رواية ريري والجاسر الفصل السادس عشر 16 بقلم ملك مؤمن
رواية ريري والجاسر الجزء السادس عشر
رواية ريري والجاسر البارت السادس عشر
رواية ريري والجاسر الحلقة السادسة عشر
كانت ندي تصرخ بأعلى صوت وريهام ما زالت فاقدة الوعي تماماً حتي جاء جاسر ومروان
علي صراخها.
تحدث جاسر بصدمة عندما رأي ريهام فاقدة الوعي:
ايي دا في أي؟
مروان بصريخ :
مش وقته يا جاسر فوق معايا كدا لازم نروح بيها أي مستشفي.
حملها جاسر بين يديه وأتجه بها نحو السياره وقاداها بسرعة جنونية وبالسياره الأخري
كانت ندي بجانب مروان تبكي بشده ومروان يحاول تهدأتها.
وصلت السياره مشفي بالقاهره أوقف جاسر السياره وهبط منها ثم حملها وظل يركض داخل المشفي بجنون مما أدي إلي صدمة الدكاتره الذي تعرفه عليه للتو.. فمن لا يعرف صاحب أكبر مجموعة شركات بالوطن العربي.
تحدث مروان بهمس :
جاسر شكله جن علي الأخر.
ندي بتعجب :
أول مره أشوف أبيه جاسر كدا.
جاسر بصوت هز أركان المشفي بأكملها :
هاتو ترووولي بسرعة يا ولاد*****.
تحدثت الممرضة بخوف :
حطها هنا وأتفضل استنا خمس دقائق لحد ما الدكتور يفحصها.
جاسر بعصبية :
دكتوره مش دكتور.
الممرضة بأسف :
أسفه يا فندم بس مفيش دكتوره متوفره دلوقتي مفيش غير الدكتور عبدالله وهو دكتور…..
جاسر بمقاطعة وصوت أرعبها :
ماااليش دعوه دكتوره ست اللي تكشف عليها حالاً يلااا.
ركضت الممرضة صوب الغرفة وأخرجت الطبيب منها تحت تعليمات مروان التي أمرهم قبل أن يجن جنون أبن عمه فهو يعلم أنه عندما أحب شخصاً أمتلكه له واحده.
وبعد دقائق وصل حمزه شقيق ريهام ووالدتها المشفي.بعدما أخبري مروان رادي أمسك رادي الهاتف وأخبر حمزه.
تحدثت الأم بصريخ وبكاء:
عملت أي في بنتي؟ حسبي الله ونعم الوكيل فيك.
نظر لها جاسر ببرود دون أن يتحدث بينما حمزه أقترب منه وكاد أن يلكمه في وجهه ولاكن قبل أن يعملها كانت لكمة جاسر ستحطه أرضا و كان مروان يحاول الفكاك بينهم تحت صريخ الأم…وقد تناسو تماما أنهم بمشفي وبها مرضي.
جاء لهم طبيب ثم تحدث بهدوء :
لو سمحت يا أستاذ أحنا في مستشفي وفي مرضي تعبانين مينفعش كدا.
تأسف منه مروان بينما همس ل جاسر :
جاسر أعقل كدا في أي؟ حاول أن تتوازن شويه.
نظر له جاسر بشر ولاكنه صمت فهو يعلم أنه محق.
~~~~~~~~~
علي الناحية الأخرى في أنجلترا.
كان المسمي اللورديان يجلس والشر يتطاير من عيناه وبجانبه شخص من الأربعه الذي هرب من جاسر..
الشخص بخوف :
بعتزر سيدي لاكن هما تأخروا كثيراً وجاء شخص أخر بسلاح انا حاولت أن أهرب من بين يداهم.
اللورديان بضحكة شر :
حسناً فهذا الجاسر يبدو أنه مسح من ذاكرته التي حدث معه منذ زمن ولاكن لا بأس انا من سيذكره.
الشخص بتعجب :
سيدي هذا الذي يدعو جاسر تعلمه؟
اللورديان بغموض :
لا تدخل فيما لا يعنيك وأغرب من أمام وجهي الأن.
ذهب الشخص برعب وأغلق الباب تارك اللورديان يخطط فيما ما ينهي الجاسر.
أمسك اللورديان هاتفه وضغط علي عدة أرقام بريطانية :
مرحباً عزيزي جريان.
جريان شخصآ أخر بالمافيا.
أوووه عزيزي اللورديان بنفسه ينور هاتفي يبدو أنه شيئ مهم.
اللورديان بضحكة مرعبه :
حسناً.. حسناً.
جريان :
ما هذا الشيئ؟!.
اللورديان :
جاسر الأنصاري.
~~~~~~~~~~~
علي الناحية الأخرى.
في مديرية أمن الأسكندرية..
سليم بشكر :
شكراً جدا يا محمد مش هنسالك الخدمة دي.
محمد ببسمة :
شكرا علي أي يبني انتا اخويا…بس المهم هتعمل أي في الموضوع دا؟!.
سليم بشرود :
مش عارف والله يا محمد.
محمد بجدية :
نصيحه مني روح ل أخوها تراما عرفت هي بنت مين.
سليم بحزن :
بس هتروح بعد ما اتعودت عليها في حياتي.
محمد بشك :
انتا حبتها صح؟!.
سليم بتوتر :
هاا؟.
محمد بضحك:
هو احنا فينا من هاا.
سليم ببسمة :
بصراحة انا مش عارف حبتها و لا لا بس لما بشوفها بحس بحاجة جوايا غريبة مش عاوزها تبعد عني.
محمد بغمزه :
وتقولي مش مش بحبها ولا لا دا انتا عديت المرحلة دي بكتيرر.
سليم بتفكير :
تفتكر لو صارحتها بحبي ليها هتوافق.
محمد بجدية :
من رأيي انك توصل ل أخوها وتسلمه الأمانه وبعدين تخش البيت من بابه يا صاحبي.
سليم بحماس :
تمام هروح ل أخوها بكره وأعرفه.
محمد ببسمة وهو يعانقه :
مبروك مقدماً يا صاحبي.
سليم بضحك :
لسه يجدع لما أخد خطوه جد.
محمد ببسمةهادئة :
هتاخد صدقني وهتعزمني علي الفرح كمان.
سليم بضحك :
هههه يسمع من بوقك ربنا يلا همشي انا بقا.
ذهب سليم من المديريه وصعد للسيارة.
أما في المنزل:
نهال بحماس :
أه قوليلي بقا أتعرفتي علي سلومه ازاي؟.
ريم بغباء :
سلومه مين؟!.
نهال وهي تلوي فمها :
امممم شكلك غبيه… يااابت قصدي سليم.
ريم بخجل :
أحم أتعرفت عليه ازاي…أسكتي عشان بتكثف.
نهال بصوت عالي :
ب أي يختي!.
ريم بسرعة :
اسكتي خالص خلاص هقولك.
نهال وهي تنظر لها بقرف :
قولي يختي.
قصة لها ريم م حدث منذ اليوم الأول.
نهال بخجل :
أسفه والله لو قلبت عليكي اللي فات.
ريم ببسمة حزينة بعض الشي :
لا عادي علي أي يلا نكمل المسلسل.
نهال بسعادة :
أه المسلسل التاني هيبدأ بعض ربع ساعة…هدخل أعمل فشار علي م يبدأ.
ريم بضحك :
هههه طيب وانا هظبك القاعده علي م تيجي.
نهال وهي تدلف للغرفة :
تمام يلا.
~~~~~~~~~~
خرج الطبيب من الغرفة التي بها نهال ثم تحدث:
هي كانت فاقدة الذاكرة وأتعرضت ل خبطة علي دماغها كانت قوية وبعدين رأت
تشويش بصيت وبعدين فقدت الوعي.
جاسر ببرود :
ايوا وبعدين؟.
الطبيب بجدية :
هي دلوقتي أفتكرت كل حاجة الخبطة دي كانت كويسه عشانها.
نظر جاسر للطبيب بصدمة ثم نظر ل مروان التي كان ينظر له :
يعني هي دلوقتي أفتكرت كل حاجة؟.
الطبيب :
ايوا وألف سلامه علي المدام عن أذنكم.
ذهب الطبيب تارك جاسر ينظر في أثره بصدمة وحمزة دلف لأخته هو والدته بسرعة بطمأنان علي أبنتهم وزهرتهم الغالية.
جاسر وهي يتحدث مع مروان بصدمة :
يعني كدا أفتكرت كل حاجة يعني هترجع لأهلها وهتطلق صح؟!.
مروان بجدية :
تراما يا جاسر محصلش م بينكوا حاجة وهي لسه زي م هي يبقا مفيهاش حاجه ترجع لأهلها وفتره وراحت لحالها.
صرخ جاسر في وجه بعن*ف :
علي جثتيي دااا يحصللل.
قال هذه الجملة ودلف للغرفة كما المجنون تارك مروان ينظر في أثره بصدمة وحزن.
أتنفضت ريهام ووالدتها وكلآ من بالغرفة.
الأم بغض*ب :
اي الهمجيه دي براحه يا أسمك أي.
جاسر بصرامة وهو ينظر لريهام:
يلا عشان نمشي من هنا.
ريهام وهي تنظر له بغض*ب :
هو انتا أستغليت اني مش فاكره حاجة عشان تضحك عليا وتتجوزني وانا البت العبيطة اللي مش عارفة حاجة ومشيت وراك زي الهبله.
جاسر ببرود :
خلصتي كلامك…يلا ألبسي الحجاب كويس عشان هنمشي.
ريهام بغض*ب :
وانا مش هاجي معاك انا هتطلق انتا هتطلقنييي.
جاسر بصريخ أرعبها :
باااااااس لو سمعت الكلمة دي هقت*لككك انا مش هتطلقك علي جثتييي الكلام دا.
حمزه بصريخ :
لا هتطلقها ودلوقتي أختي مش هتبقا علي زمتك يوم زياده.
جاسر بنبرة مرعبه :
كلمة كمان منك وهتق*لك.
تحدث حمزه وهو يبتلع ريقه برعب :
انتاااا فاكر اني خايف منك تبقاااا غلطان.
نظر له جاسر ببرود ثم أنحني علي أذن ريهام و تحدث بهمس :
هقت*لك أخوكي لو مجتيش معايا وقولتي انك موافقة ترجعي وانتي عارفه
اني أعملها وقت*لت غيروو كتير اووي فأختاري بسرعة ترجعي معايا حالا ولا أخوكي
يم*وت علي فكره انا مش بهدد لا أنا بنفذ علي طول.
نظرة له ريهام وحاولت أن تبتلع غصة بكائها ثم تحدثت في أذنه :
حسبي الله ونعم الوكيل فيك انا بكرهك.
أبتسم لها جاسر ببرود ثم تحدث بصوت عالي :
تقدرو تسألوها هي موافقة تيجي معايا ولا لا.
الأم ببكاء :
حرام عليك أحنا عملنا فيك أي؟!.
ريهام ببسمة حاولت أن ترسمها وهي تقبل يد والدتها ورأسها :
متقلقيش عليا يا أمي انا بخير.
الأم وهي تتحدث بهمس :
هو قالك حاجة خلاكي توافقي غصب عنك هددك صح قوليلي يا بنتي والله هساعدك بس قوليلي قالك اي؟!.
نظرت له ريهام وحاولت أن تكتم بكائها أما هو نظر لها ببرود ثم تحدثت :
لا يا أمي مقليش حاجة هو جوزي وانا اتجوزت دي غلطتي انا الي هشيلها.
جاسر وهو ينظر لهم ببرود :
يلا عشان انا زهقت.
كان حمزه يحتضن ريهام لاكن قبل أن يوصل أليها كان يحتضن جاسر.
حمزه :
اي دا؟ وسع يجدع انتا.
جاسر ببرود :
جرب كدا انك تقرب منها وانا هعرفك هعمل أي كويس…قال هذه الجملة ثم ضم ريهام له من خصرها بتملك..
ذهب جاسر خارج الغرفة تارك الأم تنخرط في بكاء مرير وريهام تبكي بشدة وأنفها أحمر من كتر البكاء.
صعدو للسياره سويآ ثم تحرك جاسر بسيارته نحو منزله.
كانت ريهام تبكي بشده وجاسر ينظر لها بشفقة.
جاسر بحنان :
بتعيطي ليه؟!.
ريهام بغض*ب وهي تمسح دموعها :
معرفش والله بعيط ليبييه انتاا ايييي حرام علييييك؟!.
جاسر بغض*ب وهي يوقف العربية بسرعه مما جعلها تتنفض للخلف :
صوتككك ميعلااااش عليااا تااااني انتي فاهمه
صمتت ريهام برعب من نبرته.
فاااااهمه…
هزت ريهام رأسها بسرعة بمعني أه ورعب ووضعت يدها علي عيناها تحاول منع دموعها…
زفر جاسر بضيق ثم قاد السياره مره أخري.
~~~~~~~~
وصل سليم القاهره بالسياره وأتجه نحو الشركة الأم التي كانت خاصة بجاسر.
أوقف السياره وأتجه نحو الداخل بخطوات بطيئه حتي وصل أمام السكرتيرة ثم
تحدث بنبرة مترددة :
هو جاسر باشا موجود؟!.
أنتهي الفصل:
يتبع…..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ريري والجاسر)