رواية رهينة عبر الزمن الفصل الرابع 4 بقلم دودو محمد
رواية رهينة عبر الزمن الجزء الرابع
رواية رهينة عبر الزمن البارت الرابع
رواية رهينة عبر الزمن الحلقة الرابعة
اتجهت تقى الى المرحاض وأغلقت الباب خلفها ونزعت ملابسها وفتحت الماء البارد ووقفت اسفله وبدأت الاستحمام لكنها تفاجئت بأحد يفتح شرفة الحمام الزجاجيه أغلقت المياه سريعا واخذت المنشفه ووضعتها على جسدها وركضت الى الباب ووضعت يدها على المقبض وقبل ان تفتح الباب اتفاجئت بيد تكمم فمها حدقت بعيناها بصدمه وقالت من تحت يده
-انت !!
نظر لها والشرار يتطاير من عينه وتكلم بنبرة كرهه وقال
يعقوب :- انتى مفكره يعنى مش هعرف اوصلك من الاتنين اللى تحت دول ده انتى طلعتى عبيطى اوى انا شهرتى الجن يعنى اطلع في اى وقت وفى اى مكان
وغلغل أصابعه داخل شعرها وقال
-انا بقى هعرفك ازاى تجيبى واحد غريب يدخل ما بينا
وقام بسحبها خلفه وخرج من المرحاض وأول ما رأته حور ركضت الى الباب حتى تستنجد بأحد ينقذهم من يعقوب ولكن التقطها من ذراعها قبل ان تصل الى الباب وكمم فمها بيده وقام بسحب الاثنان خلفه الى غرفة تقى واغلق الباب ونزع المنشفه من على جسد تقى والقاها على الأرض مما سبب هلع الى الاختين وحاولت تقى ان تستر جسدها العارى والدموع تنهمر من عينيها ولكنها فشلت تكلمت بتوسل له قالت
تقى :- ابوس ايدك متعملش حاجه فينا وخلينى استر جسمى بترجاك علشان خاطر ربنا بالله عليك سيبنى وانا والله هنفذ كل اللى انت عايزه هنسيب ليك الشقه بس ارجوك سيبنى
نظر لها بتوعد وقال
يعقوب :- ده انا هدفعك انتى واختك تمن اللى حصل امبارح ده غالى اوى
تكلمت بدموع ونبره مرتعشه وقالت
تقى :- انا اسفه ابوس رجلك سيبنى وانا هلبس هدومى وهاخد اختى وهنمشى اوعدك مش هخليك تشوف وشنا تانى
كشر عن انيابه وهو ينظر الى جسدها العارى بنظرات شهوانيه واقترب منها وحرك يده على جسدها وقال
يعقوب :- ما انا هكسر عينك وبرضه مش هشوف وشكم تانى
وفى ذلك الوقت اعلن هاتف تقى عن وجود اتصال نهضت حور سريعا والتقطت الهاتف وضغطت على زر الاجابه وصرخت بهلع وقالت
حور :- الحقونا
التقط منها الهاتف واغلق الخط ودفعها بعيد ارتطمت رأسها بالأرض وفقدت الوعى
نهضت سريعا اليها وهتفت “تقى” بهلع وقالت
-حوررر ردى عليا يا حور
ولكنها تفاجئت بيد يعقوب تتغلغل داخل خصلات شعرها وتسحبها الى السرير ليحملها من على الأرض ويلقيها على الفراش مما أصابها بالارتعاب وجعلها تصيح بنبرة استغاثه قائله
-الحقوووووونى يا ناس حد يلحقنى ابعد عنى يا حيوان
وحاولت مرارا وتكرارا ان تتحرر منه لكنه كان ممسك بها بشدة وتفاجئت بتقل جسده فوقها لا يتحرك دفعته بعيد عنها سقط على السرير بجوارها وجدت دماء سايله على السرير نظرت على شقيقتها وجدتها ممسكه بكسين حاد بيدها ملطخه بدماء يعقوب حدقت بفزع وابتلعت ريقها بصعوبه وقالت
تقى :- ق ق قتلتيه
نظرت الى جثت يعقوب بهلع ونظرت الى السكين ودموعها انهمرت منها والقت ما بيدها الى الأرض وتراجعت للخلف وهزت رأسها يمينا ويسارا رافضه ان تصدق ما حدث وجلست على الأرض ووضعت يدها على وجهها وصرخت
نهضت سريعا ووضعت المنشفه على جسدها وهرولت اليها واخذتها بحضنها وظلوا الاختين ينظروا إلى الجثه بخوف وتنهمر الدموع منهما سمعوا صوت جرس الباب يدوى نظروا الى بعض بخوف وتكلمت تقى بنبره مرتعده وقالت
-ق ق قومى افتحى شوفى م م مين وانا هفضل هنا معاه
نظرت لها برعب وقامت من على الأرض بقدمين مرتعشتين وهرولت خارج الغرفه
نهضت تقى ونظرت الى الجثه الملقى امامها على الفراش والدماء السايله منها وأغلقت عيناها بوجل واتجهت الى خزانة الملابس وارتدت ملابسها
خرجت حور من الغرفه وفتحت الباب بوجه شاحب من شدة الخوف وجدت رجال فريد يركضون الى الداخل يبحثون عن يعقوب نظرت لهم بخوف وقالت
-ه ه هو فيه ايه
رد عليها احد الرجال وقال
-فين اللى هجم عليكم فريد باشا اتصل بينا وبلغنا انكم استنجدوا بوالده
ردت عليه بتلعثم وقالت
حور :- ها م م محصلش ح ح حاجه
ونظرت الى الغرفه بأرتعاد وقالت
-د د ده تلاقى ص ص صوت التلفزيون
نظر لها الرجل بعدم تصديق وقال
-اومال فين الانسه التانيه
أغلقت عينيها وازدردت ريقها وقالت بتلعثم
حور:- ن ن نايمه
رد عليها وقال
-نايمه!!
اجابته بتأكيد وقالت
حور:- ا ا ايوه
وفى ذلك الوقت خرجت تقى من غرفتها وهى ترتدى الاسدال وقالت بنبره هادئه
-خير يا جماعه فيه ايه
رد عليها احد الموجودين وقال
-حد منكم استنجد بوالد فريد باشا وهو اتصل بينا نطلع نشوف فيه ايه
ردت عليه بتوضيح وقالت
تقى :- فعلا ده حصل لأننا حسينا بحد بيفتح شباك الحمام
تسأل احدهم وقال
-طيب وليه السكه اتقفلت
ردت عليه وهى محافظه على ثابتها وقالت
تقى :- عادى الفون فصل شحن فيه حاجه تانى
نظروا اليهم باستغراب وقال احدهم
-لا تمام كده هنبلغ فريد باشا ان كل حاجه تمام
غادروا المكان ونزلوا الى الأسفل وأغلقت حور الباب ونظرت الى شقيقتها وقالت بخوف
-هنعمل ايه دلوقتى يا تقى ؟!
نظرت لها نظره مطوله وقالت
تقى :- هنهرب
حدقت بصدمه وقالت
حور :- نهرب!!
اجابتها بالتأكيد وقالت
تقى :- اه نهرب مش احسن ما تدخلى الاحداث انا مستحيل هقبل انك تتحبسى يا حور ويضيع مستقبلك ده غير ان عمامك مش هيسكوتوا وهيحاولوا يوصلوا لينا علشان ينتقموا مننا انتى واخده بالك من الكارثه اللى احنا وقعنا فيها
وجلست على الاريكه وقالت بعتاب
-ليه تعمل كده يا حور ليه
ردت عليها بدموع وقالت
حور:- لما فؤقت ولاقيته بيتهجم عليكى وعايز يغتصبك معرفتش اتصرف ازاى لاقيت سكينه محطوطه عندك على الترابيزه لاقيت نفسى بقوم من على الأرض بخدها وبنزل بيها على ضهره ومحسيتش بنفسى غير وهو سايح في دمه
وجلست على الأرض بأنيهار وظلت تبكى
نهضت سريعا واتجهت اليها
وجلست بجوارها واحتضانتها حتى تهدأ من روعها قليلا وقالت
تقى :- اهدى يا حور كل حاجه هتبقى تمام ان شاءالله انا مسحت اى دليل علينا السكينه هناخدها معانا ونرميها في اى مكان بعيد وهنمشى بعيد عن هنا خالص وهنبدأ من جديد ومحدش هيعرفنا
نظرت لها بعينان محمرتين من كثرة البكاء وقالت
حور:- طيب والجثه اللى جوه دى هنعمل فيها ايه
ردت عليها بتفكير وقالت
تقى :- مش عارفه لو فضلت في الشقه هتتكشف الجريمه وهتثبت علينا وصمتت للحظات ثم اردفت حديثها بنبره حزينه وقالت
-قومى نهرب واللى يحصل يحصل قومى يلا
نظرت لها بهلع وقالت بدموع
حور :- انا خايفه
ردت عليها بغضب وقالت
تقى :- هو اللى جابه لنفسه احنا مغلطناش احنا كنا بندافع عن شرفنا قومى بينا يلا
نهضت من على الأرض ونظرت الى شقيقتها نظرت وهن
امسكت تقى يدها وقالت بدموع
-ان شاءالله مش هيحصل لينا حاجه احنا معملناش حاجه غلط
واتجهوا الى الباب وفتحته حور وخرجوا منه ونزلوا من على الدرج وسمعوا صوت احد صاعد نظروا وجدوا فريد حدقوا الاثنين عيناهم بصدمه وركضوا الى سطح العقار نظرت لها حور وقالت
-هنعمل ايه دلوقتى زمانهم اكتشفوا الجريمه
نظرت لها بصدمه وقالت
تقى :- احنا نسينا السكينه في الشقه
تجمدت مكانها من هول الصدمه وحدقت بها قائله بنبره مختنقه
حور :- يعنى انا كده روحت في داهيه كده الحكومه هدور عليا انا مستقبلى راح يا تقى راح
اجابتها بحزن وقالت
تقى :- متقلقيش يا حور السكينه عليها بصماتى انا انا اللى مسكتها بعد منك يعنى هما هيدوروا عليا انا مش عليكى
ردت عليها بنبره غاضبه وقالت من بين شهقاتها
حور :- يعنى انتى كده بتفرحينى مثلا ما برضه خوفت واكتر كمان يااااااارب انصفنا احنا ولايا وملناش غيرك
نظرت لها وقالت
تقى :- مفيش وقت يلا نهرب من السطح اللى جمبنا ده وامسكت يدها ونزلوا على سطح العقار المجاور لهم ووضعوا الطرح على وجههم حتى لا يتعرف عليهم احد وفروا هاربين
………………………………………………
بعد مرور فتره من الزمن
تقف فتاة ترتدى ملابس تظهر مفاتن جسدها الممشوق وتتغنج على احدى رجال الاعمال وتمسك بيدها السيجار وتأخذ منها نفس وتخرج الدخان من انفها لينطلق بالهواء ثم ترتشف من الكأس رشفه وتتحدث مع هذا الرجل بأذنه وتقهقه بدلع لتمسك يده وتأخذه خلفها وتدلف احدى الغرف وتغلق الباب وتنظر له بأشمئزاز وتحاول ان تبتسم لتذهب تحضر له كأس من الخمر ثم تقترب منه بدلال وتقول له
-اشرب ده يا باشا واقلع واستنانى
ضمها من خصرها وقال بصوت اجشع
-رايحه فين بس يا مزه وسيبانى
حاولت ان تبتعد عنه بلطف وقالت وهى تبتسم
-هاخد شاور سريع افوق نفسى بيه وجيالك على نار يا روحى
تركها وقال
-روحى بسرعه ومتتأخريش عليا يا عمرى
ابتسمت له بدلع وقالت
-هوا بس على ما اخلص واجى الاقيك قلعت ونمت على السرير وشربت الكاس ده كله عايزاك جامد وغمزت له
وتركته ودلفت المرحاض وأغلقت الباب وانهمرت الدموع من عيناها ووضعت يدها على فمها حتى تكتم شهقتها وبعد عدة دقائق خرجت وجدت هذا الرجل نائم على السرير وذهب في سبات عميق نظرت له بضيق وبصقت عليه وخرجت من الباب الخلفى المنفذ على غرفة أخرى صغيره ونزعت البروك من على راسها والقتها على الاريكه وجلست على حافة السرير وظلت تبكى
نظرت لها شقيقتها بحزن وقالت
-واخرت اللى انتى فيه ده ايه يا تقى
نظرت لها بدموع وقالت
تقى :- مش عارفه السجن كان ارحم ليا من العيشه دى ياريت كنت سلمت نفسى وارتحت
ردت عليها بغضب وقالت
حور:- انا قولتلك مليون مره انتى معملتيش حاجه سبينى اروح اسلم نفسى
نهضت وهدرت بها بغضب وقالت
تقى :- وانا كل القرف اللى انا عايشه فيه ده ليه مش علشان الواطى ده ميروحش يبلغ عليكى ماسكنى من دراعى اللى بيوجعنى وبيهددنى بيكى ياريتنا ما كنا قابلنا ولا حكيت ليه حاجه ياريت
نظرت لها بدموع وقالت
حور :- انا السبب في كل ده يا تقى بتضحى كتير علشانى وانا مش في ايدى حاجه غير ان اقف اتفرج عليكى وبس
ردت عليها بنبره حزينه وقالت
تقى :- انا وعد ماما ان هحافظ عليكى وهيفضل الوعد ده في رقبتى لحد ما اموت يا حور
وفى ذلك الوقت اتفتح باب الغرفه ودلف شاب في منتصف الثلاثينات ونظر الى تقى نظره ناريه وقال بعصبيه
-قاعده هنا بتعملى ايه؟ مش مع الراجل في اوضه ليه ؟
نظرت له بكرهه وقالت
تقى :- خلصت وجيت ايه مش من حقى ارتاح شويه احنا بقينا بالنهار
تكلم بنبرة تحذير وقال
-انتى عارفه لو الراجل اشتكى منك هيحصلك ايه
ونظر الى حور وقال
-طبعا مش محتاج اسمعك التسجيل اللى بصوتك اللى بتعترفى فيه بكل حاجه لانك سمعتيه مليون مره فاهمه يا شاطره
وخرج وتركهم
نظرت له بأشمئزاز وبصقت عليه وقالت ببغض
تقى :- بنى ادم واطى وزباله انا مش عارفه انخدعت فيه ازاى
تنهدت بحزن وقالت
حور :- ربنا على المفترى ده لو عرف انك بتحطى منوم للزباين هيقتلك
تكلمت سريعا بخوف وقالت
تقى :- ششش احسن يسمعك انا عايشه سنين على الوضع ده احطلهم منوم في الخمره يصحوا مش فاكرين حاجه
ونهضت وقالت بشمئزاز
-هدخل اخد شاور انزل من على جسمى قرف لمساتهم
وتركتها ودلفت الى المرحاض
تنهدت بحزن ونظرت الى اثر شقيقتها وقالت
حور :- لازم اشوف حل بأسرع وقت كفايه عليها كده ضحت علشانى كتير وحان الوقت ان اقدم ليها شويه من جمايلها عليا…..
………………………………………………..
بمكتب فريد وحيد
هتف فريد بحده بعد ان استشاطت نظراته للغايه وبرزت عروق عنقه قائلا
-ازاى مش عارفين توصلوا ليها كل السنين دى هربانه هي واختها ومش قادرين تعرفوا مكانهم, ايه فص ملح وداب
تكلم بهدوء حاول ان يهدى فريد قليلا من حدة حديثه مع الرجال الخاصه به قال
عاصم :- اهدا يا فريد اذا كان الشرطه نفسها مقدرتش توصلهم
تحول وجهه لغضب شديد وضاقت نظراته وقال
فريد :- انا مليش دعوه بالشرطه انا لازم أوصل ليهم قبلهم
ونظر الى رجاله وقال بغضب
-تجبوهم ليا من تحت الأرض فاهمين غوروا من وشى
خرجوا الرجال ونظر له عاصم وقال
-ياريت بقى تركن موضوع البنتين دول على جمب ونركز في شغلنا بقى احنا خسرنا كتير وعايزين نعوض الخساره الشركه الالمانيه بعد ما كانوا منافسين لينا اصبح احنا اللى بنافس علشان نوصلهم
أجاب عليه بنبره غاضبه وقال
فريد :- ما هما لعبوا لعبه قذره بس اقسم بالله هخليهم يعلنوا افلسهم
واغلق قبضة يده وقال بغضب
-همحيهم من على وش الأرض
ثم حدق في الفراغ امامه بنظرت تحمل الكثير من الانتقام وقال بتوعد
-أوصل بس للى نقل معلومات الشركه المهمه وبقى سلاح في أيديهم لعبوا بى
………………………………………………………..
في غرفة مكتب بسنت
جلست بسنت على المكتب الخاص بها بكل كبرياء ونظرت الى نيره بتعالى وتكلمت معها بعجرفه وقالت
-انتى ليه مخلصتيش الشغل كله بتاع امبارح
اجابتها بغضب وقالت
نيره:- تعبت مقدرتش اكمل وبعدين انتى بتتكلمى معايا كده ليه انا مش شغاله عندك انا هنا زى زيك بالظبط فاهمه
تكلمت بتهكم وقالت
بسنت :- نعم يا اختى زيك زى انتى هتجيبى نفسك ليا انا بسنت وحيد
عقدة ذراعيها وقالت بنبرة تعالى
نيره :- انا زى زيك يا حبيبتى اخويه شريك اخوكى في الشركه دى وليا نفس الحقوق اللى ليكى ومش هسمح ليكى تتكلمى معايا بالطريقه دى تانى، طول عمرك بتغيرى منى وعايزه تكسرينى بأى طريقه وانا مش عايزه اعمل مشاكل علشان خاطر الصداقه اللى ما بين اخوكى واخويا بس انتى فكرتى سكوتى ده ضعف فؤقى يا بسنت وبلاش تعيشى الدور احسنلك
استشاطت غضبا وهدرت بها بكره وقالت
بسنت :- انا اغير منك!! انتى عبيطه ولا ايه يا بت هو علشان اخوكى ليه تلاتين في الميه في الشركه يبقى زيك زى بلاش تعيشى الوهم وتفكرى نفسك حاجه فؤقى انتى يا حبيبتى ومتعشيش الدور
حدقت بها وقالت
نيره :- عجرفتك الكدابه دى هتوديكى في ستين داهيه ربنا يهديكى لنفسك
وخرجت من المكتب وتركتها
نظرت لها بغضب شديد وتوعد وقالت
بسنت :- ماشى يا نيره انا هوريكى واعرفك مقامك…
………………………………………………….
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية رهينة عبر الزمن)
