زهره في انحاء الاوضه برعب عليها وجدها نايمه علي الارض وخلاص علي وشك الموت جري عليها برعب وهو بيزيح يوسف عنها بسرعه وبيرميه علي الارض وجري علي زهره وهو بيقولها بخوف وقلبه هيقف ودموعه بتنزل زي الشلالات علي وجه : زُهره يا زُهره انت كويسه عشان خاطري ردي عليا وافتحي عينك بالله عليكي متسبنيش زي كل اللي سابوني بالله عليكي يا زُهره عشان خاطري قومي وفتحي عنيكي !!
نظر لها وهو يشعر بالحزن والاسي وكأن العالم ينهار من حوله وضع يده علي موضع قلبها وجده ينبض بضعف ابتسم بفرحه شديده وهو يقول بسعاده بالغه ويسجد ودموعه تنهمر علي وجهه: الحمد لله يارب الحمد لله احمدك واشكر فضلك
فاق لنفسه وهو يتذكر زهره التي يجب ان تذهب للمشفي حملها بسرعه وهو يهرول مسرعًا نحو عربيته وهو يضعها بجانبه برفق ويجلس بجوارها وهو ينطلق مسرعاً نحو المستشفي لينقذها ولا يهمه شيئاً سوي ان تكون سليمه ويحمد الله انه جاء في الوقت المناسب !!
عند ليل ويوسف
كان يوسف قاعد بيكسر في الحاجه قدامه بعصبيه وهو مش قادر يصدق ان ياسين طلع قدامها البطل وانقذها منه وكل لما يفتكر تزداد عصبيته وتوعده لياسين !!
قاطعه صوت ضابط الشرطه وهو بيقول بحده : استاذ يوسف لو سمحت تعالي معانا معانا آمر بالقبض عليك
نظر له يوسف بصدمه وهو يقول : نعم ودا ليه ان شاء الله ؟!
الضابط بغضب : طريقتك دي تتعدل معايا يلا مش معني اني بقولك يا استاذ تتخطي حدودك !!
يوسف بضيق : انا اسف يا حضره الظابط ممكن اعرف القضيه المرفوعه عليا دي ليه ؟
الضابط ببرود : هيا كانت تهمه واحده بس بعد اللي انا شوفته بعيني هيبقوا تهمتين الاولي الشروع في قتل الاستاذ سعد صديق عمك والثاني زهره طليقتك اللي انا شوفتك بعيني بتحاول تقتلها ولولا استاذ ياسين ادخل لكنت شوفت مني رد فعل مش هيعجبك تماماً
يوسف بصدمه وهو بيقول في نفسه : ازاي انا متأكد انه مات ازاي اصلاً عرفوا انه انا اللي قتلته!!
لكن يوسف ناظره بجرأة وبجاحه: والله دي بلاغات كيديه الاستاذ سعد ده صديق عمي وزي والدي بالظبط ومستحيل يصدر مني التصرف ده اتجاهه وبالنسبه لطليقتي الانسه زُهره تبقي بنت عمي قبل ما تكون طليقتي وانا مستحيل كان يصدر مني تصرف زي ده اتجاهها بس هي اللي اضطرتني اعمل كده لما جابت ليا ولعمي وللعيله كلها العار وانها كانت ماشيه مع ياسين صاحب عمري في الحرام وده اللي خلاني اطلقها و عايز اغسل عاري بأيدي واقتلها كمان !!
ثم اكمل بدموع تماسيح : ابقوا اتأكدوا من معلوماتكم الاول قبل ما تيجوا تتهموا الناس بالباطل حسبي الله ونعم الوكيل في الظالم
كان يسمع ليل كلامه بصدمه حقيقيه وبالاخص كلامه عن زُهره فهو يعرف مدي اخلاقها وتربيتها فهي لم يصدر ان فعلت اي تصرف سئ و لا ان رآها تتحدث مع شخص آخر غير يوسف طوال حياتها معه !!
اما عن الظابط فكان يناظره ببرود و علي وجهه ابتسامه بارده وهو يقول : الكلام ده يا حبيبي تبقي تقولوا هناك مش هنا الامر اتمضي خلاص ولازم يتنفذ وانا مليش دعوه بكل اللي انت بتقولوا ده !!
ثم اكمل وهو يشير لرجاله بسرعه : هاتوه
اسرع الرجال نحوه و كل واحد منهم ممسك بذراع من ذراعيه بقوه متوجهين به الي العربه الخاصه للبوليس تحت اعتراض يوسف ومحاولته لتخليص نفسه من بين ذراعيهم !!
اما عند ليل كان واقف مصدوم من كل ما يحدث حوله من يوسف ابن خالته والذي كان بمثابه اخاً له ولا يصدق انه حاول قتل صديق عمه وزُهره التي كانت تعشقه حد الجنون وتتمني رضاه ولا يصدق انه سيسجن !!
فاق من شروده علي صوت رنين هاتفه نظر له بعدم اهتمام لكن عندما لمح اسم المتصل ابتسم تلقائياً وهو يجيب قائلا : السلام عليكم
زمرد بخجل : وعليكم السلام انا اسفه اني برن عليك في الوقت ده
ليل بتوهان : انت تعملي اللي انت عايزاه وترني براحتك
زمرد بصدمه : نعم !!
ليل وقد ادرك ما قاله : ها لا ولا حاجه كنتي عايزه حاجه ولا ايه ؟
زمرد بخجل : اه هو ياسين بعد لما ملقاش زُهره قالي انزل وارجع تاني لغايه ما يشوف هيا فين ومشي ومشوفتوش وعرفت انه معاك فممكن تطمني علي زُهره لو لقاها عشان خايفه عليها
ليل بهدوء : بصي يا ستي هو دلوقتي مع زُهره في المستشفي لما تفوق هخليها تكلمك
زمرد برعب وخضه : مستشفي !! مستشفي ليه هي حصلها حاجه !!
ليل بتنهيده: ده موضوع طويل هبقي احكي ليكي بعدين المهم انها دلوقتي في المستشفي و الموضوع بسيط ان شاء الله متقلقيش
زمرد بشرود : تمام مع السلامه
ليل بهدوء : مع السلامه
تنهد ليل وهو بيفكر في زمرد وازاي يطمنها علي زُهره وجه في باله انه يروح ليها المستشفي ويأخدها معاه لياسين وليل ويطمنها عليها وعزم امره علي كده وهو بيتوجه للمستشفي اللي خالد فيها عشان يأخذها!!
عند ياسين وزُهره وصلوا للمستشفي حملها بسرعه علي ذراعه وهو بيستغفر ربنا في سره لولا انه مضطر مكنش عمل كده ابداً الا لما تكون حلاله نده بسرعه وهو بيدخل المستشفي : ترولي هنا بسرعه !!
نظر له الاطباء بقلق من هيئته فيبدو من هيئته انه قلق للغايه لاحظ ياسين ذلك وقال لهم بغضب شديد : انتوا هتفضلوا تبصوا ليا كده كتير يلا ترولي هنا بسرعه
اسرعوا باحضار ترولي له وهو يضعها عليها ويقول بحده : دكتوره اللي تكشف عليها مش دكتور انتوا فاهمين!!
اومئوا له بخوف وطاعه وهم يندهون علي الطبيبات في المشفي ليسرعوا بالذهاب الي زُهره الراكضه علي الترولي دون حراك جرت بها الطبيبات الي احد الاجنحه في المستشفي وهم يقومون بالكشف عليها وياسين بالخارج يكاد يموت من القلق خرجت احد الطبيبات بعد ساعه من الكشف جري نحوها ياسين وهو يقول بقلق واضح عليه : لو سمحتي يا دكتور هي عامله ايه دلوقتي ؟!
الطبيبه بسهوكه: الحمد لله هي دلوقتي كويسه كانت محتاجه يدخل لجسمها اكسجين لانها تعرضت للخنق و دا ادي ان نسبه الاكسجين تقل في جسمها اطمن احنا حطينا ليها جهاز تنفس وان شاء الله هتبقي كويسه
ياسين بلهفه : يعني هي دلوقتي كويسه اقدر اشوفها
الطبيبه بسهوكه اكبر ودلع : اه طبعا اتفضل
ثم اكملت بعد ان رأته يهرول لداخل الجناح التي توجد به زُهره : قمر اوي يا اخواتي هو في كده !!
دخل ياسين الي زُهره بسرعه وجد وجهها شاحب قليلا تنام بتعب وارهاق علي السرير سألها بلهفه : زُهره انت كويسه ؟!
عيطت زُهره اول ما شافته كأن امانها رجع ليها تاني قائله : انا بشكرك اوي يا ياسين مش عارفه اقولك ايه لولاك كان زماني ميته !!
ياسين باندفاع وسرعه : زُهره احنا لازم نتجوز دلوقتي !!

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية زواج مصلحه)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى