روايات

رواية قلب الباشا الفصل السابع عشر 17 بقلم فريدة الحلواني

رواية قلب الباشا الفصل السابع عشر 17 بقلم فريدة الحلواني

رواية قلب الباشا الجزء السابع عشر

رواية قلب الباشا البارت السابع عشر

قلب الباشا
قلب الباشا

رواية قلب الباشا الحلقة السابعة عشر

بعد ان دخن عدت سجائر قرر ان يريح جسده قليلا عله يستطع النوم ….دلف من الشرفه و قام باغلاقها حتي يقوم بتشغيل مكيف الهواء …و بعد ان ظبط الدرجه المطلوبه خلع عنه ثيابه و بقي فقط بشورت قصير ….كل هذا يحدث امام انظار تلك الشيطانه الصغيره المختبئه خلف الخزانه …كادت ان تضحك حينما اشتم رائحه عطرها و لكنه قال مكذبا حاله : البت جننتك يا حسن شامم ريحتها و انت بينك و بينها خمس ادوار …كان يتفوه باخر كلمه وهو يتمدد فوق الفراش علي ظهره واضعا زراعيه اسفل راسه وهو ينظر للسقف بتفكير …انتفض جسده بزهول حينما وجدها ظهرت امامه بمظهر اهلك رجولته فقد كانت لا ترتدي شىء الا حماله صدر سوداء و لباس تحتي نفس اللون و لكنه كان صغير الحجم لدرجه ان شفرتيها كانا يخرجان من حوافه ….و قبل ان ياخذ اي ردت فعل كانت تتمدد فوقه و تحاوط وجهه بيدها وهي تقول : انت كمان جننتني يا ابو علي …..هنا فاق من صدمته و اعتدل بعنف و لكنها تمسكت بعنقه حتي لا تسقط و بسرعه بديهه لفت ساقيها حول خصره و انتظرت انفجاره الذي لم يطول حينما قال وهو يجز علي اسنانه بغضب : بتعملي ايه هناااا و ايه الي مهبباه في نفسك ده يا بت اااانطقي …اعقب قوله بجذب خصلاتها بيده و عيناه اصبحتا جمرا ملتهب ….تاوهت بدلال و كانها تتالم من شعرها ثم بمنتهي المكر ارجعت راسها للخلف فظهر نهديها بطريقه اوضح …تحركت بعشوائيه فوق رجولته بطريقه مقصوده و هي تحاول ان تخلص خصلاتها منه وهي تقول : وجعتني يا حسن…….حسن اين حسن …هل هو غاضب لدرجه انه يريد ان يخنقها بيده …ام هو شعر بالثماله حينما تاوهت بتلك الطريقه المغويه و اظهرت له ثديها الفاتن ….ام….ام انه يريد قطع رجولته التي انتصبت فالحال بمجرد ما تحركت بانوثتها فوقه ….ازدرد ريقه بصعوبه وهو يشعر بجفاف حلقه ثم حاول التحدث بقوه و لكن خانه صوته الذي خرج مهزوزا بفضل تلك الجنيه : عايزه ايه يا ندي ايه الي نزلك من شقتك و انا منبه عليكي متخرجيش منها …جزب شعرها بقوه اكبر و قال : و لا انتي خلاااص صوتك بقي من دماغك و ملكيش راجل يحكمك
دمعت عيناها من الالم و لكنها تحاملت علي حالها و قالت وهي تملس علي صدره العاري بيدها : انا مليش راجل …انا معايا سيد الرجاله كلهم …و عشان مليش غيره و هموت عليه جتله لحد عنده عشان مينامش وهو زعلان مني و …ااااا…قطعت حديثها عمدا ثم عضت شفتها السفلي متصنعه الخجل ….زفر بسخونه و قال بصوت غلبه الرغبه : و ايه يا ندي….و ايه
حركت اصابعها فوق صدره الصلب ثم قربت وجهها منه بعد ان خف ضغطه علي شعرها و قالت له وهي تلامس شفاه دون تقبيل و عيناها داخل عينه ليري رغبتها به : عايزاك….عايزاك يا حسن
نظر لها بزهول ولم يصدق ما سمعه ….ا نداه تريده….ا حبيبته تطلبه دون خجل….هل ما اراه داخل عيناها و يؤكده سخونه جسدها صحيح ….اذا فليذهب الغضب و الخصام و ما حدث بل و العالم اجمع الي قاع الجحيم في سبيل ارضاء صغيرتي …ماذا منذ متي كانت صغيرتك ايها الحسن….لا يهم لا وقت للتحليل الان ..دعني ادخل جنتي و اقطف ثمارها و بعد ذلك امامك كل الوقت لتقوم بتفكيرك العميق …كل هذا كان يقوله لعقله و لكنه افاق من هذا الحديث الداخلي علي قبلات رطبه جاهله توزع علي عنقه مع انفاس حاره الهبت حواسه ….لف زراعه حول خصرها ثم جذبها من شعرها ليبعدها و يقول : عيزاني ….عضت شفتها السفلي بعهر و هزت راسها علامه الموافقه فترك شعرها و قام بقرص ثديها بقوه و قال : عيزااااني ……اااااااااه هكذا صرخت بهمس حتي لا تسمعها امه و اكملت بوله : عيزااااك اااااوي ….بجد
ملس علي حلمتها من فوق حماله صدرها و قال : اثبتي …نظرت له بعدم فهم فقام بالتهام ثغرها المفتوح بقبله عنيفه ادمتها اخرج فيها غيظه منها ثم فصلها و قال : اثبتي انك عيزاني
نظرت له بجرئه ثم امسكت يده تمررها علي ثائر جسدها و تنفسها يذيد حتي وصلت الي انوثتها قامت باغماض عيناها ثم ادخلتها من جانب ثوبها الصغير فوجدها مبتله و بشده …قرص شفرتها بقوه و قال وهو ينثر انفاسه الحارقه داخل اذنها وهو يقول بهمس فاجر : وريني هتعملي ايه عشان تثبتي يا …..ندايا
ضمته بقوه و قالت وهي مازالت تتحرك فوقه و يده لا ترحمها : انا معرفش بس اي حاجه هتطلبها مني …ااااه …مش هقول لا….المهم انك معايا…اااااه
ادخل اصبعين في فتحتها و اخذ يضاجعها بهم وهي تتحرك معه بشهوه تملكت منها و قال : انتي الي جيتي برجلك …استحملي غضبي ….منك ….و عليكي ….و فقط ترك خصرها و امسك راسها يقربها منه بعنف ليتحكم في قبلته اكثر و يده بالاسفل لم ترحمها وهو يضاجعها باصبعيه و اصباعه الابهام يداعب بظرها مما جعلها تجن و تسكب مائها فوق يده و حينما اتت برعشتها ارادت ان تلقي حالها عليه لتستريح الا انه لم يمهلها الفرصه بل قام بالقائها فوق الفراش بهمجيه ثم مال عليها يلتهم جسدها التهاما….لم يترك انشا فيه لم يضع بصمته عليه او ترك علامه ستظهر جليه فيما بعد …..اصبحت تتحرك اسفله برغبه شديده بعد ان مزق ما ترتديه و لا تعلم كيف تخلص من شورته القصير ووقف امامها عاريا …..جزبها من زراعها حتي تجلس فوق الفراش و ساقياها اصبحت خارجه تلامس الارض….وقف بينهما و امسك رجولته يمررها علي ثائر وجهها ……اغمضت عيناها باستمتاع و لكنها فتحتهم بزهول حينما وضعها فوق شفاها و قال بشهوه …..موصيه…….لم تفهم ما يعنيه فالبدايه و لكنها علمت ما يريده حينما بدا يدخله بين شفتيها و حينما افسحت له المجال داخل ثغرها ….لم يستطع الانتظار حتي تفهم ما عليها فعله …..اقتحمها بقوه حتي كادت ان تختنق و حينما ارادت الابتعاد امسك راسها بيده و اخذ يتحرك بسرعه وهو يزمجر من المتعه ….و هي لا تعلم ماذا تفعل الان و لكن تركته يفعل ما يريد ما دام هذا الامر يعجبه……امسك ثديها بيده و اخذ يعتصره بمجون ……بعد فتره سحب رجولته من فمها ثم لفها حتي اعطته ظهرها جاعلها تجلس في وضع السجود و حرك رجولته فوق مؤخرتها مرورا بانوثتها …ثم بحركه خاطفه مال عليها و كتم فمها بيده حينما اخترقها بقوه ليكتم صرختها التي كانت ستسمع الحي كله لا اهل المنزل فقط ….ظل ثابتا لبضع ثواني ثم بدأ يتحرك ببطىء الهبها و ما كان منها الا ان تحاول نزع يده عنها حتي تستطيع التاوه و التنفس ….و لكنه تركها ثم امسك راسها واضعا اياها فوق الوساده وهو يقول : احنا مش في بيتنا ….اخترقها بقوه و اكمل بهياج : و انا مش هرحمك …انهارده …علي الي خلتيني اعيشه ….و النار الي مولعه قلبي …بسببك…كان مع كل كلمه يتفوه بها يزيد من سرعته و قويته في نفس الوقت حتي اصبح صوت ارتطام جسديهما مسموعا و بقوه …استسلمت لما يفعله و حاولت التحمل ….الي ان نزع يده و قام بلفها حول خصرها ليعدلها حتي اصبح ظهرها ملاصق لصدره و ما زال يخترقها و لكن ….مع اعتصار نهديها بيديه و توزيع عضاته فوق عنقها …اما رجولته لم ترحمها ابدا مما جعلها تاتي بمائها اكثر من مره الي ان قام بقضم كتفها باسنانه وهو يزمجر بقوه مع انطلاق حممه داخلها …..ظل هكذا لبعض الوقت وهو يتنفس خلف اذنها بهياج ….انسلت من داخلها ثم تمدد فوق الفراش ساحبا اياها فوقه ….ملس علي شعرها بحنان ثم قبل راسها و قال : انا مش طايقك يا ندي
انتفضت من فوقه متغاضيه عن الام جسدها و نظرت له بصدمه ثم قالت : كل ده مش طايقني …اومال لو متقبلني بس كنت عملت ايه
كتم ضحكته بصعوبه و مثل الغضب الذي ضاع ادراج الرياح بمجرد رؤيتها امامه و قال : دي حاجه و دي حاجه متربطيش الامور ببعض
نظرت له بعدم فهم فقال بجديه وهو يملس علي وجنتها : انا بحبك ….زفر بحنق و اكمل : مجربتش الحب قبل كده …كل حاجه بعيشها معاكي جديده عليا …و عجباني و عايز اكتر ….بس الي فعلا مجربتوش و لا كنت فاكر ان هبقي كده …نظر لها بغضب و اكمل : غيرتي عليكي يا ندي …انا مختبرتهاش قبل كده …اه بغير علي اهل بيتي و ممكن اهد الدنيا لو حد بص لواحده فيهم ….بس غيرتي علي حبيبي غير …مجرد ما شوفتو جوه البيت نار قادت جوايه …كنت هقتله لو مكنتيش نديتي امي …انا حرفيا مكنتش شايف قدامي غير نظرته ليكي ….كنت مع كل ضربه بوجهاله بقول جوايا …ندي بتعتي ..ندي ملكي …دي ندايا انااااا….محدش له حق يبصلها غيري ….اووووف …انا اوقات بغير من هزارك مع امي و لا خديجه …و وصل بيا الجنان انك لو طولتي مكالمتك مع اختك شويه بتجن و اقول هما بيتهببو في ايه كل ده …نظر لها بعشقا خالص تغلغل داخله و احتل كيانه ثم قال : خايف عليكي من عشقي يا ندي …انا واحد ابن سوق عمري كله قضيته فالشارع و انا بحارب عشان افضل واقف علي رجلي …كنت لاغي قلبي و مش بعترف بحاجه اسمها مشاعر …هههه كنت بقول لبيبو يا نحنوح و ان كلمه حب دي الراجل بياخدها حجه عشان يوصل للي عايزه …و ان الستات كلهم واحد عالسرير ….بس معاكي عرفت ان كل ده غلط …ملس علي شفتيها باصبعه و اكمل : من اول بوسه خطفتها منك ….هي الي خطفتني يا ندايا …اتهزيت من جوايا ….حسيت قلبي هو الي حاضنك مش دراعي …و كل ما اقول ابعد …كفايه…الاقي قلبي هيطلع من صدري من كتر الدق و عايز اكتر ….الي بيحصل مني و انا نايم معاكي عمري ما تخيلت ان اعمله ابداااا …مجاش في بالي اصلا ….لما قولتيلي انا جاريه تحت رجلك و انا قولتلك انتي تاج علي راسي يا ندي …قلبي الي قالها و عقلي اكد عليها …انتي فعلا تاج علي راسي يا ندايا …عايز اخبيكي من عيون كل الناس و محدش يشوفك غيري …و نفسي اخليكي ملكه فوق الكل محدش يقدر يدوسلك علي طرف …و الي يقربلك اكلو بسناني ….مش عشان انتي مرات حسن الباشا لا …عشان انتي حببته و قلبه و عمره الي جاي و الي راح….عشان انتي تستاهلي اكتر من كده ….متكسفتيش من حبك ليا و اعترفتي بيه …..مكنتيش مستنيه مني مقابل او حتي حب مشروط….طلبتي تكوني جاريه او عشيقه الي يسمع الكلام ده هيقول دي واحده معندهاش كرامه بتشحت الراجل الي بتحبه و بتقلل من نفسها قدامه ….بس الراجل الي بجد بيفهم هيعرف ان ربنا اداله كنز لازم يحافظ عليه ….انتي مقللتيش من نفسك قدام جوزك و حبيبك …انتي بكلامك ده رفعتي نفسك لمكانه عاليه اوووي محدش وصلها غيرك….الي بيضيع الحب و بيخرب البيوت الكبرياء الي بيتحط بين اي اتنين ..كل واحد شايف نفسه افضل و مفيش حد عايز يتنازل للتاني …و ان كرمته و كبريائه اهم ميت مره من الحب و استمرار العلاقه…انما لو الست. حسست جوزها انه اهم عندها من نفسها و من الدنيا هيتكسف من نفسه حتي انه يزعلها او يجي عليها فيوم …و لو ده حصل بيلوم نفسه الف مره …ازاي جاله قلب يزعل واحده بتتفانا في اسعاده…..بس بردو الست عمرها ما هتعمل مع واحد كده غير لو كانت بتحبه و شايفه انه حاططها فوق راسه …و لا بيقل منها و لا بيجي عليها عشان حد …..يعني باختصار لما الحب يبقي اساس و ان كل واحد عايز يكبر مع التاني مش يكبر عليه و ان الراجل يبقي راجل للست مش عليها ….اي حاجه بعد كده ملهاش لازمه و مهما كانت مشاكل الحياه هيعدوها ادام اديهم في ادين بعض
الايثار يا ندايا هو المفتاح السحري لنجاح اي علاقه …..اختتم حديثه بقبله رقيقه ثم قال : بعشقك يا ندايا و حبيبتي و ملكه قلبي …و تاااااج راسي
صباحا جديدا حلت شمسه علي سماء حاره الباشا و الذي غفي و نداه فوق قلبه لم يتركها طوال الليل حتي بزغ الفجر فقرر ان يريحها قليلا من جنونه الذي يذيد كلما نهل من شهدها
فتح عينه ببطىء و ثغره ابتسم تلقائيا حينما وجدها تنظر له بوله و تملس فوق ذقنه الناميه …ابتسمت باشراق و قالت : صباحك بيضحك يابو علي ….قبلها بسطحيه و قال : لازم يضحك ادام اصطبحت بندايا ….زوي بين حاجبيه و قال : انتي صحيتي امتي و لا الساعه كام دلوقت
ندي : صحيت من حوالي عشر دقايق لما دراعك قفل علي وسطي جامد و الساعه لسه سابعه
ملس علي ظهرها بحنو و قال : يعني مكملناش ساعتين نوم امال حاسس اني نايم بقالي كتير ليه ….لمس مؤخرتها بوقاحه و اكمل : و حاسس انك وحشاني اوووي ..نظر باكثر نظره بريئه لا تتناسب مع افعال يده المشينه و اكمل : هتسيبي حبيبك كده يا ندايا
ضحكت بحب و قالت : شوف ياخي الي يشوف بصتك الي كلها برائه ميشوفش ايدك الي سارحه في كل حته بمنتهي السفاله
ضحك و قرصها من بظرها و قال : طب انا هوريكي السفاله الي بجد بقي ….انتفضت من فوقه لتحاول الهروب و لكنه احكم اغلاق زراعه حولها فقالت : اتلم يا حسن امك زمانها صحت و عزه قربت تنزل مش ناقصين فضايح الله يخليك
لم يلقي بالا لما قالته حينما القاها فوق الفراش وهو فوقها ثم اخذ ينثر قبلاته المحمومه فوق عنقها و صدرها و الذي اعتصره بيديه وهو يقول : انتي جننتي حسن خلاااص …عض حلمتها و اكمل : مبقاش قادر علي بعدك …يا ندايااااا….اااااه….هكذا قال اخر كلماته وهو يدخل جنتها …و ما كان منها الا ان تتاوه باستمتاع و قد ضاعت مقاومتها الغير موجوده من الاساس امام هجومه الضري عليها
اما في الطابق الذي يليهم كان الوضع مغاير تماما لما يحدث بالاسفل فقد كانت صفيه تشتعل نارا و تطيح بزوجها و ابنها و ابنتها حينما صرخت بهم : اعمل فيكم اااااايه ….واحد وسخ النسوان هبلته …وواحده غبيه خربت بيتها باديها …هه..نظرت لزوجها باستهزاء و اكملت : و الي هيشلني ابوكم الكبير العاقل الي لما حب يعمل راجل و يقف قدام ابن اخوه مره من نفسه خرب الدنيا علينا و هد المعبد فوق دماغنا
عبد الرحيم بغضب : مش انتي الي سخنتيني عليه يا وليه كنتي عيزاني اعمل ايه و انا شايف ولادي الاتنين معجونين من الضرب لا و كمان طلق البت
صفيه : بقولك ايه انت انهارده تعمل قرد عشان تصالحو ااااه و لا انت و لا ابنك هتعرفو تمشو الشغل زيو و تخليه يرد بيتك كماااان
ايناس بغل : و مين قالك اني عايزه ارجعله …كويس انها جات منه و انا وحيااااات الضرب الي ضربهولي لكون خرباها عليه و علي الصفرا الي بقي يريل عليها دي و مش كده و بس اول ما العده تخلص هكون متجوزه سيد سيده كمان
نظرت لها صفيه بغضب و قالت : لييييه قالولك انك لسه نوغه و العرسان هتموت عليكي و ثم قوليلي مين فالي حوالينا احسن مالباشا يا موكوسه ده رجاله بشنبات بتعمله الف حساب و ابوكي الي بيشوف بعينه و يجي يقولنا ..تفتكري واحد منهم هيستجري يطلبك و انتي طالقته و ام بنته …و لو ده حصل هتعملي ايه في بتك
ايناس بجحود : خليهالو يربيها هو و بنت الكلب الي لحست عقله ….وقف تنظر امامها بحقد و اكملت : من انهارده مش هفكر في حد …نفسي و بس ساااامعه
وقفت عزه تغلي من الغضب حينما وجدت ندي تقف مع خديجه و هما يحضران طعام الافطار فقالت بغل : انتي بتعملي ايه هنا يا ندي
نظرت لها بكيد و قالت : سلامه الشوف يا وزه …بحضر الفطار لو مش اخده بالك يعني
عزه بشك : انتي نازله من بدري ….و لا بايته هنا
خديجه : في ايه يا عزه انتي غاويه جر شكل مانتي عارفه كلنا بننزل بدري نحضر الفطار قبل الرجاله ما تصحي و لا انتي عشان اتاخرتي يبقي هي بايته هنا …اخلصي و شوفي هتعملي ايه الدنيا شايطه لوحدها مش ناقصاكي
وقفت تهتز بجسدها و لم تقوي علي الرد و لكن ما زادها اشتعالا هو نظرات تلك الخبيثه و ابتسامتها الاخبث فقالت وهي تتجه للخارج : انا دراعي مجبس و التاني واجعني مش هعرف اعمل حاجه
بينما كان حسن يجلس بالخارج مع امه و اخيه و كرم وقفت تتصنت عليهم كالمعتاد من خلف الستار و سمعت امه تقول : خلي الحسين يخبط علي عمك عشان يجي يفطر يا ولدي بلاش القطيعه دي
كرم : ساعه شيطان و راحه لحالها يا حسن و انت مسكتلهوش بردو و كمان عشان ترد مراتك
انتفض حسن من مجلسه و قال : لاااااااا مش هردها غير لما تتربي و تعرف ان الله حق و لو علي عمي عادي اطلعلو يا حسين ..نظر بغضب و اكمل : بس الخراااااا ابنه ميعتبش هناااا ساااامع
صعد الحسين تلبيه لطلب اخيه و حينما راته صفيه هللت قائله : يا مرحب يا صباح الهنا يا جوز بتي تعالي ادخل
حسين ؛ معلش يا مرات عمي بس حسن قالي اطلع اشوف عمي مجاش يفطر ليه زي كل يوم
عبدالرحيم : وهو مطلعش بنفسه ليه….قاطعته صفيه بغيظ و قالت : الحسن و الحسين واحد يا حااااااج
احنا نازلين حالا يا بني …نظرت له و اكملت بمسكنه : اصل صحينا متاخر و الله طول الليل وليد و نوسه مناموش من الوجع
نظر لها حسين بقوه و قال بمغزي : خليهم مرتاحين يفطرو في بيتهم احسن …يلا يا عمي عشان منتاخرش علي مصالحنا
التف الجميع حول الطاوله دون حديث و لكن كلا يفكر في داخله …ماذا بعد
صدح هاتف حسن برقم بيبو ففتح عليه و قال بمزاح : انا لسه ب…..قطع حديثه صراخ بيبو وهو يقول : مخزن شارع عبد العزيييييز اتحرق يا باشاااااا
انتفض حسن من مجلسه بغضب جم حتي ان المقعد وقع خلفه و قال : يعني ايه الكلااااام ده
بيبو : الواد سيد لسه بيفتح الباب الصاج قام فرقع في وشه و الدنيا ولعت
حسن : الواد جراله ايه
بيبو الاسعاف جات خدته تعالي بسررررررعه بقي
اغلق. معه و عيونه اصبحت جمرا ملتهب تحت زعر من حوله فساله حسن بخوف : في ايه
حسن بنبره خرجت من الجحيم ؛ مخزن شارع عبد العزيز اتحرق ….و فقط خرج سريعا يسابق الرياح و لم يهتم بشهقات النساء و بكائهم و لا بنادائات الرجال ليفهمو منه ما حدث …و لكنهم انطلقو خلفه ليكونو بجانبه في تلك اللحظات العصيبه
ماذا سيحدث يا تري

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية قلب الباشا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى