روايات

رواية رحلة بشرة الفصل الثالث 3 بقلم سارة أحمد

موقع كتابك في سطور

رواية رحلة بشرة الفصل الثالث 3 بقلم سارة أحمد

رواية رحلة بشرة الجزء الثالث

رواية رحلة بشرة البارت الثالث

رحلة بشرة
رحلة بشرة

رواية رحلة بشرة الحلقة الثالثة

تنهي بريق صلاه الصباح وتذهب الي غرفه الثياب حتي تنتقي ما سوف
ترتديه اليوم حتي تذهب الي عملها لكن يوقفها رنين
هاتفها فتذهب الي الفراش وتلتقطته لي تبتسم تلقائيا
حين تري صورة واسم صالح ظاهرا علي شاشه هاتفها فتتضغط بدون وعي ولهفه علي زر الايجاب قائله
بريق: وحشتني يا صال فطرت ولا
لي يجيب صالح بضحك قائلا
صالح:طيب براحه عليه يا فراشتي والله وحشني طابور الصبح وتعلميات العسكريه الا بتعمليها عليه
لي تتضيق بريق عينيها بغضب قائله
بريق:كده يا صالح بقي ده جزاتي اني خايفه علي صحتك عشان حضرتك مستهتر وفي الاخر تتريق عليه وتقولي يا شويش ماشي ابقي شوف هتنام فين اما ترجع بسلامه يلا باي واياك اياك سامع اشوف رقمك يا زفت وصح لازم تفطر باي
قالت هذا واغلقت الهاتف دون انتظار رد صالح والقت الهاتف علي الفراش بغيظ واتلقطت زفير قوي مستاء قائله
بريق:كده يا صالح طيب انا هوريقك ومهما تتصل من هعبرك
قالت هذا وذهبت الي غرفه الثياب تنتقي ما سوف
ترتديه وتذهب وقد غاب عن خاطرها من فعلته منذ
شهر مضي وكأنها مازالت زوجته وهذا شجارهما المعتاد
ينظر صالح الي هاتفه وهو مزهول من ردت فعل بريق التي لا تتغير لي يرفع حاجبه بسخريه قائلا
صالح:ده انا اتهزقت واتقفل في وشي التلفيون لا وكمان كأن اذاعه الارصاد الجويه اتفتحت في وشي وفضلت تتكلم وكأني وترد
وفجأه يقهقه صالح بهستريا علي ما حدث لي يردد من بين ضحكاته كلمات تدل علس سعادته
قائلا
صالح:وحشتني يا فراشتي هي دي بريق الا اعرفها بس لازم اصلحها مقدرش اكمل يومي من غيرها دي شمسي
لي يكتب صالح بيوت من الشعر التي تعشقها بريق وتذوب حين تسمعها
ويصور ذاته وهو يعيطيها قبله ثم يرسلها اليها لي يغلق هاتفه وهو يبتسم بمكر قائلا
صالح:ابقي وريني بقي هتقدري تقومي الهدايا الا هبعتها لكي كمان ساعه والقصيده يلا خلينا نشوف مدي مقومتك يا فراشتي
يعيد صالح هاتفه الي جيبه سترته ثم يذهب الي المصنع لي مراقبه العمل لانه في اول الليل بسبب فرق التوقيت
☆☆☆☆☆☆☆
في مصر تذهب بريق الي المشفي التي تعمل بيه
وهي في قمه السعاده لا تصدق مدي جنون ومكر صالح فهي تعشقه بجنون
لي تلوج الي المشفي وهي مبتسمه وتلقي السلام علي
كل من تمر عليه برقه وابتسامه مشرقه مما
يسبب زهول ودهشه كل من تمر عليه فبريق علي غير عادتها فهي شخصيه جاده ونادرا ما تبتسم وظلت علي هذا الحال الي
ان وصلت الي مكتبها ودخلت اليه غير مدركه من
كان يقف في اخر الممر يطالعها بكل عشق وهيام شاردا بيها محدثا نفسه قائلا
راكان:اه يا قلبي بعشقك يا بريقي
لي تختفي بسمته فجأه ويتجهم ويشعر بي تأنيب الضمير ويظل موبخا نفسه بشده
قائلا
راكان:ايه الزفت الا بعمله ده استغفر الله العظيم انا
ازاي عملت كده دي علي اسم راجل تاني وده مش اي راجل ده صديقي وخواي وزي ابني ده انا
خاله وابن عمه صحيح الفرق الا بينا خمس سنين بس انا بعتبره ابني مش بس اخوي ساعدني يارب
اخرج من العذاب ده لي يهرول راكان ساحبا نفسا الي مكتبه قبل ان يري احد
دموعه التي تكاد تفر منه لكن بشره قد رأته وكادت
ان تذهب اليه تتحدث معه لكنها تصنمت مكانها حين
رأته شاردا و علي وشك البكاء لي تحادث نفسها بحزن علي حاله راكان ذاك الشاب الخلوق قائلا
بشره:يا رب ساعده علي تجاوز حب المعذب لي بريق
لي تلتفت الي الجهه الاخري وتطرق باب مكتب بريق لي تأذن اليها بريق فتدخل وهي تبتسم قائله
بشره:صباح السعاده والرواقان علي احلي بريق نجوم في الكون
لي تقهقه بريق علي مزاح بشره لي تغمز اليها بشره
بي مغزه وهي تجلس بكل اريحه علي الاريكه الزرقاء الموجوده بجانب مكتبها
لي تزفر بريق بضجر من افعال بشره الطفوله التي لا تنهتي لي تنهض من علي
مقعد مكتبها وتتجه صوب بشره وتجلس بجانبها لي تطالعها بشره بمكر قائله
بشره:ايه بقي سر الرقه والبسمه الا منوره وشك وعينك الا الفرحه بترقص فيها ايه سببها ؟اعترفي
تغمض بريق عينيها وتعناق نفسها وتتحدث بي كل هيام قائله
بريق: ما انتي عارفه اني سر سعادتي وفرحتي هي كلمه واحده صالح جوزي وحبيب قلبي اه يا صال نفسي احضنك وابوسك
ظلت بريق تتحدث وبشره شاحبه وشعرت بي الضيق
قليلا من حديث بريق عن صالح فهي تشعر ان صالح
اصبح من حقها هي فقط مبرره لي نفسها انها زوجته وام طفله لي تتوقف بريق
عن الحديث حين تري تبدل ملامح بشره وقبل ان تسألها عن سبب تغيرها
فبريق قد نسيت انها تركت صالح واهديته لي بشره ولا يحق لها حتي التفكير بيه
لكن قبل ان تتحدث بشره يدق باب مكتبها لي تأذن لي الطارق بلولوج لي تعيد
رسم الجمود والحزم من جديد لي يفتح الباب
ويدخل شاب وهو يحمل ثلاث صناديق كبيره مغلفه بطريقه ساحره كانت مغلفه بي قماش براق لي يخبرها الشاب انها مرسله من
صالح بي تبتسم بريق وتضوي عينيها بي بريق
العشق واللهفه لي تنزعج بشره من نظرتها وتشعر بي الغيره لكنها لا تخفي هذا
ببراعه لي توقع بريق علي ايصال الاستلام لي يرحل
عامل التسليم ويغلق الباب لي تقفز بريق مثل الاطفال وهي تدور حول تلك الصناديق بفضول ولهفه لي
تأخذ اول صندوق وتفتحه لي تشهق بمفاجأه وهي تقفز في الهواء وتصيح وكأنها مراهقه ولسيت امرأه ناضجه وتردد
بريق:شوفتي يا بشره صالح جابلي ايه جاب الفستان الا كنت رسماه
ونفسي انفذه بس مفيش مصمم عرف يعمله زي ما انا عاوزه ولا يلقي القماش والا اكسسوارته بس صالح
نفذه ليه انا بعشقه ولا الصندوق الا بعده مليان بي كل انواع التوت البري الا بعشقه والصندوق التالت
فيه كل كتب الطب القديمه والنادره وكمان كتب تاريخيه واشعار و روايات
نادره واصليه بجد انا بعشقه شوفتي القصيده دي بعتها الصبح ليه لما
زعلات منه هو عمل كل ده عشان يصالحني هي دي طريقته صالح ده هديه من ربنا الحمد لله
لي تظل بريق تثرثر عن مدي عشق صالح لها وهوسه بيها لي تشعر بشره بي الضيق من حديثها واا
تعلم ما السبب لي توبخ نفسها وتحاول التفكير في
شئ اخر لي تستأذن من بريق حتي تذهب لي مباشره عملها فبشره تعمل اخصائيه تخاطب لي الاطفال فهي تعشق ذاك
التخصص وتتمني ان تساعد الاطفال الغير قادرين علي التحدث او
التواصل مع الاخرين لي ينتهي اليوم بدون احداث هامه لي تعود بشره الي
بيتها وتتناول العشاء مع جدتها لكنها كانت شارده ولا تأكل لي تسألها جدتها
ماذا يشغلها لي تجيبها بتوتر انها بخير لكن جدتها لا تصدقها لكنها لا تضغط
عليها وتكتفي بي الصمت لي تصلي بشره العشاء وتقرأ بعض الايات من
القراءن الكريم وتناجي الله وتدعوه ان يساعدها
ويحميها ويحفظ طفلها وجدتها وكل احبابها لي تجلس علي فراشها تتحدث مع طفلها كا عادتها ثم يغلبها النوم ولا تشعر بي شئ
♤♤♤♤♤♤♤♤
داخل قصر عائله سراج الدين تسير سميره في حديقه القصر تفكر في
كيفيه التخلص من بريق فهي منذ ان تزوجت من
صالح وهي كسبت حب الجميع اكثر من الاول فهي بنت عمها المدلل لي العائله
وقد انفصل عن العائله حتي يبني نفسه وتزوج من فتاه ذكيه واستطعاه كسب احترام الجميع
ومحبتهما حتي انجباه بريق التي كسبت محبه الجميع وتزوجت من صالح وصارت المدلل رغم ان
سميره اجمل منها وتزوجت من الرجل الاول بعد الجده اشرقت التي تمثل الحكم
والقوه لي تلك العائله وهو شقيق صالح الاكبر باسل ولا تنكر انها تعشقه وهو يحبها لكنه جاد ولا يعرف
كيفيه التعبير عن حبه مثل صالح الذي يعامل بريق مثل الملكه ولا يقبل ان يجرحها احد مهما كان رغم
انها لا تنجب اليه طفل وهي انجبت لي باسل ثلاث اطفال ولدين وفتاه ورغم
هذا لا تجد اي محبه او تقدير من زوجها بل تجد منه كل جفاء وقسوه لي ذاك هي تحقد علي بريق التي كسبت احترام زوجها
وتقديره وتراه يعملها بكل تقدير ودفء لي تقرر ان
تنتقنم منها مهما كان السبب فهي تشك ان زوجها
يحبها وانه لم يعد يحبها هي بسبب بريق وهذا زاد
كرها وحقدها عليها لي تخرج هاتفها وتتواصل مع شخصا ما حتي تأمره بشئ ما ثم تنهي التواصل
واثناء عودتها الي القصر تري عمها ضياء والد راكان
يتسلل لي مقابله احد ما لي تذهب خلفه دون ان يشعر لي تفاجئ بشئ ادهشها لكنها تبتسم بمكر محادثه نفسها
سميره:دي هتحلو شكلي الحكايه هتبقي نار اما اصور الا بيحصل ده عشان اكيد ليه وقته…
يمر اسبوع علي الجميع دون تغير لي تشبح بشره حين تجد صالح فجأه يلوج الي داخل المشفي لي
تركض الي تبحث عن بريق تحذرها من قدوم صالح الغير متوقع فهو عاد من
السفر دون اخبار احد لي يتوقف قلبها عن النبض من
الهلع حين تسمع نداء صالح عليها لي تتجمد مكانها حين تسمع خطواته وهو يتجهه صوابها وصياح يقترب لي يرتجف جسدها ولا تتحمل الضغط النفسي اكثر وتفقد الوعي لكن صالح يلحقها قبل ان تسقط ارضا ويحملها بي ذراعاه القويان ويهرول الي اقرب طبيب في المستشفي والقلق يسيطر عليه

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية رحلة بشرة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى