رواية رسالة الفصل الأول 1 بقلم دنيا فوزي
رواية رسالة الجزء الأول
رواية رسالة البارت الأول
رواية رسالة الحلقة الأولى
_طز
=بتقولي اى؟
_بقولك طز، طز ف أي حاجة تخليك تبعد عني، ومشوفكش غير مرة ولا مرتين كل سنه.
=بس دا شغلي ي هانم، والشغل محتاجني، والبيت محتاج فلوس، وأنتِ محتاجه مصروف كل شهر، وكل دا على دماغ اللى خلفوني.
_وأنا؟ أنا فين من كل دا!!
=وأنا بعمل كل دا عشان مين؟ مهو عشان حضرتك، عشان متحسيش بإنك أقل من حد.
_وأنا مطلبتش كل دا، أنا محتجالك، محتاجه أحس إني أخترت صح بعد كل دا، محتاجه أحس بوجودك اللى تقريباً بقا شبه معدوم.
=يوووه، فوقي ي ماما أحنا أتجوزنا خلاص، وبقا عندنا مسؤليات، يعني جو الحب والورد دا خلاص فات أوانه، وأنا مسافر بكرا ودا اللى عندي.
سبتها ومشيت، نزلت وأنا مش شايف قدامي، مبقتش أحبها ولا بقت توحشني زي الأول، أحساس اللهفه اللى جوايا يكاد يكون أنقرض، رغم إن أنا اللى اخترتها، وكنت أتمنى نظرة منها مش أكتر، بس دلوقتي زي م يكون ضمنت وجودها، وبقت شئ روتيني ف حياتي، بقيت بتلكك على كل حاجة وأى حاجة، عشان أنزل م البيت وقت أجازتى!
ولعت سجارتي وكأني بخرج كل طاقتي فيها.
سمعت صوت واحده ندهت عليا لفيت عشان أشوفها.
_مش معقول فايز؟
=رانيا!! ي بنت الآيه.
_أخبارك أى ي دنجوان.
=دنجوان! هه كان في وخلص والله ي بنتي.
_لا لا مش معقول، فايز عِقل وربنا هداه..اه صحيح اى أخبار مراتك، كان إسمها اى؟
=مريم..الحمد لله تمام.
_امممم شكلك مش طبيعي واضح إنها مزعلاك.
كان المفروض أرد غيبة مراتي وأدافع عنها، بس حسيت أني مخنوق ومحتاج أتكلم، محتاج اللى يسمعني، ومكنش قدامي أفضل من رانيا، كنا أصحاب من أيام الجامعة، أيام م كنت دنجوان زي م بتقول!
لقيت نفسي بقولها بدون إرادة مني: باين عليا أوي كده!
_لا لا دا أنت تيجي تحكيلي بقا، تعال نشرب قهوه في كافيه فاتح جديد بيعمل قهوه جنان…ولا هعطلك؟
=لا لا خالص دا أنا حتى فاضي، قولتيلي الكافيه دا فين؟
دخلنا الكافيه وطلبنا القهوه، كنت مبهور ب رانيا جداً، حسيتها شخصية أكتر من مريم، وبدأ الشيطان يلعب ف دماغي، وبدأت أحط مراتي ف موضع مقارنه معاها وللأسف الكفة طلعت بتميل لرانيا!!!
_والله وحشتني القعده معاك ي فيزو.
=فيزو! ياااه أنتِ لسه فاكرة؟
_أنا عمري م نسيتك ي فايز.
فضلت أبصلها كتير معرفش قد أيه، بس حقيقي كنت معجب بشخصيتها.
= قولتلها وأنا مش عارف أشيل عيني من عليها: أنا أزاي مكنتش وأخد بالي منك!
_ ردت عليا وهي بتلعب ف كوبايه القهوه: أمم كنت مشغول بمريم وأزاي تلفت انتباها، ومكنش لينا ف الطيب نصيب.
=كنت غبي.
_لا دا واضح أنها مزعلاك أوي، بقا فايز بيقول كده عن مريم، اللى مكنش بيطيق حد يجيب ف سيرتها ولو حتى بمدح!!
=لا أصل مريم بقت….
: مالها مريم ي أستاذ فايز.
=مريم!!!
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية رسالة)