رواية رحيل رحيم الفصل الأول 1 بقلم دعاء زينة
رواية رحيل رحيم الجزء الأول
رواية رحيل رحيم البارت الأول
رواية رحيل رحيم الحلقة الأولى
=أنا خطبت
ثواني هو حد سمع صوت الكسر اللِ حصل مكنش المج اللِ أمي حزرتني أني أكسره، ولا الطبق الغالي اللي خرجناه للضيوف وطلبت مني احطه مكانه، ولا كمان الشاشة الجديدة اللِ لسه جايبنها من يومين وحذرتني أني أمسها وأنا بلعب بالكورة كعادتي
فى الحقيقة ده كان صوت قلبي……..
عشان يعم الصمت المكان للحظات لا قادرة أخد نفسي ولا حتي قادرة ادي رد فعل علي اللِ قاله
=رحييييل روحتي فين
_فوقت من سرحاني علي صوته كتمت دموعي اللي بتجاهد تنزل ايه يا رحيم طرشتني يا جدع
= بحزن فى نبرة صوته بيظهر لما يحس أني مش مهتمة بكلامه مش معايا
_ببسمة خفيفة خالص معاك
=قولتلك خطبت
_قالها مرة تانية وكأنه قاصد يغر’ز كلمته فى قلبي لأجل تقت”لني وببسمة باردة جاهدت حرفيًا أنها تظهر
ألف مبااااااااااااااااااااارك يا صاحبي مين بقي تعيسة الحظ اللِ أمها صحيت دعت عليها ليلة القدر
=س’مممم
_انجز مين
=مكة هو فيه غيرها من ساعة ما جات سكنت عندنا وهي حرفيًا اسرتني خطفت قلبي حركاتها شقاوتها عيونها اللِ بتبص فى كل مكان إلا عيوني لما تكون مكسوفة من وجودي، شعرها اللي بيتحرك وهي بتتكلم، إيديها وهي بتحركها يمين وشمال وهي بتشرح حاجه معينة
_كان بيقول كلامه بحماس مش بيظهر عليه غير لما يحب أصل من يعرف رحيم كيفي، غيرت منها ومن كلامه عليها حسدتها عليه بجد هاين عليا أصر”خ واقوله لا أنا أولي بيك منها أنا اولي بحماسك، لهفتك دي، عيونك اللي بتلمع لمجرد كلامك عنها دول ليا أنا مش هي، هي حيالة لسه عارفها من شهرين اما أنا حرفيًا بقالي عمر معاك عيني اتفتحت علي عيونك شفت الدنيا منك أنت، قلبي اتقفل عليك وكأن ربي مخلقش فى جنس الرجال غيرك…….
معقول مش شايف حبي ده أد كده أنت غب’ي
فوقت من سرحاني فى عيونه اللي شبه القهوة بتسحبني جواها فى دوامة غصب عني عشقتها وعشقت وجودي فيها وهو مستني بلهفة ردي علي كلامه
_بشقاوة خبطته علي رأسه بهزار يبقي خلاص يابا يبختها بيك
=بتساؤل بجد
_بجد أنت بجد بتسائل وهي هتلاقي فى حنيتك وجدعنتك وغيره كل ده طيبة قلبك فين هااااااا
قولت كده وأنا قلبي واجعني وعيون مدمعة وكلمت بهزار
وفوق كل ده صاحبي تخيل يبقي كفاية أصلا أنك عندك صديقة صدوق زي دي كفيلة تخلي أي بنت تحبك أصلا😌
وتبًا لتواضعي🙄😂
هزرنا ضحكنا جايبلي الآيس كريم اللي بحبه واللي بطعم الفراولة حاجة غريبة فى عز الشتا وأيس كريم صعبة صح بس هو كده محدش متقبلني باختلاقاتي وتقلبات مزاجي دي غيره فهماني كأنه عايش جوه كل خلية حية فيا……
وكذلك أنا كان هاين عليا اسأله هي هتبقي عارفاك زي..؟!
هتعرف أنك بتأكل أيس كريم الفانيليا رغم انك بتحب المانجا بس مش بتاكله عشان عندك حساسية منها…..
هتعرف إنك لما بتزعل بتحب تشرب موز باللبن وتشغل الست وتقعد فى البلكونة حتي لو فى عز الصقعة…….
هتعرف أنك مش بتحب تقعد لوحدك حتي لو طلبت ده……
هتعرف تتأقلم أنك ممكن تصحيها فى نص الليل لمجرد أنك تقول ليها أنتي اللِ قتلتِ موفاسا وتضحك عليها وتنام تاني……
هتعرف تتقبل كل ده…….
طب هتعرف لما يكون عندك شغل برة البيت ممكن ترن عليها تحكي فى أي حاجه وكل حاجه لمجرد أنك مبتعرفش تنام برة البيت وهتقدر فى عز ما هي هتمو”ت وتنام تسمعك بكل شغف ومش بس كده وتناقشك فى إزاي استحملت تشرب الشاي تلت معالق رغم أنك بتشربه معلقتين ونص بالظبط…….
أسألة كتير اتطرحت جوه عقلي وكنت أتمني أسمع جوابها منه…..
خلص اليوم وكل واحد راح بيته
★**************★
نايمة علي السرير صاحية النوم مجافي عنيا حرفيًا لقت مسدج منه فرحت ولا فرحتي بلبس العيد وأنا طفلة عندي سبع سنين
=بقولك هستناكي فى الكافية بتاعنا الصبح عشان نفطر مع بعض
وقبل مارد عليه كان قت”ل الفرحة والحماس اللِ كنت هرد بيهم عليه
=وبالمرة أعرفك علي مكة أنا متأكد أنك هتحبيها زي ماحبيتها
عملت سين ومش رديت
=مالك مش بتردي ليه
_مفيش بس اشطا أنت ظبطها مع خطيبتك وبلغتني وكأني فاضية مثلًا يعني وحضوري أمر مسلم بيه
=فيه يا رحيل كبرتي الموضوع أنا
_أنت مش حاجه يا رحيم تصبح علي خير
قفلت الداتا وأنا عقلي هيقف من التفكير……..
بعدها بثواني لقيته بيرن ابتسمت غصب عني أصل هو كده رحيم كده مقيدرش يخليني أنام زعلانة ودايمًا بينهي أي خلاف يينا بأنه يرن عليا، دايما يقولي مفيش بين الصحاب خلاف ينفع انه يبات للصبح لأنه نار لو دلقنا عليها المياه فى لحظته بتهدي وتمو”ت علي عكس لو سبناها تهدي لوحدها هتأكل فى عقولنا وهتمحي كل زكريااتنا وهترسب فى عقلك حزنك اللِ قد يكون بسبب شئ تافه بس لما سبناها هيكبر بشكل هيفاجأنا فى يوم ينهي كل حاجه……..
رديت طبعًا وأنا كل كلمة بترن فى ودني من كلامه
=ممكن أفهم قمصة هانم فيه ايه ما أنا أوقات كتير بتهب مني وأقولك انزلي فى الوقت كذا عشان عاوزك وبيحصل من غير كل الافلام دي
_الاوقات دي مكنش بيبقي فيه طرف تالت يا رحيم طرف أحس منك أنك بتظبط معاه وأنا حيالة بتبلغني اوردر
=أنتي بتغيري
_بنفي بسرعة لا طبعًا ايه الهبل ده بس الوضع جديد عليا مش أكتر
=معاكي حق ولحد ماتتعودي عاوزاك تعرفي أن مكة مكانتها عندي غيرك تمامًا هي حبيبتي وأنتي أختي وبنت عمي اللي مربياكي علي إيدي وفوق كل ده صاحبتي وشريكتي فى كل المصايب
_بنغزة فى قلبي فاهمة يابروو مش عاوزاك تزعل
=زعلي أني أحسك زعلانة وده مقدرش عليه يارحيل
قفلنا وتاني يوم روحنا الكافيه طلبت فطار ليا انا ورحيم وسألت مكة تأكل ايه لقيتها بصتلي من فوق لتحت وببسمة جانبية باردة جدا
+أنا و رحيم هنطلب زي بعض
وطلبت الاودر طبعًا أنا كتمت غضبي وغيظي من طريقتها ومن سكوت رحيم ومع ذلك وقفت الجرسون بسرعة
_لو سمحت فطار سليم الزيتون يكون دلع خالص ولو مفيش دلع يبقي متحطش
وبصت ليها وكأني برد إعتباري وحقوق ملكتي للي مهتمش اصلًا أني شبه اتهنت
_أصله عنده حساسية من الملوحة العالية وبترفع ليه ضغطه
=بص ل مكة بفرحة شوفتي محدش فهمني ادها ولا عرفني زيها والله
عملت امممم وسكتت الفطار جه وكنا بناكل وأنا حاسة بنظرات نار’ية بتخترق جسمي وأنا للإمانة مكنتش ملاك يعني و مكنتش طايقاها بردوا، خلص الفطار وهما هاتك يا ضحك وهزار ودلع وأنا ولا كأني موجودة قومت دخلت الحمام ورجعت لقيت كريم زميل من الجامعة أي نعم بار’د وسم’ج بس وقفني يسلم عليا كلمة منه علي كلمة مني ضحكنا وصوت ضحكتي علي لدرجة أني حسيت كل اللي فى المكان بصوا علينا حرفيًا…….
وطبعًا كان أهمهم رحيم اللِ من نظراته واضح جداً أنه عنده نية للقت’ل ومش هيتردد فأنه يعملها قام بغضب أعمي زود غمقان لون عيونه قرب ناحيتنا
_فى اللحظة دي كل اللي كان بيراودني أجرررررررررررررري يامجدي بس من خو”في منه حرفيًا مقدرتش أتحرك وأخيرًا وصل
=……….
★**********★
وأسمك فيه كل الرحمة………♥️
وأسمي مفيش فيه إلا عذاب أخاف يكون نصيبي كبير من أسمي فتبعد عني ي سيد الأحباب……🥺
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط علي : (رواية رحيل رحيم)