روايات

رواية رولياني شقلبت كياني الفصل السادس 6 بقلم إسراء ابراهيم عبدالله

رواية رولياني شقلبت كياني الفصل السادس 6 بقلم إسراء ابراهيم عبدالله

رواية رولياني شقلبت كياني الجزء السادس

رواية رولياني شقلبت كياني البارت السادس

رواية رولياني شقلبت كياني
رواية رولياني شقلبت كياني

رواية رولياني شقلبت كياني الحلقة السادسة

ردت رِيا بتعب عالمتصل وقالت: السلام عليكم، مين؟
المتصل: أنا اللي خبطتك وكنت ورا الحادثة بتاعت النهارده
رِيا بصدمة قالت: أنت مين، وليه عملت كدا؟
المتصل: مش دلوقتي لكن لو أخوكي فكر يا دكتوره هتعرفوا أنا مين؟
يلا سلام عشان ترتاحي من الحادثة أصل عارف إني كسرت فيكي حاجات كتير
وقفل في وشها، وهى مصدومة دخل يحيى وهو بيقول: سليمان لسه مجاش؟
رِيا مردتش عليه ودموعها بتنزل على خدها
قرب منها يحيى بخضة وقال: مالك إيه اللي بيوجعك يا قلبي؟
رِيا بدموع: الحادثة كانت مقصودة واللي خبطني لسه مكلمني دلوقتي وهو يعرفني
يحيى بصدمة: يعني طلعت مدبرة بس مين اللي ورا العملة دي؟
دخل سليمان وهو بيقول: في إيه، ومين دا اللي بتتكلموا عنه، وبتعيطي ليه يا حبيبتي؟
يحيى قاله، وسليمان اتعصب وقال: مش هسيبه وهعرف مين دا؟
وطبطب على أخته وقال: ماتخافيش يا حبيبتي مش هيقدر يعملك حاجة وصدقيني هعرف مين دا
هزت رِيا راسها بخوف، ودخلت أميمة ومعها الأكل وقالت: يلا عشان تاكلي يا حبيبتي، وتنامي شوية
دخل والدها وقال: حاجة بتوجعك يا قلب أبوكي؟
هزت راسها وقالت: شوية وجع بسيطة ولما أخد الدوا هيسكن الألم
والدها وهو بيبوس راسها: ربنا يشفيكي يا حبيبتي

 

 

عند روليان كانت قاعده سرحانة إن إزاي أخو رِيا يعرفها حتى ريحة البرفيوم اللي حاططها في هدومها.
الباب خبط راحت تفتح لقيت منير وكان جاي من المسجد وكان بيمد إيده عشان يسلم بصتله روليان بصة هو عارفها، فرجع إيده بكسوف وقال: نسيت والله، وبجد بحاول ماسلمش على غير محارمي
روليان: ربنا يهديك يا ابن عمي، وعشان تفتكر على طول خليك فاكر الحديث
لَأنْ يُطعَنَ في رأسِ رجلٍ بِمِخْيَطٍ من حديدٍ خيرٌ من أن يمَسَّ امرأةً لا تَحِلُّ له
منير بخجل: حاضر مش هنسى بعد كدا
طلعت ميسون وقالت: يلا الأكل جاهز
راحت روليان تقعد باباها على كرسيه ودفعته وقعدوا ياكلوا
روليان: وأنت هتقعد كام يوم ولا هتمشي النهارده
منير: لأ همشي النهارده، عشان ملحقتش أشوف مكان أقعد فيه ولا جبت هدوم
روليان: تمام وابقى سلملي على طنط
منير: الله يسلمك حاضر يوصل إن شاء الله
وخلصوا أكل وروليان راحت تعمل شاي بنعناع، وميسون كانت بتغسل المواعين وبتحكي لها على اللي حصل معها الصبح
وروليان كانت بتسمعلها بصدمة وقالت: طب ابقي خلي بالك بعد كدا
ميسون: حاضر ربنا يسترها، أنا كنت هركب تاكسي بس للأسف مقدرتش أنتظر عشان كنت اتأخرت ولقيت دا قدامي
روليان: ما أنتي اللي بتنزلي على آخر لحظة، وميسون سألتها عن رِيا
بقلم إسراء إبراهيم
روليان بحزن: صعبانة عليا ربنا يشفيها ويعافيها، بس تعرفي ريحة البرفيوم بتاعت أخوها لقيتها في هدومي لما فوقت وحد من المستشفى اتصلوا عليا
ميسون باستغراب: إزاي؟
روليان: مش عارفه أصلا نزلت المحل بس حسيت حد خدرني وبعدين لقيتني في أوضتي تعالي نطلع الشاي ونسأل بابا
حطت روليان الشاي قدامهم وقعدت وقالت: بابا هو مين اللي طلعني لما كنت غايبه عن الوعي؟
صادق: شاب كان جاي يسألك عن حاجة لأخته وأنتي كنتي وعدتيها بحاجة
روليان وصفتله الشخص اللي هو أخو رِيا فقال: أيوا هو نفس المواصفات
روليان: دا أخو رِيا اللي عملت حادثة النهارده شوفته النهارده ولما عرفوا
صادق: لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ربنا يشفيها ويعافيها
روليان: يارب
وشربوا الشاي ومنير ومشي عشان راجع الشرقية
دخلت ميسون لأختها وقالت: فين غض البصر يا حلوه
روليان بعدم فهم: غض بصر إيه؟ أنا عملت إيه؟

 

 

ميسون: وصفتي الراجل يام فضلتي مبحلقة له
روليان: فهمتي غلط يا حبيبتي أنا خبطت فيه في المستشفى وكنت واقفه قدامه
ميسون: اها هى دي البداية
روليان: بداية إيه؟
ميسون: لما تكبري هقولك
خبطتها روليان وراحت تقعد مع باباها
وفات يومين، وروليان وميسون كانوا رايحين يشوفوا رِيا
ووصلوا عند بيت ريا، وكان اليوم أجازة ليحيى وسليمان
روليان: رني الجرس
ميسون: رني أنتي مليش دعوه
روليان بعصبية: اومال فايدتك إيه؟! ورنت الجرس وبصوا في الأرض
راح سليمان يفتح لهم وقال: اتفضلوا
روليان: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته احم جايين نشوف رِيا
سليمان: اتفضلوا البيت بيتكم
روليان: يزيد فضلك، ودخلوا وماسكة في إيد ميسون
همست ميسون جنب ودانها وقالت: مال إيدك ساقعة كدا
روليان بنفس الهمس: معرفش ياختي واسكتي بقى
خبط سليمان على أخته وفتح الباب ودخلوا وراه
راحوا سلموا عليها، وسليمان طلع
ميسون: ألف سلامة يا حبيبتي بجد زعلت لما عرفت اللي حصلك
رِيا بإبتسامة: الحمد لله على كل حال، وبعدين الحادثة طلعت مدبرة
روليان وميسون بصدمة: مدبرة؟!
ومين اللي عايز يضرك؟
رِيا: معرفش بس سليمان قال هيعرف مين دا؟ وبلغ الشرطة
ميسون: ربنا ينتقم منه
دخل يحيى وهو بيقول: يابت يا رِيا جبتلك خاتم فضة…..ولسه مكملش لما لقى ميسون وابتسم وبص شاف روليان اللي كانت معهم في المستشفى
فقال بخجل: احم آسف كنت مفكر أختي لوحدها
روليان: عادي محصلش حاجة

 

 

وبص على ميسون وبعدين بص في الأرض وقال هطلع أنا نورتوا وميسون كانت في دهشة مكنتش متوقعة إنها هتشوفه تاني
وطلع بسرعة وهو بيقول: أنا لو كنت وقفت دقيقة كمان كان هيغمي عليا يعني بعمل الهبل دا قدام البنت اللي أعجبت بها وكمان مكنتش قادر أحوش عيوني من عليها
سليمان جه ومعه ضيافة وقال باستغراب: أنت مالك واقف مبتسم وسرحان وبتكلم في نفسك كأنك بتحب
يحيى: احم ماتاخدش في بالك لما تكبر هبقى أقولك ومشي بسرعة من قدام أخوه لأنه عارف بيتعصب من الكلمة دي
خبط ودخل حط الصنية وقال لأخته: محتاجة حاجة تانية؟
رِيا: لأ تسلم يا حبيبي
وكان رايح يطلع لقي موبايله رن فتح وكان طالع ولكن وقف مصدوم وقال: أنت اللي خبطت أختي؟!
كلهم بصوله بدهشة وعايزين يعرفوا مين دا؟
يا ترى مين دا؟
وهيستفاد إيه؟

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

الرواية  كاملة اضغط على : (رواية رولياني شقلبت كياني)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى