روايات

رواية رحمة ومحمد الفصل الثاني عشر 12 بقلم ندى عبدالعزيز

رواية رحمة ومحمد الفصل الثاني عشر 12 بقلم ندى عبدالعزيز

رواية رحمة ومحمد الجزء الثاني عشر

رواية رحمة ومحمد البارت الثاني عشر

رواية رحمة ومحمد الحلقة الثانية عشر

وقفنا البارت اللي فات لحد ما مريم رضيت ان محمد يقول الفكرة اللي شافها واللي ممكن تغير حياتهم
مريم ب لامبالاه : طيب قول
محمد : شوفت بوست لشيخ على الفيسبوك بيقول ان لو احنا عايزين ربنا يحققلنا حاجة علينا بالأستغفار والحوقلة في قيام الليل او أي وقت بس افضل وقت قيام الليل وان احنا نصلي قيام الليل وندعي كتير لأن الدعاء بيغير الأقدار وبردوا نطلع صدقة للناس المحتاجة
مريم : يعني أي حوقلة
محمد : يعني ان احنا نقعد نقول لا حول ولا قوة الا بالله اكننا او بمعني اصح بنسبح بس بالحوقلة يعني بنقول لا حول ولا قوة الا بالله على كل عقلة من صوابع أيدينا اليمين
مريم : طب هو احنا ليه بنسبح على أيدينا ما ممكن نسبح على المسبحة الإلكترونية
محمد : اللي عرفته ان المسبحة الإلكترونية بدعه حتى السبحة العادية بردوا بدعه لأن احنا لما نسبح على أيدينا العُقل بتاعت صوابعنا بتيجي يوم القيامة بتنور
مريم : انا مكنتش اعرف المعلومات دي كلها ، طب احنا هنبدأ من النهاردة صح
محمد : ايوه
مريم بحماس : اشطاا تعالى معايا بقى عشان نظبط شوية حاجات عشان قيام الليل
محمد : عايزة تعملي أي
مريم : عايزة اعمل ركن للصلاة يكون فيه مصليتين ومصاحف ويكون الركن ف حته هادية ف الشقة عشان نعرف نخشع واحنا بنصلي
محمد : اشطاا يلا نعملها عجبتني الفكرة
مريم : يلا
عند علي وياسمين وعبدالله
علي : عايزة تروحي فين
عبدالله : روح أي مطعم او كافيه او اقف عند الكورنيش شوية
علي : يابني انا بسألها هي
عبدالله : ما انا عارف بس انت تسألها هي بتاع أي انت بتكلم اختي وانا قاعد ليه ها
علي بغيظ : يابني ما هي خطيبتي زي ما هي اختك ومن حقي اسألها
ياسمين بعصبيه : بس انتوا الأتنين بطلوا خناق كل شوية انا زهقت ، انا عايزة اروح الملاهي
علي و عبدالله : نعممم يختي بقا اتنين حجم الباب يروحوا يلعبوا ف الملاهي
ياسمين : وفيها أي أي الغلط
وبعد شوية ياسمين اقنعتهم
ياسمين : انا عايزة اركب اللعبه دي
علي : دي صعبه اوي مش هتستحمليها
ياسمين بعند : لا مليش دعوه عايزة اركبها
عبدالله بنفاذ صبر : يلا ي عم نركب معاها اختي وانا عارفها هتقعد تزن لحد ما نركب بردوا
علي : يلا
بعد شوية
ياسمين : يلااااهوي الحقونيي انا عايزة انزل ااااااااااااااااه
علي : بس خرمتي ودني
عبدالله : طلاما انتي مش قدها اصريتي ليه
ياسمين بصراخ : انا عيلة صغيرة بتسموعوا كلامي ليييييه نزلونيي من هنا
علي : خلاص يختي اللعبة هتوقف اهي بطلي صراخ خرمتيلي ودني
ياسمين : أعيش واصدعكوا دايماً كدة يلا بقا نركب اللعبه دي
بعد وقت كانوا روحوا كل واحد على بيته
مريم : محماااااا
محمد : بتنادي على واحد ف الشارع اللي ورا انا قاعد جمبك
مريم : يسيدي شكراً ، المهم
محمد : أي
مريم : ما تيجي نروح عند ماما بقالي كتير ما شوفتهاش
محمد : ماشي قومي البسي وانا هكلمها اقولها ان احنا رايحين
مريم : ماشي
بعد شوية وقت ف بيت الأم
الأم : وحشتوني ي ولاد والله ده كله متسألوش عني
محمد : معلش بقا ي عمتو كنت مشغول اوي الفترة اللي فاتت ف الشغل
مريم : نبع الحنان
الأم : خير يختي
مريم : يعني محمد تكلميه حلو وانا لا امال لو مكنتيش امي
الأم : ما هو اصل نبع الحنان دي مش جاي وراها خير بنتي وانا عارفاكي
مريم : ده انا كلي خير هو انا بجيب شر ، المهم الواد علي فين
علي وهو داخل من باب الشقة : بتجيبوا ف سيرتي ليه
مريم : وحشتني ي عم ده كله متسألش عليا
علي بضحك : ما هو الأهتمام مبيطلبش يابنتي انا لسه مكلمك امبارح الصبح
مريم : بردوا بقالك كتير مسألتش عليا
علي : انتِ صح
محمد : المهم بما اننا متجمعين أي رأيكوا نقول ل باقي الشلة ونسافر ف أي حته
( احمد ومنه اتجوزوا هما ومالك واسيل ف نفس اليوم )
علي : اشطاا انا موافق
مريم : وانا بردوا ، وامي كمان هتيجي معانا
الأم : لا اجي معاكوا فين يختي انا مقدرش اسيب بيتي
مريم : واحنا مش هنسيبك لوحدك لو انتِ مجيتيش مش هنروح ف حته
الأم : خلاص هاجي وامري لله
علي : اه صحيح انا خلاص حنوا عليا وحددنا معاد كتب الكتاب
مريم والأم بفرحه : مُبارك ي حبيبي ربنا يتمم بخير يارب
علي : الله يبارك فيكوا يارب
محمد : مبروك ي صاحبي
علي : حبيبي الله يبارك فيك
محمد : المهم احنا هنكلم الشلة ونقولهم ان احنا هنسافر بعد أسبوع يكونوا عملوا حسابهم وظبطوا شغلهم
علي : اشطاا
عدا الأسبوع وخلاص مسافرين بكرة ومحمد ومريم مستمرين على قيام الليل والأستغفار والحوقلة

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية رحمة ومحمد)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى