روايات

رواية رؤيه شرعيه الفصل الثاني 2 بقلم إيمان شلبي

رواية رؤيه شرعيه الفصل الثاني 2 بقلم إيمان شلبي

رواية رؤيه شرعيه البارت الثاني

رواية رؤيه شرعيه الجزء الثاني

رواية رؤيه شرعيه
رواية رؤيه شرعيه

رواية رؤيه شرعيه الحلقة الثانية

الساعه ٧ مساءً
كان اكتر يوم مميز بالنسبالي
كنت طول عمري بدعي ربنا يحققلي حلمي في يوم تاريخه مميز أياً كان ايه هو اليوم
كنت واقفه قدام المرايه متوتره بشكل مُريب
كانت المره الاولي اللي يتقدملي فيها عريس واكون متوتره بالشكل ده !
بس طبيعي جدا
طبيعي اتوتر واخاف وقلبي يتنفض بين ضلوعي وخاصه وانا عارفه أن خطوه واحده بس وهوصل للحلم اتمنيته في يوم
خطوه واحده وهلمس حلمي بأيدي
خطوه وحياتي هتتغير للأفضل
وقتها بس هشوف الحياه بشكل مختلف تماماً
هشوف فراشات بتطير من حوليا
هشوف ورود مزروعه علي الطريق

 

وقتها بس هجرب احساس الحب اللي سمعت عنه كتير جدا
وقتها هحس نفسي اميره من اميرات ديزني أخيراً لقت فارس أحلامها اللي بتدور عليه بقالها سنين وسنين
وقفت ابتسم برقه وانا بتخيل نفسي بالفستان الابيض والنقاب مغطي وشي ماسكه في أيده وهو بالبدله السودا
بالرغم من خوفي من فكره الجواز وتذمري طول الوقت منها إلا أني اول ما حبيبته
وانا حاسه نفسي حبيت سيرتها
دايما بتخيل نفسي في بيت دافئ مليان حب ودفي وامان
مع شخص في قلبه حنان العالم كله
اطفال بتجري هنا وهناك بتلعب معاه
امام بيصلي بيا انا وهما
اول ما شوفته حسيت أن هو ده الزوج الصالح اللي دعيت ربنا طول حياتي يرزقني بيه
الزوج اللي ياخد بأيدي للجنه
اللي يخرج ذريه صالحه من بعده
فوقت من شرودي واتعدلت في وقفتي اول ما الباب خب*ط
-ادخل
دخلت ماما لكن المره دي وشها كان بيضحك
قربت مني وهي بتبتسم بهدوء :
-عريسك مستنيكي برا
ابتسمت ابتسامه مهزوزه وانا ببلع ريقي وبفرك ايدي بتوتر
-ت تمام
حاوطت وشي بين ايديها وهي بتبصلي بحنان :

 

-شكله بيحبك
-هه
-وانتي كمان شكلك بتحبيه مش كده
هزيت راسي ورديت بهمس :
-ل لا م مش كده ه هو ….
قاطعتني بابتسامه :
-الحب مش عيب ولا حرام ياملك
اترميت في حضنها وانا برد بهمس:
-ادعيلي ياماما
ادعيلي يبقي من نصيبي لانه الشخص الوحيد اللي قدر يوصل لقلبي
حضنتني وهي بتطبطب علي ظهري :
-يارب ياحبيتي يارب
-انا اسفه
-علي ايه؟
-اسفه اني زعقتلك امبارح
اتنهدت وهي بتمسك ايدي وبتضغط عليها برقه:
-عمري ما ازعل منك انتي بنتي
-ربنا يخليكي ليا يارب
خرجت من الأوضه وانا حاطه وشي في الأرض
كان قاعد هو ومامته وباباه وبنت صغيره حوالي ٨سنين
كانت بتبصلي بنظرات غريبه استغربتها
حسيت انها مش طيقاني مع اني حتي مفتحتش بوقي بحرف واحد!
-السلام عليكم
-وعليكم من السلام ورحمه الله وبركاته
دخلت سلمت علي مامته اللي استقبلتني استقبال مش لطيف وكأنها مغصوبه علي وجودها هنا
اما عنه هو وباباه سلمت عليهم من بعيد
-ازي حضرتك
رد بلطف :
-الحمد لله يابنتي

 

قعدت ومازالت مامته والبنت الصغيره مش طايقين نفسهم ولا حتي طايقني!
اتنهد ابو “مازن” وبدأ يتكلم مع بابا في حوارات ملهاش لازمه بالنسبالي لكن مش مهم
المهم أن الحوار اللي مستنياه هيتفتح
-احنا جايين النهارده نطلب ايد الانسه “ملك” لابني الدكتور مازن ونتمني انها توافق طبعا
اتنهد بابا ورد باحترام ووقار :
-والله يا مرزوق انا مش هلاقي احسن من مازن لملك بنتي ده انا اللي مربيه
رديت باستغراب :
-انت اللي مربيه؟؟
-ايوه ياملك يابنتي انا وباباكي أصحاب من زمان
ابتسمت ورديت بأحراج :
-مكنتش اعرف
-طب ياملك يابنتي رأيك ايه في الموضوع ده
ردت ماما بتوتر :
-طب مش نسيب العرسان يقعدوا مع بعض الاول
كلهم أيدوا كلامها وخرجوا من الصالون وانا قاعده بعيد عنه وحاطه وشي في الأرض
-ا احم عامله ايه
فركت ايدي ورديت بتوتر :
-ا الحمد لله و وانت
ابتسم ورد بوقار :
-الحمد لله
بصي يا أنسه ملك بصراحه انا معجب جدا بأخلاقك من اول مره شوفتك في الكليه
واللي زاد اعجابي بيكي النقاب اللي زادك جمال ماشاء الله
عشان كده قررت ادخل البيت من بابه

 

بلعت ريقي ورديت بكسوف :
-اه
-طب ايه حابه تسألي اي سؤال ؟
رفعت راسي وانا بسأله بفضول :
-هي البنت الصغيره دي اختك ؟
اتنهد تنهيده طويله وهو بيهز رأسه بنفي
-لا
رديت باستغراب :
-اومال قريبتك طيب ؟
-برضو لا
بصيتله وسكتت وفي راسي الف سؤال وسؤال
-البنت دي تبقي بنتي ياملك
فجأه الزمن وقف
دقات قلبي اضطربت
عيوني فضلت تبص يمين وشمال بتوهان
جايز يكون ده حلم ؟!
جايز يكون مقلب طيب
اكيد هو بيهزر
بنته ازاي يعني

 

جابها أمتي
يعني هو متجوز
طب لما هو متجوز اتقدملي ليه
اي ده !
ايه الحيره دي
ايه ده ماله قلبي
كأنه ات*شرخ
كأنه ات*حطم
انا لاول مره اسمع صوته وهو بيتك*سر
انا فين
انا هنا ليه
انا بحلم ولا ده حقيقه
ايه تحط*يم الاحلام ده
يعني انا كل احلامي أصبحت سراب؟
كانت كلها اسئله جت في بالي في الثانيه الواحده
كلها اسئله محتاجه الاجابات!
بصيتله وانا برد بتوهان :
-بنتك ازاي
بلع ريقه وهو بيفرك في أيده بتوتر :
-ا انا كنت متجوز و و…
-وايه؟؟
رد بحزن وعيونه بتلمع بالدموع :
-كنت متجوز وبحب مراتي جدا
كُنا عايشين اجمل ايام حياتنا

 

لحد ما جت “سلمي” بنتي ،من يوم ولادتها ومراتي تع*بانه
كان عندها كان*سر بس مقالتليش
حاولت اكتر من مره أقنعها نروح نكشف لكن كانت بترفض لأنها عارفه أن هي عندها الكان*سر
وفي يوم تعبت اوي واغمي عليها
حاولت افوقها لكن للاسف مكانتش بترد عليا
وقف كلام ونبره صوته أوشكت علي العياط …
اخد نفس طويل وهو بيكمل بصوت مبحوح :
-الاسعاف جت اخدتها
وقتها الدكتور خرج قالي “البقاء لله”
حياتي وقفت من بعدها ياملك
بنتي فضلت شهر معرفش عنها حاجه
كنت متدمر
مكنتش باكل ولا بشرب كنت عايش علي مهدئات
كنت بهرب في النوم عشان تجيلي في الحلم
بعد فين وفين حاولت اقاوم عشان بنتي
حاولت اعيش واتأقلم
جبالها اكتر من ناني في البيت عشان تراعيها وقت ما بكون في شغلي
لكن هي كانت رافضه وجودهم
كانت كل ما تكبر تسأل عن مامتها
مكنتش ببقي عارف هقولها ايه
لما كبرت شويه وبدأت تستوعب عرفتها أن هي ماتت
وقتها حالتها كانت صعبه اوي
اخدت اجازه من الشغل وحاولت اكون معاها يمكن اقدر اهون عليها بس للاسف مقدرتش
اكتشفت أن مهما انا كنت جنبها هتحتاج وجود مامتها اكتر مني
اكتر من حد قالي اتجوز

 

جايز مراتك تقدر تتقرب منها
بس كنت خايف
مش واثق في حد
لحد ما شوفتك !
معرفش ليه انتي الوحيده اللي شوفتها ام تانيه ل”سلمي”
لو اني عارف أن مفيش حد ممكن يعوض الام
لكن عارف ومتأكد أن مفيش زي قلبك وحنيتك
وان سلمي هتحبك وهتكون قريبه منك وهتقدر تتجاوز اللي هي فيه
بصي ياملك انا مش بغ*صبك توافقي
انا عايزك تفكري كويس اوي وتحددي هتوافقي ولا لا
ليكي كامل الحق انك ترفضي طبعا
هكون اكتر من مبسوط لو وافقتي تشاركيني الجاي من عمري انا وبنتي ونكون بيت سعيد مليان دفي وامان اساسه وجودك معانا

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية رؤيه شرعيه)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى