رواية رولياني شقلبت كياني الفصل الثاني 2 بقلم إسراء ابراهيم عبدالله
رواية رولياني شقلبت كياني الجزء الثاني
رواية رولياني شقلبت كياني البارت الثاني
رواية رولياني شقلبت كياني الحلقة الثانية
في بيت روليان كانت تقفل المحل تبعها، ولكن وجدت شخص خلفها، ويقول: الحلوة بتقفل النهارده بدري ليه؟!
اتخضت روليان من الشخص الذي خلفها، ويدعي سراج، وقالت: بسم الله الرحمن الرحيم، أنت هتفضل تنطلي كدا كل يوم ولا إيه؟!
سراج: وأنا أصلا في حياتي غيرك، ومش ورايا غيرك، امتى بقى هتوافقي عليا؟
روليان وهى بتاخد نفسها قالت: أنا قولتلك قبل كدا احنا مش مناسبين لبعض يا أستاذ سراج
سراج بعصبية: ليه يعني؟ معايا كلية وبشتغل الحمد لله، رفضاني ليه بقى؟!
روليان: القلب وما يريد يا سراج
سراج: ما هو اللي أنا أعرفه إن قلبك مفيهوش حد
روليان بزهق: سراج حل عني بقى قولتلك احنا مش لبعض، وتركته ورحلت
هو وقف مكانه ينظر لطيفها، وقلبه مكسور مثل العادة بكلامها
ذهبت روليان للبيت، وكانت ميسون تعد العشاء
والد ميسون قال: مالك يا روليان زعلانة ليه كدا؟!
روليان: بسبب سراج بل بابا كل شوية ألاقيه قدامي معرفش بيطلعلي منين، ورفضت عرضه كذا مرة
والدها: طب أنتِ رافضاه ليه؟!
روليان: أنت يا بابا عارف إنه بيكلم بنات، وكمان مش ملتزم ولا هو الشخص اللي بتمناه
مش كل حاجة الفلوس والمنصب والشغل يا بابا
في الأهم هو التزامه وقربه من ربنا احنا عايزين نعين بعض على التقرب إلى الله
وهو ميعرفش حاجة عن كدا ولا إيه الهدف من الزواج عشان يستمر
والدها:ربنا يرزقك بابن الحلال اللي يصونك، ومتزعليش نفسك
جاءت ميسون، وهى تقول: إيه دا بتتناقشوا من غيري أنا قولت إنكم باين كدا لاقيني على أول الشارع
روليان بضحك: وأنتِ بردوا مش مقتنعة ولا مش مصدقة دا؟!
هقوم بقى أغسل وأجي أكل لأني جوعانة جدًا
ميسون: تعالي شوفي الأكل اللي هتاكلي صوابعك وراه من حلاوته وطعامته
روليان وهى تدخل الحمام: مكرونة معجونة زي كل مرة لإما ملهاش طعم أو مخلياها حادقة
ميسون بتذمر: شوف بنتك بتستقل بقدراتي إزاي!!!
طب إيه رأيك بقى إن الشيف نونة اتصلت بيا وهتستضيفني معها عشان أنا ماهرة في الطبخ
والدهم وهو يضحك عليها: طب ابقي خلي بالك لتحرقي البصل والصلصة زي هنا
خرجت روليان وهى تقول: يعني هتطلعي تعلميهم مثلا إزاي نسلق البيض ونسيبه لغاية ماشي ينط للسقف صح؟!
ميسون: افضلي قلي مني كدا لغاية ما أحلف إني معملش أكل ليكم تاني
روليان: لا يا حبيبتي أكلك مفيش زيه
ميسون: عارفه عشان أنا طباخة ماهرة جدًا، وقرة عيني لما أبقى أطبخله هيشكر فيا وهيقدرني مش زي ناس
وضحكوا على كلامها، وانتهوا من الأكل، وروليان أتت بمشروب النعناع كالعادة
وانتهى اليوم على الجميع، وفي الصباح الباكر كانت روليان في المطبخ تجهز الإفطار لهم، أختها كانت تجهز لكي تذهب إلى الجامعة
روليان: يلا يا ميسون عشان متتأخريش على أول محاضرة
ميسون: حاضر خلصت أهو يا حبيبتي
خرجت ميسون، وقالت: طلعت أهو، بابا لسه مصحاش؟!
روليان: لسه يا حبيبتي، هصحيه شوية كدا
جلست ميسون لتفطر، ومعها روليان التي أخرجت فلوس من جيبها، ووضعتهم أمام أختها
ميسون: تسلمي يا حبيبتي، وطبعت قبلة على خدها ونزلت، وكانت ترتدي دريس أزرق وطرحة طويلة لونها أبيض، مما ظهر لون عينيها الجميل.
ركبت ميسون الأتوبيس، ولم تجد مكان لتجلس؛ لأنه كان مزدحم
كان يقف بجانبها رجل ينظر إليها بشهوة، ووضع يديه على كتفها، ولما نظرت له، قال بأسف مزيف: آسف يا بنتي بس كنت هقع
نظرت أمامها بضيق وعصبية، وكانت تستغفر ربنا
وبعد قليل وجدته أيضًا وضع يديه على ظهرها فالتفتت له بعصبية، وصفعته بقوة على وجهه
مما جعل الجميع ينظر إليهم، قالت بعصبية: أنت واحد أصلا مش محترم وقليل الأدب، ومش عامل حساب لسنك، وقسمًا بالله لو ما نزلت دلوقتي لهنزل باللي في رجلي على وشك
كان بينظر إليها بكره شديد من فعلتها، وكان سيرد عليها، ولكن وجد شاب خلفه مسكه من ذراعه وقال بغضب شديد: انزل أحسنلك بالذوق بدل نت تنزل متكسح
الشخص دا خاف منه، ونزل بسرعة
ميسون نظرت للشاب، وبعدها نظرت مرة أخرى أمامها ونفسها يعلو ويهبط مما حدث
نظر الشاب إليها؛ فهى جميلة جدًا، ولكن غض بصره بسرعة واستغفر ربنا
أوقفت ميسون الأتوبيس، وقالت: هنا لو سمحت
نزلت ونزل خلفها الشاب، وقال بسرعة: لو سمحتي يا آنسة
نظرت ميسون خلفها وقالت: نعم في حاجة؟!
بقلم إسراء إبراهيم
والشاب ويكون يحيى قال: أيوا لقيت الخاتم دا واقع مكان ما كنتي واقفة
ميسون: اها دا بتاعي فعلا تلاقيه وقع لما كنت بضري الغبي دا معندهوش دم
يحيى: معلش الأشكال دي في منها كتير للأسف
وبعدين نصيحة مني متبقيش تركبي في أي مواصلة وفيها زحمة
ميسون: أعمل إيه مكنتش عايزه أتأخر على أول محاضرة يلا حصل خير
يحيى: تمام أنا اسمي يحيى، وأنتِ؟
ميسون: اسمي ميسون
يحيى: اسم جميل
ميسون بخجل: شكرًا، سلام عشان متأخرش عالمحاضرة، وكمان مينفعش أقف مع شاب غريب
يحيى: تمام وخلي بالك من نفسك، وهى مشيت بعد لما هزت رأسها له
ذهبت لكي تركب مواصلة أخرى
، وهو كان يفكر فيها، ولا يعرف لماذا هو سعيد عندما تحدث معها، وركب مواصلة أخرى؛ ليذهب إلى الجيم عند أخيه
وصلت ميسون الجامعة، وقابلت أصدقائها، ودخلوا إلى أول محاضرة
عند روليان كانت تجهز الإفطار لأبيها بعدما استيقظ، وساعدته لكي يدخل يغتسل
خرج صادق على كرسيه، وذهبت روليان لكي تفرش له سجادة الصلاة، وبدأ يصلي
انتهى من الصلاة، وفطر، وبعدها طبع قبلة على يد بنته التي تقوم بمهام البيت، وهى التي تصرف عليه، وقال: ربنا يحفظك يا بنتي، ويديمك ليا ويرزقك بابن الحلال اللي يقدرك ويسعدك
روليان ببسمة من دعوات والدها المعتادة قال وهى تطبع قبلة على خدها: ويديمك ليا يا حبيبي ويشفيك يارب
صادق بحنان: يارب، وتذكر كيف لم يعد يستطيع أن يمشي على رجله
«فلاش باك»
كانت زوجته وأم بناته تدعي جنى، وميسون تشبهها كثيرًا تتعلم السواقة، وصادق هو الذي كان يعلمها، وكانت هى التي تقود السيارة، وهو بجانبها، ولكن جاءت سيارة كبيرة أمامهم، وقال صادق بصراخ: حاسبي يا جنى
جنى صرخت من الخوف، ووقفت عن القيادة، واصطدمتهم السيارة، وهى توفت، ولكن هو شُل، دخل في حالة اكتئاب لمدة شهر
فاق من تذكره على صوت روليان التي كانت تمسح دمعة فرت من عينه، وقال: ادعيلها بل بابا بجد وحشتني أوي
صادق: ومين سمعك يا بنتي وحشتنا كلنا
روليان: ربنا يرحمها ويرحمنا جميعا يا حبيبي
صادق: آمين يارب العالمين ربنا يغفر ويرحم جميع موتانا.
روليان: تحب تنزل معايا المحل، ولا هتفضل هنا؟!
صادق: لأ خليني هنا، وشغلي الشاشة أسمع أي برنامج بيقول
روليان: ماشي يا حبيبي، وفتحت وأتت ببرنامج هو قال عليه، ولفت خمارها ونزلت للمحل.
نزلت المحل بتاعها وفتحته، ولكن وجدت شخص خلفها، ووضع منديل عليع مخدر، وغابت عن الوعي.
التفت حوله ليرى إذا كان أحد أخذ باله أم لا؟
ولكن وجد شخص خبط على كتفه، ونظر له بنظرة غضب وقال: بتعمل إيه؟
ياترى مين دا؟ وهيحصل إيه؟
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
الرواية كاملة اضغط على : (رواية رولياني شقلبت كياني)