رواية رهينة خطاب الفصل الثامن 8 بقلم منة سمير
رواية رهينة خطاب الجزء الثامن
رواية رهينة خطاب البارت الثامن
رواية رهينة خطاب الحلقة الثامنة
خطااب بغضب :هي مش الأصول برده الكلام يكون مع راجل البيت مش مع الحريم يااا… حج مسعود
مسعود : دا لما يكون راجل البيت نفسه فاهم في الاصول يا خطاب بيه مش مقعد بنت عدت سن الرشد معاه في بيت وااحد
خطاب بحده :دلوقتي جيت وافتكرتها بس للاسف خلاص الوقت عدي وفات
مسعود :لاء مفاتش… البت نور هتجي معانا ودلوقتي وتتجوز ابني احمد الوحيد ال ممكن يقبل بيها بعد ما قعدت في البيت دا وي عالم بقا اي ال حصل بينك وبينها….
خطاب فقد اعصابه وراح يهجم عليه
بس نازلي احتوت الموقف في آخر لحظه : اظن يا حج مسعود مافيش بنت متجوزه تعرف تتجوز تاني اصلا ولا ايه
مسعود :معناه ايه الكلام دا يا نازلي هانم
نازلي بتريث وهي تنظر لخطاب :يعني نورسين متجوزه خطاب يعني؛شرعا هي مراته وقوانا ميحقكش لأي حد ياخذها برا البيت ذا من غير رضي جوزها
مسعود بعصبيه :الكلام دا كذب مستحيل اصدقه
انتوا بتقولوا كدا عشان امشي من غيرها
خطاب بحده : عنك ما صدقت مش شغلنا وال هيقرب من مراتي مش هيحصله خير
مسعود :ماشي يا خطاب بيه انا ماشي بس متنساش اي ال ممكن يحصل لو اهل البلد عرفوا بالكلام دا هتقوم حريقه ع الكل
خطاب بسخريه وبرود :شرفت ابقا خد الباب وراك
خرج مسعَود غاضبا وهو يتوعد لهم
**
خطاب بحده :انا عايز افهم اي ال انتي قولتيه دا ومين سمحله انه يدخل اصلا كلامي مش بيتسمع ليه
نازلي :ال حصل خلاص يا خطاب… واديك شايف مكنش هينفع اقولهم حاجه غير انك متجوزهاا
خطاب قعد من عصبيه وقبض ع ايده جامد
نازلي نظرت له :واحنا فعلا لازم تعمل كدا
خطاب ببرود : نعمل ايه مش فاهمك
نازلي بجديه :لازم تتجوز نورسين حقيقي
**
اسيل :شوفتي بقا
نورسين :شوفت ايه اكيد بيهزر معاكي يا ايسو
اسيل :بيهزر معايا وانتي ال بتقولي كدا دا حيوان كلمه قليله عليه ياشيخه انا هكلم ابيه واقوله ميدخلوش هنا
**
نازلي بهدوء :مافيش وقت يا خطاب للتفكير بس ع العموم فكر ورد عليا دا لو كان يهمك امر نورسين
انقضى الليل باكمله
وخطاب لم ينم بالرغم من ارهاقه الشديد مندهش من نفسه كثيرا لماذا ينبع داخله احساس نادرا ان راوده او بالأحرى لم يرَاوده اصلا؟؟….. ما هذا الخوف والتوتر ال يشعر به فهو حكم مصيره بأنه سوف يقبل بعقد قرانهم معلالا حمايتها اذا ماذا بعد…
هل بالفعل هو يخشى ان ترفض وتفضل الذهاب للصعيد وتقبل بذلك المعتوه حتما ستكون هذه النهايه… ولن يتمكن من رؤيتها بعد ذلك مطلقااا
تباااا تبااا ما تلك الأفكار ال تتوالد ع خاطري أشعر بأن عقلي سيشل
سأفعل ما عليا فعله حسنا ولها القرار….. ثم افرد جسده ع الفراش في محاوله يائسه منه أن يخلد الي النوم
**
في صباح اليوم التالي
خطاب بعفويه :كلمتيها
نازلي :لا لسه انا طالعه ليها اهوو
ياريت تجي معايا
خطاب :لا خليها ع راحتها معاكي
نازلي :ال يريحك
اطرقت باب غرفتها ثم ذلفت الي الداخل
نورسين بوجه بشوش :تعالي يا عمتو
نازلي بابتسامه :قلب عمتو يناس عامله ايه…
نورسين :الحمدلله
نازلي :احم بقولك عندي ليكي خبر حلو
نورسين بسعاده :ايه هروح الكليه
نازلي هزت راسها بمعنى لا
نورسين باحباط :اومال ايه
نازلي بابتسامه :جايلك عريس
نورسين فتحت بؤها من الصدمه :عريس 😳😳 اوعي يكون احمد ابن خالي
عشان كدا هما جم امبارح
نازلي :ايواا
نورسين وهي ع نفس صدمتها :ايوا اي يا عمتو😳
نازلي :ايوا دا السبب ال جاين عشانه امبارح عاوزينك تتجوزي احم بس مش احمد
نورسين :مش احمد؟
نازلي :في عريس تاني؟؟
نورسين :مستحيل وابيه خطاب وافق ازاي 😳
نازلي بابتسامه :لان خطاب هو العريس…. خطاب عاوز يتجوزك يا نورسين
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
الرواية كاملة اضغط على : (رواية رهينة خطاب)
تعليق واحد