روايات

رواية ريري والجاسر الفصل السابع 7 بقلم ملك مؤمن

رواية ريري والجاسر الفصل السابع 7 بقلم ملك مؤمن

رواية ريري والجاسر الجزء السابع

رواية ريري والجاسر البارت السابع

رواية ريري والجاسر الحلقة السابعة

بقربك مني دقة قلبي سريعآ…شعرت بأن الحياة فتحت ليا عالم أخر غير التي أعيش به…..♥️
☆☆☆☆☆☆☆☆
تحدث جاسر بصدمة وفزع:
انتاا بتقول أي؟!
تحدث رادي بحده من الناحية الأخرى :
مش وقته ي جاسر تعااالي بسرعه انا مش عارف أتصرف.
تحدث جاسر بغضب صوت عالي :
أنا جاي مسافة السكة أقفل سلام .
ذهب جاسر من الغرفة سريعاً حيث أتجه لغرفة أبن عمه ودق الباب بصوت عالي مما أفزع من بالداخل.
تحدث مروان بضيق من الداخل :
هي مشكلاهاش نوم أنهارده …. ثم فتح الباب مجددآ وتفاجئ بجاسر الذي كان وجهُ شاحب مثل الأموات.
تحدث مروان بقلق :
مالك ي جاسر في اي؟!.
جاسر بهمس مرع*ب :
هقت*ل رانيا..
~~~~~~~~~~~~~
كانت ريهام تجلس بالغرفة الجديدة، تشعر، بأنها ليس مألوفة بها تشعر، بشيء غريب عكس الذي حدثها به هذا الغامض.
حدثت ريهام نفسها بملل :
أي الزهق دا يارب؟!.
نهضت من الفراش وأتجهت لشباك التراس ورأت النجوم والقمر غصب عنها أرتسمت بسمة علي وجهه وهي تري بديع خلق الله ..
~~~~~~~~~~~~~~
كانت ندي صديقة ريهام تبكي بشدة بسبب عدم وصول صديقتها لهذا الوقت وقلبها قد يموت رعبآ عليها فهي تعتبر لها شقيقة ليس صديقتها فقط..
~~~~~~~~~~~~~~
كانت فيفي والدة ريهام تصلي الفجر وتدعي الله أن يردها لها سالمة مره أخري ولاكن بداخلها شيئ يقول لها بأنها لن تعود.
~~~~~~~~~~~~~
كانت رانيا تبتسم بخبث شديد حينما وصل لها رسالة كانت تنتظرها منذ وقت ..
ثم تحدث بحيح مثل الأفعي:
خلاص قربت نهايتك ي جاسر قربت خلاص.
ثم أتجهت للغرفة الخاصة بها حتي ذهبت في نوم عميق ولا تدري ما الذي سيحدث لها بعد قليل الأيام …،
~~~~~~~~~~~~
أبتلع مروان ريقه من منظر جاسر فهو وجه شاحب ويبدو أنه سيرتكب جريمة الأن بل أنه وجه مرع*ب بشدة يجعلك عندما تنظر بعيناه تشعر بأنك تنظر لعيون الشيطان …
تحدث مروان وهو يبتلع ريقه:
أهدي ي جاسر أرجوك ممكن أفهم رانيا عملت أي.
جاسر بهدوء مرع*ب :
ولعت في المصنع وسرقة ورق الصفقة الجديدة أنا هقت*لها … هقت*لهاااا يا مرواااان …..قال أخر جملة بصوت عالي أفزع مروان شخصياً…
تحدث مروان بتهدأة :
تمام….تمام أقتل*ها بس دلوقتي لازم نروح تشوف الأخبار مع رادي عشان ميبقاش لوحده مش هيعرف يتصرف …
جاسر ببسمة مخ*يفة :
لا خليك انتا مع أدهم وندي وريهام مش عاوز عينك تغفل عنهم ولا يخرجوا من باب الفيلا ولو أي حاجة حصلت من دي أنتو المسؤل قدامي يا مروان ..
مروان :
تمام ي جاسر كله هيقا زي م انتا عاوز بس ممكن أفهم أنتا هتعمل أي؟!.
تحدث جاسر بغموض :
هتتفاجئ بيه كل اللي هعمله مفجأة ليكم .
ذهب جاسر للخارج تارك مروان ينظر في أثاره بتعجب شديد ولاكنه تدارك ما فعلته والدته أغمض عينه بغضب شديد فهذه المرأة خطر علي المجتمع ولا ينطبق عليها مثال الأم …..أغمض عينه بحزن وهو يحاول أن يهدأ من نفسه حتي لا أحد من الموجودين يشك بالذي حدث وينشغل بالهم
~~~~~~~~~~
رأي جاسر طائرة هليكوبتر خاصة به تنزل من السماء أبتسم هو حينما رأها بسمة تحمل معني واحد فقط بأنه سيجعلها تندم بأنها ذهبت بقدمها لعائلة الأنصاري أو تفكر بأنها تمسهم بالسوء …..دلف للطائرة وبعد دقائق كانت تصعد للأعلي حيث السماء وبداخلها من الذي يفكر بالحرب الذي لا تنتهي سوا بالقت*ل …
~~~~~~~~~~~
كان رادي ينظر للمصنع بحزن شديد حينما جاء يطمأن عليه وبداخله يلعن نفسه علي غبائه…
تحدث رادي في نفسه :
جاسر مأمني علي الشركات والمصنع ويجي يلاقي ولع أعمل أي نفسي .. تنهد بحزن شديد وبداخله يحدث نفسه بأن جاسر لن يرحمه أبدآ …..
~~~~~~~~~~~
بعد مرور ساعة كانت الطائرة تهبط من السماء وبداخلها جاسر وهو ينظر في الهاتف بعيون كالصقر …… وبعد دقائق لمست الطائرة الأرض الصلبة ونزل منها جاسر كانت السيارة التابعة له متصنمة أمسك مفاتيح السيارة وفتحها وأتجه بها إلي مكان ما.
~~~~~~~
بعد مرور دقائق وصل الجاسر المكان المقصود ولاكن رأي صديقه يجلس دافن رأسه بين يديه غير منتبه له …
ربت ع كتفه بحنان …..رفع رادي رأسه فكانت عيونه حمراء كالدم وبدون أي حرف عانقه بشدة …..
تحدث جاسر بهدوء :
أهدي يا رادي كله هيبقى تمام وبعدين أنا كنت عامل حساب حاجة زي كدا ..
تحدث رادي بهدوء وحزن :
تقصد أي؟!..
تحدث جاسر ببسمة وغموض :
هتعرف بس مش دلوقتي …..المهم عاوز المصنع خلال يومين يكون زي الأول الموضوع دا عليك.
رادي ببسمة حزينة :
لسه برضو واثق فيا يا جاسر رغم أن المصنع في عهدتي وولع بس والله العظيم غصب عني …
تحدث جاسر بمرح حتي يلطف الأجواء فهو يعلم مقدار حزن صديقه :
بس ياض أي الكلام الأهبل دا أنتا أخويا قبل أي حاجة وبعدين انا مش واخد عليك كدا.
رادي بهدوء :
عرفت مين اللي عمل كدا؟!..
جاسر بهدوء مرع*ب :
رانيا..
تحدث رادي وهو ينظر لصديقه :
مش عاوزين تسر…
تحدث جاسر بمقاطعة وحدة:
رادي انا عارف انا هعمل أي كويس اوووي انتا اللي عليك تتابع المصنع كويس اووي وترجعه زي الأول وبس والشركة. تيجي بكرة ترجع مكتبك عشان في شغل كتير وانا هرجع الشركة برضو تمام ..
رادي بهدوء :
تمام ي جاسر …..انا مش شاكك ابدا غير انك هتعمل الصح .
أبتسم جاسر له بأمتنان ولاكنه توجه ناحية السيارة وتلاشت أبتسامته شيء فشيئاً وحل مكانها ببسمة مرعبة .
~~~~~~~~~~~
جاء الصباح …
أستيقظت نهال من نومها وأتجهت ناحية الغرفة التي بها أبنة خالتها ولاكنهارأته ينغمس في نومهِ أبتسمت بخبث شديد ونوت علي فعل شيئ …كان يوجد علي المكتب الخاص بغرفته أزازة من المياة أتجهت نحوها وفي ظرف دقيقة كان شهقات سليم تعلو المكان وجه نظره إلي نهال التي كانت تضحك بشدة علي هيأته نظر لها بشر كبير ولاكن أبتلعت نهال ريقها وهي تنظر له وهو يقترب منها ……
تحدثت نهال بلطف رغم رعبها :
أستهدا بالله ي باشا كدا دنا كنت بصحيك عشان متتكدرش ع الصبح كدا أنا غلطانه
كان هو م زال ينظر لها بشر ويقترب منها أما هي صرخت بصوت عالي وركضت وهو خلفها ….
سليم بغضب منها وهو يركض خلفها:
وديني منا سايبك.
تحدثت نهال بمرح وهي تركض :
يا باشا أستهدي بالله بس عيل وغلط م انتا عارفني بت هبله صح.
تحدث سليم وهو يصطنع التعب ويتوقف :
ينفع كدا يعني تعبت مش قادر اجري.
تحدثت نهال وهي تقترب منه بحذر :
أحلف انك مش هتقرب يسطا ولا تضربني .
سليم وهو ينظر لها بقرف :
يسطا اخس دي ألفاظ بنت أخس ….. ثم قال بتعب مصطنع وهو يشير لكوب
المياه …..:
هاتي المياه بسرعة ي نهال مش قادر أجيبها..
أحضرت له المياه ولاكنه أمسك من ملابسها كمآ الذي يمسك لص.
تحدثت نهال ببسمة غبية :
أي مسكة الحرامين دي عيب كدا دي مش أخلاق ظابط مجتهد؟!.
تحدث سليم بغضب بصوت عالي :
قوليلي أعمل فيكي اي .؟!. أي البلوة اللي خالتي جبتها دي.
نهال بحنق :
ولا حاجة …
جائت سماح ع صوتهم ثم تحدثت:
أي الصوت العالي دا انتو مش هتكبروا ابدا ……
سليم بغضب ……:صحتين بالمياه ي امي أقوم أقولها شكرا يعني ……
ضحكت الأم بشدة …….:الله لا يخيبك ي نهال يبنتي انتي مصيبة والله …
سليم بغضب …….:انا همشي أحسن عشان م أقتلهاش ……
نظرة له بضيق بينما نظرة ل خالتها التي تضحك بشدة علي أفعالهم فهم مهما نضجوا سيظلوا أطفال….
أرتدي سليم ملابسه وذهب خارج المنزل وصعد لسيارته وذهب بها نحو المديرية …….وهو في طريقه رأي شيئ غريب ….
رأي فتاة تقريبآ في عمرها ٢٠ تركض وخلفها ٣ شباب وتحاول النفور منهم ولاكنهم مقيدنها …… أوقف السياره سريعآ ونزل
منها تركض خلفهم ……
سليم بغضب …….:سيبها ياض منك ليه ……
البنت ببكاء …….:أرجوك ساعدني ……
الشخص …..:بس ي بت أكتمي ……
سليم بغضب شديد ……:سيبها يروحمك عشان متبتش في الحجز ….
بلع الشخص ريقه بخوف ثم قال ……: أسف ي باشا وترك البنت وركضو جميعهم أما البنت كانت تجلس ع الأرض وتبكي
بشدة وهو ينظر لها ….
سليم بهدوء ……:أهدي خلاص هما مشيوا …..
البنت ببكاء شديد …….:هيجولي تاني وهيقتلوني هما عاوزين يقتلوني …..
سليم ……:طب أتفضلي اركبي معايا العربية ونتكلم جوا ….
ركبت بجانبه وهي ما زالت تبكي بشدة …..
سليم ……:طب أهدي طيب وأحكيلي مين دول …
البنت بشهقات عالية …..:دول يبقوا ………
~~~~~~~~~~~~
كانت رانيا تنزل من علي الدرج وهي تضحك بشدة حينما تضحك صمتت عندما رأت جاسر برقت بخوف …..
جاسر بخبث وهدوء مرع*ب ……:أهلا بمرات ابويا القمر …..
بلعت رانيا ريقها ونظرت له برعب ……:أنت …..انت …..انتا جيت امتا …..
جاسر وهو ينظر لها بهدوء وهي تنظر له برعب ……:أنا أجي في وقت …..صمت دقيقه ……ليه…
رانيا …..:هو أي اللي ليه ….
جاسر …..:ليه عملتي كدا وانتي أصلا عارفه أن موتك علي ايدك …..
رانيا برعب …..:مش فاهمة بتتكلم علي أي ….
جاسر بصوت أفزعها ……:لاااا انتييي عارفه كووويس عملتييي اييي ….
رانيا بشجاعة مزيفه …….:اه عارفه وانا اللي عملت كدا تقدر تقولي هتعمل أي ….
ضحك جاسر ضحكة جعلتها ترت*عب من منظره فحقآ كان مي*خفا للغايه …..
جاسر بهدوء …..:اديني سبب واحد خلاكي تعملي كدا أديني سبب يخليكي تعملي في أمي كدا وفيا ….
رانيا بضحك سخرية …….:هههه عاوز تعرف ليه …… انا هقولك ليه ….
جاسر بهدوء …..:تقدري تقوليلي اي السبب …
رانيا بغ*ل وح*قد …..:عشان طول عمرها واخده كل حاجة خددت كل حاجة حتي أبوك خدته وانا محبتش قده هي فيهااا اي
أحسننن منييي فيها ايييي اناا احلي منهااااا ……
نظر لها جاسر بقرف ثم تحدث …..:أحسن منك عشان هي صافيه من جوا مش سودا زيك …..وبعد دقائق دق الباب وفتحت
الخادمة وكان البوليس …..
جاسر بهدوء ……:خير ي فندم في حاجة….
الضابط ……:مطلوب أمر بالأقبض علي رانيا سعيد ممدوح …..
أبتعلت رانيا ريقها ثم تحدثت …..:خير ي باشا ……
الضابط بسخرية وهو ينظر لها ……:انتي بقا الي مدورة أكبر شبكة دعارة في البلد كلها …..
نظر لها جاسر بشماته ثم تحدث بهدوء ….:هي أهي ي فندم أتفضل خدها ……
رانيا بصوت أشبه بالبكاء …..:جاسر متسبنيش ارجوووك متسبنيش …..
نظر لها ثم ضحك بشماته عليها ثم قال للضابط …..:نفذ القانون ي باشا …..
أمسك الضابط يداها وكبلها وهي تصرخ بصوت عالي وهي يضحك بجنون …..
بعدما ذهبت مع الضابط تحدث ……:ههههه باي باي رانيا اخيرا خلصنا منك ….
~~~~~~~~~~
أمسكت الأم الهاتف ورنت ع رقم أبنتها …..
كانت ندي ما زال تبكي علي صديقتها عندما رأت هاتف صديقتها رن زادت بكاء …..
ثم أمسكت هاتفها ….:ألوو …
ندي وهي تحاول الا تبكي …..:ألو اذيك ي طنط …..
الأم بقلق …..: خير ي ندي مالك آمال ريهام فين …..
وعند هذه النقطة أنفجرت ندي في البكاء ثم تحدثت …….:ندي مجتش من امبارح ي طنط مش لاقيها ……
نظر الأم الهاتف بصدمة……..
~~~~~~~~~

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ريري والجاسر)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى