رواية رين الفصل الأول 1 بقلم سانتا
رواية رين الجزء الأول
رواية رين البارت الأول
رواية رين الحلقة الأولى
_يابني اختك لسه نايمه، المعازيم اغلبهم وصلوا والفرح شويه ويبدأ
:اعمل ايه ياعني يا ماما حضرتك شايفه عملنا ايه علشان نصحيها
نور:حتي باباك بيقول انه مش عارف يوصل لخالد ورن عليه كتير مش بيرد
مصطفي بضحك :هم يبكي وهم يضحك اول مره اشوف عروسه نايمه يوم فرحها لا والأسوء إن العريس ملهوش اثر … استني يانوري انا عرفت هطلعلها ازاي
سابها بسرعه وطلع غرفته نط من البلكونه بتاعته لغرفتها
كانت نايمه بعشوائيه علي السريره وشكلها مرتاح اوي ولا كإن في فرح واقف عليها دلوقتي… بصلها بإبتسامه كان شكلها لطيف..
مصطفي :اصحي يارين(rain) هانم
هزها بهدوء وهو بينادي عليها…
فركت عيونها بكسل وهي بتبصله :صباح الخير يا افاا
ضحك :صباح الخير ايه بس قومي يا عروسه انتي مش عارفه احنا عملنا ايه علشان نصحيك وحضرتك قافله باب الغرفه وعامله الفون صامت واحنا نخبط عليكي وانتي ولا علي بالك
بصتله بخبث :ايه دا بجد مخدتش بالي ما انت عارف يا افا اني متعوده اقفل الباب
_ايوه بس مش يوم فرحك يعني يا رين الساعه 4 علي فكره الفرح هيبدأ كمان ساعه وحضرتك لسه مجهزتيش وخالد مش عارفين نوصله
كتمت ضحكتها وهي بتتصنع البراءه :ايه دا بجد خالد مش هنا ازاي يعني انا هقوم اجهز بسرعه
_ايوه بسرعه كدا خدي شاور انا عارف انك بتلبسي بسرعه وهخلي ماما تطلعلك هي والميكب ارتست
رين :تمام انزل انت بقي
راح ناحيه الباب علشان ينزل مسكته من تشيرته :رايح فين
_ااايه هنزل
رين:لا من مكان ما جيت بقي
_نعم!
_يلا نط من البلكونه خلي شغل القرود دا ينفعك
شلها بمرح :لا والله طب تعالي كدا جربيه معايا
مشي بيها ناحيه البلكونه وهي كانت بتصرخ بضحك :لا لا خلاص اتفضل مفتاح الباب اهو
بصلها بغيظ :ناس تخاف متختشيش
رين :نينيني يلا برا
….
بعد وقت رين جهزت.. ماماتها وقفت قدامها وهي بتمسح دموعها :واخيرا ياحبيبتي جه اليوم اللي اشوفك فيه عروسه
رين:خلاص يامامي بقي متعيطيش
نور :حاضر مش هعيط بس يلا ننزل بقي احسن اتأخرنا
مصطفي خبط علي الباب ودخل راسه :ممكن ادخل
رين بسخريه :ما انت دخلت اساسا
مصطفي :يلا بقي علشان ننزل
نور :هو خالد جه
مصطفي :احم لا
رين بهمس :ولا هيجي
نور:بتقولي حاجة ياحبيبتي
رين:لا يامامي بس كدا الفرح هيتم ازاي واصلا هو مجاش ليه
مصطفي :يمكن فيه زحمه في الطريق
نور رفعت حاجبها:زحمه كل دا، وكمان مش بيرد علي تلفونه
سليم دخل وهو بيبصلهم بتوتر :خالد لسه مجاش انت اخر مره كلمتيه امتي يارين
رين:معرفش يا بابي انا كنت نايمه
سليم بعصبيه :انا مش فاهم ايه اللي بيعمله دا ووالده واقف تحت من بدري وبيقول انه مش عارف يوصله دا لو محضرش الفرح تبقي كارثه والصحافه ما هتصدق تمسك خبر زي دا
نور :لا لا ان شاء الله هيجي احنا نستني شويه بس
سليم :يانور المعازيم كلها وصلوا لو اتأخرنا اكتر من كدا هيلاحظوا
نور اتنفست بعمق وهي بتفكر يمكن تلاقي حل :سليم انزل اقف معاهم علي ما نتصرف
مصطفي :انزلي انتي كمان يا ماما وانا هرن عليه تاني او انزل ادور عليه
نور :ماشي ياحبيبي
اول ما نزلوا مصطفي بص لرين اوي
رين:مالك بتبصلي كدا ليه
مصطفي :انا مش مطمنك
رين ببراءه:انا يابني
مصطفي :ايوه… اعترفي بقي ايه اللي حصل
رين :هقولك بس سر هاه
مصطفي :عيب عليكي انا رفيقك في الكفاح
…
بعد فتره
مصطفي بصلها بزهول وهو فاتح بقه :انتي بجد عملتي كدا
رين ببرود:اه
مصطفي :انت عارفه لو اللي خططتيله متمش او ان بابا عرف انك ورا غياب خالد هيعمل ايه
رين:ايه يعني
_ولا حاجة هتتشعلقي
_المهم هتساعدني ولا لا
بصلهم بهدوء:انتي عارفه ان اللي عملتيه دا غلط بس هضطر اساعدك علشان متقعيش
مسكته من خدوده وهي بتبوسه :حبيبي يا افاا بقي يا قلب اختك انت
زقها بغيظ :بس يابنتي ابعدي بقي
رين:الله اخويا الصغير وبدلعه
مصطفي :بصي بقي لو الليله دي عدت علي خير تمام
لكن لو بابا كشفك لا اعرفك ولا تعرفيني
رين بتكشير :اخص اخص بجد ايه الاخ دا ياربي اطلع برا يا افا انت قفلتني
مصطفي :كدا تكليني عضم وترميني لحم
بصتله بإستغراب :ايه!… ارميك لحم
ضحكت وهي بتزقه لبرا يلا يابني من هنا مش ناقصه قلبت دماغ
….
عدت ساعه كمان وسليم ومصطفي ووالد خالد عملوا كل حاجة علشان يوصلوا لخالد، بس مفيش فايده نور وقفت علي جمب تبكي وسليم متوتر جدا خايف علي سمعة بنته
محمد (والد خالد) بإحراج :سليم انا مش عارف اعتذر منك ازاي بس والله ماعرف هو فين ولا عمل كدا ليه
سليم بعصبيه حاول يتحكم فيها:محمد انا وثقت في ابنك وكنت هديه بنتي اغلي ما عندي وفي الاخر ميجيش الفرح
محمد :انت عارف انه بيبحبها جدا اكيد في حاجة منعته انه يجي
حط ايده في شعره وهو بيرجعه لورا :طب الحل دلوقتي ايه
محمد :اكيد مش هينفع نلغي الفرح فجأه كدا الناس هتفهم غلط
مصطفي جه بسرعه ومسك ايد باباه واتكلم بتمثيل :بابا انا لقيت حل
سليم بلهفه :ايه
مصطفي :تعالي معايا ثواني
…
مصطفي :بابا عارف ان اللي هقلهولك دا صعب شويه وممكن متتقبلهوش بس دا شخص محل ثقه اوي وانا عارف انك بتعزه زيي بالظبط
بصله بعدم فهم :مش فاهم
مصطفي بإرتباك :يعني بما ان العريس مش موجود ف ايه رأيك نغيره
سليم كان بيبصله بإستغراب :ايه!
مصطفي :بابا لما شوفت نوح واقف برا مع الحرس هو اول حد جة في دماغي وانا عارف انت بتحبه قد ايه ايه رأيك لو اتجوز رين ونغطي علي اللي حصل وكمان انت مقلتش مين هيتجوز رين انت وانكل محمد كنتوا سيبنها مفجأه يعني الناس متعرفش إلا العروسه
سليم بصله بتفكر :عارف يا مصطفى انا مش بتاع بليله وحسابك انت واختك معايا بعدين روح ناديلي نوح
مصطفي لف وشه وملامحه اتغيرت وقال في سره :ا*ح*يه
……..
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية رين)