روايات

رواية ريما الفصل الثاني 2 بقلم إيمان مصطفى

رواية ريما الفصل الثاني 2 بقلم إيمان مصطفى

رواية ريما البارت الثاني

رواية ريما الجزء الثاني

رواية ريما
رواية ريما

رواية ريما الحلقة الثانية

ريما : انت ازاي و#قح و قليل الأدب كده
ادهم بتأفف : واضح انك ما تعرفيش ان إحسان مجرد مدير للمطعم أما صاحب المطعم و الفندق نفسه هو أنا
ريما بصدمة : إزاي ؟!
ادهم : مش قلتلك قبل كده ان خمس سنين كفيلة تغير حاجات كتير اوي ي ريما
ريما : انت اللي بعتني من خمس سنين ي ادهم و مسألتش
ادهم : وانتي كمان كان لازم تعذريني ماحدش مكاني كان يقبل انه يتجوزك بعد اللي حصل
ريما : ي ريت ما نفتحش الموضوع ده تاني و اطلع براااا
ادهم بلؤم : و الفلوس
ريما : اللي انت بتطلبه ده مستحيل و انت عارف اني عمري ما هعمل كدا
ادهم و هو قايم من ع الكرسي و بيتوجه الي باب الشقة : بكرا بعد نص الليل هبعتلك عربية تاخدك و الأحسن انك توافقي لاني مش هسجنك بس انا خلي حياتك جوا السجن جح#يم و مش هسيبك حتي بعد ما تخرجي من السجن
ادهم خرج و ريما قعدت علي الأرض و هي حاضنة نفسها و بتعيط ما هي ملهاش حد تترمي ف حضنه و تعيط غير نفسها ، و هي بتعيط حست بإيد بطبطب علي كتفها …
ريما : اسماعيل
اسماعيل بشفقة : هو ده ادهم اللي حكيتي عنه قبل كدا
ريما بصوت يتقطع من العياط : ايوا هو
اسماعيل : ايه اللي رجعه ؟
ريما : جاي يبوظ حياتي للمرة التانية
اسماعيل : عاوز ايه ؟
ريما بخجل : عاوز ليلة ، شايف بيعاملني بر#خص ازاي ي اسماعيل
اسماعيل : ما تسمعيش منه و اعتبري انك ماشوفتيهوش
ريما : مش هينفع مش هيسبني ف حالي
اسماعيل : يبقي هاجي معاكي
ريما : ايه !
اسماعيل : هقت#له
ريما : انت اتجننت ي اسماعيل بتقول ايه بس
اسماعيل : هو دا الحل الوحيد او …
ريما : او ايه
اسماعيل : نتجوز ، انا عارف ان احنا اخوات لكن لو اتجوزنا مش هيقدر يقرب منك
ريما : و الفلوس بتاع الشرط الجزائي دول نص مليون جنيه
اسماعيل : هبيع البيت
ريما : شكرا ي اسماعيل بس انا مش تقبل ابوظلك حياتك ، ممكن تسيبني دلوقت عشان عاوزة ارتاح
اسماعيل : حاضر بس لو احتاجتي اي حاجة كلميني
اسماعيل ساب ريما و مشي و هي فضلت قاعدة مكانها وبتعيط و بتفتكر اللي حصلها من خمس سنين …
منذ خمس سنوات
ريما ببكاء : الحقني ي ادهم
ادهم : مالك ي ريما بتعيطي ليه ؟!
ريما : انا اتعرضت للأعت#داء
ادهم بصدمة : بتقولي ايه ؟!
ريما ببكاء شديد : و الله انا ما عملتش حاجة و ما اعرفش مين اللي عمل كدا
ادهم : ازاي يعني
ريما : انا حسيت فجأة بإيد بتحط منديل علي بؤي و غبت عن الوعي مش فاكرة غير خياله ….ساعدني ي ادهم بابا لو عرف هيروح فيها
ادهم : انا اسف ي ريما احنا مش هنقدر نكمل سوا
ريما : انت بتقول ايه احنا فرحنا كمان اسبوع
ادهم : انا اسف انا اصلا كنت ناوي اسافر بعد الفرح بس دلوقت مفيش داعي للتأجيل و هحجز الطيارة انهاردة
ريما : ادهم ، استني
ادهم سابها و مشي و اتخلي عنها وهي في امس الحاجة اليه و لكن كل اللي كان شاغل تفكيرها هو ابوها مريض القلب لو عرف ايه اللي هيحصل بس هي كانت متأكدة ان ادهم هيتصل علي ابوها و يقوله كل حاجة ولما روحت بيتها اول ما فتحت الباب لقت ابوها مرمي علي الأرض و قد فارق الحياه ..
ريما : بابااااا رد عليا ما تسيبنيش لوحدي انا مليش غيرك ، ارجوك ي بابا قوم هعيش ازاي من بعدك
نرجع الحاضر
ريما فضلت تفتكر ف اللي حصل و تعيط ونامت ف مكانها و فضلت تاني يوم قاعدة ف مكانها من غير ما تتتحرك لحد ما قررت انها هتروح فعلا لادهم بس هتروح تقتله …
بعد منتصف الليل الباب خبط
ريما : حاضر جايه افتح
السائق : ادهم بيه باعت لحضرتك الفستان دا و انا مستنيكي ف العربية ي هانم
ريما : ماشي ……..

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ريما)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى