رواية رحمة وسيف الفصل الثالث 3 بقلم مصطفى عادل
رواية رحمة وسيف الجزء الثالث
رواية رحمة وسيف البارت الثالث
رواية رحمة وسيف الحلقة الثالثة
_ انا قلب سيف مش سيف
= يا عم خضيتني
_ سلامتك من الخضه يا قمر
بخجل = تسلم
_ ايه رأيك لو نخرج مع بعض انا وانتي وهند واحمد بكره
= تاني !!!؟
_ لا مهو المرادي بقي انا صلحت الغلطه وهنقضي وقت لطيف ان شاء الله
= اوك نتقابل في الكليه بكره ونشوف الموضوع ده
_ اوك هسيبك تنامي بقي شكلك تعبانه
= اه والله هموت من التعب
_ اوك تصبحي علي خير
= وانت من اهل الخير يا رب
* نامت رحمه بعد تفكير طويل في سيف ، وبعد سعادتها الكبيره بشعوره بزعلها واحساسه بيه واتصاله بيها علشان يصالحها واعترافه للمره التانيه بحبه ليها
صحيت رحمه من النوم مبسوطه جدا وفرحانه
= صباح الخير يا ماما
_ صباح النور ، اللي يشوفك امبارح ميشوفكيش النهارده يعني !!
= مبسوطه عادي ، ايه متبسطش !؟
_ ربنا يحلي ايامك كلها يا حبيبتي
ويا تري ايه اللي كان مزعلك امبارح
= هرجع من الكليه يا ماما وهحكيلك كل حاجه
_ اوك يا حبيبتي ، يلا علشان متتأخريش علي محاضراتك
= هغير وانزل علي طول اهو
* غيرت رحمه هدومها ونزلت بسرعه علشان المحاضره ،
وصلت الكليه ودخلت المدرج ، اول حد تشوفه في المدرج كان سيف ، ابتسمت رحمه بخجل ودخلت ودخل بعدها الدكتور
بعد ما المحاضره خلصت :
هند : يلا الكافيه اللي قدام الكليه احمد هناك
رحمه : هو احمد ده مبيزهقش منك !!
_ حد يزهق من القمر برضووو
= يادي الغرور
_ يلا بقي
= يلا
* رن سيف علي رحمه
= الو ايوه يا سيف
* بصت هند بابتسامه وغمزت لرحمه
رحمه ابتسمت وبعدت عن هند
_ ايوه انتي فين ؟
= انا خارجه مع هند احمد مستنيها في الكافيه اللي قدام الكليه
_ اوك انا جاي وراكم اهو
= تمام ، سلام
هند : فون كده مره واحده وانا معرفش !!!
= والله يا بنتي بعد ما مشينا باليل وملحقتش احكيلك اصلا ، ثم ان مين اداله رقمي غيرك اساسا
_ مثلا يعني !!
= بتوزعي رقمي ، حااااضر انا هربيكي
_ ما تتنيلي هو حد هيعبرك اصلا
= ده انا قمر
_ طيب شدي شويه يا قمر علشان الشمس حمصتنا
* وصلوا الكافيه ، مسافة ما سلموا علي احمد وقعدوا كان سيف دخل الكافيه وراهم
سلم عليهم وقعد
سيف : عامل ايه يابو حميد
احمد : الحمد لله بخير انت اخبارك ايه !!؟
سيف : اها الحمد لله ، بقول ايه !!
احمد : قول يا عم
سيف: ايه رأيكم نخرج مع بعض النهارده ؟
احمد : لا النهارده مش هينفع خالص
رحمه : مش هينفع ليه بس يا احمد.
احمد : معايا اكتر من مشوار ، اخرجوا انتوا عادي
رحمه : من غيركم مش هينفع طبعا !!
سيف : خلاص نخليها بكره ، ولا ايه ؟!
احمد : اوك بكره مفيش مشكله
هند : تمام
رحمه : خلاص مفيش مشاكل ، بكره . بكره
احمد : انا هستأذن بقي
هند : خدني معاك يا احمد
رحمه : وانا كمان همشي
* سيف مسك ايد رحمه :
استني يا رحمه انا عايزك ثواني
احمد : خلاص ابقي وصلها بقي
سيف : اكيد طبعا
* مشيوا احمد وهند ، وقعدت رحمه
رحمه : في ايه يا سيف
_ انتي بتحبيني فعلا يا رحمه
= اه والله بحبك ، مش هكذب عليك اكيد
_ انا مش قصدي ، بس …
= بس ايه يا سيف !؟
_ انا عارف انك من عيله ، وانك وحيدة امك وان ظروفكم كويسه الي حد ما ، ربنا يبارك يعني
وانا ظروفي الماديه صعبه شويه لاني بصرف علي امي واخواتي ، فا خايف مامتك ترفضني بسبب الموضوع ده
= سيف ، انا بحبك انت من غير ما اعرف ظروفك ، شخص محترم ومجتهد ، كنت بشوف عربيتك وقد ايه هي بسيطه وقد ايه انت سعيد بيها وحاسس انها اخر موديل ، حبيتك علشان ابتسامتك وسمعتك الطيبه مش علشان ظروفك ، قبلك طلب الارتباط مني شباب راكبين عربيات موديل السنه وباين عليهم الراحه الماديه وانا رفضت انا لو ببص للماديات كنت وافقت ارتبط بيهم ، ان حابه شريك حياتي يكون راجل معتمد علي نفسه
ماما برضو بتحب الشخص المجتهد ، اللي بيتعب في حياته وبتحب القناعه .
مش اللي اهله بيصرفوا عليه
خليها لما يجي وقتها ، متتعبش نفسك بالتفكير
_ يا رحمه ، انا خايف بس اتعلق بيكي اكتر وميحصلش نصيب في الاخر
= علشان ظروفك ؟!
_ اه
= وماما ترفض علشان ظروفك !!
_ اه
= هي اللي هتكمل حياتها معاك ولا انا ؟!
_ انتي طبعا
= وانا موافقه اعيش معاك حتي لو في اوضه من غير نور
انت النور وانت الحياه كلها ، الفلوس دي عباره عن ورق احنا اللي بنجيبها واحنا اللي بنوديها تاني
انا بحبك انت ، هتجوزك انت مش فلوسك !!
_ انا بس خايف اترفض
= مش هتترفض ، علشان انت فتي احلام اي بنت يا سيف ، وسمعتك ومكانتك واجتهادك يغطي علي ظروفك اللي انت بتقول عليها صعبه دي
_ رحمه …
= نعم
_ انا بحبك علي فكره
= وانا بموت فيك علي فكره ، ومش عايزاك تفكر في الموضوع ده تاني
_ الموضوع شاغل تفكيري مش اكتر ، وحبيت احكيلك
= وانا قولتلك ان دي مش مشكله اصلا ، يكفي انك شخص كويس
_ وانا يكفيني انك انتي معايا ، ويكفيني الكلام ده منك .
= يلا بقي نروح علشان ليفل الرومانسيه هيعلي
_ ههههه يلا بينا
* مشيوا رحمه وسيف وصل سيف رحمه اول الشارع ونزلت وهو مشي
كان يوم جميل بالنسبه لسيف انه اعترف علي الحاجات اللي كانت مخوفاه من العلاقه ، كان يوم جميل لرحمه لانها عرفت ان سيف بيحكيلها ومش حابب يخبي عليها حاجه
رن سيف علي رحمه :
ها يا حبيبتي وصلتي
= اه وصلت ، انت وصلت ولا لسه ؟؟؟
_ لا لسه في الطريق
* فجأه رحمه سمعت صوت …..
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية رحمة وسيف)