رواية زواج مدبر الفصل الخامس عشر 15 بقلم شروق خليل
رواية زواج مدبر الجزء الخامس عشر
رواية زواج مدبر البارت الخامس عشر
رواية زواج مدبر الحلقة الخامسة عشر
يوسف بضيق و جمود و غضب ظهر في عيونه : ساهر اتعد*ى على هاجر من سنه
مريم بصيت له بصدمه و فضلت ساكته
يوسف كمل كلامه : انا لما روحت علشان اكمل دراستى برا بحكم إن بابا كان حلمه كده و كانت الفلوس معانا يعنى مش محتاجين اى حاجه مكنش ليا اى صحاب و لا كنت بحاول اصاحب حد ، كان الكل شايفنى شايف نفسي علشان فلوسي و خاصة الناس اللى داخله بمنحه مجانيه و كان ساهر واحد منهم ، اما هاجر فكنت بشتغل و بتدرب في شركه باباها هناك و هى كانت معايا فاتصاحبنا
اتعرفت على ساهر بالصدفه لما كان بيحاول يقرب من هاجر و هى بترفضه حاولت اتكلم معاه و فعلا لقيته كويس و قرب منى و بقي ال best friend بمعنى الكلمه كان عارف عنى كل حاجه و انا كذالك و هاجر كانت صحبتى و مكنتش بعتبرها اكتر من صاحبه بس هي كانت العكس ، باباها دايما كان بيقويها على إنها تحبنى اكتر علشان شايفنى طموح و في نفس الوقت نفس مستواها بس أنا كنت بشيل الفكره من دماغي و حاولت إن علاقتها بساهر تتحسن كصداقه مش اكتر و فعلا نجحت في دا وقتها
بس مكنتش اعرف إن ساهر هيخدعنا احنا الاتنين كده ، اول حاجه اتقفش بمخد *رات بس أنا مصدقتش و فضلت جنبه من غبائي لكن بعدها بفتره لقيت هاجر بتتصل عليا و بتسرخ و حالتها صعبه روحت ليها المكان اللى قالت عليه لقيته …..
يوسف دخل المكان بسرعه : هااجر
يوسف وقف بصدمه لما شاف ساهر معاها ماسكها
يوسف جري عليه و سحبه من عليها و فضل يضرب فيه بغضب : ياريتنى ما وثقت فيك و لا اخدتك اخ ليا ، ياريتنى صدقتها و بعدتك عننا
ساهر كان واقف مبيتكلمش اصلا يوسف معطهوش فرصه يتكلم و اترمى على الأرض من كتر الضرب لحد ما الشرطه جت و خدته
هاجر كانت قاعده في ركن و بتعيط بانهيار : انت الس بب ان تت السبب قلتلك أبعده عنى انا انتهيت
يوسف قرب منها بعد ما حس بتأنيب الضمير و خدها بهدوء و خرجوا
يوسف نزل رأسه بندم و نام على كتف مريم : و من وقتها و انا عهدت نفسي انى مش هسيب هاجر تانى يا مريم علشان حصلها كل دا بسببي اللى بينا مش حب بس أنا بحاول دايما احبها و اقرب منها علشان انا السبب في كل دا
مريم لعبت في شعره بهدوء لحد ما نام بهدوء
باك ….
مريم فتحت الموبايل و ردت على ساهر : ساهر انا مش فاضيه دلوقتى هكلمك بعدين
مريم قفلت الفون و كان ملك و علا و يوسف و على جوا مع هدى
باب اوضه هدى خبط ودخلت نيرمين و من وراها مروان و اللى شافته علا و حاولت تبقي هاديه على اد ما تقدر
نيرمين حضنت علا و حضنت هدى : الف سلامه يا طنط
مروان : الف سلامه
هدى : الله يسلمكم يا حبايبي
علا بهمس سحبت نيرمين : ايه اللى جابوا
نيرمين : انا
علا : هق*تلك بجد انت عاوزه تخلينى افقد اعصابي و خلاص هو عاوز ايه تانى
نيرمين : يا علا مروان كويس اوى و حتى اعتذرلي و كمان هيعتذرلك
علا : مش عاوزه منه حاجه اعتذاره مش هيفيدنى و لا هيعوض الكسره و العياط اللى عيطته
في الوقت دا دخل مصطفي : ايه الناس دى كلها انا دخلت مكان غلط ولا ايه
يوسف ضحك على غبائه : قول مساء الخير يابنى
مصطفي مسح على وشه : ههه اسف مساء الخير
مروان : مصطفيي !
مصطفي خد باله من مروان : ايه الصدف دى انا كنت هتصل بيك النهارده يا صديقي
مروان سلم عليه و حضنه
مصطفي لاحظ استغراب الكل : مروان شريكى في شغل بابا الله يرحمه اللى هنا في مصر و صاحبي
الكل فضلوا يضحكوا و محدش واخد باله غير من اللمه الا مصطفي اللى كان قاعد مركز بنظره على ملك اللى مروان من وقت ما مصطفي دخل شايفه بيكلمها و بتضحك معاه
و مروان اللى من جهه تانيه كل تركيزه على علا اللى كل ما عينها تيجي في عينه تبعد نظرها عنه بزعل باين في عيونها من ناحيته و بيكلم ملك عنها
ملك : انا شايفه بصراحه انك تعتذر منها البنت شايله منك خالص
مروان : انا متعودتش اعتذر لحد انا
ملك : مروان انت غلطت في البنت و لازم تصلح الدنيا
ملك كملت بخبث : ولا انت مهتم ليه كده كده علا متهمكش في حاجه يعنى و لا هى ولا زعلها ريح دماغك
مروان اتكلم بدون وعي : و مين قالك متهمنيش
ملك : هااا
مروان : لا قصدى يعنى اصل اصل انا مش بحب حد يكون متضايق منى
ملك ضحكت : طيب انا هخرج اجيب مايه علشان عطشانه
مروان : اجى معاكى
ملك : لا خليك يمكن اجى الاقيك اعتذرت
مروان بصلها بقله حيله و ملك خرجت
من ناحيه تانيه عند يوسف و مصطفي …
يوسف : قوم وراها و حاول تتكلم معاها بدل ما انت قاعد هتولع كده
مصطفي بقله حيله : رأيك كده يعنى و لا الدنيا هتبوظ اكتر !
يوسف : قوم يا مصطفي الله يهديك
………..
عند ملك خرجت و طلعت برا المستشفي
مصطفي لحقها : ملك
ملك قبل ما تلف : ياربي الهمنى الصبر انا طلعت علشان أهرب منك
ملك لفت لمصطفي : نعم
مصطفي : كنت عاوز اتكلم معاك شويه
ملك : بس أنا يا استاذ مصطفي قلتلك مش حابه نتكلم
مصطفي رفع حاجبه : استاذ !
ملك بهدوء : ايوا لو حابب أي لقب تانى ممكن اقولك
مصطفي أعصابه تلفت من هدوءها : ملك متعصبنيش اللى يشوف تصرفاتك معايا ميشوفكيش و انت قاعده فوق مع اللى اسمه مروان و بتضحك و لا هو حاجه تانيه غير الباقين طلعتى بتنسي بسرعه اوى يعنى مش انا اللى نسيت خالص زى ما كنت فاكر
ملك : قصدك ايه بكلامك ممكن افهم !
مصطفي حاول يبقي هادى : ولا حاجه
ملك بغضب : بعد اذنك
ملك بعدت عنه و مشيت و كانت بتحاول تبقي طبيعيه و طلعت فوق دخلت
أما عند مصطفي فكان واقف تحت بيأنب نفسه على تصرفه و أنه كل ما يحاول يصلح الوضع بينهم بيبوظ اكتر
فوق ملك كانت دخلت و يوسف لاحظ شكلها و بعدين مصطفي دخل وراح قعد جنبه : عكيت صح !
مصطفي : خلاص يا يوسف فكك بجد علشان متضايق
مروان بص لنيرمين و أشار تفتح فونها
نيرمين فتحت الموبايل شافت ماسدج و بعد كده خدت علا و خرجت
علا : في ايه
نيرمين : زهقت تعالى هنقعد هنا شويه و ندخل
علا : كده احسن انا برضو مش حابه اقعد
نيرمين : طيب هروح اجيب لينا اى حاجه نشربها و اجيلك
علا : تمام
علا فضلت تقلب في موبايلها لحد ما حسيت بحد قعد جنبها
علا : عاوز ايه !
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية زواج مدبر)