روايات

رواية رفيف قلبي الجزء الثاني الفصل الثالث عشر 13 بقلم شروق السيد

رواية رفيف قلبي الجزء الثاني الفصل الثالث عشر 13 بقلم شروق السيد

رواية رفيف قلبي الجزء الثاني الجزء الثالث عشر

رواية رفيف قلبي الجزء الثاني البارت الثالث عشر

رواية رفيف قلبي الجزء الثاني
رواية رفيف قلبي الجزء الثاني

رواية رفيف قلبي الجزء الثاني الحلقة الثالثة عشر

سيلا حضنتة بدموع وحب: أنا بحبك ياخالد، بس خايفة على ماما خالص، أنا والله كنت بحطلها الحبوب، ولما خلصت وأنت مجبتش نزلت أنا جبتها من الصيدلية.
آسر كان واقف وسمع كلام بنتة بصدمة، ومكنش متوقع إن اللى قدامة دى مدللته معقول هى بالسذاجة دى.
راح لها وشدها من إيدها بغضب، وإنهال على الشاب اللى معاها بالضرب، بس بسبب فرق السن الشاب دفع آسر وكان هيقع لو لا إيد أبنة اللى مسكتة، وبص للشاب بغضب
وإنهال علية بالضرب وسيلا كانت تعيط وتصرخ، و تترحى إياد يسيبة، آسر كان واقف وحاسس بالكسرة، بس لما شاف إبنة ولما دافع عنة حس إنه مش وحيد وبقا لية عيلة، الشخص لما بيكبر فى السن بيعتبر ولاده هما سندة وعزوتة.
إياد بعد عن خالد وراح يطمن على باباه
إياد بخوف: بابا أنت كويس

 

 

آسر إبتسم بفخر: أنا كويس ياحبيبي، بس ميغركش السن أبوك جامد لسة.
إياد إبتسم وباس إيد باباه وراح عند أخته حضنها، وأتكلم بحنية.
إياد بحنية: مالك ياحببتى؟، إية اللى حصل؟ ولية الدموع دى؟
آسر بصرامة: سيلا قدامى على العربية يلا.
سيلا بصت لباباها بخوف، وكانت بتبص على خالد اللى واقع فى الأرض فاقد الوعى، وسمعت كلام باباها وراحت ركبت العربية من سكات.
آسر بصرامة: إياد خلى بالك من رفيف ماشى.
إياد بستغراب: حاضر
ركب آسر العربية وساقها وراح على الفيلا نزل وسيلا نزلت وراه ودخل على مكتبة وهى وراه
آسر قعد على الكرسى بهدوء وسيلا قعدت قدامة بخوف.
آسر بهدوء: عايز تفسير للى شوفتة قدامى دا ومن غير كدب.
سيلا بخوف: هقول لحضرتك على كل حاجه بس ممكن متتعصبش.
آسر بهدوء ما قبل العاصفة: أنا هادى خالص أهو، ومستنى أسمع سيادتك.
سيلا بدأت تحكى لوالدها عن معرفتها بخالد.
سيلا: أنا أتعرفت علية من حوالى 5 سنين كنت رايحة الدرس وفى شباب كانوا بيضيقونى وهو ساعدنى، ومن وقتها وأحنا بنكلم بعض، حضرتك فاكر لما أدوية ماما خلصت، وقولت إنك هتأخد ماما عند الدكتورة بتاعتها كان بعد ما أتعرفنا على بعض أنا وخالد من شهر حضرتك لما روحت للدكتورة ورجعت بعدها خالد كلمنى وقالى إنا ماما حالتها مش كويسة، والدكتورة محبتش تقولك قدام ماما علشان حالتها مش تسؤ أكتر لما تعرف، خالد كلمنى وطلب نتقابل، وأنا روحتلة بعد الدرس وهو وقتها إدانى الدواء بتاع ماما، وكان علبة الدواء نفسها زى اللى حضرتك كنت بتديها لماما، وأنا أخدتها منة وبقيت بدى الحبوب لماما بشكل منتظم لحد من سنة بالظبط الدواء خلص وخالد نسى يجيب الدواء زى كل مرة، و وقتها أنا نزلت جبته من الصيدلية اللى تحت وبقيت بديه لماما على طول، وكنت بكلمة دايما فى التليفون وأحيانا كنت بقابلة بعد الدروس ولما روحت الجامعه مكنتش بقدر أقابلة كتير بسبب الحرس لكن كنت بكلمة فى التليفون على طول، والمرة دى أنا اللى كلمته، وطلبت منة يجى علشان كنت خايفة.

 

 

آسر كان مصدوم من كلامها، وإزاى بنتة بالسذاجة دى كلها يعنى لو حد قالها اى حاجة هتصدق، و دا غير إنها خانت ثقتة فيها.
آسر: إسمة اية كامل.
سيلا: أسمة خالد مراد الجمال.
آسر أتصدم من الآسم، جده زمان هو السبب فى إن رفيف قلبه بقت يتيمة وإبنة كمل من بعدة ودلوقتى جى حفيدة يدمر حياة بنته.
سيلا بدموع: بابا أنا آسفة، عارفة أنى غلط بس والله أنا قولتلة كتير يجى يتقدم لحضرتك لكن كان بيقول لما يكون نفسة، ويكون قدار بقف قدام حضرتك ويطلب إيدى.
آسر بهدوء: آنا مش هحاسبك دلوقتى، حسابك بعدين
وسابها وخرج كلم آدم فى التليفون.
آسر: عملت اية، لا قيتها ولا لسة؟
آدم: أيوة لاقيتها فى دلوقتى فى كافية سيلانترو أنا هدخل أجيبها وأقابلك عندى فى الفيلا وكلمت إياد أخد الكل وراح على الفيلا عندك ووكلت حراسة على باب المستشفى متقلقش
آسر تمام أنا قريب من الفيلا أهو هستناك هناك، عايز كل حاجه تنتهى النهاردة.
بعد مرور نصف ساعة
وصل آدم الڤيلا، و وجد آسر بإنتظارة
الدكتورة بإستغراب، لأنها وجدت الفيلا فارغة: فين المريضة، تفاجاءت بظهور آسر أمامها
الدكتورة بتوتر: آسر بية! أزاى حضرتك، ومدام رفيف أخبارها اية؟
آسر بهدوء: بخير يادكتورة طالما شوفتك.
الدكتورة بتوتر: أومال المريضة فين.
آسر بغموض: مستعجلة على اية يادكتورة، دا حتى لسة يومنا طويل.
الدكتورة بتوتر: حضرتك تقصد اية؟

 

 

آسر بغضب:أنتِ هتستعبطى بروحمممك، ليية قولتيلى إن رفيف لازم تعمل إستئصال للرحم، و اية الأدوية اللى كنت بديهالها دى مش فيتامينات العلبة علبة فيتامينات لكن الحبوب نفسها لا، أنطقِ سااااكتة لية.
الدكتورة بخوف: أنا والله مليش دعوة دكتور مراد هو اللى طلب منى أقول كدا وكمان الادوية دى كان هو اللى بيبعتها لحضرتك دايما مش المستشفى والله أنا مليش دعوة، مدام رفيف مفيهاش حاجة والادوية دى كانت بتأثر على الحمل، و البري*ود بتخليها غير منتظمة بس المدام رفيف منتظمتش على الادوية فى البداية ودا اللى عرفتة لما جت تكشف من خمس سنين بس والله الادوية دى كانت دكتور مراد هو اللى بيبعتها أنا مليش دخل.
آسر بغموض: ألاقى مراد دا فين دلوقتى؟
الدكتورة برعب: ههو فى مستشفى ****
آسر بصدمة: ايييية

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

الرواية كاملة اضغط على : (رواية رفيف قلبي الجزء الثاني)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى