رواية ريري والجاسر الجزء الثاني الفصل السابع 7 بقلم ملك مؤمن
رواية ريري والجاسر الجزء الثاني الجزء السابع
رواية ريري والجاسر الجزء الثاني البارت السابع
رواية ريري والجاسر الجزء الثاني الحلقة السابعة
تحدثت مارلين بصدمة وتعجب!:
إياد بتعمل أيه هنا!؟..
تحدث إياد ومازال شارد بالبحر التي يشبه عيون معشوقته كثيراً:
دا مكاني علفكرة باجي هنا كل لما بكون زهقان.
نظرة له بذهول ثم تحدثت بهدوء مصطنع:
اممم زيي.
نظر لها بعمق داخل عيناها ثم أسترسل حديثه بمكر:
تفتكري صدفة؟
تحدثت بأرتباك ثم أبعدت نظرها عن عيناه:
معرفش.
أخذ إياد نفسه بصوت مرتفع ثم أسترسل حديثه وهو يضع يده في جيب بنطاله وينظر للبحر:
ليه عاوزه تحطي بينا ألف حيطه و200 سد وانا وانتي عارفين اللي فيها يا مارلين؟.
نظرة له مارلين بهدوء ثم أخذت نفسها بضيق:
عشان مش هينفع يا إياد؟
نظر لها إياد بعض الوقت ثم أتجه إليها ووقف امامها مباشرةٍ:
مارلين مافيش حاجه أسمها مينفعش، انتي اللي بتحاولي تخلي سبب أسمه مينفعش انتي مش عاوزه تخلي ليا بقلبك مجرد حاجة اسمها مشاعر. مش عاوزه تحسي بالضعف قدامي صح؟
تحدثت بغضب شديد:
لاااا، إياد لو سمحت متخلنيش أفقد مجرد أحساس الصداقة اللي مبينا انا بعتبرك صديق ليا متخلنيش أخسرك، احنا من أنهاردة زمايل في الشغل وبس، عن أذنك.
تركته ورحلت اما هو نظر في أثرها ببسمة باردة ثم تحدث بمكرر:
اوووك يا ماري انتي اللي أختارتي.
~~~~~~~~~~~~
علي الناحية الأخري
في الشركة:
تحدث زين بأسف:
اسف يا عمي والله هو الممول أستفزنا بالكلام وانا أتعصبت عليه لو كنت عارف ان دا هيحصل مكنتش رديت عليه خالص.
تحدث عز بتأييد:
اه والله يا عمي…
جاسر بمقاطعه وصرامة:
خلاص بلاش تبرير لغلطتكم انتم غلطم واللي حصل حصل وعقابٍ ليكم انتم الأتنين هتدورو الفترة الجاية علي ممولين جداد للشركة غير أنكم هتشتغلوا علي الصفقة الجديده ليل ونهار لحد ما تخلص ومفيش دقيقة راحة.
تحدث عز وهو يبتلع ريقه بصعوبة:
ايوا يا عمي بس دا كدا مش هنعرف نروح البيت خالص قبل يومين.
جاسر بحدة ومقاطعه:
انتا تسكت خالص انتا دا عقابك بس بسبب تسرعك الزفت اللي عملته لاكن عقابك التاني انك مديت ايدك علي اخوك الكبير دا لسه مشوفتوش ومن هنا لحد ما الصفقة تخلص مش عاوز اشوف وش حد فيكم في البيت، ثم اكمل بتحزير مخيف:
واللي هشوفه منكم مش هيعجبه رد فعلي يلا اتفضلوا.
نظر عز ل زين برعب ثم ذهبوا لكي يفعلوا ما امرهم به عمهم.
~~~~~~~~~~~~
في القصر:
كانت تجلس كارما بجانب الفتيات بتأفف:
اوووف بجد انا زهقت.
تحدثت جوليانا بتفكير:
اي رئيك نخرج شوية انا وانتي وناكل في مطعم.
نهضت كارما بحماس ثم تحدثت بغمزة:
اشطا.
تحدثت جومانا بضيق:
اما انتم واطيين بصحيح هتروحو من غيرنا.
أيلن بسرعة:
انا هروح أجهز بسرعة يلا.
ثم نهضو باقي الفتيات.
بينما تحدثت جولينا بضيق:
احنا زهقانين منكم اصلا هنلقيكم حتي في ديلنا هناك.
نظرة لها كارما ثم تحدثت بسخرية:
علي رئيك.
في الأسفل:
كانت تجلس جميع النساء متجمعين حول بعضهم.
تحدثت ريهام بسخرية شديدة ومرح:
العيال كبرت وبقت طولنا راح فين شبابك يا ريري يوم ما كنت بصبح علي حمزه اخويا بالمياه.
تحدثت نهال بضحك:
أه والله عندك حق راح فين ايام لما كنت أجيب المكنسه اللي بالكهرباء واعمل اني بكنس الأرض وأجي علي رجل سليم وأشفط جلده علي اساس اني مش واخده بالي، ويقوم هو ينفخني.
أنفجر الجميع ضاحكاً عليها بينما تحدث سليم بحنق:
أضحكي يختي انا مكنتش بقدر أفتح بوقي للاقي سماح جايه تقولي هي بتهزر يا سليم بنت خالتك مكسورة الجناح ملهاش حد غيرنا يستحملها. لحد ماكسرتيلي جناحي خالص.
رادي بضحك:
نهال طول عمرها جدعه.
نهال بضحك شديد ثم تحدثت بتذكر:
اه فاكر يا رادي لما مكنتش انتا و سليم مبطقوش بعض فاكر أول يوم جيت عندنا البيت لما انتا وسليم ضربتوا بعض.
تحدثت ندي بذهول:
ضربوا بعض بجد؟
رادي بحنق:
ايوا هو الجدع دا من يوم يومه وهو بيستفزني.
نظر له سليم بسخرية لازعه ثم تحدث بتعجب:
اي دا، انتم رايحين فين؟
وجهت جميع الأنظار صوب ما يتحدث عنه سليم بينما تحدثت ندي بتعجب:
حقيق راحه فين ياجومانه انتي وكارما؟
كارما بهدوء:
خارجين شوية يا مامي انا والبنات.
رؤي:
وانتي يا جولي هتخرجي معاهم؟
ايوا يا مامي.
عمرو بهدوء:
تمام خالي بالكم من نفسكم.
هزت الفتيات رأسها ثم ذهبت للخارج.
~~~~~~~~~~~~~
علي الناحية الأخري:
في أمريكا.
مازالت تلك الفتاة تسير ذهاباً وأياباً بجنون شديد.
تحدث شخصاً أخر ما وهو يبتلع ريقه بصعوبة:
أقسم انني حاولت بأفشي الطرق أن أوقف هذا ولاكن لا أعلم بماذا أفعل.
جاسي بجنون:
هذا الوغد جعلني افقد عقلي لن أتركه أقسم لن أتركه.
بماذا ستفعلي سيدتي؟
جاسي بغموض:
سأذهب إلي مصرر وسيم.
وسيم بقلق:
هذا خطر عليكي سيدتي.
جاسي بغضب:
لا تدخل فيما لا يعنيك. قولت سسأفر وأنتهي الأمر.
~~~~~~~~~~~~~
في الشركة:
مازال زين يعمل علي تلك الصفقة وبجانبه عز الذي كان يتأفف بضيق، قطع عملهم تلك الذي دلف ثم تحدث بتشفي:
امممم بتعملوا اي يا شباب، اه صح نسيت ان عمي سلمكو الصفقة الجديدة اللي هتعملوا عليها، قلبي عندكم والله.
تحدث زين بضيق:
مش ناقصاك الله يكرمك يا أحمد الواحد مش ناقص.
أحمد بشماته:
دي أخرة قلة الأدب واللسان السليط.
عز بغضب:
اسكت يأما والله هق…
أحمد بمقاطعه وبرود:
هاا… اي كمل قول يلا لسه متعلمتش يا عز..
نظر له عز بغيظ ثم تجاهله و أكمل ما كان يفعله. بينما كان زين يتأفف بضيق من الحين لأخر.
قطع نظراته المتشفيه وحديثه الازع دخول أحد ما تحدث ببرود:
بدل ما حضرتك قاعد تعاند فيهم وتضايقهم أعملك حاجة مفيدة.
أحمد ببرود يماثله:
انا والله واخد أجازة يا أستاذ سيف. عمي أداني أجازة من ساعة مانزلت مصر.
وعمك بنفسه لغي الأجازة تقدر تشتغل زي ولاد عمك. كان جاسر من تحدث بهذه الجملة بصرامة ونبرة لا تحمل اي نقاش.
نظر له عز بشماته ثم أسترسل:
يلا يابو حميد هات الملف اللي جامبك دا وتعالي ساعدنا في الحسابات يا غالي.
نظر له أحمد بقرف ثم أتجه ليعمل كما أمره عمه.
~~~~~~~~~~~~
في أحدي الدول التي تمثل دول أخري بأوربا.
كان يجلس هو في أحدي الأماكن التي يتم بها حقن المخ*در السام التي يقت*ل أبرياء يبتلو به بغير وجه حق.
نظر حوله رأي في أحدي الغرف شباب لا يعتلو ال 20 عام منهم المتوفي ومنهم التي ينازع الموت ومنهم الذي يحمل الحقن ويحقن نفسه، نظر حوله ببسمة رضا ثم أتجه خارج الغرفة، دلف غرفة أخري رأي بها ال*دم ينسدل بجميع أنحاء الغرفة ومازال أطفال يجاهدون أن لا يتم قتلهم وهم يرفرفونا بجسدهم تحت يداهم القذرة الملوثة بدمائهم.
أبتسم بسمة مختلة علي وجهُ ثم تحدث للذي كان يقف أمامه:
متي سيتم أخر عملية؟.
*: لا أعلم سيدي لقد تم تنفيذ 1500 عملية عضو بشري. وباقي 800 عملية أخري.
اللورد: سيزدون شخصاً أخر.
تحدث* بدهشة:
لا أفهم شيء سيدي
تحدث اللورد بشر. دفين:
سيزيدون أدهم الأنصاري الشقيق الأصغر لعدوي اللدود.
~~~~~~~~~~~~
في القصر بالأعلي تحديداً غرفة أدهم.
كان يجلس مازال ويلتقط هاتفه وهو يري تلك الصور التي كانت تجمعه بزوجته وأبنه قديماً انسدلت الدموع من عيناه بغزارة وهو يتذكر كل مواقفهم برفقتهم، تذكر ذالك المشهد التي لا ينمحي من ذاكرته طول حياته.
فلاش باك.
كان يجلس في عمله خارج دولة أخري وهو يمسك هاتفه ويتحدث مع زوجته صوتٍ وصورة.
تحدث ببسمة عاشقة:
قدامكم اد اي يا قلبي وتروحو؟
توتا صديقة( ندي شقيقته):
مودي مزهقني جامد مش عاجبه أي لبس يا أدهم.
أدهم ببسمة وهو ينظر في الهاتف خلفها حيث كان أبنه يمسك في بنطال خلفه:
بصي يا توتا مودي ماسك اي هههه هو هيروح المولد؟
نظرة توتا صوب أبنها ثم تحدثت بفزع:
مودي اي اللي انتا ماسكو دا سيب عيب كدا يا ولد.
تحدث أدهم وهو يبتلع ريقه:
توتا حاسبي.
نظرة توتا خلفها ولاكن سرعان ما أنكمشت علي نفسها برعب وتحدثت:
انتم مين.
أحنا اللي هناخد روحك. وبدون اي مقدمات كانت رصاصة تخترف رأسها وقعت جثة هامدة ثم أنطلقت رصاصه أخري أستقرت في صدر ولدها الذي كان يبتسم بملاكية وما*ت كذالك. أما أدهم كان يحدق في الهاتف بعدم تصديق وبسمة مشوشة:
توتا، انتي صاحية صح؟ توتا ردي عليا انا عارف انك بتهزري وسمعاني. طب خلي مودي يرد عليا ويقولي زي كل مره أضحك عليك يا معلم. مودي انتا صاحي صح؟ توتااااا ردي عليا انا مش هقدر. والله العظيم ما هقدر. أقسم بالله ماهقدر أعيش من غيركم.
باك.
مازالت دموعه تنسدل بغزارة وهو يتحدث بتلك الكلمات التي لن يكف يوماً عن قولها.
أتجهت إليه ندي التي كانت تسير وتحدثت وهي تجذبه لأحضانها:
خلاص يا أدهم، ربنا يرحمهم ويغفرلهم.
تحدث أدهم ببكاء حارق:
مازال المشهد مش راضي يروح من بالي يا ندي مش قادر أعيش من غيرهم مش قادر علي فراقهم، توتا.. توتا كانت كل حياتي هي ومودي.
تحدثت ندي ببكاء هي الأخري ومازالت تضمه:
ربنا يرحمهم ويصبرك يا رب.
~~~~~~~~~~~
علي الناحية الأخري في الكافيه.
كانت جميع الفتيات يلتفون حول طاولة بها بعض الطعام.
تحدثت كارما بضحك:
جوجو انتي عارفة اني مش بحب أنام لوحدي ف بتضطري انك تنامي جمبي غصب عنك.
تحدثت جومانه بضيق:
بيبقا نفسي انام علي سريري حبيبي ولاكن نقول اي بقا.
تحدثت جوليانا ببسمة:
انا برضو مش بعرف انام من غير أيلن.
أيلن:
حصل.
أخس علي الواطيين متجمعين من غيري. كانت مارلين من تحدثت بهذه الجملة بتذمر.
جوليانا ببسمة:
ماري تعالي أقعدي،ثم أكملت بتعجب:
مين قالك علي مكانا أصلاً؟
مارلين بمشاكسه وغرور مصطنع:
حضرتكم شكلكم نسيتو اني انا ضابط وبعرف أي حاجة بمجرد لمحة صغننه كدا.
أيلن بغمزة:
أيوا يا جامد.
كادت مريم ان تتحدث ولاكن قاطعها أحداً ما.
ضحكت جميع الفتيات بينما قطع ضحكاتهم أنبهار أحدهم:
واو بنت وضابط واوو بجد.
نظرة مارلين صوب من تحدث بتلك الجملة رأت مجموعة من الشباب التي تتحدث بعبث تحدث ذالك الشخص باستظراف مثل باقي الشباب.
رفعت أي حاجبها ثم تحدثت بحدة:
ايوا يا ننوس عين ماما في حاجه؟
تحدث شاب أخر منهم بعبث:
مالك يا قمورة ما براحة علينا شوية.
تحدث الشخص الثالث وهو ينظر لجميع الفتيات:
أصحا بقا هو كلكم حلويات كدا طب مافيش مكسرات؟.
لا في شربات هنشربه علي روحكم بأذن الله. تحدثت مارلين بهذه الجملة وهي تنهض وتمسك سلاحها مشيرة في وجههم:
بتحب أنهي نوع في المكسرات يا لذوذ؟
نظر أحداً منهم للأخرين ثم تحدث ببسمة غبية:
بحب الجري. وبدون اي مقدمات ركضوا جميع الشباب للخارج بسرعة شديدة.
بينما أنفجرت الفتيات ضاحكة عليهم بشدة.
قطع أسمتاعهم صوت مجهول ما وصل لماسمع لمريم زلزل كيانها برعب شديد:
امممم مريومتي أخبارك يا حلوة.
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ريري والجاسر)