روايات

رواية ابن الزهار الفصل السابع 7 بقلم محمد محمود

رواية ابن الزهار الفصل السابع 7 بقلم محمد محمود

رواية ابن الزهار البارت السابع

رواية ابن الزهار الجزء السابع

رواية ابن الزهار
رواية ابن الزهار

رواية ابن الزهار الحلقة السابعة

دياب: مالك ياحسام ؟ ملامحك اتغيرت كده ليه؟ في ايه يابني؟ وايه الجواب اللي في ايدك دا؟
حسام :اتفضل اقرا..
دياب: هات وريني كده.
ايه دا احنا ولاد عم انت ابن عمي ياسين
حسام :انا مكنتش اعرف غير دلوقتي لما لقيت الجواب دا في ضهر الصوره بس كان فيه شئ غير طبيعي عشان اساعدك بكل الطرق مكنتش اعرف ان ده السبب
دياب: بس انا طول الوقت كنت حاسس انك مني وانك اخويا فعلا
حسام: انت ابني انا يادياب وهفديك بروحي وحياتي لو تطلب الامر ..بس دلوقتي احنا هنعمل ايه 🤔
دياب : هنروحله المستشفي طبعا ونفهمه كل حاجه ونفهم منه اي حاجه.. وطبعا طلع عندك اخت زي العسل اسمها مي 😊ههههه
حسام: احنا في ايه ولا ايه مش كفايه كمية المفاجاءت اللي احنا فيها..
يلا بينا عشان مانتاخرش انا هموت واشوفه
قبل خروجنا من الشقه حسام تليفونه رن اول ماشوفت الابتسامه البلهاء مرسومه علي وشه عرفت انها اكيد ساره خلص المكالمه وقالي اسبقني انت وانا هحصلك ساره بتكلمني وبتقولي انها جابت حسابات والملفات للبنوك بتاعت رحيم اللي برا وكمان بتقول انها عرفت مواعيد عمليات تسليم السلاح وكانها
دياب : طيب انا هاجي معاک
حسام : لا انت روح لعمك وانا هجيب الورق واجيلک
دياب : لا انا برضو هاجي معاك لاني مش مطمن ولا مرتاح لساره دي
حسام: اسمع الكلام بقولک هقابل ساره عايز تبقي عزول متقلقش انا مش هتأخر 😊
ولو حصل حاجه انا هكلمك اطمن ساره عمرها ماتبعني ابدا ولو فكرت هيبقي اخر يوم في عمرها
دياب: ربنا يستر انا هستناك في المستشفي بالله عليك تطمني اول بأول
حسام:سلام بقا هشوفك هناك
وفعلا خرج حسام بس من جوايا مش مطمن فكرت في صاحب ليا اسمه فادي لو طلبت عيونه مش هيتاخر عليا وقولتله عايز منك خدمه وقفلت وروحت لعمي مي اول ماشافتني جات جري عليا وسألتني وقالتلي
مي : انت مشيت وسبتنا ليه 🤔 سبتني وانا عندي الف سؤال! والفضول هيموتني أنت مين؟؟
دياب: انا دياب احمد الزهار ابن عمك اللي اتقتل زمان مش عارف اذا كان عمي حكالك ولا لا
مي : مصدومه 😲
دياب: اومال لو عرفتي ان ليكي اخ هتعملي ايه 🤔 يامي
مي : اخ اكيد انت بتهزر؟؟
فاللحظه دي دخلت الممرضه بتقول الاستاذ ياسين فاق وطالب يشوفوكم والدكتور موجود معاه فعلا دخلنا
مي: بابا انت بخير؟؟ هو مابيردش عليا ليه يادكتور وليه مركز علي دياب ؟؟
الدكتور : لانه لسه تحت تأثير المخدر والدك خارج من عمليه كبيره اوي وبصراحه محدش كان متوقع انه يفوق بالسرعه دي اه وعلي فكره اول مافاق ماقالش غير جمله واحده بس
دياب: قال ايه يادكتور؟؟
الدكتور : قال الحق حسام يادياب حسام في خطر ومن وقتها ماتكلمش تاني زي مانت شايف كده
——————–
فيكتور : ازيك ازيك ياحمزه واخبار عمليتنا في مصر ايه؟؟
حمزه: كل شئ تمام ومعمول حسابه والرجاله مستعدين بس ممكن اسألك سؤال بدافع الفضول مش اكتر ليه مصر؟؟
فيكتور : انت عارف ياحمزه ممنوع الاسئله بس هجاوبك.. عشان انت شغال معانا بقالك كتير.. مصر اخطر دوله واهم دوله في الدول العربيه.. لازم تفضل في مشاكل مستمره وصراعات فقر جهل لازم كل اللي عايشيين هناك تبقي اولوياتهم لقمة العيش وبس وميبقاش فيه مجال تاني للتفكير في اي حاجه تانيه يبقي همهم انهم يعدو يومهم علي خير ومش مهم بكرا مش مهم المستقبل ولا ايه بيحصل في الدول العربيه التانيه لو مصر فاقت من اللي هي فيه موازين كتيره هتتغير ومراكز القوه والسياده هتضيع من ايدينا وكل شبر اخدنا هيرجع غصب عننا مش بمزاجنا لو الشعوب العربيه فاقت واتوحدت هتكون نهايتنا احنا ومصر هي النسر اللي كل الشعوب العربيه بتتوحد تحت ظله عشان كده بنعمل المستحيل اننا نخلي النسر دا دايما في غيبوبه فهمت ياحمزه
حمزه: عندك حق شعب خلق من فولاز
فيكتور طيب يلا استعد عشان هتنزل مصر هتكون انت المسئول عن تأمين شحنة السلاح والمخدرات دي انت عارف ان دي اكبر كمية سلاح هتدخل مصر ومحتاجه تأمين وتخطيط عالي الاسلحه دي كافيه لاشعال حرب عالميه تالته عاوزك اول ماتخلص تروح انت وابوك مزرعه الفيوم تدارو هناك لحد مالدنيا تهدا وبعدين هنسافركوم لينا تاني ولو حصل اي حاجه احنا في ضهركم ماتقلقش
——————-
في احدي البيوت المهجورة بالمقطم
حسام : ايوه ياساره انا وصلت انتي فين..؟
ساره : انا جيالك اهو شفتك
حسام:ايه المكان المهجور دا ياساره اشمعني طلبتي نتقابل هنا؟
ساره :عشان هنا المكان مطرف وبعيد عن العيون فامان يعني ماتقلقش
حسام :طيب فين الورق ومواعيد تسليم السلاح امتي ومكانها ايه؟؟
قبل ماترد حد خبط حسام جامد علي راسه وفقد الوعي….

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ابن الزهار)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى