روايات

رواية رسالة الفصل الثاني 2 بقلم دنيا فوزي

رواية رسالة الفصل الثاني 2 بقلم دنيا فوزي

رواية رسالة الجزء الثاني

رواية رسالة البارت الثاني

رواية رسالة الحلقة الثانية

_مريم!!!
بصيت لقيت مريم واقفه، وسانده أيديها ع الترابيزه، وعينيها حمره، أكيد كانت بتعيط، ودا أكتر شئ بكرهه فيها، أنها ضعيفه، بتقابل أى موقف بالعياط، حسيت أنها هتعلي صوتها وتزعق قدام رانيا، فقولت ألحق نفسي قبل م تتكلم، ومحستش بنفسي غير وأنا بضغط على دراعها، وبطلع كل غيظي ف ضغطي عليه.
_وطي صوتك وأقفي عدل، اى اللى نزلك أصلاً ف الوقت دا من غير م أعرف.
=سيب أيدي ي فايز.
_ردي عليا، بقولك أى اللى جابك هنا، أى مدوراها من ورايا؟

 

 

حسيت إني زودتها أوي، وخصوصاً لما لقيت مريم أتصدمت، وخدت وهله من غير م تديني أي رد فعل، غير نظراتها اللى كانت عبارة عن سكاكين، وتعابير وشها اللى عرفتني إن النغزة جاتلها تاني.
لقيتها صرخت رغم إنها كاتمه النفس عشان قلبها ميوجعهاش: مدوراها! بقولك سيب أيدي وأبعد عني.
ف الوقت دا رانيا مسكتني من أيدي عشان تبعدني عن مريم: خلاص ي فايز الناس بتتفرج علينا.
لقيت مريم زقتها وزعقت فيها، وكأن رانيا مسكت حاجة مش من حق أى غير مريم وبس: أبعدي عنه، وملكيش دعوة بيه.
محستش بأيدي وهي بتنزل من ع كتف مريم بهدوء، وكأنها م صدقت أني سبتها وطلعت تجري، جريت وراها من غير حتى م أودع رانيا، ندهت عليها بس هي كانت رافضة تسمع أو تشوف أى حاجة، غير إنها تبعد عني.
عدت الطريق وف نص الشارع، جت عربية بسرعه أنا متخيلتهاش لقيت مريم سايحه ف دمها، الناس كلها أتجمعت وأنا..أنا اللى لسه واقف مكاني، وكأني أتشليت عن الحركة، بحاول أستوعب اللى حصل، وعقلي رافض وعمال يطرح عليا أسئله لا دا وقتها ولا محلها!!

 

 

_معقول أكون خسرتها، معقول تكون ضاعت مني، بعد كل السنين دي، خلاص راحت!!!!!
سمعت صوت بينده عليا، بس الصوت كان بعيد..بعيد أوي، الصوت دا أنا عارفه، بس للأسف مش عارف أتحرك، الصوت قرب: فوق ي فايز، فايز فوق، فااااايز.
صحيت م النوم على صوتها، أيوا صوتها مريم لسه عايشه، لقيتني بشدها وبحضنها وأنا بدمع، عرفت قيمتها، عرفت قد إيه أنا من غيرها هبقى تايه، عرفت إن يومي من غيرها هيبقى هو اللي روتيني، أما وجودها، وجودها هو اللى بيخلي لليوم حِس وطعم.
لقيتها مسحت دموعي وبسملت.
:بسم الله الرحمن الرحيم، مالك ي فايز، أنت كويس؟
حاولت أجمع جملة، بس كان لسه تأثير الصدمة مأثر عليا:مريم…مريم أنا..أنا أسف.
=ع أى ي حبيبي.
_ع كل لحظة، كنت… كنت بضيعها من غيرك، أنا مستعد دلوقتي حالاً أعوضك عنهم.
ردت عليا بلهفه صابت قلبي برصاصه، حسستني قد إيه كنت مغفل، قد إيه كنت ظالم!!!
=هتخليني أسافر معاك؟

 

 

مسحت ع شعرها وأنا بحاول أحفر ملامحها جوايا زي م أكون أول مرة أشوفها : دا أنا بعد كده مش هسافر غير بيكِ ومعاكِ.
ضحكت وهي بتبصلي باستغراب: لاا دا أنت، تحلملنا كل يوم بكابوس بقا ع كده.
_ حرام عليكِ ي شيخه، دا أنا كده هقطع الخلف.
=عشان تحرم تزعلني.
_حرمت يا بيه، دي الرسالة وصلت خلاص، وادي راسك أبوسها.
“وتظل لا تفقه شئ عن قيمة ما تُحب، إلا بعد أن تشعُر بأنك على وشك فقدانه” ♥️

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية رسالة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى