رواية زهرة وسط اشواك الفصل الثالث 3 بقلم فريدة أحمد
رواية زهرة وسط اشواك البارت الثالث
رواية زهرة وسط اشواك الجزء الثالث
رواية زهرة وسط اشواك الحلقة الثالثة
“بتخوني اختك مع خطيبها ياز..بالة”
قالتها زهرة بعد مافتحت باب الاوضة علي شيماء اختها
وهي لسه ملامح الصدمه والزهول علي وشها
قامت شيماء من علي السرير وهي بتقول بتوتر…. ز. زهرة
زهرة…. بتخونيني ياحيوانة. بتخوني اختك يارخيصة
شيماء…. زهرة. انتي فاهمة غلط
صرخت زهرة في وشها وهي بتقول….. فااهمة غلط اييييه. فااااهمة غلط اييه وانا سمعاكي بتقولي ان في بينكم علاقة كاملة وكمان حامل منو.. حااامل من خطييبي
يازباالة. حامل من خطيب اختك.. لييييه. لييه كده فهميني عملتلك اييه علشاان تعملي فياااااا كده
قربت منها وهي حاسه بوجع وقالت … ليييه. لييييه عملتي فيا كده. ليه. انا اختك. ليه
ردت شيماء بجمود عكس التوتر اللي فيه وقالت ببساطة
… علشان بحبه
وقبل مازهرة تتكلم
شيماء… ايوا بحبه ومقدرتش اشوفه معاكي
زهرة….. بتحبيه. بتحبيه الزاي وبتحبيه ليه.. يعني ملقتيش في الدنيا دي كلها غير خطيبي تحبيييييه
شيماء بتصحيح….. لا. انا بحب احمد من زمان من سنين بحبه من قبل مايعرفك ولا تعرفيه. وهو كمان بيحبني
وكان هيخطبني انا.. لولا انتي اللي دخلتي عليه بالشويتين بتوعك وسهوكتك وخلتيه يحبك.. اه ماهو الزاي الزاي حد يشوفك وميعجبش بيكي.. لكن لأ احمد من حقي انا وعمري ما كنت هسيبو يتجوزك
زهرة ببتسامة وجع…. علشان كده روحتي حملتي منو وعلشان تشككيه فيا روحتي فبركتي صوري
شيماء بغل وبجاحة…. واعمل ايه حاجة علشان مضيعوش من ايدي
انهت كلامها لتتفاجأ بصفعة قوية علي وشها من زهرة
شيماء بصدمة وهي حاطة ايدها علي وشها… انتي بتضربيني بتضربي اخت…
قاطعتها زهرة بسخرية…. بضرب اختي الكبيرة.اختي اللي خانتني… كنتي هتنطقي وتقولي ايه.هتقولي اختك
ضحكت بسخرية…. طب بذمتك مش مكسوفة تقولي الكلمة دي
كملت بجمود وقالت… اوعي تنطقيها بلسانك القذ. ر ده.. انا مش اختك..
هزت راسها وهي بتقول…. انتي اكيد مش اختي.
كملت بصريخ وهي بتقول… لأن مفييييش اخت بتعمل في اختهااا كداااا
نزلت دموعها وقالت…. لو انا كنت اعرف انك بتحبيه عمري ماكنت هدخل حياته. عمري ماكنت هكسر قلبك ولا اخونك
كملت بزعيق…. عمري ماكنت هروح اعمل زيك واحمل من خطيب اختي
دخلت امال مامتهم اللي لسه راجعة من بره اتفاجأت بصوت زعيق زهرة اللي طالع من اوضة شيماء وهي بتقول كده
امال بصدمة ….. هو في ايه.
بصتلهم الاتنين.. ايه اللي انا سمعته ده
شيماء بسرعة…. مفيش حاجة ياماما
زهرة…. مفيش الزاي. لا خليها تعرف بنتها المحترمة عملت ايه
وبصت لمامتها بجمود وقالت…. ولا هي اصلا عارفة
كملت زهرة بنفس الجمود… كنتي عارفة ان بنتك ماشيه مع خطيبي. صح
امال…. انتي بتقولي ايه. وماشية معاه الزاي. وايه حامل دي اللي انا سمعتها
وهي بتبص ل شيماء ومستنيه شيماء تكدب اللي زهرة قالته
لكن شيماء بصت في الارض ومقدرتش تبص ل مامتها
بصت زهرة ل شيماء وقالت بسخرية…. بصي ل ماما وعرفيها حقيقتك… عرفيها انك زبا. لة وحامل من خطيبي ياقذر. ة
قربت امال من شيماء وهي بتقول…. اللي اختك بتقوله ده صح.. انتي حامل من احمد.. رددي علييا انطقيييي
خدت شيماء نفس وقالت بثبات … ايوا ياماما بحبه وغلطنا.
كملت وقالت… بس عادي احنا خلاص اتخطبنا انا وهو وهنتجوز.. ايه المشكله
نزلت امال علي وشها بالقلم وهي مصدومة من بجاحة بنتها وقالت بصريخ….. ايه المشكله حامل في الحرام وشايفة ان مفيش مشكله.. انتي الزاااي تعملي كده
قاطعتها زهرة لما قالت… تربيتك ياماما مستغربة ليه
ابتسمت بسخريه وهي من جواها موجوعة. موجوعة منهم كلهم وقالت…. وبعدين انتي متفاجاة ليه وشايفة ان في مشكله ان بنتك تبقي حامل في الحرام.. فرقت يعني
طب ماانتي كنتي موافقة انها تتجوز خطيبي وشايفة ان الموضوع عادي انو يسيبني ويتجوز اختي.. مفكرتيش فيا ولا فكرتي في كسرة قلبي.. مفكرتيش في الناس هيقولو ايه.. شاورت علي شيماء…. بنتك المحترمة راحت شككت احمد فيا وفبركت ليا صور علشان يسيبني ويبقا معاها
ايه رأيك في الاذيه اللي اتأذيتها علي اديها.
امال كانت واقفة مصدومة من اللي بتسمعو
زهرة…. طول عمرك بتفضليها عليا. عمرك ماعملتيني زيها. عمرك ماحسستيني بحبك اللي مغرقاها بيه . انتو كلكو اذتوني…. انا مش عاوزة اعرفكو تاني. مش عاوزة اعرفكو
وخرجت من الاوضة ودخلت اوضتها وابتدت تلم حاجتها
خلصت وخرجت بشنطة هدومها بعد ماكلمت عمها اللي كان قالها انو هيعمل مشوار علي ماتخلص وقالتله انها جاهزة
بره امال كانت قاعدة علي الكنبة حاطة راسها بين اديها
رفعت وشها وقامت لما لاقتها واخدة هدومها وماشية
…. رايحة فين بهدومك
زهرة من غير ماتبصلها.. ماشيه زي ماانتي شايفة
امال… رايحة فين يعني
زهرة…. رايحة في داهيه.. ايه يهمك اوي انا رايحة فين
انا ماشيه وسايبهالكو لأني ميشرفنيش اعيش في وسطكم
وجرت شنطتها وراها وفتحت الباب وخرجت
اتفاجأت ب احمد في وشها بصتله بصة كلها استحقار وكملت طريقها
احمد.. زهرة
بس زهرة مرديتش عليه ومشيت
وكان عمها وصل بعربيته وهي ركبت معاه واتجهو للصعيد
..
بعد وقت كانو وصلو قدام فيلا كبيرة في الصعيد ونزلو من العربيه
دخل هارون ومعاه زهرة والبواب اللي معاه شنطة هدومها
البواب. احطها فين يابيه
هارون… سيبها هنا. وروح شوف شغلك
وكانو العيلة متجمعين اللي قربو سلمو عليها بحب
وكانت مرات عمها امينه نازلة من علي السلم اتفاجأت بزهرة اللي اول ماشافتها وشها اتقلب لأنها مش بتحب مامت زهرة ولا بتحبهم
هارون… تعالي ياام حمزة سلمي علي زهرة
قربت عليها امينه وقالت من غير نفس… اهلا ياحبيتي
زهرة… اهلا ياطنط
هارون… الغدا فين
امينه…. جاهز
هارون…. طب يلا مستنيه ايه
امينه نادت بصوت عالي وهي بتبص لزهرة بصات غريبة…
يا ناادية
خرجت نادية من المطبخ…. نعم ياست هانم
امينة…. جهزي السفرة
ناديه…. حاضر
ودخلت المطبخ
هارون ل زهرة…. تعالي يابنتي استريحي
وبص لأمينه اللي بتبص لشنطة هدوم زهرة باستغراب
وقال…… خلي حد من البنات ينضف اوضة لزهرة. علشان بعد ماتتغدي تتطلع ترتاح فيها
امينه غصب عنها … اللي تؤمر بيه ياحاج
…
بعد وقت كانو خلصو غدا وزهرة طلعت الاوضة
…
في اوضة هارون وامينة
امينه…. ممكن اعرف بنت اخوك بتعمل ايه هنا. لا وكمان جاية بشنطة هدومها.. هو انت جايبها تعيش معانا ولا ايه
هارون بصلها شوية وبعدين قالها بحدة… ايوا هتعيش معانا. انتي عندك مانع
امينة بتوتر… لا لا معنديش بس ممكن افهم ليه سايبة بيت ابوها وجاية تعيش معانا
هارون….. علشان فرحها علي حمزة بعد يومين
امينة وقفت…. نعممم
وكملت باندفاع…. استحالة ده يحصل
هارون بحدة…. هو انتي اللي بتقرري ايه يحصل وايه مايحصلش. في ايه. انتي نسيتي نفسك ولا ايه
امينه…. لا بس انت عارف حمزة هيتجوز حبيبة بنت اختي
هارون….. وبنت اختك قدامة من يوم مااتولدت عمره جي في يوم قالت انا عاوزها.. لو عاوزها كان اتجوزها من زمان
امينه…. ويعني هو بقا عاوز زهرة. ماهي كمان قدامه من زمان اشمعنا دلوقتي يعني
هارون….. علشان الاول كانت مخطوبة كان هيتجوزها الزاي
امينه… وهي السنيورة خطوبتها اتفكت ليه
هارون…. مش عاوز كلام مالوش لازمة ابنك هيتجوز البت بعد بكرة. يعني كلام مش هييجي بفايدة.. ويلا طفي النور خلي الواحد ينام ساعتين
قامت امينة وهي مش طايقة نفسها وطفت النور وخرجت وهي بتقول بغل …. علي جثتي الجوازة دي تتم
واتجهت للاوضة اللي فيها زهرة وفتحت الباب مرة واحدة ودخلت
كانت زهرة قاعدة علي السرير
قربت عليها امينة وقالتلها…. اسمعي يابت انتي.. انتي هتاخدي هدومك وتمشي ترجعي بيت ابوكي.. واللي هيسألك هتقولي مش موافقة علي الجوازة دي. فاهممة
وكملت بتهديد… واياكي تجيبي سيرتي وتقولي اني قولتلك تعملي كده.. علشان متتأذيش.. يلا
يتبع..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية زهرة وسط اشواك)