رواية زهرة القلب الفصل الأول 1 بقلم آية محمد
رواية زهرة القلب الجزء الأول
رواية زهرة القلب البارت الأول
رواية زهرة القلب الحلقة الأولي
– هى بتوتر وحزن : جدى لو سمحت أنا هرجع بيت أهلى
لتجد نفسها فجأة بين ايد حماتها وهو بتــ*شد شعرها بين ايديها وهى بتقول بغــ*ل : عايزه ترجعى بيت أهلك وتآخدى ابن ابنى اللى لسه مكملش شهر فى قبــ*ره علشان تتجوزى تانى بعد عدتك يا بومه
لتبكى وهى بتقول بصوت متقطع : مستحيل يا ماما أتجوز بعد يحيى الله يرحمه أنا هعيش لابنى وبس
لتتركها حماتها وهى بتزقها بعيد عنها لتقول بقسوة : اسمعى يا بت خروج من هنا مفيش هتقعدى هنا زيك زى الخدامة تربى ابننا وبس فاهمه
عبد الرحمن ” الجد” بزعيق : سميرة أنتى بتزعقى فى وجودى اتجننتى ولا ايه
سميرة بتوتر : يا عمى مقصدش
عبد الرحمن : بس مسمعش نفس هنا ليلتفت الواقفه تبكى بحزن وقهر على حالها قائلًا: وأنتى يا زهره عايزه تمشى ليه يا بنتى دا بيتك وبيت ابنك
زهره : يا جدو مش قادره أقعد هنا بعد موت يحيى الله يرحمه
عبد الرحمن : زهره مفيش مرواح حته هتقعدى هنا وخلص الكلام
ليتركهم ويغادر لتنظر سميره لزهره الواقفة قائلة : وش بومه على ابنى يا بوز الفقر
لتزيحها من طريقها وهى بتعدى جنبها
لتبكى زهره على حالها وحال ابن الذى تيتمَّ وهو لم يكمل عامه الرابع بعد
لتقترب منها حنين أخت زوجها وهى تحتضنها وتربت على كتفها بجنيه
حنين بحزن : بس متبكيش يا زهره كله هيعدى يا حبيبتي
————————
كانت قاعده فى أوضتها وابنها نايم جنبها على السرير وهى بتتذكر أول مرة شافت فيها يحيى
فلاش باك…..
كانت طالعة من كليتها بعد يوم دراسى صعب لتجد نفسها تخبط فى أحد لترفع رأسها قائلة : مش تحاسب يا أستاذ
لينظر لها قائلاً بمرح : هنتجوز امتى بقى
زهره بغضب : انت بتقول ايه يا عبيط انت
يحيى : مش أنا وأنتِ خبطنا فى بعض والمفروض يحصل قصة حب فبختصر الطريق وبسألك امتى هنتجوز
زهرة بغضب وهى تمشى من قدامه : لا دا أنت مجنون
لينادى عليها يحيى وهى يمشى وراها ليقف أمامها وهى بيقول : طب اسمك ايه بس أنا يحيى وبشتغل
لتقاطعه وهى بتزعق فيه : بس ايه هتحكيلى قصة حياتك
لترحل من أمامه وهى تمتم بكلمات عليه
ليرتفع صوته قائلًا بمرح : متشتميش بس يا آنسه عيب كده
لتفيق على صوت ابنها وهو يتحدث بنعاس
معاذ بنعاس : ماما عايز أشرب
زهره وهى تمسح دموعها : حاضر يا حبيبى
لتناوله يشرب وتحتضنه وتنام وهى بتعيط على حبيبها وزوجها ووالد ابنها يحيى
———————-
بعد مرور أكثر من ثلاثة شهور
فى صباح أحد الأيام على الفطور
عبدالرحمن بهدوء : بكره عدتك هتنتهي صح يا زهره
زهره بإستغراب : أيوه يا جدى بس ليه
عبدالرحمن بنفس الهدوء : بعد بكره كتب كتابك على يوسف
زهره بغضب وصدمه : مستحيل أوافق على كده يا جدو سبق وقُلت مستحيل أتجوز بعد يحيى
سميره بزعيق : مستحيل أخلى الجوازه دى تكمل مش هخليها تكون مرات يوسف نهائى كفايه بوز الفقر وجوازها من ابنى يحيى
زهره : أنا هآخد ابنى وأمشى من هنا
عبد الرحمن : هتمشى لوحدك من غير ابنك يا إما توافقني على الجواز من يوسف
زهره وهى تنظر ليوسف الجالس بهدوء : أنت موافق على الكلام دا يا يوسف … تتجوز مرات أخوك
يوسف بهدوء : آه موافق اللى جدى شايفه أنا موافق عليه
زهره بغضب قائلة :………
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية زهرة القلب)
تعليق واحد