روايات

رواية ريري والجاسر الفصل الخامس 5 بقلم ملك مؤمن

رواية ريري والجاسر الفصل الخامس 5 بقلم ملك مؤمن

رواية ريري والجاسر الجزء الخامس

رواية ريري والجاسر البارت الخامس

رواية ريري والجاسر الحلقة الخامسة

جاء الصباح الذي سيحول مجري الرواية بأكملها صبااح جديد بكل تفاصيله….
أستيقظت ريهام من نومها ونهضت من فراشها وأتجهت إلي التواليت لتأخذ حمام منعنشاً
وأتجهت مره أخري إلي غرفتها….وأرتدت دريس باللون الأورانج ضيق من أعلي ويتسع من ناحية الخصر إلي الكعب فكانت في غاية الأحتشام والجمال….وما زادها جمالا حجابها المشجر به جميع الألوان….وأرتدت حزاء باللون الأسود….ووضعت ملمع شفاه وبلاشر خفيف لتكمل صورتها الجاذبية التي تجذب كل م ينظر إليها ببرائتها وأنوثتها وأيضآ جمالها….
ووضعت ملابسها في حقيبة كبيرة مثل حقائب السفر….وذهبت خارج الغرفة رأت والدتها تحضر لها الأفطار مثل كل يوم أبتسمت وأتجهت إليها….
ريهام بحب وهي تقبل يد والدتها:
صباح الخير ي فوفو.
تحدثت فيفي والدة ريهام ببسمة:
أحلي صباح علي أحلي ريري، يلا يا حبيبتي أقعدي أفطري عشان لسه قدامك مشوار طويل ومدوخيش.
ريهام بمرح:
وحضرتك جهزتيلنا فطار أي ي أخت؟.
تحدث حمزه بسخرية من خلفها:
حضرتك أي ي بت الاحترام دا.
نظرة له ريهام بقرف ثم تحدثت:
فصلتني وسديت نفسي ي بعيد.
تحدثت الأم بضحك:
باااس بطلو العبط دا وأقعدو أفطرو يلا.
حمزه بهدوء:
مش جعان ي ماما همشي انا بقا عشان متأخرش هتيجي معايا ي ريري أوصلك.
ريهام بإيماء:
ايوا يلا.
أقبلت ريهام يد والدتها ورأسها وذهبت مع شقيقها إلي جامعتها.
~~~~~~~~~~~~~~
في مدينة شرم الشيخ تحديداً في الشاليه الخاص بجاسر..
كان يجلس علي الأريكه وحوله أشقائه.
تحدثت أدهم بملل:
أبيه جاسر هو أحنا جايين هنا عشان نقعد كدا في الشاليه.
تحدث جاسر بضحك:
طب أخرج أنتا وندي دلوقتي عشان في شغل هخلصه هنا وشويه وهبقا أجيلكم في المكان اللي انتو فيه.
ندي ببسمة :
ماشي يا أبيه هطلع أغير هدومي وأجيلكوا.
ذهبت ندي وصعدت للأعلي حيث غرفتها بينما أدهم أخذ نفس عميق وتحدث.
أدهم:
أبيه جاسر هو أنتا عملت حاجة في الموضوع اللي انا حكيته لحضرتك أمبارح.
تحدث جاسر وهو ينظر له:
لا يا أدهم معملتش حاجه ومتحطش الموضوع دا في دماغك قولتلك أنا هتصرف.
أدهم:
تمام ي أبيه عن أذنك.
صعد أدهم وهو الأخر لغرفته تارك جاسر بالأسفل ينظر لطيفه بشرود يتذكر الشيء الذي خطط له بالأمس حتي ينهي هذا الأمر زفر بضيق ثم ألتقط هاتفه ليتحدث مع شخصا ما……
جاسر:
ألو.
علي الناحية الأخري في الشركة الأم لشركات جاسر..
تحدث رادي بمرح:
الباشا اللي نسيني وغدر بيااا… قد أي أنها طلعت واطي ونسيتني أنا وأبني اللي في بطنييي ااااه…..:قال أخر جملة بصوت يشبه النساء…
تنهد جاسر بملل ثم تحدث.:
اممم وبعدين.
رادي بتعجب!:
هو أي اللي بعدين؟
جاسر بضيق:
خلصت سخافة ولا لسه هتكمل؟
رادي بمرح:
احم….خلصت بس لو عاوزني أكمل عاد..
تحدث جاسر بمقاطعة وحده:
راااااااادي مش وقته هزار..
رادي بملل:
هو أنتَ علطول قفل كدا مبتهزرش يشيخ.
تحدث جاسر بحدة:
خلي عندك مساحة للجد شويه مش كل وقتك هلس ومسخرة.
تحدث رادي بضيق:
امممم خير وصلت ل حاجه تاني في موضوع رانيا.
جاسر:
لسه بس الواضح أن هيا ومروان بيخططوا ل حاجه.
رادي بتفكير:
مفتكرش يا جاسر لأنه مروان أكبر عدو ليه هو أمه.
تحدث جاسر بتهيده:
تفتكر؟
رادي :
جدا….المهم المكان حلو كدا عندك… شقط كام مزه من غيري؟.
تحدث جاسر بقرف:
مزة أي ي حم*ار انتا دا وقت للمزز والكلام الفاضي بتاعك دا أصلا… وبعدين انا مش زيك مش كله وقتي تفكير فاضي.
رادي:
طب سلام بقا يا ابو الجسور…..
كانت موظفة تسير بجانب رادي تتمختر ….سفر رادي بمرح ثم تحدث:
القمر لوحده ليه….بقا القمر يسيب السما وينزل ع الأرض ويبقا لوحده ورادي موجود طب تيجي ازاي دي؟…
تحدثت الفتاة بمياعة:
مرسي يا مستر رادي.
تحدث رادي بتسبيل وغمزة:
ونبي أنتي اللي مستر.
تحدث جاسر من الناحية الأخري عبر الهاتف.
جاسر بسخرية:
يا حنين يا قلبي.
تحدث رادي بأحراج:
أحم… أنتا هنا طب سلام بقا يا باشا….أغلق رادي الهاتف. بينما ضحك جاسر من الناحيةالأخري بشدة علي رفيق عمره الذي دائماً يخرجه دائماً من ملله دون مجهود.
~~~~~~~~~~~~~~~
وصلت ريهام جامعتها وودعت شقيقها وداع حار.
وأتجهت للمجموعة التي تقف أمام سوبرجيت كبير وجميعهم يدلفو للداخل..
جلست ريهام علي أحدي الكراسي الموجوده وخلفها صديقة عمرها.
تحدثت ندي بسعادة:
مش مصدقه نفسي أنك جيتي وحمزة وافق بجد فرحانه اووي وبالمرة نغير جو.
تحدثت ريهام بقلق أخفته خلف بسمة رسمتها علي وجهها:
وانا برضو فرحانه اوي.
نظرة لها ندي بأنتباه:
بس مش باين عليكي… مالك ي ريري شكلك متغير في حاجة؟
تحدثت ريهام بعد بتنهيده طويلة:
مش عارفة ي ندي قلقانه اووي وحاسه أن في حاجة هتحصل.
تحدثت ندي بحنان:
متخافيش ي ريري القلق دا بس عشان أول مرة تبعدي عن مامتك وحمزة.
تحدثت ريهام ببسمة ومازال القلق يدب بأوصالها:
فعلا عندك حق.
~~~~~~~~~~~
دق هاتف جاسر عدة مرات.
جاسر بضيق.:
مين الي عمال يرن دا.
ألتقط هاتفه ولاكن تعجب بشدة عندما رأي رقم غير مسجل.
جاسر بنبرة حاسمه.:
ألو؟..
مروان:
ألو يا جاسر..
تحدث جاسر بدهشة :
مروان امممم خير؟.
تحدثت مروان ببرود:
كنت عاوزك في موضوع مهم..
جاسر بتعجب!:
في حاجه؛ يعني.؟
مروان:
يبدو ذالك.
جاسر ببرود :
طب أتفضل اتكلم سامعك…
تحدث مروان بهدوء:
مش هينفع كلام في التليفون أنتا فين وأنا أجيلك.؟
جاسر:
انا في شرم الشيخ هقعد أسبوع.
مروان:
تمام هجهز نفسي وأجيلك.
جاسر بتعجب:
هو الموضوع مش هيستحمل يعني لما أوصل وتكلمني فيه.؟
مروان:
لا مش هيستحمل لأنه حاجة تخصك ولازم تعرفها في أسرع وقت.
جاسر:
تمام تعالي علي الشاليه بتاعي هبعتلك اللوكشن أول م توصل..سلام.
مروان:
سلام.
تنهد جاسر بقلق ثم سند رأسه بالخلف شعر بأنه شيئاً من تدبير مرات والده ولذالك حدثه مروان. ولاكن هل يتري هذا الشيء حقيقة أم مجرد خدعة؟
~~~~~~~~~~~~~~
في منطقة بعيده في مدينة الأسكندرية كانت تجلس هذه المجنونه بجانب خالتها وأبن خالتها سليم..
تحدثت سماح بضيق:
يبنتي ربنا يهديكي أعقلي شويه يا نهال.
تحدثت نهال بجنون:
أسكتي يا خالتو مشوفتيش الكلب دا عمل أي فيا…ثم أبتسمت بنصر…..بس علي مين دنا خليت اللي م يشتري يتفرج عليه هعهع هو مفكرني بنت كيوت يبقا غلطان..
تحدث سليم بسخرية لازعه:
لأ وأنتي الصادقه بقا دي شكل بنت كيوت أصلا أعوذ بالله أومال لو شافك بليل وانتي عامله زي العفريت هيغمي عليه..
نظره له نهال بش*ررر.:
بقا انا عفريتة…ماشي انا بقا هوريك العفريته هتعمل فيك أي..
قالت هذه الجملة وهي تركض خلفه بينما هو ركض للأسفل..
تنهدت سماح بملل فهذه عادتهم دائمآ…..
أتجه سليم ناحية المديرية بالسياره….ثم هبط من السياره وأتجه للداخل..
وقفوا له العساكر وأدو له التحيه العسكريه أما هو دلف للداخل ببرود شديد.
عندما أتجهَ للداخل وجدَ صديقه مثل العادة يجلس في مكتبه يأكل..
تحدث سليم وهو ينظر له بقرف.:
نفسي أجي يوم واحد والأقيك مبتكلش يا حسن..
تحدث حسن وهو يضحك بغلاظه:
ههههه ليه بس يا سليم هو أحنا ورانا أي يعني؟.
سليم.:
موركش حاجه يخويا كل أحسن…
دلف في هذا الوقت العسكري ثم تحدث بأحترام.:
سليم بيه اللواء عاوز حضرتك..
تحدث سليم بهدوء:
تمام أتفضل وأنا هروحله….
وبالفعل دلف للواء وأدي له التحيه العسكريه ثم تحدث بأحترام:
حضرتك طلبتني ي فندم.؟
اللواء بحده.:
ايوا يا سيادة الرائد…حضرتك أهملت في المهمه اللي فاتت أنتا ناسي حضرتك أنك دلوقتي سيادة الرائد سليم مش سيادة النقيب مينفعش كدا لازم تهتم شويه عشان متتحولش للتحقيق..
غضب سليم من نفسه بشدة لأنه علم أنه أهمل عمله بالفتره اللي فاتت ثم تحدث بهدوء.:
أسف ي فندم مش هتكرر تاني بعد أذنك..
أدي التحيه العسكرية وذهب خارج مكتب اللواء وهو حزين من نفسه بشده..
ستوووووووب….
سليم منصور شاب في ال ٢٨ من عمره شاب طويل بلحية خفيفة وعيون سوداء خفيف الدم ألتحق بكلية الشرطة حتي تخرج وأشتغل وأصبح الأن سيادة الرائد بسبب تفوقه للعمل….
~~~~~~~~~~~~~
علي الناحية الأخرى…
بعد مرور ساعات وصلت ريهام وكل الفوج مدينة شرم الشيخ…
نزلو جميعهم من السوبرجيت وأتجهُ إلي الفندق الذي سيقيمون به وصعدوا للأعلي حيث الغرف…
في غرفة ندي وريهام..
تحدثت ريهام بتعب.:
ياااااه أي التعب دا بس ياربي هموووت وانام..
تحدثت ندي وهي تنظر لها بش*ر:
تنامي مين لا يا ماما أنسي الكلام دا غيري هدومك وألبسي لبس يناسب البحر عشان هننزل دلوقتي.
تحدثت ريهام بتعب:
لا خليها لبكره ي ندوش هم*ت وانام.
سحبتها ريهام من يداها وأوقفتها:
لا والله م هيحصل ألبسي هنا وانا هلبس في الحمام..
تنهدت ريهام بقلة حيلة فهي تعلم صديقتها عنيدة ولا تطرقها.
بعد عدة دقائق أرتدت ريهام مايوه محتشم ومناسب لسنها….وصديقتها نفس الشيئ….
وأتجه للأسفل حيث البحر……
~~~~~~~~~~~
كان جاسر شارد أمام البحر وهو يفكر بما سيفعله بهذه الحرباء…شهق بشدة عندما رأي كوب من القهوه الساخنه دلقت لقميصه…
تحدثت ريهام بأسف:
أسفه ي فندم القهوه أدلقت غصب علي حضرتك.
أما هو كان ينظر لها بغضب جحيمي فمن الذي يجرؤ ويفعل هكذا بالتأكيد أوقع نفسهِ بالجحيم…
تحدث ريهام وهي تنظر له وتلوي فمها.:
أي يا أخ قولتلك أسفه.
تحدث جاسر بحدة:
أنتي عبيطة يبت أنتي ازاي تتكلمي معايا كدا انا ممكن أوديكي في داهيه…
تحدثت ريهام بسخريه.:
نعممم يا عومررر تودي مين في داهيه معلش؟.
رفع له جاسر حاجبه ونظر لها من فوقها لأسفلها بتقييم أما هي كانت تنظر له بتحدي..
أتجهت إليهم ندي صديقة ريهام ثم تحدثت بتعجب!:
في أي يا ريهام واقفه ليه كدا ومين دا؟
تحدثت ريهام وهي تنظر له بقرف:
الأخ دا وقعت عليه القهوه بتاعتي غصب وأتأسفت منه وهو مش قابل براحته ميقبلش أعمل أي انا.
كان جاسر م زال علي وضعه ينظر لها وهو يرفع حاجبه…
تحدثت ندي باسف وأحراج:
أسفه ي فندم علي طريقتها معاك هي مكنتش تقصد وأسفه مره تانيه علي أن القهوه وقعتها علي حضرتك أكيد هي متقصدش.
تحدثت ريهام بتحدي وهي تنظر له:
لا أقصد..
وكزتها ندي في معدتها تحت أنظار جاسر الذي ينظر لها بسخرية أكيد لا تعلم من هو لذلك تحدثت معه هكذا لأنها لو تعلم كانت لا تجرؤ علي حديثها تلك..
تحرك من أمامهم ببرود شديد دون أن يتفوه بحرف تحت أنظارهم المصدومه من كتلة البرود تلك…
تحدثت ندي بحده وهي تنظرلها:
يخربي*تك ي بلوه أنتي….يعني دلقتي عليه القهوه وبجحه كمان..شكله أبن ناس
كويس أن مودكيش في داهيه..
تحدثت ريهام بقرف وهي تنظر لطيفه:
ما هو نرفزني الصراحه بحلاوة أمه دي..
نظرة لها ندي بغباء ثم ضربت كف ع الأخر……
كان مروان وصل للشاليه الذي به جاسر ثم جلس أمامه وتحدثت بجدية :
في حاجه يا جاسر ومين البنات اللي كنت معاهم دول..
جاسر بعدم اهتمام:
متشغلش بالك انتا المهم خير أي الموضوع…..كاد يتحدث لاكن عندما
سمع صوت صراخ بأتجاه البحر ركض بشده ولاكن صدم عندما رأي الفتاه الذي تحدثت معه
بوقاحة منذ قليل في منتصف البحر تغرق والجميع حولها يصرخون..
~~~~~~~~~~~~~
أنتهي الفصل:

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ريري والجاسر)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى