روايات

رواية رحم للإيجار 3 (حب الفرسان) الفصل الستون 60 بقلم ريحانة الجنة

موقع كتابك في سطور

رواية رحم للإيجار 3 (حب الفرسان) الفصل الستون 60 بقلم ريحانة الجنة

رواية رحم للإيجار 3 (حب الفرسان) الجزء الستون

رواية رحم للإيجار 3 (حب الفرسان) البارت الستون

رحم للإيجار 3 (حب الفرسان)
رحم للإيجار 3 (حب الفرسان)

رواية رحم للإيجار 3 (حب الفرسان) الحلقة الستون

فتح باب اوضتها بهدوء ودخل وبرغم شدته وتحمله لكل المواقف ..وبرغم كبرياء الحزن اللي ملازمه واصبح صفة اصيلة من صفاته الا انه حزنه عليها وعلي حالها كان واضح وظاهر …قرب منها بترقب وحيرة ..الكلام مبتور …المواساه مدبوحة…الصبر محتاج طاقة وهي مفتقدة الطاقة والاحتمال….كانت متكومة علي نفسها ودافنه كل جوارحها بخوف وهروب حتي من الفضاء اللي محاوطها في الاوضة …بتبعد عن أي مساحة حتي لو كانت ابعاد سريرها اللي انطوائها علي نفسها فيه مستغل ابسط واصغر مساحة فيه!!!
رعد اتنهد بحزن ورفق: لحد إمتي يا ماليكة !! كفاية حزن انتي علي حالك ده من ايام من يوم ما وصلتي مصر !! انا مش هلومك علي حزنك ووجعك لكن لازم علي الأقل تتماسكي شوية انتي كدة بتنهاري وبتضيعي قصاد عنينا واحنا مش قادرين نساعدك!! حزنك في قلبك مافيش حد يقدر يخرجه غيرك انتي !!
كانت بتسمعه بلامبلاه وسكوت …عيون متحجرة ثابتة…الدموع فيها بتنزف من غير أي احساس ولا أي رد فعل!! ملامح جامدة مش متأثرة بأي شئ…حالة من الصمت والهروب ما تتوصفش…اوقات صدمتنا ووجعنا لما بيوصلوا للمنتهي بنكون شبه فاقدين الاحساس والتأثر!! من شدة الجرح بقي وجعه مألوف مالوش أي رد فعل جوانا!! حالة فتور وصمت!!
رعد اتنهد بضيق من سكوتها اللي مستمر من ليلة وصولها مصر ودخولها القصر …دخلت بصمتها وتيه حالها ومازالت علي نفس الحال !!!
رعد : طيب ردي علي جدو يا ماليكة!! قادرة أكون بكلمك وما ترديش عليا!! بقالي كتير ما سمعتش صوتك !! تعرفي انك أكتر احفادي اللي بيوحشوني!! انتي وچواد ليكم شئ غريب جوايا مش عارف إيه هو!! شئ مقربكم من قلبي بشكل كبير اوي..علشان خاطري كلميني!! ابكي!! اصرخي !! حتي لوميني وعاتبيني!! اعملي اي حاجة لكن كفاية صمت !! انتي دخلك عشر دكاترة وكل دكتور بيخرج زي اللي قابله مش قادر يخرج منك كلمة واحدة ولا حتي رد فعل واحد!!
غمض عيونه بتعب ونفاذ صبر ويأس من إنها تتكلم ..وقتها خرج من جيبه جهاز Flash memory صغير جداا…واتنهد بتردد ..
رعد بشفقة وتردد : من يوم ما رجعتي مصر ووليد جاني واداني الفلاشة دي وقالي ان مالك الله يرحمه سلمهاله قبل ياخدك وليد ويهربك ووصاه إنه لو جراي ليه حاجة يسلمهالي وأنا أسلمهالك ووصاه كمان إن ماحدش مننا يشغلها غيرك إنتي!! من ليلة ما وصلتي وأنا متردد أسلمهااك كنت متخيل إن حالتك السيئة دي هتتحسن يوم بعد يوم ولما أشوفك متماسكة أسلمهالك..لكن اللي أنا شايفه إنك مش هتتجاوزي الحالة والصدمة دي بسهولة ولا بقيت عارف ده هيحصل إمتي!!
قرب منها الفلاشة بهدوء واتنهد بحزن: اتمني إن الفلاشة دي يكون فيها شئ يخليكي تخرجي من ااحالة دي !! أنا هسيبك دلوقتي وأتمني إنك إنتي اللي تجيني مكتبي تحت كعادتك وتترمي في حضني وتحكيلي اللي في قلبك!!!
قام بهدوء ولقي باب الاوضة بيتفتح وحلا بتقرب ومعاها فادي !!
رعد بضيق: مش قولنا ماحدش منكم يجيلها حتي حاليا مش حاسة بحد ولا متقبلة حد! وبعدين يا حلا!!
حلا بدموع وقهرة قلب أم: أنا ام!! فاهم يا أونكل !! أنا أم وأم ربنا بيمتحنها في ولادها كلهم!! ولادي بيدبلوا قصاد عيني وحياتهم بتدمر وأنا مشلولة حتي الموساه وإني أكون جنبهم عايز تحرمني منها!! مش كفاية ماسة اللي رجعت مصر من أيام كتير وحفيدي اللي مات من غير ما اشوفه ولا اودعه وحتي بنتي اتحرمت أكون جنبها في أصعب لحظة ممكن تمر عليها وهي بتدفن إبنها !! كانت لوحدها وبعيد عني!! ياسو اللي في أخر الدنيا لوحده مع مراته وحامل همها لوحده بعيد عني!! حتي الوحيدة اللي قصاد عنيا عايز تحرمني اكون جنبها وأهون عليها وعلي نفسي!! حرام عليكم بجد حرام…أنا قلبي بيتمزع وماحدش حاسس بيا !!؟
رعد سحبها بهدوء لحضنه وضمها بحنان : إهدي يا حلا!! يا بنتي أنا صدقيني حاسس بيكي والله وياسين مش أنا اللي منعتك تسافري معاه هو اللي رفض! وماسة كمان من وقت ما رجعت مع فارس وهما في حالة حزن وإنعزال وأنا مقدر الحالة دي وماسة بنفسها كلمتك وقالتلك إنها جاية بنفسها وخصوصا بعد ما عرفت بخبر موت مالك واللي حصل لماليكة!! أنا مش جاحد للدرجة دي علشان احرمك من ولادك ولا إنك تكوني جنبهم!! لكن أنا بحاول اخليكم تكونوا موجودين في الوقت المناسب مش أكتر!! وماليكة إنتي بنفسك شايفة حالتها واللي وصلت ليه!! لا حاسة بحد ولا متجاوبة مع أي حد وإنتي أيوة امها بس كمان إنتي حاولتي معاها وبرضوا مافيش فايدة!! علشان كدة بقولك سبيها تاخد وقتها يمكن تفوق وترجع لينا في اقرب وقت !! لكن هي بحالتها دي مش متحملة حتي مواساه من أي حد !! جرحها ووجعها أكبر كتيير اوي من أي مواساه أو إحتواء!!
فادي عيونه علي ماليكة بحزن وهي لسة زي ماهي برغم كل اللي بيحصل ويتقال حاوليها إالا انها بنفس الملامح الجامدة من غير أي تعبير او أي إبداء لأي تأثر لأي كلمة حتي مجرد انه يستشعر انها سمعت مجرد سمع لأي كلمة اتقالت ..او حتي لوجودهم من الاساس!!
اتنهد بحزن: حلا عارفة كل ده يا بابا بس اعذرها اللي فيها ومتحملاه مش شوية!!
حلا رفعت عيونها لرعد بدموع: أنا مش قصدي أحملك أي ذنب ولا ألومك …بالعكس إحنا كلنا حمل عليك وحملنا كل مادا بيتقل ويزيد!! أنا اسفة ..
رعد ابتسم بإرهاق: أنتم ثروتي يا حلا! أيوة ثروتي اللي مش هبطل اخاف عليها واحميها لحد ما أموت ..كمان أنا مش محتاج لوم من حد منكم أنا بلوم نفسي بنفسي كل ثانية وبجلد روحي لاني انا السبب في كل اللي بتعيشوه ده !! لكن كل اللي أقدر اوعدك بيه إن اللي اتسبب في كل المصايب دي هتلذذ بموته وبعذابه أوعدك!
فادي سحب حلا بهدوء وحنان: حبيبتي إنتي اطمنتي عليها اهو وادي حالها زي ماهو ما فيش جديد ممكن تروحي ترتاحي أرجوكي إنتي كمان محتاجة ترتاحي وتقوي أنا وولادك محتاجينلك !! عايزين لما نفوق كلنا ونرجع نلاقيكي قوية ومنتظرانا مش حزينة ومجهدة!! إرتاحي علشان خاطري..
حلا بتبص بعيونها علي ماليكة بحزن وضيق في القلب وغمضت عيونها بدموع وعدم احتمال وضمت ايديها لقلبها بتعب..
حلا بحزن ووهن: ومنين تيجي الراحة يا فادي منين !! يارب..يارب جمعلي ولادي من تاني في حضني وإبعد عنهم الحزن اللي محاوطهم من كل مكان ده يارب!!
خرجت حلا بتسليم للقدر والأمر الواقع ..!!
رعد قرب من فادي اللي عيونه علي ماليكة وحزن الدنيا في نظرته…وهموم العالم في علي أكتافه…
رعد إتنهد بوعيد : أوعدك هشفي غليلك قريب أوعدك…
فادي التفت ليه بحزن وبص في عيونه بتعب: إنت حاسس بيا مش كدة!! حاسس وعارف إن ولادي أخدوا النصيب الاكبر من الانتقام والغدر والوجع!! حاسس بقلبي اللي مفتور عليهم وأنا واقف متكتف مش عارف حتي أجيب حقهم أو احميهم!! عارف اللي أذيهم وتعبهم لكنه شبح..سراب مش قادرين نمسكه وننتقم منه!؟؟
رعد بجمود وغموض: كنت زمان متخيل إن حازم بيحاول ينتقم مني فيك انت وأخواتك!! لكن مع مرور السنين واللي عمله ولسة بيعمله أكدلي إنه زمان ما كنش بينتقم مني ولا حاجة ده كان مجرد ذِكر!! ذِكر منه ليا إنه موجود ومش ناسيني !! أنا بالنسبة لحازم زي صقر عتيق كل يوم بيقوي ويشتد عنفوانه ويزيد…وجنحاته بتكبر وتقوي …وهو مش عايز يقتل الصقر بنشان قناص من بعيد !! لا ! هو عايز يستمتع بضعفه ووجعه!! أنتم وولادكم جناحاتي وقوتي !! وهو عايز يشوف لحظة ضعف واحدة من الصقر وهو بيتألم لما جناح من جنحاته تتصاب وريشها يتكسر من جدره بحركة غدر!! مش عارف يستمتع لانه كل يوم يكسر جزء من جناحاتي ومع ذااك بيلاقيني واقف لا بتألم ولا بشتكي بلم الجرح واطيبه ويعدي عليه النهار يلاقيه طاب وخف كأنه ما اتكسرش!! حازم مش قادر يفرح بكل اللي عمله في عائلتي يا فادي برغم ان جولات مكره وغدره صابت كتير لكنه مش عارف يستمتع ويفرح عارف ليه!!
علشان مش عارف يشوفني مكسور ولا موجوع!! بس ده اللي هو شايفه!! لكن أنا من جوايا متقطع لمليون حتة وكل حتة فيا بتصرخ من الوجع والغليل اللي معذبها !! إنتم وجعي وآلمي !!. إنتم الفرحة اللي بتنطفي جوايا والراحة اللي بتنسحب من بين ايديا …والنور اللي في عيوني! فادي أنا فاهم وحاسس بكل شئ جواك انت وحلا.. وكمان جوا أخوك ومراته ..وجوا كل واحد من أحفادي اتكسرت فرحته ..وانجرح بسبب حازم رشدي..بس زي ما وعدتك ووعدتكم كلكم… قصاد كل واحد من أحفادي كسر جواه حاجة هكسرله عضمة من عضامه وده مش مجاز !! لا دي حقيقة هعذبه وهو عايش وواعي ..هخليه يتمني لحظة الموت ومش هيطولها!!
فادي قرب منه بإعتذار وأسف: أنا أسف لو كلنا بنحملك حمنا وبنضغط عليك…أسف كمان لو كلامي كان فيه إتهام ليك وتحمل لمسؤلية كل اللي بيحصل…لكن إعذرني إنت أكيد حاسس بيا وفاهم كل حاجة !!
رعد شده بقوة لحضن رجولي شديد ..خشن…ماليان غضب وعتاب للنفس وحيرة وتفكير…ماليان حنية أب وجد…ماليان وعود واعتذار …حضن مختلف عن أي حضن …حضن الملك لحتة منه!!؟
رعد خرجه من حضنه بهدوء واتنهد: تعالي ننزل المكتب فيه حاجات كتير لازم نعملها كمان عايز أكلم فارس أعرف هو جاي بماسة هنا إمتي علشان لو قصاده وقت هخليك تاخد حلا والحراسة وتروحوا إنتم تشوفوها هي كمان حاليا محتاجة ليكم ياالا بينا..
الاتنين بديهاً وفي نفس الوقت راحت عيونهم ونظراتهم الحنونة لماليكة بحزن وخرجوا بهدوء وقفلوا الباب !! أما هي من وقت ما رعد ظهر الفلاشة وهي عيونها عليها بصمت !! لا واعية لكلمة من اللي اتقالت بينهم ولا لأي شئ حصل في الكام دقيقة اللي عدوا ..إالا إنها جواها حزن وغضب شديد لمجرد نطق رعد لكلمة موت!! هي لحد دلوقتي مش قادرة تقتنع أو تصدق إن مالك مات!! ومات علشانها وعلشان يفديها !! وقتها نزلت دموعها بوجع وهي بتفتكر آخر شئ حصل !!
فلااااااااااااااش باااااااااك..
بعد آخر لقاء بينها وبين مالك علي البحر واتفاقهم مع وليد إن وليد يهربها ومالك ينتظر لإلهاء رجالة حازم اللي عندها أوامر وتصميم انهم ياخدوا ماليكة بأي شكل وأي ثمن!! وقتها بعدت عن أنظاره مع وليد وهو فضل سرحان في اللي جاي!!
في مجموعة مكونة من ثلاث سيارات تابعة لرجال رعد وتابعين لوليد كانت ماليكة موجودة في ثاني عربية واللي بتتوسط المجموعة …كان الطريق مظلم وهادي وده كان ابعد طريق ممكن يتتبعوهم فيه رجالة حازم واللي كان يعرف خط السير وليد ومالك وبس حتي ماليكة ما كنتش تعرف خط سيرهم ولا حتي ترتيب الخطوات إيه !! كانوا خلاص بيقربوا من الطيارة الخاصة اللي منتظرة ماليكة علشان ترجعها مصر .. وقتها وبدون سابق إنظار ظهرت قصادهم عربيات اضاءت كشفاتها كاملة !! وقتها وليد أمرهم يقفوا وحس بالغدر وحاولوا يتراجعوا للخلف لكن للاسف كانت باقي مجموعتهم حاوتطهم من الخلف واصبحوا محاصرين بينهم ومستحيل الانسحاب ولا الهروب !! الاختيار الوحيد هو المواجهة!؟
وليد وهو بيستعد بسلاحه هو ورجالته وشايف رعب وخوف ماليكة: دكتورة إوعي تخافي مهما حصل أنا يا قاتل يا مقتول لكن مستحيل اخليهم يطولوا منك شعرة واحدة انزلي في دواسة العربية واقفلي ودانك وانا هقفل عليكي العربية ما تخافيش!؟
ماليكة اتمسكت بذراعه بدموع: لا لا وليد علشان خاطري خاليك انت هنا معايا بلاش تسبني لوحدي أنا خايفة!!!
وليد بأسف: غصب عني لازم أنزل الرجالة اللي معانا مش هيتحرك منهم حد ولا يعمل أي حاجة من غير تعليماتي!! لازم أنزل واشوف هنتصرف إزاي احنا متحاصرين زي ما إنتي شايفة!!
ماليكة سحبت إيديها بخيبة أمل وإستسلام وهزت رأسها بخوف وترقب : ماشي بس تفتكر هنخلص منهم إزاي !!؟
وليد بحيرة : مش عارف ربنا معانا!!
نزل وليد وبدأت المواجهة بينهم وتبادل الرصاص وكأنها الحرب!!؟ وليد كان حريص انه يتعامل مع رجالة حازم لكن يفضل قريب من ماليكة ويخطف نظراته يطمن عليها ومع كل إحساس ان حد منهم بيقرب من عربية ماليكة ما كنش بيتردد إنه يقتله!! لحد ما وليد رجالته بدأت تقل واصبح عددهم 4 فقط غيره…
ورجالة حازم كانهم بيوصلهم إمداد من الخلف !! وقتها وفجأة سمعوا إنفجار في الخلف شديد وقتها كلهم اندهشوا وكانت عربيتن من عربيات حازم واللي محاوطة وليد وماليكة انفجروا والنار شبت فيهم بشدة وقتها رجالة حازم اللي بتقابل وليد ورجالته من الامام استغربوا بصدمة إزاي العربيات انفجرت بالشكل ده!!؟ وزاد ضرب الرصاص في حالة خوف منهم إن وليد يقدر يلاقي طريق ومخرج ويهرب بماليكة من تاني!!؟
وقتها شافوا شخص بيقرب من الخلف وسط النيران اللي شبت من إنفجار العربيات بخطوات ثابتة!! رجالة حازم من بعيد بتترقب تعرف هو مين أما وليد كان بيستعد علشان يضرب عليه النار بس بعد ما يظهر ليه بوضوح ..وقتها كانت الصدمة للجميع لما ظهر بوضوح وكان مالك!!
وليد بصدمة : مالك!!؟ إنت جيت هنا إزاي!؟
ماليكة كانت كل فترة ترفع رأسها وعيونها تتابع الموقف لما شافت وليد مستغرب وبيبص بعيد التفتت اتجاه نظراته وشافت مالك بيقرب كانت فرحانة ومصدومة في نفس الوقت لكن اطمنت لما شافته بيقرب فتحت زجاج العربية بهدوء تتابع اللي بيتقال ويحصل !!!
ثابت اللي متولي قيادة رجالة حازم قرب بترقب وسلاحه مشهور قصاده لتهديد وليد ورجالته…
ثابت بيلتقط انفاسه بسرعة: اهلا يا دكتور وأنا اللي افتكرت حد تبعهم!!؟
وقتها وليد صدمته من كلمة ثابت ما فرقتش عن صدمة ماليكة ونفس رد الفعل !!
وليد ملامحه اتحولت لغضب : إنت معاهم!!؟
مالك اتنهد بحزن وهروب من نظرات وليد وماليكة اللي كلمة مصدومة قليلة علي حالها!؟
مالك بحزن قرب من عربية ماليكة وفتح بابها وسحبها بهدوء لخارج العربية وهي نزلت معاه بتيه وصدمة !!
مالك قربها من وليد وسابها معاه ورجع خطوات للخلف اتجاه ثابت ورجالة حازم ووقف بحزن ووجع …
مالك بيبتلع غصة وجع وندم وفي نفس الوقت غصب ومرار : يمكن أنا كنت ممثل شاطر طول الفترة اللي فاتت وقدرت أقنعك وأقنع الكل إني بعدت عن حازم نهائي !! يمكن ده لصدق حبي ليكي اللي برغم كل الضغوط اللي بيمارسها عليا حازم والتهديد والخطر اللي بيحاوط عائتلي كلها ..واللي هما حاليا تحت إيد حازم وتحت رحمته …ومش ممكن هيطلق سراحهم إالا مقابل تسليمك وبفضيحة كمان!! لكن قلبي صادق! قلبي موجوع يا ماليكة !! قلبي بيحبك …وعمري ماحبيت غيرك!! يمكن غلطت كتير في حياتي وكنت سبب في ضياع ناس كتير يمكن فيه جزء كبير من حياتي خبيته عنك وما حكتش عنه لكن هتعرفيه في وقته لاني ما عنديش الشجاعة احكيلك عنه وانا بواجهك وعيوني في عيونك!! لكن اللي بيحصلي دلوقتي هو جزاء لكل اللي عملته في عمري!! بس إفتكري حاجة واحدة بس يا ماليكة إني حبيتك!! برغم كل شئ حبيتك واتمنيت أقابلك في وقت مختلف وبوضع مختلف يمكن كنا كملنا سوا !!! يمكن كنا عشنا اللي حلمنا بيه!! لكن أنا ماليش حق أحب واتحب!! ماليش حق افرح واعيش حالة الحب اللي بتمناها وحلمت بيها!! ماليش حق فيكي!! إنتي حلم! نجمة عالية اوي وغالية اوي يا ماليكة غالية علي واحد حقير زيي ما يستهلش يمتلكك !! لكن أنا ما قدرتش أكمل للنهاية !! لحد كدة وقلبي وقف قصادي ومنعني !! مش هقدر اشفوك بيحصلك كدة مش هقدر !!
ثابت سحبه من ذراعه بشدة وغضب: انت تقصد إيه بكل الهري اللي بتقوله ده!! لو فكرت تهربها انا عندي أوامر اقتلك إنت فاااهم!!
مالك التفت بسكوت لوليد وشاور ليه بعيونه بخفة ووليد فهم وسحب ماليكة بسرعة وجري لبعيد خطوات سريعة وقتها ثابت كان بيجهز سلاحه علشان يمنعهم ورجالة ثابت كمان بتصوب إتجاه وليد وماليكة ورجالة وليد لكن رجالة وليد غطوا وليد وماليكة بضرب الرصاص لحد ما يقدروا يتراجعوا كلهم ووقتها مالك انتبه لرصاصة من ثابت في صدره لغدره بيهم …وقع بتماسك لحظي وهو بيبص اتجاه ماليكة لآخر مرة عيونه هتقابل عيونها وخرج من جيبه جهاز التفجير واللي لمحه ثابت وقبل ما يحاول يمنع مالك بجنون وصدمة كان مالك ضغط عليه واتفجرت عربيات ثابت ومعاها ثابت ورجالته وقبلهم مالك؟؟؟
وقتها ماليكة سحبت ايديها من وليد ووقفت مصدومة بجنون وإنهيار وهي بتصرخ وهي شايفاه قصادها بينفجر والحريق بقي حائل بينها وبين اللي باقي منه!!؟
ماليكة بإنهيار: ماااااالك!! لا لا مااالك …..

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية رحم للإيجار 3 (حب الفرسان))

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى