رواية رهف الفصل التاسع 9 بقلم Lehcen Tetouani
رواية رهف الجزء التاسع
رواية رهف البارت التاسع
رواية رهف الحلقة التاسعة
…… تقول بعد ان ذهب اخوتي لمدرستهم رن جلس البيت باكرا واذا هي منى تقول لي ساخبرك بشيء يارهف وهنا سوف تخبرني ما لو أتوقعه أبدا
قلت لها تفضلي قالت لا ساخبرك بهي وانا واقفة وعلى باب البيت قلت لها عساه خير والله ارعبتيني فمجيئك وحدك الساعة الثامنة صباحا بحد ذاتة ارعبني
قالت لي حسنا ساخبرك أنتي رأيتي تغير معاملة يزن معك اليس ذلك صحيح
قلت لها نعم
قالت لي اتعلمين لماذا تغير معك يزن
قلت لها ومن أين لي أن أعلم ذلك
قالت لي حسنا القصة أنني أنا من جعلت يزن يتغير من ناحيتك
قلت لحظة لم افهم ماذا فعلتي أنتي وماذا اخبرتية واي سوء تريدينة مني
ضحكت منى ضحكة شريرة لم أتوقع في حياتي كلها ان تكون صديقتي وحبيبتي ورفيقة عمري هي من تخدلني وتوجع قلبي
قالت لي لقد قلت له بأن لكي سوابق وانكي لاتحبين يزن ولكن كل ما في الأمر أنكي تريدين ان تضمني احدهم
قلت لها اي وقاحة التي فعلتيها ولكي عين وتجرئين وتأتين على باب بيتي وتخبريني هذا الكلام ألم تخجلي من نفسك
قالت لي لقد شعرت بالغيرة من شدة حبه لكي فاردت افساد الامر
لا أعرف ماذا أفعل او ماذا اقول ولكن كل ما استطعت قولة حسبي الله ونعم الوكيل
خرجت منى من البيت وأنا لازلت لا أعرف ماذا قالت هل انا أحلم ام أنني كنت مخدوعة كل تلك السنوات الطويلة كيف تفعل صديقة عمري هذا بي حتى يزن ذهب ومن كنت اتوقع ان تقف معي وتساندني هي اكثر انسانة اخدت منها جرح عميق لايبرا طعنتني في ظهري وهي تضحك في وجهي
هل أذهب لأمي وابكي في حضنها واقول لها الكل خدل ابنتك يا أمي ام هل اذهب لقبر ابي واشكي له حال كل من خدلني ولكن امي يكفيها ألمها يكفيها وجعها ماذا اخبرها هي لاتستطيع مواساة نفسها حتى تواصيني
قطع باب البيت وهو يطرق تفكيري ذهبت مسرعة لافتح الباب وكانت جارتنا ام عمر رحبت بها وقالت لي يا رهف امك من الغد سوف تبدا باخد الجرعات
ماذا ؟؟؟؟؟؟؟؟ هل بهذه السهولة هل ستتوجع امي كثيرا ياخالتي ام عمر
قالت لي فلنوكلها لله وهو أعلم بحالها مني ومنكي ولكن ياخالتي لا أريد أن تذهب أمي غدا لاخد الجرعات ارجوكي دعينا ننتظر
قالت لي ماذا تقولين يارهف هل تظنين الامر هين وهل تظنين ان امك بدون جرعات سوف تتحسن
يا الهي كلام خالتي ام عمر لا يسر القلب هناك اشياء يعلمونها ويخفون عني أريد أن أعرف ماذا يخفون والله سوف اجن يا الله ماذا أفعل
قالت لي خالتي ام عمر قبل مغادرتها اذهبي واشرحي الأمر لامك وخففي عنها وانا سوف اذهب للبيت وان اردتي شيئا تعالي عندي لانه لايوجد احد بالبيت
قلت لها حسنا ياخالتي اغلقت باب البيت ورائها وبدات دموعي تتساقط وأحاول مسحها بيدي علي استطيع ان اقوى على رؤية أمي حاولت استجماع نفسي وذهبت للغرفة التي تجلس بها امي قلت لها يا أمي كيف حالك اليوم
قالت بخير يا ابنتي
قلت لها غدا سوف تذهبين للمشفى لتاخدي الجرعات وسوف تتحسنين جدا يا أمي وترجعين كسابق عهدك قوية ومرحة وتتابعين الموضة وتجعليني اضجر وانتي تقولين لي يارهف اي صبغة تليق بوجهي اكثر
إبتسمت أمي ابتسامة المكسورة وانا إبتسمت معها فقط للتخفيف عنها رغم ان كل مافي داخلي يبكي
ذهبت الى غرفتي واصبحت ابكي بكل ما اوتيت من قوة لم اعد استطع ان اتحمل أكثر والله الدنيا ظالمة لم تمنحني كتفا أستند عليها واخدت مني اعز ما أملك ماذا عساني افعل غير ان اصبر وأدعو الله فالحمد لله على كل حال
اتى الصباح وها هو اليوم اول يوم لاخد الجرعات لامي ومن كان يرافقها بالساعات جارتنا ام عمر لم أعرف كيف اسد دينها وهو معروفها لأم عمر لانها هي الوحيدة التي سندتنا ووقفت بجانبنا في اليوم الاول جلست بالساعات مع امي بالمستشفى
وحينما رجعت امي للبيت كانت كانها في اخر ايامها كانها تقول اريد ان اموت واستريح من هذا العداب باكمله اريد ان اترك الحياة والحق بوالدك اريد ان اذهب لمكان فية ناس انقياء اكثر كان وجه امي يقول مئة شيئا في ان واحد
كانت علامات التعب الشديد واضحة جدا عليها وحينما رايتها والله بكيت ولم استطع إمساك نفسي ابدا اجلست امي في غرفتها وكان حولها وعمر وجود يجلسون
كانت امي لاتستطيع ارضاع جود وكانت جود تاخد الحليب الصناعي ذهبت لاعد لامي طعام يتناسب مع الذي تستطيع اكلة واذا بباب البيت يدق من جديد قمت مفزوعة لارى من على الباب والصدمة ان الطارق كان يزن قلت له يزن قال لي لدي لكي خبر سوف يفرحك كثيرا
خبر ماذا يا يزن
بعد أن عرفت حقيقتك وأنكي أحببتي الكثير من قبلي سوف أخطب
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية رهف)