روايات

رواية طلقني زوجي الفصل الثاني 2 بقلم زينب سعيد

رواية طلقني زوجي الفصل الثاني 2 بقلم زينب سعيد

رواية طلقني زوجي البارت الثاني

رواية طلقني زوجي الجزء الثاني

طلقني زوجي
طلقني زوجي

رواية طلقني زوجي الحلقة الثانية

اللهم إني أستودعك بيت المقدس وأهل القدس وكل فلسطين. اللهم ارزق أهل فلسطين الثبات والنصر والتمكين، وبارك في إيمانهم وصبرهم. اللهم إنا نسألك باسمك القّهار أنْ تقهر من قهر إخواننا في فلسطين، ونسألك أن تنصرهم على القوم المجرمين.
اللهم اشف جريحهم، وتقبّل شهيدهم، وأطعم جائعهم، وانصرهم على عدوهم. اللهم أنزل السكينة عليهم، واربط على قلوبهم، وكن لهم مؤيدا ونصيرا وقائدا وظهيرا. سبحانك إنك على كل شيء قدير؛ فاكتب الفرج من عندك والطف بعبادك المؤمنين.
____________________
رواية طلقني زوجي.
بقلم زينب سعيد.
الحلقة الثانية
في غرفة مريم .
تجلس تفكر في هوية العروس فكيف له أن يجد عروس بتلك السرعة هذا غير معقول فبالتأكيد كان يعرف واحدة آخري عليها ولكن من هي فهو كان مسافر من آجل عودته منذ ستة أشهر ولم يعد سوي يوم طلاقهم فمن هي العروس المزعومة والأغرب أنه سيقيم لها فرح الذي رفض إقامته لها ،تخرج من غرفتها بعبوث وهي تفكر في هوية العروس لكنها لم تجد أحد يجلس فسمعت صوتهم يأتي من المطبخ فدخلت لهم بهدوء لكن صدمت مما سمعته.
شهاب بعصبية :زي ما بقولك يا ماما أتجوز نهي الم*لزقة صاحبة بنتك إلي يامه حذرنا بنتك عنها ومسمعتش الكلام .
رقية بحزن:يعني عليكي يا بنتي جوزك وصحبة عمرك مرة واحدة يا كبدي عليكي ربنا ينتقم منهم.
شاكر بهدوء:خلاص مش عايز كلام في الموضوع ده كفاية إلي البنت فيه.
شهاب بعصبية :لأ يا بابا المفروض تعرف عشان تفوق من الوهم إلي هي فيه بنتك أختارت الصاحبة الغلط والزوج الغلط تخيلي أنها قاعدة تعيط عليه مستنية جنابها يحن عليها ويرجعها.
عندك حق يا شهاب قالتها مريم الواقفة علي باب المطبخ بدموع.
رقية بلهفة وهي تحتضنها:معلشي يا بنتي متزعليش من أخوكي ده بيحبك وخايف علي مصلحتك.
مريم بدموع:بس هو عنده حق يا ماما أنا إلي دايما بختار غلط حتي صاحبة عمري غدرة بيا.
شاكر بهدوء:خلاص يا بنتي متفكريش دلوقتي غير في مصلحتك وإلي في بطنك بس.
مريم بدموع :عندك حق يا بابا بعد إذنكم هروح أنام.
شاكر بهدوء:ماشي يا بنتي.
شهاب بلهفة:مريم.
مريم بحزن :نعم يا شهاب.
شهاب بهدوء وهي يقبل جبينها:أنا أسف يا مريم أنا كنت خايف علي مصلحتك يا حبيبتي.
مريم بهدوء :مش زعلانة منك يا حبيبي يلا هروح أنام.
شهاب بهدوء :ماشي يا حبيبتي تصبحي علي خير.
……………بقلم زينب سعيد…. ………….
تذهب مريم لغرفتها لكي تنام ولكنها ظلت مستيقظة تسمع أصوات الفرح أسفل المنزل لتقف بهدوء وتنظر للأسفل من وراء الشيش فقد أقاموا الكوشة أسفل عمارتهم بالتأكيد من أجل إغاظتها لتنظر لعلي ونهي لتجدهم يرقصون بفرح وحماتها تزغرط بفرح وشقيقته ترقص مع البنات لتنظر لحالها بحسرة تتذكر حفل زفافها.
……………بقلم زينب سعيد…. ………….
فلاش باك .
يجلس علي ووالدته إنتصار مع عائلتها.
تتحدث إنتصار بتكبر:والله أنا مش شايفة لازمة للفرح تكاليف علي الفاضي ولا أيه رأيك يا علي يا أبني.
علي بهدوء:عندك حق يا أمي متزعلش مني يا عمي أن شغال بره ولسه بكون نفسي فمش هقدر أعمل فرح وأتحمل التكاليف دي في آول حياتي.
شاكر بحزن:بس دي بنتي وآول فرحتي مش هيتعملها فرح.
مريم بلهفة:أنا موافقة يا بابا المهم عندي على مش مهم الفرح.
شهاب بهدوء :يعني أيه يا مريم ميتعملش ليكي فرح أنتي أتجننتي ولا أيه ؟
مريم بهدوء :يا شهاب الفرح ده شكليات ملهاش لازمة وأكيد هلبس فستان فرح ولا أيه يا علي.
علي بهدوء:أه هنأجر فستان فرح طبعا.
رقية :ليه يا أبني ما تشتري الفستان خلي البنت تفرح.
إنتصار ببرود:وماله الإيجار يا أم مريم لازمتها أيه التكاليف كفاية أوي أن هيتأجر ليها فستان.
شهاب بغيظ:وليه ما يشتريش ليها فستان مش كفاية مفيش فرح ؟
علي ببرود :تكاليف علي الفاضي ولا أيه رأيك يا مريم؟
مريم بترجي :خلاص يا شهاب مش هتفرق إيجار ولا شره.
شعاب بغيظ:براحتك يا مريم .
ليغادوا بعد الإتفاق علي كل شئ لتتصل برفيقة دربها نهي وتحكي لها ما حدث من أجل أن تأتي لها يوم الزفاف وتكون بجوارها رغم زعل والديها وشقيقها منها لهذه التنازلات التي قدمتها.
……………بقلم زينب سعيد…. ………….
يأتي يوم الزفاف وتم كتب الكتاب في جو عائلي ولم تذهب مريم للبيوتي سنتر بناء علي رغبة حماتها لينتهي كتب الكتاب وتذهب إلي منزل الزوجية فعائلة زوجها تمتلك بيت ثلاثة أدوار شقة لحماتها ويليها شقتها والثالثة شقة شقيق زوجها لينتهي يوم الزفاف وتبدأ معاناتها.
تستيقظ يوم الصبحية هي وزوجها علي طرق شديد علي باب الشقة لتفزع من الصوت وتقوم بإيقاظ زوجها.
يفيق علي بهدوء ويذهب لفتح الباب ليجد والدته هي الطارقة.
تتحدث أم علي بسخرية:أيه يا علي الهانم مراتك فين.
ترد مريم بأدب:أيوة يا طنط أنا هنا.
أم علي بسخرية:أيه يا حبيبتي أنتي جاية تنامي هنا ولا أيه غيري هدومي وأنزلي حضري الفطار وروقي البيت.
مريم بصدمة:أزاي يا طنط أنا لسه عروسة.
أم علي بسخرية:عروسة وهتفضلي عروسة طول عمرك شوف مراتك يا علي أنا نازلة ساعة زمن ومراتك تكون ورايا.
علي بطاعة:حاضر يا ماما.
أم علي بإنتصار :ماشي يا قلب أمك لتنزل حماتها ليغلق زوجها باب الشقة.
تنظر له مريم بعتاب:عايزني أنزل أشتغل يا علي يوم صباحيتي.
علي بهدوء :معلشي يا روح قلبي عشان خاطري ماما تعبانة مفهاش حاجة لو نزلتي ساعدتي سهي أختي.
مريم بحب:حاضر يا حبيبي عشان خاطرك.
……………بقلم زينب سعيد…. ………….
تهبط إلي مريم الأسفل وتبدأ في خدمة حماتها وخبأت هذا الأمر علي عائلتها كي لا يغضبوا منها ومن علي ليظل معها علي شهرين وبعدها يسافر إلي عمله فهو يعمل بالإمارات محاسب في أحد الشركات ولا ينزل أجازة غير مرتين في السنة ويبقي شهر واحد فقط ولكنه لم ينزل غير في السنة القادمة فهو قد أخذ أجازة العام كلها هذه المرة وقد علمت بحملها قبل أن يسافر ليتركها وحيدة في براثن عائلته لتبدأ معاملة والدته تسوء أكثر وأيضاً شقيقته تأخذ ملابسها عنوة وبدأ شقيقه في مضايقتها كثيرا فكانت تتجنب الجلوس في المكان الذي يجلس به حتي ينتهي الأمر بعودة زوجها مفاجأة لتظن أنه عاد لإشتياقه لها لكن يخالف توقعاتها ويأتي ليطلقها لأنها تعامل والدته معاملة سيئة للغاية.
عودة.
تمسح دموعها وتنظر لهم بسخرية ثم تذهب لسريرها كي تنام فيكفي ما رأته حتي الأن.
……………بقلم زينب سعيد…. ………….
بينما في الأسفل.
ينتهي الزفاف ويغادر الجميع إلي منازلهم في إنتظار يوم جديد.
في الصباح اليوم التالي في شقة علي.
نفس الطرق علي باب الشقة لكن الوضع مختلف تتمدد نهي علي الفراش ببرود ولا تعطي لمن بالخارج أهمية.
يستيقظ علي بفزع وينظر بجواره يجد نهي نائمة بعمق ليذهب لفتح الباب وجد والدته أمامه بعصبية شديدة :أيه يا علي بقالي ساعة بخبط أمال فين الهانم مراتك ؟
نهي ببرود :أنا هنا يا حماتي خير عايزة أيه علي الصبح؟
أم علي بعصبية :عايزة جنابك تنزلي تحضري الفطار يا حلوة .
نهي بسخرية :أحضرلك الفطار ليه هو أنتي أتشليتي وبنتك ماتت لما بنتك تموت وأنتي تتشلي أبقي أعملك تفطري.
أم علي بصدمة:أنتي بتقولي أيه سامع مراتك يا علي بتقول أيه عايزاني أتشل.
علي بلهفة:بعد الشر عنك يا أمي أيه إلي بتقوليه ده يا نهي يلا أنزلي حضري الفطار لأمي.
نهي ببرود:أنا داخلة أنام وأنا مش بحضر حاجة لحد أنا مش مريم العبيطة لأ أنا نهي يا حماتي تصبحوا علي خير .
تغادر إلي غرفتها غالقة الباب خلفها بعنف تاركة إياهم في صدمتهم من حديثها.
تتحدث أم علي بصدمة:أيه ده البت دي مش ساهلة خالص.
علي بسخرية :مش دي إختيارك يا أمي.
أم علي بغيظ:أطمئن يا علي أنا هخليها تجيلي راكعة.
علي بسخرية :ماشي يا أمي براحتك أنتي إلي أخترتيها أنا رايح أنام تحت.
أم علي بهدوء:ماشي يا حبيبي تعالي.
……………بقلم زينب سعيد…. ………….
بينما في غرفة نهي.
تجلس علي السرير وتبتسم بخبث فهي قد فازت بعلي حب حياتها وأيضا أسرار مريم الغبية قد فادتها كثيرا وستفيدها بالتأكيد فيما بعد لتعود لنومها والإبتسامة تملئ وجهها.

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية طلقني زوجي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى