روايات

رواية رهينة عبر الزمن الفصل العشرون 20 بقلم دودو محمد

رواية رهينة عبر الزمن الفصل العشرون 20 بقلم دودو محمد

رواية رهينة عبر الزمن الجزء العشرون

رواية رهينة عبر الزمن البارت العشرون

رواية رهينة عبر الزمن الحلقة العشرون

بعد مرور سنه
بالفيلا الخاصه بعاصم….بغرفة نيره
تم تجهيز نيره لحفل الزفاف الخاص بها وكانت مثل الأميرات متوكه بحجابها على رأسها نظرت إلى بسنت بتوتر شديد وقالت بتساؤل
-أيه رأيك شكلى عامل أزاى أكيد مش حلو صح
حدقت بها بصدمه وقالت
بسنت :- أنتى عارفه المره دى الكام اللى سألتينى نفس السؤال والله العظيم قمر والراجل هيطير عقله لما يشوفك ده مش بعيد يكتب الكتاب ويخطفك على البيت على طول
ردت عليها بضيق وقالت
نيره :- أنا زعلانه أوى أن هسيب عاصم لوحده في الفيلا
ردت عليها سريعا وقالت
بسنت :- وأنا روحت فين غورى أنتى بس وملكيش دعوه بأخوكى أنا هنسيه أن ليه أخت أساسآ
تكلمت بثقه وقالت
بسنت :- عاصم أخويا عمره ما ينسى أخته أبدآ وبعدين يا أختى أتنيلى ده أنتى مشحتفه قلبه يا عينى وهيموت علشان تتجوزه وأنتى ماسكه ليه عايزه أعيش قصة حب الأول زى بتوع الروايات يا حبيبتى حب الروايات ده خياااااال أنزلى على أرض الواقع وأتجوزى الراجل قبل ما يطفش منك
أجابتها بالرفض وقالت
بسنت :- لأ مش خيال ولازم نتعذب شويه زى الأبطال في الحب وبعد كده نتجوزوا ونعيش في تبات ونبات ونجيب صبيان وبنات ولا منتجوزش عادى المهم عيشت قصة حب
حدقت بها بصدمه وقالت بنحيب
نيره :- يا بختك الأسود يا عاصم في البنت اللى حبيتها طلعت هبله
وفى ذلك الوقت الباب أتفتح ودلف عاصم وقال
عاصم :- عندك حق والله يا أختى بسنت أخرت صبرى
ردت عليه وقالت بضحك
بسنت :- صبرى بتاع ست البنات ده بيفقع المراره يا جدع
نظر لها بصدمه وقال
عاصم :- نعم يا أختى وده مين ده كمان بطل من بتوع الروايات اللى مصدعانى بيهم
أجابته بالنفى وقالت
بسنت :- لأ ده بتاع ست البنات ده موضوع هبقى أحكهولك بعدين
نظر إلى شقيقته وقال بحب
عاصم :- أيه الجمال والحلاوة دى بس يا بت أنا هاين عليا أكسر دماغ اللى أسمه عمرو ده علشان هياخدك منى
أبتسمت له بحب وقالت والدموع تملئ عيناها
نيره :- محدش يقدر يخدنى منك ابدآ يا حبيبى أحنا هنفضل جنب بعض دايمآ
أحتضانها وقال بسعاده متمنى لها الخير
عاصم :- ربنا يسعدك يا حبيبتى يارب عمرو طيب وأبن حلال وهيصونك وأنتى كمان حطيه في عينك
أبتعدت عنه وقالت بحب
نيره :- حاضر وأنت بقى أتجوز البت المجنونه دى وأخلص أحسن نهت على الربع اللى كان متبقى في عقلك يا أخويا
نظر إلى بسنت وتنهد تنهيده حاره وقال
عاصم :- أنا لو عليا هموت وأتجوزها ربنا يهديها أو يخدها
ردت عليه بغضب وقالت
بسنت :- بعد الشر عليا أنا لسه صغيره وقدامى قصة حب طويله جدآ
رد عليها بتهكم وقال
عاصم :- قصة حب طويله!! ربنا يبشرك بالخير شكلنا هنعمل الفرح لما أسنانا تقع أن شاءالله
ثم اردف حديثه نظرآ إلى شقيقته
-يلا يا بنتى خطيبك على نار تحت
وضعت ذراعها بذراع أخيها
ركضت إليهم بسنت ووضعت ذراعها بذراع عاصم الأخر وقالت
-وأنا كمان أشمعنا هي
نظر لها بأستغراب وقال
عاصم :- وأنتى كمان أيه
ردت عليه وقالت
بسنت :- وأنا كمان أنزل وأنا حاطة دراعى في دراعك زى ما عامل مع أختك بالظبط
أبتسم لها وقال
عاصم:- مجنونه وربنا
وخرجوا الثلاثه من الغرفه ونزلوا من أعلى الدرج وكان ينتظرها بالأسفل عمرو وصل عنده عاصم وصافحه وأعطاه نيره وقال له
-حطها في عينيك واوعى تزعلها
رد عليه بحب ونظر إلى نيره وقال
عمرو :- متقلقش نيره في قلبى قبل عينيا
وأتجهوا إلى الكوشه وجلسوا العرسان بها
نظر عاصم لبسنت وقال
عاصم :- وأنتى مش ناويه تطلى بالأبيض وتريحى قلبى بقى
أبتسمت له وقالت برفض
بسنت :- لأ لسه شويه يا عصومتى
رد عليها بغضب وقال
عاصم :- يقطعك ويقطع عصومتك في يوم واحد اوعى كده سيبى دراعى خلينى اروح عند المأذون
يمكن ألاقى واحده عاقلة وهادية أتجوزها وخلاص
هدرت به بغضب وقالت بغيره
بسنت :- وحياة أمك طيب فكر بس تبص لواحده كده ولا كده وشوف أيه هيحصلك
تعالت ضحكاته على طريقة بسنت معه وعلى غيرتها عليه وقال
عاصم :- أهدا يا برعى مش كده ده أنا بهزر
وسمع صوت عمرو ينادى عليه نظر لها وقال
-هروح أكتب الكتاب ورجعلك تانى بسرعه اوعى تتحركى من مكانك
وتركها وذهب عند المأذون وجلس بجوار المأذون وبالجانب الأخر عمرو ووضعوا يدهم بيد بعض وبدأو يرددو وراء المأذون وبعد عدة دقائق تم عقد القران مضت نيره على الورق وهى متوتره وأتجه لها عمرو وقبل جبينها بحب وقال
-أخيرآ بقيتى مراتى حلالى مبروك يا حرم عمرو
نظرت له بخجل وقالت بنبره متوتره
نيره :- ا ا الله يبارك فيك
أبتسم لها وقال بمشاعر فياضه
عمرو :- بحبك أنتى نجمه غاليه اوى في سمايا ووعد منى هحافظ عليها مدى الحياة
وقبل يدها وقال
-نفسى أسمعها منك سنه بحالها مسمعتش حرف واحد حلو منك وكنتى بتقولى لما تبقى حلالى أهو أنا دلوقتى جوزك وأنتى مراتى قوليها بقى
أبتلعت ريقها بصعوبه وأنفاسها تسارعت من شدة الخجل وقالت
نيره :- ل ل لما نروح البيت
تنهد بقلة حيله وقال
عمرو :- ماشى بس مش هسيبك النهارده غير لما تقوليها
أومأت رأسها بخجل وقالت
نيره :- م م ماشى
نظرت لهم بسنت بغيظ ونظرت لعاصم وقالت
-قولى كلام حلو زيهم مليش دعوه بقى
حدق بها بصدمه وقال
عاصم :-مش لما نبقى زيهم الأول ونتنيل ونتجوز
عقدة ذراعيها على صدرها وقالت بتبرم
بسنت :- مليش دعوه أعمل معايا زى ما بيعمل معاها بالظبط
هدر بها بغضب وقال
عاصم :- يا بنتى أنتى حوله ده جوزها أنما أحنا مخطوبين
ركلت الأرض بقدميها وقالت بغضب
بسنت :- أنت مش بتحبنى كل حاجه لأ لأ لأ أنا زهقت
وخلعت المحبس الخاص بالخطوبه وقالت
-أتفضل دبلتك أهى أنت عمرك ما عرفت حاجه على الرومانسيه لازم أقولك تعمل أيه
نظر إلى المحبس بصدمه وقال بنبره حزينه
عاصم :- بسنت أيه اللى أنتى بتعمليه ده أنتى أتجننتى
نظرت له وقالت بضيق
بسنت :- أنا زهقت يا عاصم أنت مش قادر تكون رومانسى حاولت كتير معاك بس أنت زى ما أنت
نظر لها بحزن وقال
عاصم :- علشان بحبك بحافظ عليكى حتى من نفسى عمر الحب ما كان بالكلام، الحب أفعال ووعود وحفاظ على الوعد وأنك تخاف على اللى بتحبه حتى من نفسك أنا لو مكنتش بحبك بجد كنت حضنت ولمستك براحتى وأنا متأكد أنك مش هترفضى ده مش علشان أنتى وحشه ولا قليلة أدب لأ علشان أنتى تفكيرك محدود عن الحب وكلام الروايات واكل دماغك بس أنا مستغلتش ده وبحاول أعمل ضبط لنفسى وأحافظ عليكى علشان هيبقى بالحلال أحلى وأجمل بكتير وكمان هحافظ عليكى علشان أنتى أخت صاحبى اللى أمن عليكى معايا ولو عملت زى ما أنتى عايزه أبقى خاين لصديق عمرى
نظرت له بندم وقالت بضيق
بسنت :- طيب خلاص هات الدبله
نظر لها بغضب وقال
عاصم :- لأ علشان مش كل مشكله تحصل تقلعيها وتقولى مش عايزاك
ردت عليه بضيق وقالت
بسنت :- خلاص بقى هات الدبله متبقاش غلس
نظر لها وقال بتوعد
عاصم :- دى أخر مره هسمح ليكى أنك تقلعيها علشان لو حصل ده تانى مش هتشوفى دبلتى دى في أيديك تانى فاهمه
أومأت برأسها وقالت بطاعه
بسنت :- ماشى فاهمه
مسك يدها ووضعها بأصابعها ونظر لها وقال
عاصم :- بحبك يا مجنونه
أبتسمت له وقالت
بسنت :- طيب مش هتبوس أيدى بحنيه بقى
حدق بها بغضب وقال بضيق
عاصم :- تانى يا بسنت !!!
نظرت له بغيظ وقالت
بسنت :- خلاص خلاص
وزفرت بضيق
وفى ذلك الوقت وصلت عائلة وحيد وأتجهوا لعرسان وباركوا لهم على الزيجه ذهب إليهم عاصم وقال بتبرم
-والله لسه فاكرين
نظر له وحيد وقال بنبره هادئه
-مبروك يا أبنى ربنا يسعدهم يارب معلش يا أبنى أتأخرنا عليك شويه على ما البنات جهزت
رد عليه بأبتسامه وقال
عاصم :- ولا يهمك يا عمى المهم أنكم نورتونا
باسل :- مبروك ليهم يا عصوم عقبالك أنت ومقصوفة الرقبه دى
رد عليه ضاحكا وقال
عاصم :- يسمع من بؤقك ربنا يا أخويا وعقبالك أنت واللى بالى بالك
نظر إلى حور وقال بتوتر
باسل :- يااااارب ويحنن قلب ناس عليا
ردت بخجل على عاصم وقالت بتلعثم
حور:- م م مبارك ليهم أن شاءالله
أبتسم لها وقال بتمنى
عاصم :- عقبالك يارب
نظرت له بسعاده وقالت بتهنئه
تقى :- مبروك يا عاصم ربنا يسعدهم وعقبالك
رد عليها بسعاده وقال
عاصم :- الله بيارك فيكى يا تقى عقبالك يارب
نظرت بأتجاه فريد وقالت بتمنى
تقى :- ياااااااارب
أبتسم على ملامح فريد الغير مكترثه وقال
عاصم :- أيه يا ديدو مافيش أي كومنت خالص ولا مباركه
نظر له بغضب وقال
فريد :- أتلم أحسن ما أقل منك يوم فرح أختك
تعالت ضحكاته وقال بنبره مضحكه
عاصم :-الله يكون في عونها اللى هتبقى من نصيبها ده أنت متعرفش يعنى ايه ضحك لازم تكون متعوده على وش يقطع الخميره من البيت
قالت بنبره هامسه
تقى :- أنا أتعود خلاص بس ينطق بس
أرتسمت أبتسامه على ثغر فريد عندما سمع همس تقى لحالها
حدق به عاصم بصدمه وقال بعدم تصديق
-أنت ابتسمت طيب وحياة سيدى المحروق أنت أبتسمت لولولولولوى ده أنا فرحتى بأبتسامتك دى أكبر من فرحتى بفرح أختى
نظرت له بصدمه وتوترت تخوفا من ان يكون سمع همسها
تقى :- أنت أبتسمت صحيح، طيب على أيه ؟!!
رد عليها بأقتضاب وقال بنبره صارمه
فريد :- ملكيش فيه
ونظر إلى عاصم وقال بتحذير
-كل عيش أحسنلك ولم الدور بدل ما انت عارف أيه هيحصلك
نظر له بتوتر وقال
عاصم :-على أيه مش كفايه اختك مجنونه وأنت أجن منها وانا مستحملكم أمشى يا بت قدامى هطلع عليكى اللى أخوكى بيعملوا فيا ده
نظر باسل إلى حور وقال
-حور تعالى عايزك
نظرت له بتوتر وقالت
حور :-م م ماشى
وذهبت معه
نظر وحيد إلى فريد وتقى وقال
-روحوا أنتو يا ولاد متشغلوش نفسكم بيا
رد عليه بالرفض وقال
فريد:- مش رايح في حته
نظرت له بضيق وقالت بغضب
تقى :- ولا أنا رايحه في حته
نظر لهم وحيد وقال
-خلاص خليكم أنتو هنا وأنا اللى هروح
وذهب وتركهم
نظرت له وزفرت بضيق وقالت
تقى :- يا عم السايلنت أنت أنطق أحنا في فرح وربنا
نظر لها بعدم أكتراث ولم يجيب عليها
تنهدت بقلة حيله وقالت
تقى :- مبتزهقش من الصمت اللى أنت عايش فيه ده
تكلم بنبره جديه وقال
فريد :- ممكن تحطى لسانك في بؤقك شويه
ردت عليه بتهكم وقالت
تقى :- هو أنا ورايا حاجه غير أن أحط لسانى جوه بؤقى
تركها وأتجه إلى أحدى المقاعد وجلس عليه
نظرت له بصدمه وقالت بأستغراب
تقى :- ده راح فين ده وسابنى يارب هتشل
وهرولت خلفه وجلست بجواره على المقعد وبدأت الرقصه السلو وقامت نيره مع عمرو وبدأو الرقصه نظرت لهم تقى بسعاده وأرتسمت بسمه على شفتيها وظلت تراقبهم بحب
نظر لها وجدها تنظر للعرسان وتبتسم سرح بأبتسامتها وجد دمعه تفر من عيناها نظر لها بأستغراب مغلقا قبضة يده محاولا منه قبح رغبته بمسح عبراتها قال بتساؤل
فريد:- ليه دموعك
أنتبهت له ومسحت عبراتها سريعا وقالت بتوتر
تقى :- م م مافيش أنا مش عارفه نزلت أزاى أنا سرحت شويه مع العرسان
حاول يظهر عكس ما يدور بداخله قال بنبره غير مكترثه
فريد :- ماشى
نظرت له وأنهمرت الدموع منها ونهضت سريعا وهرولت إلى الخارج
نظر لها بصدمه ونهض سريعا وركض خلفها وقال بضيق
فريد :- ممكن أفهم فيه أيه
وضعت يدها على وجهها وأجهشت بالبكاء
هدر بها بغضب وقال بضيق
فريد :- ممكن تبطلى عياط
ظلت تبكى أكثر
هدر بها وقال بصوت صاخب
-قولتلك بس كفااااااايه
نظرت له بخوف وتوقفت عن البكاء
تكلم بنبره هادئه وقال بتساؤل
فريد:- ممكن أفهم بتعيطى ليه؟!!
نظرت له وقالت بحزن
تقى :- أنا أتحرمت من اللحظه دى عمرى ما هحسها ولا أعيشها أتحرمت من أبسط حقوقى كبنت
نظر لها بتمعن وقال
فريد :- أعتقد ده موضوع تافهه وميستهلش كل اللى أنتى عملتيه ده
ردت عليه بغضب وقالت بنبره حزينه
فريد :- تافهه بالنسبه ليك بس مهم أوى بالنسبه ليا
تكلم بنبره متهكمه وقال
فريد :- أعتقد يعنى موضوع بنت دى وسعت منك شويه
نظرت له بغضب ودموعها أنهمرت وقالت من بين شهقاتها
تقى :- لأ موسعش ولا حاجه يا فريد
نظر لها بتهكم وقال
فريد:- أنتى ناسيه أنتى كنتى أيه وبتشتغلى أيه
مسحت دموعها من على وجينتها وقالت بعصبيه
تقى :- لأ مش ناسيه بس أنا أتربيت على أيد ست الناس كلها بتحلف بأخلاقها وطيبتها وعلمتنا يعنى أيه شرف وأخلاق وبنات زينا أتربوا التربيه دى مكانتش هتفرط في شرفها بالسهوله دى يا فريد وعلشان ربنا كريم وبيحبنى ودعوات أمى اللى كانت دايما تقولى ربنا يكفيكى شر طريقك ويسترك وقفت ليا ربنا دلنى على الطريق اللى يخلينى محافظه على شرفى لحد دلوقتى
حدق بها بصدمه وقال بعدم فهم
فريد:- محافظه على شرفك ؟!!!!
نظرت له بكبرياء وقالت بنبرة فخر بذاتها
تقى :- أيوه محافظه على شرفى ومفيش راجل لمسنى يا فريد
نظر لها بحيره وقال بتساؤل
فريد :- وأنا واحد من رجالتى قالى أنه
تدخلت في الحديث ومنعته أن يكمل كلامه وقالت
تقى :- محصلش أتعمل معاه زى الكل الرجاله
رد عليها سريعا وقال
فريد:- اللى هو أيه؟!
نظرت له وقالت بتوضيح
تقى :- كنت بحط ليهم المنوم في الشرب ويناموا ويصحوا مش فاكرين أي حاجه من اللى حصلت بليل بسبب الشرب الكتير
نظر لها بعدم تصديق وقال
فريد:- كدابه أنا الراجل بتاعى مش بيشرب
نظرت له بغضب وقالت بضيق
تقى :- لأ مش كدابه أنا عارفه أن هو مش بيشرب بس كنت حاطه ليه المنوم في العصير واللى يأكد كلامى لو تفتكر الراجل اللى أحنا روحنا ليه علشان يسفرنا بره قال كلمتين يأكدوا ليك أن أنا مش كدابه لما قال المرادى مش هشرب علشان افتكر اللى هيحصل علشان مش فاكر حاجه خالص من اللى حصلت وده اللى بيحصل لأى راجل دخل معايا الأوضة
رد عليها بتهكم وقال
فريد :- نقول أنك مش كدابه ومفيش راجل من الرجاله دى كلها لمستك بالنسبه لجوزك برضه كنتى بتحطى ليه المنوم في الشرب
أبتسمت بتهكم وقال
تقى :- هانى !! لأ مكنتش بحط ليه منوم لان مكانش هيفرق أذا كان صاحى ولا نايم لانه أصلا حصلت ليه حادثه وبقى عاجز وملمسنيش هو أتجوزنى بس علشان أبقى تحت طوعه ومعرفش أهرب منه ولو مش مصدق كلامى تقدر تخدنى عند الدكتوره تتأكد من كلامى ده
نظر لها بعدم تصديق وقال بصدمه
فريد :- يعنى أنتى دلوقتى بنت
ردت عليه بحزن وقالت
تقى :- أيوه بس أتحرمت من أن أعيش سنى أتكتب عليا أعيش محرومه من كل حاجه نفسى فيها بسبب ظروف أنا مخترتهاش
نظر لها بمشاعر متناقضه وتنهد بضيق وقال
فريد :- تعالى ندخل جوه مينفعش نوقف كده في الشارع بس الأول أمسحى دموعك والأسود اللى لطخ وشك ده
اخرجت منديل ومسحت وجهها ولطخته أكثر نظر لها بصدمه وقال
-أنتى بهدلتى وشك أكتر هاتى
وأخذ من يدها المنديل وبدء يحركه على وجهها نظرت له بخجل ودقات قلبها أزدادت أبتلعت ريقها بتوتر
حرك المنديل على شفتيها ونظر لهم بشغف سقط المنديل من يده وحرك أنامله عليهم ونظر إلى عينيها وسرح بهم
تراجعت إلى الخلف بأنفاس لاهثه وقالت بتوتر
تقى :- ش ش شكرا
أنتبه لحاله أغلق عينه وتنهد وتركها وهرول إلى الداخل
نظرت له بأستغراب وركضت خلفه ودلفت إلى الداخل
…………………………………………….
عند باسل وحور
أبتعدوا قليلا عن الضجيج ونظر لها بحب وقال بنبره هادئه
باسل :- أيه الجمال ده طالعه زى القمر
نظرت له بخجل وقالت
حور :- ش ش شكرا
أقترب منها وأمسك يديها وقال بحب
باسل :- حور أنا بحبك
حدقت به بخجل وأبتلعت ريقها وقالت بتلعثم
حور :- ب ب بتحبنى !!!
أبتسم لها وقال
باسل :- أه بحبك وأنتى كمان بتحبينى متعمليش نفسك متفاجئه علشان عيونا أحنا الأتنين فضحنا
ردت عليه بكلمات متقطعه وقد أحمرت وجينتها من الخجل وقالت
حور :- ب ب بس أنا هكمل تعليمى
نظر لها بأستغراب وقال
باسل :- وأيه المشكله أنا أصلا اللى قدمت ورقك وكملتلك دراستك أحنا نتجوز وهبقى جمبك لحظه بلحظه ومش هسيبك
حدقت به بصدمه وقالت بتوتر
حور :- ن ن نتجوز !!!
رد عليها سريعا وقال
باسل :- اه نتجوز، حور أنا بحبك من قبل ما نتقابل أصلا ولما شوفتك في الفيلا عند فريد حسيت أن أنهارت كل حصون قلبى نظرة عيونك كانت كفيله تخلينى أعشقك سنه عشناها تحت سقف واحد خلتنى بقيت مدمن عيونك لو يوم مشوفتكيش فيه بحس أن ناقصنى حاجات كتير بس خلاص مبقتش قادر أشوفك قدامى وأنتى بعيده عن حضنى عايز أدخلك جوه ضلوعى ومخليش حد غيرى يشوفك
دقات قلبها سرعت والكلام وقف بحلقها وقالت بتلعثم
حور:-………
…………………………………………

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية رهينة عبر الزمن)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى