روايات

رواية غلطة الفصل الثاني 2 بقلم وعد حامد

رواية غلطة الفصل الثاني 2 بقلم وعد حامد

رواية غلطة الجزء الثاني

رواية غلطة البارت الثاني

غلطة
غلطة

رواية غلطة الحلقة الثانية

و فجأة جت عربية علي سرعة كبيرة وخبطتها لتقع علي الارض كجثة هامدة وهي بتتمني تكون دي نهايتها بدأ شريط حياتها ينعاد قدامها وهي بتفتكر ايه اللي وصلها هنا
Flash back
منذ سنتين
كانت تجلس في البلكونة المطلة علي البحر بشرود وهي تحتسي من مشروبها المفضل قطع شرودها دلوف جارها المجاور الي البلكونة الخاصة به ايضاً وهو يتطلع اليها بهيام ويقول : مالك سرحانة في ايه كده ؟
افاقت من شرودها علي صوته قائله : مفيش بفكر هنصرف منين بعد ما بابا بقي عاجز ومش هيقدر يصرف علينا
سيف بطمأنينة : متقلقيش ان شاء الله خير انا عندي واحد صاحبي والده عنده شركة كبيرة ممكن اكلمه واخليه يلاقي ليكي شغل
قفزت بحماس : بجد انا متشكرة ليك اوي يا سيف
ابتسم سيف بهدوء ثم اكمل كلامه قائله بلؤم : بس بشرط
سارة بقلق : ايه ؟
سيف بابتسامة : تقبلي تخرجي معايا انهارده
سارة بضيق وقلق : مش هينفع يا سيف انا بعتذر منك احنا عائلتنا محافظه جداً وبابا لا يمكن يرضا
ضحك سيف بقوة تحت نظرات الاستغراب منها ثم اكمل كلامه بعد ان هدء : باباكي مش معقول ممكن يكون حد في سنك لسه بياخد اذن والده مش انت المفروض كبرتي علي الكلام ده والمفروض بتاخدي قرارتك بنفسك
حكت سارة رأسها بتفكير : مش عارفة بس انا اتعودت اخد اذنه دايماً وهو رباني علي كده
سيف بهدوء : خلاص يا ستي مش مهم مجتش من مره قوليله اي حاجة واخرجي معايا وانا هاكلك يعني
تنهدت سارة بقلق من والدها وقالت : خلاص يا سيف حاضر هفكر واقولك
سيف بمكر : فكري براحتك يا سارة بس خليكي فاكرة ان ده شرطي الوحيد و انت قد ايه محتاجة الشغل ده
دلفت سارة الي الداخل وهي في حيرة من امرها هي تعلم جيداً ان والدها من المستحيل ان يوافق علي الخروج مع اي شاب مهما كان السبب او الدوافع لكن هي مضطرة لفعل ذلك من اجله وليست مشكله اذا فعلت ذلك مرة واحده فقط حتي تأتي بشغل لتصرف به علي البيت بعد عجز والدها وتوقف حالهم بسبب الحادث الذي تعرض له تنهدت بآلم عندما تذكرت الحادث ووالدها الذي بكي بقهر عندما رآي رجله الذي قد توقفت عن الحركة تماماً وشعوره بالعجز امامهم مسحت دموعها بارتعاش وقد حسمت امرها علي الخروج معه وقامت لتجهز ملابسها
عند سيف
والدته (جليلة ) : سيف يا سيف
سيف بضجر : في ايه يا ماما
جليلة بابتسامة بشوشه : بشوفك يا حبيبي انت بتلبس كده ورايح فين
سيف بضيق : في ايه يا ماما وانا عيل صغير
جليله بغضب : ايوه عيل صغير رايح فين ؟
سيف بضيق : رايح اشوف واحد صحبي كده كويس
تنهدت جليلة بارتياح وهي تومئ برأسها وتخرج فهي تخاف عليه كثيراً وخاصة بعد وفاة والده وتوصيته لها عليه خوفاً عليه بسبب طيشه وتصرفاته الساذجة تنهدت بتعب وهي تقول في سرها : ربنا يهديك يا سيف يا ابني ويصلح احوالك
عند سارة
والدها (رأفت ) قال بابتسامة بشوشه : رابحة فين كده يا حبيبتي
سارة بقلق حاولت اخفائه : رايحه اقعد مع صحبتي شويه يا بابا عشان حاسه اني مخنوقة شويه
رأفت وهو يومئ برأسه بتفهم : ماشي يا حبيبتي ربنا يصلح حالك يا بنتي خلي بالك من نفسك ومتتأخريش
سارة براحة : حاضر يا بابا يلا عايز حاجة
رأفت بتعب وهو يدخل غرفته : لا يحبيبتي عايز سلامتك
نزلت علي السلم وهي تحاول احداث صوت قوي بحذائها لتخبره انها قد جهزت لان ليس معها رقم هاتفه لتخبره بانها ستذهب معه وانها جاهزه لمقابلته خرج فجأة من الباب عندما وصلت امام الباب مباشرة قائلاً بضحك : ايه يا ستي في ايه عرفتي البيت كله ان احنا خارجين
تنهدت ساره بخجل : معلش مش معايا رقم موبايلك اقولك اني جهزت
سيف بضحك علي وجهها الذي قد امتلئ بالحمرة : طب وليه الكسوف ده كله انا كنت بهزر معاكي مش اكتر يلا تعالي اركبي عشان نمشي
ركبت سارة السيارة وهي تشعر انها تفعل خطأ فادح لكن برأته لنفسها بانه غصب عنها وليس بإرادتها نظرت من الشباك بهدوء وشرود ثم اعادت نظرها له بتردد وجدته ينظر لها وضعت وجهها بالارض خجلا ابتسم عليها وهو يقول : اسألي اللي انت عيزاه
سارة بتعجب : وانت عرفت منين اني عايزة اسألك علي حاجة
سيف ببساطة : لاني بحبك واللي بيحب بيحس
احمر وجه ساره بخجل شديد وتفاجؤ هي لا تتعامل معه الا نادراً وتعتبره مجرد جار لها لم تكن تتوقع ان يكون يحبها وكان سيف يتابعها بمكر وهو يقول : ايه اول مره تعرفي انت عمرك ما سمحتي لي اني اقولك قد ايه انا بحبك وواقع فيكي وكنت بتصديني علي طول ودلوقتي جه الفرصه اللي اقولك فيها اني بحبك واصرح ليكي بمشاعري يا سارة ثم اكمل بانتصار عندما لاحظ علمات تأثرها بكلامه علي وجهها قائلاً : ها كنت عايزة تسأليني في ايه ؟
حاولت سارة تجميع شتات نفسها وتمالك ذاتها وهي تقول بارتعاش وارتباك كبير : كنت هقولك ازاي عرفت اني هوافق اخرج معاك وجهزت كمان وانا مقولتش ليك
سيف ببساطة : لاني عارف انك عمرك ما هتفوتي فرصه زي دي
ابتسم بعدما قالها وهو يعاود نظره مرة اخري للطريق بتركيز وهي تجلس بجانبه تشعر بالفرحة والارتباك الشديد ومشاعر جديده تتولد بداخلها لاول مرة تشعر بها وهي تدعي بداخلها بان يكون يحبها حقاً !!
عند رأفت
ساميه ( والدة سارة ) تنهدت بقلق وهي تفتح باب غرفتها : سارة انت فين يا بنتي
دخلت لغرفة رأفت زوجها قائله بقلق : رأفت قوم اصحي متعرفش سارة فين ؟
رأفت بصوت متحشرج ونعاس اثر النوم : حمد الله علي السلامة يا حبيبتي سارة خرجت شويه لصحبتها
تنهدت ساميه براحه وهي تستلقي بجانبه علي الفراش وهي تقول : كويس اهي تفك عن نفسها شويه بدل حبستها دي
رأفت بنعاس اكبر وهو يستعد لمعاودة نومة مرة اخري : معاكي حق كده احسن تصبحي علي خير
ساميه بنعاس هي الاخري وهي تستعد للنوم : وانت من اهله يا حبيبي
عند سارة وسيف
سيف بابتسامة : اخيراً وصلنا يلا انزلي
أومأت بهدوء وهي تفتح باب السيارة وتخرج منها وتنظر للكافيه الفخم امامها بدهشه كادت ان تدخل لكن تفاجئت به يسحب يدها بيده لتدخل معه حاولت سحب يداها نظر لها بمكر : في ايه يا بنتي بتسحبي ايدك ليه عادي اي اتنين بيحبوا بعض بيمسكوا ايد بعض
ارتسمت ابتسامة خجوله علي وجهها سرعان ما اختفت عندما رأت امامها ابن عمها والتي وجهه نظره لهم بصدمه لا تقل عن صدمتها وخوفها منه تحت ابتسامه سيف الماكرة !!

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية غلطة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى