روايات

رواية زواج بالغصب الفصل الثاني 2 بقلم منى سراج

رواية زواج بالغصب الفصل الثاني 2 بقلم منى سراج

رواية زواج بالغصب الجزء الثاني

رواية زواج بالغصب البارت الثاني

رواية زواج بالغصب الحلقة الثانية

احمد سيب ايدي بقولك هو ايه رجعت ف كلامك وايه انتي مراتي وحقي الشرعي ايه الكلام الفارغ ده احنا مش عيال ولا انا تحت امرك ولا تحت امر مزاجك ولا عايزك تلمسني

انا مش عايزك وقولتلك وانت بلسانك قولت انك مش عايزني ايه لازمة بقااا الأسلوب ده! لا انا من ذوقك ولا انت عايزني اكون مراتك وبعدين مش بالغصب انا مابحبكش

وهي تحاول الإبتعاد والافلات من بين يده وهو يرمقها بكل غضب ويحاول التمسك

احمد : عشان مكنتش فاكر انك بالجمال ده ولا العقليه دي حساس اني هبقي غبي لو سبتك دلوقتي من بين ايديه وده حقي

وهي لا تستطيع السيطرة على تلك الدموع التي نزلت من عينها تهمرا على وجانتيها وبصوت يمتلي الم

يعني لو انا كنت لسه مشوها ووحشه كان ده هيكون رايك دلوقتي كنت هتبقى عايز حقك وهتعتبرني مراتك اللي عايزها وعايز منها حقك

ليظر لتلك الدموع وهو ينفض يدها و تبتعد عنه حانقه

ليتركها وهو يبتعدا عنها يستدير ويتركها ودخل للبلكونة الموجودة في غرفه النوم وهو يشعر بالضيق وتلك الدموع التي رها ورق قلبه لها

وتلك الرغبه واللهفه التي سيطرة عليه كيف له ان يفعل ذلك ولا يستطيع السيطرة ولأول مرة مع إمرة يفقد نفسه ويريدها حتى لو رغمن عنها

وهو ي نبه نفسه ويلومها بقسوه

انا اتجننت فعلا ازاي اقولها كدا ازاي المسها غصب عنها انا اللي، غلطان ايه احمد اللي حصلك اول مرة يحصلي كدا والمشاعر دي

انا لازم اعتذرلها ده مش، انا انا بس لما شوفتها سحرتني بجمالها بس خلاص انا لازم اعقل واحترم رغبتها

زاي ماهي سمعتني وكانت سكته واحترمت رغبتي وعندها حق لو مكنتش حلوة ماكنتش هرضي ابص ف وشها

ليزفر بضيق وهو يحاول الهدوء يجلس ويستندا بظهره يغمض عينه

دخلت بسمة الغرفه وهي ورغم شعورها بالانتصار الكبير عليه ورؤيته الهفه ف عينه الا انها شعرت بالحزن

عندم رأت الرغبه في جسدها لتنزل الدموع من عينها وهي تتوجه ترتمي بجسدها على السرير وتبكي كالطفل الصغير حزينه

كدا يا احمد مكنش ينفع أبقى معاك دقيقه واحدة كل اللي يهمك بس شكلي وجسمي ؟ حسيت بضعفك بس ما ينفعش أقبل اني اكون جسم حلو تمتع بيه نفسك

ولا هقدر اسمح بتفكير ده الناس مش بشكلها ولا بفلوسها ولا بمستواها التعليمي او المادي انت لازم تتغير

أنا فاهمة وعارفة أن اللي بيحكم على الناس من شكلهم هو شخص غير سوي وانسان متعجرف مغرور اناني مريض

لتتنهدا وهي تحاول عدم التفكير تحدث نفسها

كفايه تفكير يا بسمة ونامي وربنا يحلها بمعرفته ان شاء الله

لتغمض عينها بعد أن تلت عدة ايات من القرآن الكريم وتذهب ف غياهب النوم

اذان الفجر واقامته بسمة للصلاه وقراة القرآن ذهبت التحضير الإفطار بنفسها وبالفعل

وقامت بتجهيز الإفطار على السفرة لتجده وهو يدخل الي الصالون ومازل بملابس ليله امس لتخرج من صمتها وهي نره ملامح وجهه المتعبه

-أيه ده أنت شكلك منمتش كويس من أمبارح ولسه بهدومك وكنت في البلكونه كل الوقت ده وفي البرد ده؟

هزا راسه بإيجاب وهو بالفعل يشعر بالتعب

-أممم ايو نمت في البلكونه غصب عني سبتك لما لقيتك نايمة وماكنتش عايز ازعجك

ونزلت اشرب سجارة في البلكونه النوم غلبني نمت وكيد مش هفضل صاحي يعني طول الليل

وهو يرمقها بتلك النظرة التي امتلت أعجب وهو مذهول من تلك الجميله التي جعلت حياته راسه على عقب ليجلس

دون أن يدخل الى الحمام ليسغسل وجهه ويده وهي ترمقه بغضب ويحاول ان ياخده كوب العصير بتمسك يده ممتعضه وتسحب الكوب من يده

بتعمل ايه

ليزفر وقد شعر بلمست يدها ليبتسم

انتي اللي بتعملي ايه انتي اللي مسك ايدي يا انسه بسمة

وهي تشعر بالخجل بعتري، قلبها وتنزع يدها بسرعه وبتوتر تتوجه اليه ممتعضة

ايو لازم امسك ايدك قوم أدخل الحمام أغسل أيدك ووشك وبعدين وتعال إفطر

ابتسم وكان يبده عليه الغضب الأول مرع هناك من يملي، عليه أفعال وكان يشعر بالغيظ منها ولكن كان يشعر بالاهتمام الأول مره هناك من يوجه للأمر الصحيح

وبصوت ممعض بسخريه

احمد : أممممممم ده حضرتك بتديني أوامر بقاااا علشان أكل؟

ابتسمت بنفس طريقته السخره وهي ترفع حاجبها بتحدي

بسمة :أممممممم ايو ده امر بس أمر محبب ولازم تعملوا وانت مبسوط ورضى لأنك انسان

كانت بسمة تنظر اليه و تحاول أسيطر على مشاعرها فهي ورغم كل شي تعشقه ولا تريد منه أن يلاحظ أي حزن في عيونها

وهي شبه شارده تحدق له ويلحظ احمد نظرتها

وبصوت ضاحك يبتسم

ايه في ايه سرحانه في ايه

لتشعر بالاحراج وتبعد عينها بسرعه وحي تقوم بتوزيع الأطباق على السفرة ولمحته احمد يبتسم ويقف في، هدوء ويقترب منها وتترجع بتوتر

وبصوت هادء ويحاول ان يجعلها تطمئن له

اسف لو كنت تجاوزت حدودي معاكي امبارح اوعدك ده مش هيتكرار تاني ابدا ومش هعمل حاجة غصب عنك آبدا قربي منك هيكون برضاكي انتي عم اذنك

ويتركها وبالفعل ويذهب إلى الحمام شعرت بسمة بإحساس و شعور غريب..تتحدث لنفسها

كان نفسي تكون الإنسان اللي حست دلوقتي يا احمد اه لو تعرف بحبك اد ايه شعوري وانا بتجوز بالشخص الوحيد اللي حبيته طول حياتي

وكنت فكره ان هيعوضني عن الألم والحزن اللي عيشت في سنين وانا بستنى قربك ودلوقتي عايشه

ما بين بسمة مبتفارقش وشي اما بفكرا اني حبيتك واني مراتك لو حتى على الورق وألم ما بيفارقش قلبي وانا عارفه انك الإنسان اللي شوفته امبارح

ليقاطع تفكيرها صوت اتي من خلفها

أموت وأعرف أيه اللي بيخليكِ تسرحي دايمًا بالشكل ده انتي بتحبي ولا ايه .

وبفزع اعتري قلبها وهي تقاطع كلماته ترد دون تفكير رديت على كلماته

بعد الشر عليك ايه اللي انت بتقوله ده موت ايه ربنا يحفظك ويخليك يا رب وتفرح وتتنهي بشبابك

ابتسم وهو يرى تلك النظرة في عينها وللهفه التي تحدثت بها

رفع حاجبه يتسال بمكر

انتي خايفه عليا ولا ايه يل بسبوسه وبعدين ماجوبتيش على سؤالي انتي بتردي لي كتير كدا بتحبي ولا ايه

والتوتر وهي خائفه من تفضحها عينها وكلماتها المتوفرة ويكتشف احمد انها تكن له المشاعر احمر وجهه خجل وبتوتر وهي ترجع الأطباق أمامه والعصير تبتلع رايقها بصعوبه وبصوت متوتر

اولا انا مش، خايفه عليك وبسخري يراقب تصرفاتها يبتسم

بسلام بجدا طيب

وباصرار

بسمة : ايو مش خايفه عليك قصدي يعني انا اه خايفه بس، عشان انت ابن خالي مش اكتر من كدا

وهي تؤكد عليه بتوتر عشان ماتفكرش كدا ولا كدا

وقف وهو يقترب منها وتشعر بسمة بالخجل وهي تقف بكل ثقه وتسرع تجلس على الكرسي وتضع بفهم الطعام بسرعه ترجع احمد وهو يضحك من تصرفاتها الطفوله يضحك

ويجلس ويمد يده ياخذه العصير لتكمل كلملتها

اه وسؤالك التاني اذا كنت بحب الاجابه ان مفيش، راجل ف الدنيا يستهل ست تحب بقلبها وهو يدوس علي قلبها بكل غرور مفيش حاجة اسمها حب

وهو يتطلع إليها ويشعر انها بالفعل ربما تكون استمعت الكلمات القاسيه ليله امس

ليزفر وهو يحاول الهدوء يفكر ف طريقه ليجعلها تطمئن وتتحدث له وتبقى بجواره

ليخرج من صمته وهو يراقبها بهدوء طيب ممكن اطلب منك طلب

انتي عارفه اني بكلمك بصراحه واعتذرات عن اللي حصل امبارح مني ووعدك ان مش هيتكرار تاني ابدا ولله

بس ممكن تنسى ايه حاجة انا قولتها وجرحتك بيها ونبدأ صفحة جديدة ونبقى أصدقاء انا ابن خالك صحيح بس معرفش حاجة عنك

ايه رايك مش هقول اتعرف عليكي كا زوج وزوجة لاني في حياتي مش هطلب منك حاجة غصب عنك انا بتكلم اننا نبقى أصدقاء ونتعرف على بعض ايه رايك

تنهدات وهي ترى احمد اخر أمامها غير ذاك الشخص الذي استمعت له ليله امس وكان قاسي القلب قد تغير ولكن كيف ذلك

ولكن يعاملها الان بلطف وهي لا تريد شد وجذاب وشجار معه اومات براسها وهي، تمد يده لها بعفويه ودون تردد

  وانا قبلت صداقتك يا احمد

ابتسم وهو يمد يده إليها ويشعر بداخله ببعض الراحه والسعادة

ومر ٣ اشهر على هذا الحال، هو كان لطيف جدًا في التعامل معها و كان يحترم رغبتها وان يظل بعيد عنها ويعيشون في غرف منفصله

ودائما يتحدثون ويساعدها احمد في المذاكرة وتجهيز الطعام وغسل الصحون وتعلم منها المشاركة والاعتناء بحدهم الاخر

والتعرف على كل ما يحبه الاخر وكان احمد ينهي عمله في الشركة ويذهب الي المنزل بسرعه الرؤيه بسمة

وتغير احمد بعد تلك الليله وتغيرت عادت السيئه في السعر ومصاحبته النساء فأصبحت بسمة هي البسمة التي ترتسم على شفتيه

وذات يوم جاه الخال الزيارة ابنه وبسمة الاطمئنان عليهم في البيت وتفاجاه احمد بابيه وارتسم على وجهها السعادة وهو يدخله الي المنزل ويرحب به وبصوت يمتلي، سعادة

اخير يا بابا قرارت ترجع من السفر انت وماما وتيجي تشوفني…. شهر عسل جديد بقااا لك حق بس فين ماما ماجتش معاك لي

ولكنه يقاطع صوته دخولها الي المنزل حانقه

مين دي اللي تسيب جوازها لوحدة في الزمن ده ده انا مكلبش ابوك

وقف احمد وهو يسرع يحتضن امه

وحشتيني يا ماما

وقف ابيه وهو يقف يتفف

وسع كدا يبني خليني اجيبها اه مكلبشني تعالي

هو يمسك يدها ويجذبها اليه بسعادة يتطلع إليها

كلبيشين براحتك

ضحك احمد وهو يرى تلك السعادة والتوافق بين ابه وأمه وبسخري وكل مكر منه يضحك ايو بقااا الحب ولع في الدره يا ابو احمد طيب مش، قدامي كدا رعوه مشاعري

ضحك ابيه وهو يتطلع اليه

ارعي مشاعرك ايه ومال فين بسمة تيجي تسمعك

ابتسم احمد عنده ذكر اسمها تنهدا ابيه وهو يرى تلك النظرة والصمت من أحمد ويقترب يجلس بجواره ويحاول معرفه ماحداث الشهور المنصرمة بينه وبين بسمة ويتسال بمكر

ايه يا بطل مش نوويا تفرح قلبي انا وامك وتقولي ان ولي العهد في الطريق ولا ايه فات ٣ شهور وماشين ٤ مفيش حاجة كدا ولا كدا تفرحني بيها

ابتسمت امه وهي الفعل تريد رؤيته حفيد لها

اه ولله يبني بتمنى اشوف ابنك لو بنتك

ويقف احمد يقاطع حديث ابيه

لا يا بابا انا مش عايز اخلف دلوقتي انا عملت كل اللي انتم عايزينه اهوو اتجوازت انا وبسمة بس موضوع الخلفه والعيال مش دلوقتي

وبصوت ممعض من ابيه والغضب البادي على وجهه

يعني أيه مش عايز عيال دلوقتي انت هتجنني يابن الدمنهوري ؟

وقفت بسمة وهي تستغفر ربها لأنها تستمع إليهم ولكن قلبها كان هو ما يحركها

لتعرف بعد هذا الوقت هل مارل احمد كما هو اما يمثل عليها الحب لكي يصل إليها فقط و يرضى غرور اما بالفعل هو قد تغير

وهي تستمع الي كلماتهم وهما يجلسون في الصالون

وبعد هذا الفترة من معرفه احمد وطباعه شعرت ان مرتبك جدًا من حديث ابيه بسبب عدم اكمل زواجهم وان مازل على الورق فقط

ولا يوجد كلماته يعبر بها على أن لم يمسس بسمه منذ شهور ولا يجد كلمات يتفوه بها ليخبره ابيه وبصوت ممعض يحاول ان ينهي الحديث

ارجوك يا بابا خلاص بقااا اكيد ربنا هيفرح قلوبكم ولله بس، وقت مربنا يريد أنا مش مستعجل لا انا ولا بسمه

تنهدا ابيه وهو يقترب منه بصوت مسموع وكانت بسمة تختفي عن الانظار وهي تقترب اكثر لتسمع وهي تدعوه تتحدث لفسها

رب سامحني على تنصتي ده بس لازم أعرف اتغير ولا لا وعيشتي معا وحبي قدر يأثر عليه ولا لا

أسئله كتير يا رب ومش لقى لها اجابه فاسمحني ان كنت بعصي امرك ووقفه اسمع بالطريقه دي

لتستمع الكلمة هزت كأنها كله ويرتجف قلبها في انتظار الاجابه

أنت حبيتها يا احمد؟

و بلهفه وهي تريد تستمع منه الاجابه وتتحدث لنفسها

كان نفسي أشوف تعابير وشه دلوقتي يا حمد كنت اتمنى نة أبص في عينه واسمع الاجابه اللي هتكون بدايه او نهايه لينا مع بعض

بس كفاية أني سمعت صوتك اللي خلاني أتخيلك بتقولها من قلبك باتمني يا رب

ليقاطع أفكارها صوت احمد وهو يشعر ببعض الارتباك

انت عايز اجابه سؤالك يا بابا انا بصراحة عمري محسيت الإحساس ده غير معها بنت تخطفني في لحظات من اول

ما شفتها يوم الدخله

وانا قولتلها وقتها كلام قاسي.. بس لما شوفتها خطفتني وندمت على كل كلمة قولتها

معرفش اتلغبطت حياتي ازاي بقت فوقني تحتني بس حساسها حلوة وهي ملغبطني

يا بابا أنا مبفكرش فيها كزوجة منكرش اني رغبتي في جمالها سحرني وكان نفسي اخدها في حضني وامتلكها بس بشوف دموعها وضعفها

بحسها بنتي وحبيبتي وكل حاجة ده إحساس بيها بقلق عليها لو اتاخرت دقائق وحابب وجودها في حياتي

وهي بتصحي من الفجر تصلي وراقبها وهي بتحضر الفطار الحياه والفرحة اللي رسمتها في حياتي بحب ضحكتها بحبها فرحتها

بشوفها وهي قاعدة تتفرج على التليفزيون وهي قاعده تعيط على مشاهد حزين واد ايه هي زي الاطفال رقيقه

او وهي بتلعب على التليفون أو بتكلم أصحابها وتضحك معاهم بلاقي نفسي عايز اخطفها ومحدش يشوفها ولا يلمسها ولا يكلمها غيري

وعايز اعمل ايه حاجة عشان أسمع ضحكها غيرتني ده مش أنا بس في ٣ شهور اتقلب كياني كدا

ابتسم ابيه وأمه بسعادة ليخرج ابيه من صمته فرحتي بيك دلوقتي مالهش وصف انا كان نفسي تشوف باسمة وتحبها بس مش، بالسرعة

وقات امه وهي تحدث له واقترب تجلس هي الأخرى بقربه بسمة بنت طيب وقلبها ابيض

انا مكنتش فاكرها مثقفه وانها أخلاقها عاليه كنت رفضها بس لما اقعده معها

انا كمان حبيتها واتمنى من ربنا انت كمان تحبها بَيا احمد

َبصوت ممعض دعيتي

يا ماما اهوو ابنك وقع وهي معرفش مشاعرها ايه بعد اللي انا قولت الليله اياها وتصرفي القاسي معها انا

ويصمت بآلام وتربيته امه على كتفه

انا متأكدة انها في قلبها حسك

هزا ابيه راسه وهو يقف ينظر في الساعه

بس انت اتحرك وقولها مشاعرك عايز افرح بعيالك انت وبسمة وبلاش توتر انت مش، ابني اللي اعرفه حصلك ايه

وبتلك النظرة الساخره من نفسه

وانا ولله معرفش بنت اختك لعبطتني وطيرة النوم من عيني بأحلام بيها حتى وانا صاحي

وبمكر ينظر لزوجته

يلا بينا يا غادة نسيب ابنك يعترف بمشاعر ويخلص ونيجي وقت تاني

وبصوت ممعض انتم رايحين فين مش هتشوف بسمة دي نفسها تشوفك وهو يغمزه بعينه بمكر

لا مش النهاردة وقت تاني يلا يا غادة

ويسرع ابيه بالفعل وأمة للخروج من المنزل

وقفت بسمة تشعر بسعادة وفرحة تملي قلبها وهي لا تصدق نفسها تهمس بتوتر

اللي انا سمعت ده حقيقي انا هطير من الفرحة محمد صحيح قال الكلام اللي انا سمعت ده بيحبني

دخلت غرفتها بعد أن تاكدات من ذهاب خالها وزوجته وتشعر بأنها في عالم الأحلام وسعيدة بكلمات احمد عنها

 وسعاده خالها بحبه احمد لها وتقبله اخيرا لها

 لتنهمرا الدموع من عينها وهي لا تشعر بها

دموع السعادة فاليوم شعرت انها بالفعل محبوبه من الإنسان الذي تتمنى ان تكمل باقي عمرها بجواره وتتحدث لنفسها

اخيرا حبتني يا احمد

سمعت دق علي باب غرفتها وهي تشعر بتلك المشاعر وبت تر وكانت تعلم أن أحمد وياتي صوته التي تعشقه

بسمة أنتي نامتي ولا ايه؟

مسحت دموعها بسرعة وهي تقف تحاول كبت تلك المشاعر التي اعترت قلبها وبصوت هادء

اتفضل يا احمد انا صاحيه

ليدير مقبض الباب ويدخل بسعادة ارتسمت على وجهه ويحاول ان يخبرها بمكنون قلبه ولكن كان يشعر بالتوتر من رفضها ويقترب منها ويخرج من صمته

افتكرتك نايمة بابا كان هنا هو ماما ولسه ماشي مارضيتش اقلقك لأنك كنتي بتذكري طول الليل امبارح وقولت نايمة

لتقاطع كلماتها وهي لا تريد النظر اليه لكي لا تقع تحت سحر عينه وتعترف له بمشاعرها وتلتفت حتى لا يره وجهها

لا يا احمد انا كنت صاحبه وحضرت الأكل من شوية وانت في اوضتك ومرضيتش، ازعجك يلا عشان ناكل

وهي تحاول أن تخرج كن غرفتها وفتح مجال للحديث حتى يذهب هذا التوتر

ولكن احمد يمسك يدها فجاء وتلتفت بسمة اليه تتطلع اليه ترفع وجهها

احمد انت عايز حاجة

وبتلك النظرة التي تمتلي حب

مش هتساليني خالك قالي ايه وكان عايز ايه مني ومنك

وبتوتر وهي سعيده بقرب احمد منها ولكنها تشعر بالخجل

ويكمل احمد

 كان بيطمن وبيفكرني اننا لازم نجيب ولي العهد نفسه هو ماما نجبلهم حفيد يملي عليهم الدنيا بس أنا قولتله ايه الكلام ده يا كبير لازم اخده رأي بسمة الأول

 مش احنا شراكة في كل حاجة وبالذات الموضوع مينفعش اجيب ولي العهد لوحدي ولا انتي ايه رايك

شعرت بسمة بالخجل الشديد واحمر وجهها وهي سعيده تريد الضحك على كلمات احمد لها وكانما هي موسيقى تطرب قلبها

 فهو يغازلها ويريد القرب ولكن خائف من رفضها شعرت بسمة بكلمات احمد لها عرض البدايه جديدة لتشارده ف أفكارها

وبصوت ممتعض

سرحتي تاني يا بسبوسه بتروحي فين وتبعدي عني كدا اموت وأعرف بتفكري في أيه؟!

وبغضب وتغيرت ملامح وجهها وبانفعال تونبه

-بعد الشر عليك قولتلك بطل تقول الكلمة دي تاني

وقف أمامها وهو مازل يمسك يدها يبتسم ويضم كلتا يديها بين يديه

تعرفي يا بسمة انا بحب اووي اسمع الكلمة دي منك لأنها بتخليني احس انك قريبه مني واجمل كلمة بسمعها منك وبتقوليها بلسانك

شعرت بسمة بأنها لما تعد تستطيع اكثر من ذلك الصمت وهي تره يتعذب أمامها

 ويريد البوح لها بمشاعره وحبه لها وانها قد استمعت له وخالها وتريده اخبره

لتخرج من صمتها وهي ترفع راسها تتطلع اليه احمد انا عايزة اقولك حاجة

هزا راسه يحدق في انتظر ما سوف تقوله

عايزة تقولي ايه يا بسمه

 وبتوتر وهي تحني راسها تشعر بالخجل

بصراحة أنا سمعتك في يوم الداخله انت وخالي ومراته خالي كنت وقفه فوق مكنتش في واضتي بس غصب عني ولله

 دي مش من عايدي اني اتنصت على حد ولله كنت نزله بدور عليك وسمعت كلامك بالصدفه والكلام اللي قولت عليا

 كلامك جرحني و وجعني اووي قد أيه أنت مغصوب على الجواز مني واني اكبر منك واني عانس واني مشوها

 على فاكرة دي كانت حادثه وانا عملت عمليه وجدي كان عارف بس انا كنت مخبيه وشي تحت النقاب

عشان محبت حد يشوفني ويطمع فيه لاني قلبي كان مشغول و كنت مستني اللي صنت نفسي عشانه الوقت ده كله

 وخبيت وشي عن الدنيا وكنت بسمع كلام اهلي واللي مني وهو بيتكلموا يعيبوا فيه واني خلاص محدش عايزني

كبرت ومشوها مين هيتجوزها

وهي تلومه

 زيك كدا يا احمد لم اتكلمت عني من غير حتى ماتشوفني ولا تتكلم معاي انا متعودة على اني اسمع الكلام ده

مش جديد عشان كدا مزعلتش منك وبيتهالي دلوقتي مفيش مشكلة أننا ننفصل بهدوء

ونرفض كلام جدي انا وانت ونقوله ان ماينفعش اجيب طفل ابوه وأمه جابوه عشان الورث احنا نطلق يا احمد

شعر بصدمه وكانما هناك من انتزع روح منه وتغيرت ملامح وجهه بانفعال وغضب شديد وهو يجذبها من يدها بقوة ويهز جسدها بكل غيرة وغضب

-أنتِ بتقولي أيه نطلق ايه؟ ومين اللي كان شغال قلبك يا هانم؟ وصينه نفسك عشان وخايفه اني المسك من ليله الداخله عشانه انطقي ؟

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية زواج بالغصب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!