روايات

رواية ريري والجاسر الجزء الثاني الفصل الثامن 8 بقلم ملك مؤمن

رواية ريري والجاسر الجزء الثاني الفصل الثامن 8 بقلم ملك مؤمن

رواية ريري والجاسر الجزء الثاني الجزء الثامن

رواية ريري والجاسر الجزء الثاني البارت الثامن

رواية ريري والجاسر الجزء الثاني الحلقة الثامنة

رفعت مريم عيناها كالرصاص في وجه من تحدث أسترسلت حديثها وهي تبتلع ريقها بصعوبة:
تميم، احم.
تحدث ذالك التميم بخبث وهو ينظر لها بطرف عيناه:
لو سمحت بس دقيقة يا مريومه.
نظرة مريم لجميع الفتيات ثم نهضت وأتجهت إليه بينما هو أمسك يداها وأتجه علي بعد خطوات منهم.
تحدثت هي برعب وهي تنظر حولها:
تميم اي اللي جابك هنا وعاوز مني اي؟
تميم بخبث كالأفعي:
أي يا حلوة انتي نسيتي اللي ما بينا ولا أي؟
مريم بغضب:
اي اللي ما بينا احنا هنستعبط ولا اي؟
تميم بصوت مرتفع:
أي يا حلوه انتي نسيتي لما كنتي بتجيلي…..
تحدثت مريم وهي تبكي بخفوت:
الله يكرمك يا تميم سيبني دلوقتي وهبقا أكملك بعدين عشان لو حد شك في حاجة هروح في داهية.
تميم بنبرة خبيثه:
تمام خدي دا عنون المكان اللي هتجيلي فيه. ثم أكمل بتهديد:
بس لو مجتيش، كل الفديوهات القمر بتاعتك هتبقا تريند السوشيال مديا الأيام الجايه.
مريمممم.
نظرة مريم صوب ذالك الصوت الذي لا يكن سوا كريم الذي تحدث بتعجب.
مريم بتعثلم:
اه دا… تميم زميلي في الجامعه كان بيسلم عليا.
نظر لها كريم بشك ثم صافح تميم بحدة:
تشرفت بمعرفتك يا أستاذ….
تميم بتوتر:
تميم.
طب يا أستاذ تميم. نظر له كريم بحدة، بينما فهم تميم وتحدث ببسمة مصطنعه:
عن أذنك يا انسسه مريم.
كان يتحدث بنبرة ذات مخذي وهو يضقق علي جملة أنسه. أبتسمت له مريم بأرتباك بينما تحدث كريم بشك:
هو مين دا يا مريم وليه طريقته كدا في الكلام؟
مريم بجدية مصطنعه:
زميلي من أيام الجامعه.
هز كريم رأسه بماشي ومازال الشك يساوره أمسك يداها ثم ذهبوا ناحية الطاولة.
تحدثت جومانه بعدم فهم:
مين دا يا مريم وليه صوتكم كان عالي بالطريقة دي.
نظر كريم لمريم التي كانت يداها بتتنفض بعن*ف فهي علمت أنها الأن علي وشك أفضاح أمرها.
بينما قطع تلك الأجواء المتشاحنة صوت مارلين التي تحدثت ببسمة:
عاوزين نتجمع يا شباب قبل يوم الثلاث.
أيلن بتعجب:
ليه قبل يوم الثلاث انتي مسافرة؟
مارلين بحزن مصطنع:
للأسف عندي مهمة ف هسافر اليونان يوم الثلاث.
كارما بضحك:
طنط ريهام هتفضل تديكي درس كالعادة زي كل مره.
أبتسمت مارلين وهي تتذكر والدتها وحديثها لها بعدما تعلم أن مارلين ستسافر خارج مصر لتأدية مهمة تبع عملها.
خرجها من شرودها صوت أحمد الذي تحدث بمرح كعادته:
شابو يا بنات، متجمعين من غيرنا يعني.
مارلين بضيق :
حبينا نخرج بنات في قلب بعضينا يجدع من غيركم.
نظر كريم ل أحمد ثم تحدث بتفكير :
حاسس ان هي بتقولنا.
أحمد بتأييد:
صح عندك حق.
~~~~~~~~~~~~
علي الناحية الأخري
في الشركة:
دفش عز نفسه علي الأريكة التي تتوسط المكتب بتعب شديد ثم أسترسل حديثه بألم:
اه يا ظهري أتكسر يا زين.
تحدث زين بتعب وهو يسند رأسه داخل زراعه:
وانا مكسر ومش قادر والله.
عز:
هي الساعة كام دلوقتي؟
زين:
1 وربع.
عز بتنهيده:
ياااه دا احنا أتأخرنا اوي مش هنروح بقا؟
زين بسخرية:
انتا نسيت ان عمك قال مالمحش وش حد فيكم في البيت قبل ما الملف يتسلم.
عز بضيق:
دا احنا لسنا مخلصناش نص الملف معني كدا ان أحنا قدامنا 3 ايام علي ما نروح البيت.
دفن زين رأسه في زراعيه مره أخري ثم أسترسل بتعب:
يارتني ما كنت سمعت كلامك الزفت يارتني ماكنت جيت معاك اصلا يشيخ.
تحدث عز بسخرية:
أبن عمي أبن عمي يعني.
~~~~~~~~~~~~
في الصباح الباكر:
في مكان أخر حيث منزل صغير متهالك يقبع وسط حارة من أحدي الحواري الشعبية كانت تقف تلك الفتاة داخل المطبخ وهي تصنع بعض الطعام الشهي وهي تدندن بعض المهرجانات الشعبية.
دلفت والدتها ثم تحدثت بضيق:
بت يا أيه بطلي الزفت اللي بتقولي دي هتتلبسي وبعدين يلا خلصي الأكل بسرعة عشان أبوكي عايز يمشي علي الشغل.
أستدارت تلك الفتاة وهي تنظر لولدتها من زمردية عيناها ثم تحدثت أيه بحنق:
أي بس يا أمال بعمل الأكل أهو هو انا أسرع من البوتجاز يعني؟
أمال (والدتها):
أخلصي يا بت وبطلي لماضة.
نظرة لها أيه بضيق ثم نظرة ناحية الطعام حتي تكمله علي عجل حتي لا تثير حنق والدها.
أما في الخارج
تحدث سعيد (والد أيه) بغضب:
يعني أعمل أي انا يا أمال انا بعمل اللي عليا وزيادة وبشتغل بدل الشغلانة أتنين وبرضو مفيش حاجة مقضية.
أمال بغضب مماثل:
لا لو حضرتك بتجيب قبض الشغلانتين علي بعض كان هيقضي ويفيض لاكن حضرتك بتصرف علي مزاجك الأول وأحنا والعيال في داهية.
سعيد بتحزير:
متتجاوزيش حدودك في الكلام يا أمال عشان انا مش ضامن رد فعلي علي كلامك اللي زي السم دا. ثم أكمل بغضب:
وانا ماشي والله ما طافح. تحدث بهذه الجملة ثم ذهب خارج المنزل حيث عمله أما في المنزل، تحدثت أيه بلوم:
مكنش لازم يا ماما تقوليلو كدا.
أمال بضيق:
قال يعني هو بيحس اوي.
نظرة لها أيه بقلة حيلة ثم أتجهت صوب غرفتها.
~~~~~~~~~~~~~
في القصر :
كان أحمد ينام علي فراشه بعمق شديد بعدما أتي بعد منتصف الليل من سهرة أمس برفقة أولاد عمه. تململ علي فراشه بأنزعاج من صوت الضوضاء بجانبه نظر رأي علي يبتسم له بسخافة وهو يخبط علي زراعه بعن*ف حاول أن يرسم بسمة رغماً عنه ثم تحدث ببسمة غاضبة:
خير يا علي علي الصبح؟
علي ببسمة غبية:
عمي رادي وعمي فهد مستنينك تحت عشان عاوزينك.
تحدث أحمد بغضب:
طب و يابني أدم أنتا اللي عاوز يصحي حد يصحيه كدا؟
علي بجهل وغباء:
طب أصحيك ازاي وانا المره الجايه ابقا أصحيك.
علي غور دلوقتي من قدامي.
علي بتذمر:
خارج أهو يخويا يارب عمي ينفخك.
وقبل أن يستدير أحمد وهو يرمقه بشر ركض علي ناحية الخارج وهو ينجو من شر أحمد.
نفخ أحمد بضيق ثم نهض من الفراش حتي يهبط للأسفل ليري ما يريد عمه.
~~~~~~~~~~~~
في الأسفل:
كان الجميع يجلس.
تحدثت ريهام بحدة:
وانا قولت لا يعني لا يا مارلين مش هتسافري.
مارلين ببسمة:
أهدي بس عليا يا ريري يا حبيبتي انا لازم أروح المهمة دي مش هينفع تتم من غيري.
ريهام بغضب:
لا يا مارلين.
مارلين بهدوء مصطنع:
يا ماما القائد محتاجني ضروري في المهمه دي مش هينفع تتم من غيري صدقيني.
ريهام بحزن:
يعني يا مارلين انتي هتسافري كل شهر كدا لوحدك مينفعش يا حبيبتي انتي بنت.
تحدث جاسر بصرامه:
خلاص يا ريهام مارلين مش صغيرة وبتعرف تاخد قررها كويس.
نظرة له مارلين بأمتنان ثم تحدثت بحب لولدتها الحنونة:
متخافيش عليا يا ريري وبعدين انتي عارفة ان بنتك ضابط قد الدنيا، دي موقفة العالم كله علي رجل.
عدي بسخرية:
طيب يا حضرة الضابط.
هبط إليهم احمد في هذا الوقت ثم تحدث ببسمة:
صباح الخير عليكم.
جاسر بثبات:
صباح النور، جهز نفسك يا أحمد عشان هتسافر السويد بكره لفرع شركتنا اللي هناك.
أحمد بحزن مصطنع:
يا عمي دا انا لسه مخلصتش الأجازة.
تحدث جاسر بصرامة مثل عادته:
للأسف مفيش خيارات تاني لأن مفيش حد يأمن الشركة، عمرو وسليم هنا، حضرتك هتاخد الحيوان علي معاك عشان يشتغل علي الحسابات.
وعلي سيرة الحيوان علي تحدث ببسمة غبية وهو يتجه إليهم:
حاسس ان حد بيجيب سيرتي.
تحدث أحمد بتوسل:
أرجوك يا عمي أرجوك هروح لوحدي وهشتغل كل الشغل لوحدي بس مش عايز الحيوان دا معايا.
علي بسخرية:
قال يعني انا اللي عاوز أجي معاك اوي دا حكم القوي يا حبيبي لو عليا مش عاوز أشوف خلقتك.
أشار إليه أحمد بمعني (شايف) بيما تحدث جاسر بضيق:
علي كبر عقلك شوية ومش عاوز مشاكل، ثم أكمل بتحزير:
أي غلطة هتندم عليها.
تحدث علي بحزن مصطنع:
قال يعني انا بتاع مشاكل يا عمي دا انا غلبان وطيب.
والدنيا جايه عليك، صح يا حبيبي هي الدنيا كدا قاسية مبتجيش غير علي الغلبان اللي زي حلاتك يا علي.
كان كريم من تحدث بهذه الجملة وهو ينظر له بسخرية.
بينما تحدث جاسر بضيق وقد نفذ صبره:
خلصتو حوارتكم دي انا قولت اللي عندي أحمد أجهز انتا والزفت اللي جمبك دا، عشان هتسافرو بكره.
تحدث جاسر بهذه الجملة ثم تركهم ورحل. بينما تحدثت رؤي بحزن مصطنع:
ربنا يكون في عونك يا علي يا حبيبي الدنيا جايه عليك اوووي.
تحدث علي وهو يزيل دمعه وهمية ويتجه لأمه ويشكو لها أحزانه:
شوفتي يا حاجه الدنيا عامله فيا اي؟
بينما تحدث عدي بجدية:
طب عن أذنكم هعدي علي الشركة أشوف الحيوانات عز وزين عاملو اي وهعدي علي المديرية في طريقي.
تحدثت ريهام بحنان:
ماشي يا حبيبي ربنا معاك.
تحدثت مارلين بغمزة:
طب يلا بقا يا دود خدني في طريقك.
أبتسم لها عدي ثم شاور لها بخفة أن تتبعوا للخارج. بينما أبتسمت لهم ريهام بحنان شديد.
~~~~~~~~~~~~~
في الشركة كان مازال عز وزين يعملون علي قدم وسام حتي أنتهو من هذا الملف الثقيل.
ألقي زين نفسه علي الأريكة ثم أسترسل حديثه بتعب:
توبة من دي النوبة ان أسمع كلام حيوان زيك تاني يا عز يا ابن عمي.
عز بسخرية:
طب ولازمتها اي أبن عمي بقا.
زين ببسمة متشفية:
أتبسط بقا عمي هيبعت أحمد المقر اللي في السويد يتابعه عشان عمي عمرو وعمي سليم مش هناك.
عز بسعادة متشفية:
ياااه علي الفرحة اللي انا فيها متعرفش بفرح لأحمد ابن عمي اوي ليه كدا.
قصدك بتفرح في أحمد، اه دي تفرق برضو.
نظر عز بغيظ لعدي الذي تحدث بهذه الجملة ثم تحدث ببسمة غاضبة:
اتفضل يا عدي.
عدي ببسمة مستفزة:
مانا دخلت يا حبيبي مش مستنيك تقولي.
زين بتساؤل وقلق:
خير يا عدي في حاجة في البيت او عمي رادي حصله حاجة تاني؟
منحه عدي بسمة هادئة ثم تحدث:
لا مفيش، انا بس جيت أبص عليكم زي ما بابا قال.
عز ببسمة غبية:
قالك اي؟
قالي روح بص علي الحيوانات اللي في الشركة لأحسن يكون هببوا مصيية جديدة.
نظر له زين بغيظ ثم أسترسل حديثه بألم:
والله يا أبن عمي يا غالي انا فعلاً حيوان اني بمشي ورا الكلام الحيوان اللي اسمه عز دا بس عادي ملحوقة طول عمري بمشي وراه زي الأهبل.
عز باستفزاز:
يا عبيط يا أهبل.
زين بضيق:
ونبي يا عدي شيل البني أدم دا من قدامي، ولا أقولك انا هقوم بذات نفسي.
عدي بتساؤل:
طب والملف؟
هتلاقيه عندك أهو قفلتوا كله.
أبتسم عدي ثم تركه وتوجه للخارج حيث المديرية:
~~~~~~~~~~~
هبطت من الطائرة بخطوات واثقة تحمل الكثير خلفها تلك الفتاة التي يجن من أجلها الأف الرجال التي تتهافت عليها ولاكن لا تبدي لهم أي أهتمام تلك الفتاة التي تسيل لعاب من يراها فقط، رفعت النظارة عن عيناها البلورية ثم تحدثت بلغة عربية متقنة:
غانم عارف كل تحركات الضابط دا؟
غانم بأحترام:
ايوا يا جاسي هانم كل المعلومات اللي حضرتك طلبتيها موجودة.
جاسي ببسمة خبيثة:
طب أعلن أنظارات الخطر علي من تحداني يا غانم وقولو من دخل لتحدي الجاسي مبيخرحش منه غير بطريقتين بس.
غانم بتعجب:
طريقتين اي يا هانم؟
جاسي بغموض:
مش دلوقتي كله في وقته.
~~~~~~~~~~~
في المديرية:
تحدث عدي بذهول:
يعني اي يا فندم حضرتك مش واثق فيا؟
اللواء بضيق:
يا عدي مش موضوع ثقة موضوع دلوقتي ان انتا في خطر، والمصيبة ان الخطر الأكبر مستقصدك انتا.
عدي بتعجب!:
واشمعنا انا؟
اللواء:
لأن كل المعلومات عن الهجوم اللي حصل في الفترة الأخيرة كان بأسمك انتا وحضرتك اللي حضرت من غير حتي اي قوة حماية.
عدي:
طب يا فندم ممكن أخذ القوة وهنسافر برضو بس لازم نستعجل قبل ما الخطر يوصل لمصر.
اللواء بغضب:
للأسف جيت متأخر يا عدي. لأن الخطر وصل أنهاردة الصبح أستعد للي جاي.

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ريري والجاسر)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى