رواية زواج في ظروف خاصة الفصل السابع 7 بقلم نوران وليد
رواية زواج في ظروف خاصة الجزء السابع
رواية زواج في ظروف خاصة البارت السابع
رواية زواج في ظروف خاصة الحلقة السابعة
روان بغرور : يلا طلقها يا زين
– نور بصدمة : يطلق مين يا عنيا … بت انتي و الله هفتح دماغك دي
– زين بغضب : بااااس اسكتوا و انتي يا نور ايه خلاص عاوزة تبقي رد سجون يعني مش كفايا الحصل و انا رضيت تخرجك من السجن
– روان بغرور : بشرط كان انه يطلقك يا نور و هو وافق
– نور بدموع : انت وافقت انك تطلقني يا زين … هتستغني عني علشان دي
– روان : بصي مش هسمح ليكي تغلطي فيا انا اتنزلت عن المحضر اه لكن ممكن ارفع عليكي قضية و ارجعك السجن تاني
– زين بغضب : اسكتي يا روان و انتي يا نور تعالي فوق عاوز اتكلم معاكي شوية
و بالفعل صعدت نور الي غرفتها مع زين
– زين و هو يقبل يدها : حقك عليا
– نور بدموع: انا ما بقتش فهماك يا زين انت بقيت غريب و كل يوم بكتشف فيك حاجة غريبة
– زين : و الله انا بحبك يا نور و بعمل كل حاجة علشانك
– نور بصراخ و دموع : ايه هو العلشاني اتجوزتني و انت مش بتحبني و تقولي علشانك و مثلت عليا الحب و انا من غبائي صدقت و لا انك اتجوزت عليا و لا انك دلوقتي عاوزة تطلقني علشانها
– زين بحنان: أولا جدنا قالي اني جوزي منك في مصلحتك و مصلحتي و اتخطبنا و انا كل يوم كنت بحبك اكتر من اليوم القبله يا نور و كل كلمه حب قولتها ليكي كانت من قلبي بجد صدقيني و حياة ابننا
– نور بدموع : طيب و جوزاك عليا
– زين و هو يقبل رأسها و يمسد علي شعرها بحنان : انا ما اتجوزتش عليكي يا نور
– نور بضدمة : حاضر هصدقك و اكذب عنيا اومال مين السلعوة البرا دي
– زين بضحكة رجولية ساحرة خطفت قلب نور كالعادة : دي كانت تمثلية علشان جرحتيني بكلامك فقررت اعاقبك بكده
– نور و هي تضربه في صدره بضعف : يا زين و جالك قلب تعمل كده في نور حبيبتك انا استحاله اسامحك ابدا
– زين و هو يحتضنها : حقك عليا بجد
– نور بدموع : طيب و حكاية الطلاق دي
– زين : انتي مش فاكرة ايه الحصل لما جيت ليكي القسم علشان اقنعك
فلاش بااااااك
زين : يا نور بلاش عند عاوزة تقضي طول عمرك في السجن اعتزر منها و خلصي
– و انت زعلان عليها ليه قوي كده يا اسي زين ها … طبعا ما هي الجديدة
– زين بغضب : جديدة ايه و هبل ايه نور اعتزري منها خليها تتنازل
– نور : علي جث*تي سامع اني اعتزر منها السلعوة دي
بااااااك
– زين و ما كنش قدامي حل غير اني اروح اقنعها تتنازل و كان شرطها اني اطلقك و بعدها اتجوزها و انا اخدتها علي قد عقلها
نور و هي تنظر في عيون زين : يعني انت مش هتسبني يا زين
– زين و هو يقبل خدها بحنان: استحالة يا قلب زين اسيبك
ثم انحني و قبل بطنها و قال
: و استحالة اسيب روح قلب بابا
نور و هي تبتسم و أحاطت عنقه بيدها ثم تحدثت بدلال : صحيح يا زيزو انت عاوز ولد و لا بنت
زين و هو يحاوط خصرها و يضمها اليه اكثر : و الله يا قلب زين انتي الموضوع محير اوي
– نور ببرئة : ليه
– زين : علشان انا هموت علي بنت تكون شبهك و في حلاوتك و في نفس الوقت مش هستحمل انها تكبر و حد يفكر فيها و يتجوزها … اما لو ولد بقي فأنا هغير منه عليكي
– نور بغضب : هتغير م ابني يا زين
– زين و هو يقبل خدها: و اغير عليكي من نفسك كمان يا نور انتي ما تعرفيش انا بحبك ازاي … حبك بقي جنون بنسبالي
شعرت نور بتوتر من قرب زين منها : طيب انا هروح انام بقي يا زين تصبح علي خير
زين و هو يجذبها اليه اكثر و غمز لها : استني رايحة فين انا لسه ما شبعتش منك يا نوري
– نور بتوتر: زين بطل قلة أدب
– زين بضحكة رجولية ساحرة: غصب عني اصلك احلويتي اوي اوي
_________
في المستشفى
كانت شهد نائمة علي كتف فهد فقد غلبها النوم و بعد فترة تحركت
– شهد بخضة و ارتباك : انا اسفة ما اعرفش ازاي نمت
– فهد بجمود : عادي و لا يهمك يا بنت عمي
– شهد بدموع : انا العربية زمانها وصلت هرن علي بابا اشوفه
– فهد بغضب : تاني عاوزة جدك يروح فيها المرة دي … كفايا الحصل ليه
– شهد بانفعال : ايوة و العمل يعني هتفضل كده مع جدي و تنفذ الهو قاله و تتجوزني غصب عنك
– فهد بغضب : صوتك ما يعلاش احنا في مستشفى وبعدين لو ده الهيريح جدي هعمل كده و بعدين اطلقك و كل واحد يروح لحاله يا بنت الحلال
– شد بدموع : …
– فهد بصوت مرتفع: ها قولتي ايه
– شهد كالمغيبة : موافقة يا ابن عمي
______
في الصباح استيقظت نور وجدت نفسها في حضن زين فابتسمت و بعدها استيقظ زين م اثر الصوت
– زين : يا صباح الورد و الياسمين و العسل
– نور بكسوف : صباح النور
– زين : ايه صوت الدوشة دي
– نور ما اعرفش شكله جاي من الجنينة
– زين : طيب انا هقوم اشوف في ايه
– نور : استني انا هغير و نازلة معاك
و بعد قليل وصل زين و نور الي الحديقة ليتفاجأوا بروان ترتدي لبس رياضي ضيق للغاية و تقوم بتمارين الصباح و مشغله موسيقي بسرعة وضعت نور يدها علي عين زين
– نور : انت بتبص علي ايه
– زين : ايه يا نور اوعي شيلي ايدك دي
– نور بغضب : ايه عجبك المنظر و لا ايه
– زين : و الله ما في حاجة عجباني غيرك يا جميل انت
– نور : ايوة كل بعقلي حلاوة
– زين : و الله ما في حلاوة غيرك يا ملبن انت … بس احنا اتفقنا علي ايه .. عاوزين كل حاحة تمشي تمام علشان الموضوع يكمل
– نور بتزمر : ماشي اتفضل خلص المهزلة دي قبل ما يجي جدي و يشوف القرف ده
– زين و هو يقبل خدها : حاضر يا نوري يلا اطلعي علشان كل حاجة تمشي زي ما اتفقنا
– نور بإستسلام: هعمل ايه أمري لله
و بالفعل توجه زين الي روان و تحدث معاها
– روان : ها هطلقها امتي
– زين بامثيل : بصي يا روان هي بصراحة هددتني بالطفل و انا مش هقدر اسيب ابني فعشان كده لسه شوية اديني مهله بس و يا ريت تمشي و انا هبقي علي تواصل معاكي يا روح قلبي لحد ما جدي بس يمشي علشان ما حدش يشك في حاحة
– روان بدلع : اذا كان كده ماشي يا قلبي يلا باي هطلع الم هدومي و قبلته في خده و غادرت هنا توتر زين و نظر الي اعلي حيث مكان نور في الشرفة التي تراقبهم منها و بعد شوية بالفعل غادرت المنزل روان و صعد زين الي نور
– زين : اخيرا مشيت و البيت فضا علينا يا نوري
– نور : …. لا رد
– زين و هو يحتضنها من الخلف : ايه يا نوري مالك
– نور و هي تدفعه و تضع يدها في وسطها : ابدا مالي يعني و لا حاحة شايفني بشد في شعري
– زين بضحكته الساحرة : يا بنتي ده كله تمثيل و انتي عارفة
– نور بغضب طفولي : و تبوسك ليه ها رد عليا ايه بقيت حضرتك سهل لأي حد يبوسك
– زين بضحك هستيري : لا مش قااادر
– نور بغضب : انت بتضحك علي ايه بتعصبني
– زين: و هو يحتضنها بحبك و بحب غيرتك دي بس و الله غصب عني
– نور بسخرية: خلاص انا كمان اخلي حد يبوسني و هيبقي غصب عني
– زين و هو يجذب ذراعها بعنف: اياكي اسمعك تقولي كده تاني لكل شئ حدود
– نور بالم : اااه يا زين ابعد في ايه مالك
– زين : اسف بس انتي نرفزتيني
تسريع الأحداث وصل الجد و طلب من الجميع الذهاب الي البلد بما فيهم نور و زين لحضور كتب كتاب فهد و شهد اخر الاسبوع و جاء اليوم المنتظر و كان الجميع حضور و قبل كتب الكتاب
– المأذون يلا بسم الله قول ورايا يا عريس
– شهد : ثواني يا عم الشيخ انا مش موافقة علي الجوازة دي …..
– فهد و حميع الحضور : ايه ….
( يا ادي الفضيحة يا شهد 🥲💔😂 اما زين صلحته مع نور علشان ما تزعلوش اهو 😂😂♥️)
يا تري ايه الهيحصل
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية زواج في ظروف خاصة)