روايات

رواية روحي تعاني الفصل التاسع 9 بقلم آية شاكر

رواية روحي تعاني الفصل التاسع 9 بقلم آية شاكر

رواية روحي تعاني البارت التاسع

رواية روحي تعاني الجزء التاسع

رواية روحي تعاني
رواية روحي تعاني

رواية روحي تعاني الحلقة التاسعة

“أنا مش قادر أشوفك كده! مش قادر!”
بكيت تاني فطبطب على ظهري وقال:
-مش هقولك متعيطيش لا عيطي لحد ما تهدي… بس في حضني..
الحلقة (٩) والأخيرة
#روحي_تُعاني
بقلم آيه شاكر
أحيانًا بنكون محتاجين صفعة من القدر عشان نفوق ومـ.وت سجى كان هو الضـ.ربه إلي فوقتني وشالت الضباب إلي كان قدام عيني.
بكيت كتير وقضيت باقي اليوم بصلي وبدعي، وهيثم جنبي كل شوية يحضني ويحاول يطمني! هيثم ده أحن قلب قابلته في حياتي بعد ماما!
الحزن بدأ يقل جوه قلبي واحده واحده.
لما انتبهت إني تقريبًا طول اليوم ماسكه فيه وسانده على كتفه بعدت عنه بإحراج، قومت من جنبه وقُلت:
-أنا هدخل أنام تصبح على خير
مستنتش رده وجريت على أوضتي وبعد ما قفلت الباب رجعت فتحته، وسيبته مفتوح وبعدين طلعت على السرير وأنا كل تفكيري إني خايفه أمـ.وت وأنا لسه مش مستعده.
مكملتش ثانيه ولقيت هيثم دخل الأوضة وقعد جنبي على السرير، قال:
-قومي يا همسه غيري الهدوم دي أعتقد إنها مش مريحه
فعلًا الملابس مكنتش مريحه قومت بهدوء وأنا بقول:
-حاضر هغير وأنام
-تحبي أساعدك؟
هزيت راسي بالنفي، فتحت الدولاب أخدت هدومي وببص ورايا لقيته لسه واقف باصص عليا بشرود، قلت بارتباك:
-هـ.. هلبس وأنام..
ابتسم وبعدين خرج وقفل الباب.
استلقيت على السرير وقعدت وقت طويل بستغفر وبسبح، حسيت بيه لما فتح الباب براحه ودخل يطمن عليا بصلي للحظات وخرج تاني، كنت بتظاهر بالنوم لحد ما غفيت…
وأثناء نومي عقلي كان بيراجع كل ذكرياتي مع سجى قومت من النوم على أخر جملة قالتها لي سجى قبل ما تمـ.وت:
-“الأخلاء يومئذٍ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين” وربنا يجعلنا من المتقين يارب… لو دخلتِ الجنه وملقتينيش إبقي دوري عليا يا همسه..
فتحت عيني وقعدت أعيط وأنا بدعيلها ربنا يرحمها، كانت الساعه لسه ١١ بالليل.
خرجت من أوضتي أتوضى فسمعت صوت جاي من المطبخ، تقريبًا هيثم بينشد وهو بيطبخ! قربت بهدوء عشان أسمعه لأن صوته كان منخفض:
“ياما صدقتها الايام، وبقيت سايبلها قلبى
واتارينى فعلًا محتاج أفوق، راجع وبكل شوق، سامحنى يا ربى…
فى حيرة من زمان تعبان ونفسى ارتاح بقى، خدتنى سكك كتير فيها الحياة متزوقة، لقيت الدنيا دى كدابة فعلًا متساوييش، وادينى رجعتلك وأنا قلبى مشتاق للقى..
أنا آسف أنا غلطان أنا إلي في بعدي عنك روحي بتعاني أكيد ندمان أكيد خسران ساعدني لأني من غيرك هضيع تاني”
كنت بسمعه والدموع بتنزل من عيني زي المطر وكأن الأنشودة دي اتعملت عشاني بتوصف مشاعري وحالتي بالظبط، مسحت دموعي بسرعه قبل ما يلتفت هيثم وراه ويشوفني، قرب مني وقال بقلق:
-أنا شكلي صحيتك بصوتي المزعج ده!
هزت راسي بالنفي وقولت:
-لأ… دا دا أنا معرفتش أنام.. فقولت أقوم أصلي
ابتسم وقال:
-استني بقا ناكل الأول وبعدين نصلي سوا
-شكرًا مش عايزه أكل
-لأ بقولك إيه أنا مأكلتش حاجه من الصبح ولو مأكلتيش معايا مش واكل يرضيكِ أنام جعان!
استنشق رائحة الطعام إلي فعلًا كانت رائعة وقال بمرح:
-شامه ريحة الأكل جوزك ده طباخ ماهر يا بختك بيه
وكان مرحه اتنقل لي فقلت بابتسامة باهتة:
-خلاص حيث كده بقا ابقى علمني الطبخ
بصلي وابتسم قائلًا:
-مفيش داعي تتعلمي لأن أنا إلي هطبخلنا دايمًا
ابتسمت وسكتت، هيثم بيتكلم وكأننا هنكون طول العمر مع بعض! بس ليه لأ؟!
وقفت أتابعه وهو بيقلب الطعام وكل شويه يبصلي ويبتسم فابتسمله، قال:
-هناكل وبعدين نبقا نتوضى ونصلي مع بعض ركعتين وإن شاء الله هتنامي بعدها
هزيت راسي موافقة بهدوء، وبعد شويه ساعدته في رص الأكل على الطاولة وقعدنا نأكل، بصلي وقال بابتسامة:
-عملتلك الأكلة دي عشان عارف إنك بتحبيها
-وعرفتِ إزاي؟
بص في طبقه.. كان بيملى ملعقته بالرز وهو بيقول:
-أنا أعرف عنك حاجات كتير أوي يا همسه
رفع الملعقة وأكل وهو بيبصلي، فقلت بتلعثم:
-حـ.. حاجات زي إيه؟!
ساب الملعقه من إيده وبصلي شويه وهو بيمضغ ما بفمه وبعد ما بلعه قال:
-زي مثلًا إنك بتحبي البانيه ومش بتحبي السمك ولا بتشربي اللبن ومش بتحبي دراستك وبتخافي مني…!
صححت ما قاله فقلت باندفاع:
-كنت… كنت بخاف منك لكن دلوقتي لأ
ابتسم وقال:
-عارف دي كمان بس كان نفسي أسمعها منك.. وأتمنى برده أسمع كلام تاني…
اتوترت وقمت وأنا بقول:
-أنا شبعت… تسلم إيدك الأكل حلو أوي
كنت رايحه أتوضى لكن وقفتي صوته:
-أنا كمان زيك…
التفتت ليه فكمل من دون ما يبصلي:
-لما دخلت الكليه وبعدت عن بابا وأعمامي وتحكماتهم بدأت أشرب سجائر واتلميت على شله فاسده… بس كان ليا صديق ربنا وقعه في طريقي لحقني وأخد بإيدي كان محترم جدًا.. ساعدني أحفظ ١٠ أجزاء من القرآن وعلمني حاجات كتير قوي هو إلي حط رجلي على بداية الطريق… لكنه…
سكت فقولت بأعين متسعه:
-مـ.ات؟
هز رأسه بالإيجاب وقال:
-كنا في أخر سنه من الكليه نزلنا أجازه وهو مرجعش عرفت بعدها أنه توفى
مسح دمعه فرت من عينه وبعدين ابتسم ووقف بص لملامحي المتأثرة عليه وغير الحوار قائلًا بحمـ.اس:
-يلا يا حبيبتي اتوضي عشان نصلي
قال يا حبيبتي! الكلمة دي لمست قلبي وحسيت إني عايزه أسمعها تاني…
صلينا ركعتين بسورة «يس» كاملة كان صوته عذب وخاشع، بكيت وأنا بتأمل معاني الآيات ولما انتهينا استأذنته ودخلت أنام.
سيبت الباب مفتوح لأن مازال عندي رهـ.به إني أمـ.وت.
حاولت أنام لكن معرفتش قومت قعدت وسندت على ظهر السرير، لقيته فتح الباب بص عليا وقال بابتسامة:
-لو مش عارفه تنامي أنا ممكن أجي أقعد جنبك أقرأ قرآن أنا لسه سهران وهقرا الورد بتاعي..
مع إنه بقا متطفل وبيفتح عليا الباب من غير إستئذان لكن كانت فرصه لأني خايفه جدًا وفكرة إني ممكن أمـ.وت بتتجول في ذهني ومش عارفه أطردها، قولت:
-مـ… ماشي تعالي
قعد جنبي على السرير وبدأ يقرأ من «سورة طه»، كنت أول مره أعرف إن هيثم حافظ القرآن!
مش عارفه نمت امته ولا ازاي! بس لما صحيت لقيته نايم جنبي وأنا نايمه على ذراعه.
أتأملته للحظات فلقيته فتح عينه، قومت من على ذراعه بإحراج.
قام وهو بيتأوه وماسك ذراعه وقال:
-مكنتش أعرف إن دماغك تقيل كده! دراعي مش حاسس بيه!
رجعت شعري ورا أذني بارتباك وقلت بتلعثم:
-أ.. آسفه مش عارفه امته نمت! ولا إزاي نمت كده!
ابتسملي وقال بمكر:
-ما هو… أنا إلي نيمتك على دراعي
سكتت وحاولت أفتكر بس معرفتش!
هيثم قعد يحرك ذراعه لفترة وبعدين قام وقال:
-يلا قومي خلينا نلحق نصلي الفجر قبل شروق الشمس
★★★★
مرت الأيام وبدأت أنشغل بدراستي، ومرجعتش الشركه تاني.
منستش سجى كانت دائمًا جوه قلبي كنت بدعيلها في كل سجدة كنت بستغفر وبسبح على خاتم التسبيح بتاعها.
انا كنت الصدقة الجارية إلي تركتها سجى في الدنيا.
باختصار أصبحت أنا البذره إلي سجى زرعتها في أرض الدنيا قبل ما تمشي وإن شاء الله هعلم أولادي كل حاجه سجى علمتهالي وهما هيعلموها لأولادهم والشجره دي هتفضل تنمو للأبد.
هيثم مسابنيش لوحدي وكان دائمًا جنبي..
لما قربت منه عرفت إنه مش مرعب زي ما تخيلته، هو بس بيتعصب بسرعه لكن بيحاول يسيطر على ده.
أنا وهيثم بقينا أصحاب وأنا كنت محتاجاله لأن سجى سابت فراغ كبير قوي في حياتي…
★★★★
تاني يوم بعد ما خلصت امتحانات نهاية السنه قومت أبحث عنه عشان نفطر قبل ما يروح الشغل، فتحت غرفته بهدوء ووقفت على الباب أبص عليه بابتسامة وهو نايم.
وفجأة وهو بيتقلب على طرف السرير وقع على الأرض ضحكت جامد لأن شكله كان يضحك وهو بيقع من فوق السرير.
قام وهو ماسك ظهره وبيقول:
-اضحكي يختي ما إنتِ واخده السرير الواسع وسيبالي المتر وربع ده!
دخلت الأوضه وأنا بقول بضيق مصطنع:
-طمعان في سريري كمان! يا أستاذ ارضى بما قسمه الله تكن أغنى الناس.
قرب مني وقال باستعطاف:
-يعني يرضيكِ جوزك كل يوم يقوم مفزوع لما يقع من على السرير يا قاسية القلب..
حطيت إيدي حولين وسطي وقولت:
-هيثم إنت عايز تاخد سريري حساك بتلمح لكده بقالك فتره!
عقد جبينه قائلًا بتفكير:
-هو الصراحه أنا مش عايز أخد سريرك وبس!
قلت بسخرية:
-أيوه طبعًا ما إنت عايز السرير والأوضه والدولاب والمراية و…
قاطعني:
-هوووش أنا مش فارق معايا الكلام ده أوضة إيه ودولاب إيه!
هزيت راسي يمين وشمال بعدم فهم وقولت:
-مش فاهمه يعني عايز ايه برده!
ضـ.رب جبهتي بأنامله بخفة وقال:
-يا بت شغلي دماغك شويه.. يعني كل الكلام والتصرفات إلي بحاول ألفت نظرك بيها بقالي فتره حسيتِ منها إني عايز سريرك وأوضتك!
حكيت راسي بتفكير للحظة وبعدين قلت:
-ما هو معدش إلا هدومي لو حاطط عينك على هدومي خدها يا هيثم
ضحك وهو بيقول:
-وأنا هعمل إيه بهدومك يا بنتي؟
ضحكت وقولت:
-ممكن تكون عايز تبيعهم مثلًا!
بص للساعه وخرج من الأوضه وهو بيقول:
-الساعه بقت ٩ عن إذنك يا قلبي هتأخر على الشغل
طبعًا أنا مش غبيه وفاهمه هو عاوز إيه بس مش راضيه أبينله إني فاهمه! الأستاذ أكيد حاطط عينه على ٢٠٠ جنيه إلي في درج الكمود بس دا بعينه!!!
والله ده إلي جه في دماغي في الوقت ده أنا ذكائي خارق يا جماعه…
★★★★
كنت بصلي العصر لقيته داخل من الشغل ارتبكت ونسيت التشهد الأوسط ووقفت للركعة الثالثة لكن تذكرت قبل ما اقرأ الفاتحة وقعدت تاني عشان أقول التشهد
فقعد هيثم قصادي واستناني لما خلصت صلاة، بصيتله فقال بابتسامة:
“بصي يا سكره لما تنسي التشهد الأوسط وتقفي متقعديش تاني تجيبيه لأن ده يبطل الصلاة على الأرجح عند العلماء وقبل التسليم هتسجدي سجدتين سهو”
-يعني أنا كده صلاتي باطلة؟!
-لأ… لانك مكنتيش عارفه لكن لو إنتِ عارفه تبقى باطله
-لأ مكنتش أعرف… بس… بس هقوم أصلي تاني
-مفيش داعي!
قلت بتصميم:
-لا لا مش هرتاح إلا لما أصلي تاني
ابتسملي ودخل أوضته وأنا صليت تاني مع إن مكنش فيه داعي زي ما قال بس أنا مكنتش بصلي بخشوع وفضلت إني أعيد الصلاة…
★★★★
وفي المساء اجتمعت العائلة في الحديقه، شيماء على وشك إنها تولد وخالتو وفاء بطنها قدامها برده، لكن ريهام لسه مش حامل، قال بابا:
“جهزتوا نفسكم لرحلة بكره”
قلت بتلعثم:
“أأ.. أنا مش عايزه أروح يا بابا”
شيماء:
“ليه دا أنا كان نفسي أروح لولا الحمل والتعب إلي أنا فيه”
ريهام بحمـ.اس:
“أنا عن نفسي جهزت الشنط ومتحمسه جدًا”
مراد عاقدًا حاجبيه باستفهام:
“وإنتِ مش عايزه تروحي ليه يا همسه؟”
رديت بأغبي رد ممكن تتخيلوه قلت:
“أأأ… عشان عندي مزاكره”
خالتو وفاء بتعجب:
“إنتِ مش قولتيلي إنك خلصتِ امتحانات يا همسه”
نفخت بضيق فمال هيثم ناحيتي وهمسلي بضحكات مكتومة:
“يا بنتي هفضل أعلم فيكِ لإمته… لما تحبي تكذبي فكري دقيقه يمكن تظبط معاكِ”
ميلت ناحيته وقلتله بهمس:
“انقذني يا هيثم مش عارفه أرد”
وقف هيثم وتنحنح قائلًا:
“طيب يا جماعه أنا هقنع همسه إن شاء الله… يلا يا همسه قومي ننام عشان هنمشي بدري”
قومت وأنا مبتسمة لانه أنقذني من نظراتهم.
طلعنا شقتنا قعد على الأريكه وقعدت جنبه بصلي وقال بجدية:
“صارحيني بقا مش عايزه تروحي الرحله ليه؟!”
فكرت أخترع أي كذبه بس أنا فاشله في الكذب وأكيد هيكشفني فقررت أقوله إلي جوايا بكل صراحة قولت بسرعه:
“بصراحه كده يعني.. أنا عارفه إننا لو روحنا هنضطر نقعد مع بعض في أوضه واحده ومش بعيد كمان ننام على سرير واحد! وهو ده إلي مخوفني”
قال بأعين متسعة عاقدًا جبهته:
“يا نهار أبيض! ده إلي مخوفك!”
قُلت بتلقائية:
“إنت طلبت إني أقولك الصراحه وأنا أصلًا مبعرفش أكذب!”
حسيت إنه اتغير وملامحه زعلت وقال:
“خلاص اعتبري الرحله ملغيه مش هنروح..”
ساد الصمت بيننا كان باصص لنقطة وهمية في الفراغ وكأنه كان بيفكر في حاجه بتركيز، سألته:
“هتقولهم ايه!!”
تغيرت ملامحه للمكر وقال بابتسامة لعوب:
“هقولهم همسه تعبانه”
وقفت وقلت:
“قول إنت إلي تعبان… لأ أنا مش تعبانه يخويا!”
غمز بعينه وقال بخبث:
“لأ ما هو للأسف إنت هتتعبي دلوقتي”
مفهمتش قصده وقُلت بسخرية:
“لا والله! مكشوف عنك الحجاب يعني ولا ايه؟!”
أخذ نفسًا عميقًا وقال:
“همسه هو أنا بالنسبالك ايه؟!”
قولت بتلقائية:
“إنت ابن عمي وصاحبي…و… وجوزي”
وقف قصادي وقال:
“يعني معترفه إن أنا جوزك؟ طيب ومصير جوازنا إيه!!”
سكتت وبدأت أفهم هو عايز ايه! بلعت ريقي وحمحمت بحرج، فقرب مني وقال بحب:
-انا هيثم الشامي بكامل إرادتي وقـ.وايا العقليه بعترفلك إني بحبك وعايز أكمل حياتي معاكِ… إيه رأيك؟
مأخدتش ثانية تفكير وهزيت راسي بالموافقة ما أنا مقدرش أتخيل حياتي من غيره! فابتسم وقال بزعل مصطنع:
-الله! قولتلك بحبك ردي عليا طيب!!
قولت بابتسامة وحياء:
-أأأ… أنا كمان بحبك
اتنفس بارتياح واتجه ناحية أوضتي وهو حاطط إيديه في جيبي بنطاله وبيقول بمرح:
-يلا اتوضي وحصليني على أوضتنا
قلت بنبرة مرتفعة:
-أوضتنـــــا!! قول بها إن إنت طمعان في السرير وواحد حبي حجه عشان تحتـ.له…
وقف قدام باب أوضتي والتفت لي وهو بيتظاهر بالشر وبيقول:
-أيوه ومن النهارده هنام جنبك على السرير الواسع ده ومش هحتـ..ل السرير لوحده أنا كمان هخـ.طف صاحبته…
غمزلي وقال بمرح: بس قبل ما ننفذ العملية دي هنبدأ حياتنا بركعتين لله وندعي ربنا ميفرقناش أبدًا..
دخل الأوضه وهو بيغني ووقفت أبتسم وأتأمل إلي فات من حياتي وأفكر في الي جاي إلي أكيد هيبقى أحلى برضا ربنا ثم رضا زوجي…
أجمل حاجه في الدنيا لما تستعين بربنا في كل خطوة هتعملها.
وقف هيثم يصلي بيا بخشوع وفي الخلفيه صوت الأنشودة:
“أنا آسف أنا غلطان أنا إلي في بعدي عنك #روحي_بتعاني أكيد ندمان أكيد خسران ساعدني لأني من غيرك هضيع تاني”
تمت

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية روحي تعاني)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى