رواية ذنب بعد الخمسين الفصل السادس عشر 16 بقلم محمد مالك
رواية ذنب بعد الخمسين الجزء السادس عشر
رواية ذنب بعد الخمسين البارت السادس عشر
رواية ذنب بعد الخمسين الحلقة السادسة عشر
نهي تحاول الاتصال بأمها علي المحمول ولكن التليفون مغلق
نهي .. تليفونها مقفول !! وبعدين .. هتكون راحت فين يعني ؟!!
ونذهب الي اعتدال حيث ذهبت مع حماده ابن نوال الي شقته لتقيم فيها بعض الوقت وحماده يفتح الباب ونراه يحمل الشنطة ثم يضئ نور الشقة
حماده .. اتفضلي يا ست الكل .. ادخلي
اعتدال متعجبه.. دي شقتك ؟!!
حماده .. ايوا شقتي طبعا .. ايه رأيك فيها ؟!!
حماده يضع الشنطة علي الارض ويجلس علي الكرسي قائلا
حماده .. اه .. رجلي وجعاني اوي !!
اعتدال .. عشان مشيت عليها فتره طويلة وكمان شايل شنطة مليانه مدوم
حماده .. وماله .. مبسوط وراضي .. دا انا علشانك امشي بلاد وانا بزحف علي ايديا ورجليا كمان
اعتدال .. احم .. بس شقتك حلوه اوي .. انا هقعد هنا طبعا ؟
حماده .. اكيد .. امال هتقعدي فين ؟!! غلطتي ولازم اقف جمبك .. مع اني شايف انها الغلطة الوحيدة الصح في حياتي
اعتدال .. وانت هتقعد فين ؟!!
حماده .. معاكي هنا
اعتدال .. ايه ؟!!
حماده .. متتخضيش اوي كدا .. انا هرجع البيت خلاص
اعتدال .. انا مش عرفة اللي انا عملته دا صح ولا غلط ؟!! زمان نهي محتاره عليا !!
حماده .. ابقي طمنيها عليكي في التليفون
اعتدال .. اكلمها بأنهي وش بس !! انا عنيا منها في الارض .. زمانها مصدومه فيا دلوقتي !!
حماده .. اعتدال .. عاوزك وانتي قاعدة لوحدك هنا فكري كويس في كل اللي حصل هتلاقي نفسك انك معملتيش حاجة غلط .. اوعي تفكريني اهبل ومقرتش في عنيكي الاحساس اللي انتي بتحاولي تخبيه عني؟!
اعتدال ترتبك .. احساس ايه ؟!!
حماده .. متوديش وشك بعيد .. كلميني وانتي عينك في عنيا من فضلك
اعتدال .. عاوز تقول ايه يا حماده ؟!!
حماده.. عاوز اقول اني شايف في عنيكي الحب
اعتدال .. ايه ؟!! انت بتقول ايه ؟!!
حماده .. قلتلك متوديش وشك بعيد .. عايز اشوف عنيكي وانتي بتكلميني .. ايوا انتي بتحبيني يا اعتدال !! صح ؟!! وبلاش تنكري لأن عنيكي فضحاكي !!
اعتدال .. مش هتصدقني لو قلتلك .. اني معرفش يعني ايه حب !! احساس عمري ما حسيته ابدا قبل كدا !!
حماده .. الحب انك مشاعرك واحاسيسك تبقي متوجهه ناحية شخص معين بيبقي دايما فارق معاكي غيابه وحضوره يعني بتبقي مبسوطة جدا لما بيكون معاكي وبتحسي بالوحدة واللهفة لما بيغيب عنك ودايما بتفكري فيه لا اراديا حتي احلامك بيبقي دايما موجود فيها !! هو دا الحب ومهما قلت من كلام مش هقدر اوصفهولك !!
اعتدال .. وديتني في داهيه معاك يا حماده !! وياعالم ايه اللي هيحصل بعد كدا ؟!!
حمادة .. متهربيش من سؤالي وجاوبيني من فضلك .. هو دا اللي بتحسي بيه من ناحيتي ؟!!
اعتدال .. لو قلتلك لا مش هتصدقني لأن فعلا عنيا وافعالي فضحيني قدامك !! ولو قلتلك اه ابقي فتحت علي نفسي باب مش هيجيلي منه غير الخزي والعار !!
حماده .. قولي اه وميهمكيش من اي حد في الدنيا ما دمتي مش بتعملي حاجة غلط ضد اخلاقك ودينك !! سيدنا النبي اتجوز ستنا خديجة وكان عمره ٢٥ سنه وهي عمرها ٤٠ سنه وكانت متجوزه قبله كمان وكانت هي اول بخته وكان بيحبها حب ميتوصفش حتي بعد ما ماتت .. كان دايما بيحن ليها
اعتدال .. انا معاك بس انت عارف ان مجتمعنا دلوقتي مبيرحمش اي واحده تعمل حاجة ضد عاداته وتقاليده حتي لو مش ضد الشرع والدين والجواز عامة لازم يكون فيه تكافئ عشان الحياه تستمر بين اي زوجين وبعدين لازم نحسب كويس عواقب اللي احنا ناويين نعمله عشان منرجعش نندم ونقول ياريت اللي جري ما كان
حماده .. انا من ناحيتي حاسبها كويس اوي وميهمنيش اي حد في الدنيا .. سعادتي وراحة بالي وقلبي اهم عندي من اي شئ .. ياريت انتي كمان تعيش لنفسك ولو مره واحده طول ما اللي حواليكي مش هممهم غير نفسهم وبس !!
يتبع…..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ذنب بعد الخمسين)