روايات

رواية أقدار طفلة الفصل الأول 1 بقلم كوكا أشرف

رواية أقدار طفلة الفصل الأول 1 بقلم كوكا أشرف

رواية أقدار طفلة الجزء الأول

رواية أقدار طفلة البارت الأول

رواية أقدار طفلة
رواية أقدار طفلة

رواية أقدار طفلة الحلقة الأولى

في غرفة فندق في تركيا

فرقة مكونة من مجموعة من الضباط من القوات الخاصة المصرية

أمير: ياحازم احنا هنخلص المهمة دي بسرعة ولازم نرجع بالزفت بينار دا عشان نحقق معاه زي ما اللواء محمود قال

حازم: ياعم ماحنا بقالنا ٣ ايام هنا مراقبينه ومش عارفين نوصله بسبب الحراسة دا بيبدلهم كمان ولو في مشوار مهم بيضاعف عددهم

يوسف : المشكلة كمان ان اكيد مش احنا بس اللي عاوزينه في دول كتير عاوزينه

علي : ياعم ومش بس كدا دا في ناس مطلوب منها تصفيه وتاخد الكارت اللي معاه اللي فيها المشروع العسكري دا

أمير: بصوا انا من ساعة ماتخرجت مافشلتش في ولا في مهمة مش هفشل في مهمة تافهة زي كدا

يوسف : خلي بالك ياامير المشكلة ان الزفت دا مطلوب لمنظمة الموت الاسود منظمة آسيوية ومش معروف اي بلد تابعة ليها

حازم : اه يااخي المنظمة دي لما بيتزكر اسمها في حاجة بتخلص لصالحها

أمير: ايوة انا سمعت عنهم شوية عيال من الساموراي دول بس مش دول اللي يقدرو يوقفونا يارجالة .

المهم دلوقتي بينار هيكون موجود في النايت كلوب بتاع الفندق دا النهاردة الساعة ١٢ (ثم نظر في ساعته ونطق )

يعني كمان ساعة علي هتهكر كاميرات النايت ونراقب كل حاجة بيعملها ولما يشقط واحدة يطلع بيها الفندق زي العادة هتبقي فرصتنا اننا نمسكه ونطلع بيه على الطيارة بتاعتنا تمام

الساعة الثانية عشر بداخل النايت كلوب

على طاولة في الملهي يجلس بينار وخلفه يقف ٣ من الحرس ضخام البنية

وعلى المسرح ترقص حسناء روسية على نغمات موسيقي شرقيه

علي : لا بس ليه حق يجي هنا البت بطل ياجماعة 😁

أمير : اللهي انت فيه ولا ايه

يوسف : اوباااا دي ولعت البت بترقصله على التربيزة بتاعته

علي : تراهني يطلع مع الرقاصة دي هو اصلا من امبارح حاطط عينه عليها بس خلصت نمرتها وجريت وهو كان معاه حتة تانية غيرها

حازم : لمو نفسكم وركزو

بعد انتهاء العرض احتضن بينار الراقصة ومال على اذنها ثم قال لها بعض الكلمات فضحكت الراقصة واؤمات برأسها ثم غادرت فقام بينار بصحبة حراسه وخرج باتجاه المصعد

امير: يلا بينا هو كدا طالع واكيد البت هتبقى وراه بمجرد ماتدخله وينشغل معاها شوية هننزل احنا نخلص على الرجالة بتاعته وندخل نجيبه هروح انا وحازم نخلص عليهم ويوسف تنزل تجهز العربية وعلي هتفضل مراقب الوضع لغاية لما ناخده هديك الإشارة تنزل قصادنا تمام

الكل: تمام

في ممر الغرفة تمشي بتمايل الحسناء الروسية بشعرها الأحمر ومن ثم تقف أمام الحراس وتقول : iam here for mr/benar

(سوف يتم دبلجة الكلام كله للعربي )

احد الحراس بالغة التركية ويتحدث الي صديقه : نعم فتشها اولا ثم افتح لها الباب

الحارس الاخر : دعني انا افتشها اريد ان المس هذا الجمال ويضحك بصوت عالي

الحارس الثالث يتنحي جانب ويقول له :لك ماتريد

اخذ الحارس يفتشها ويتلمسها فنظرت له وابتسمت ابتسامة جانبية فقام وفتح لها الباب

دخلت الفتاة وابتسمت لبينار بتوسع ومن ثم خلعت عنها معطفها الجلدي فااقترب منها بينار فأخذت تلف حوله وهي تلمسه وهو مغمض العينين وفي لحظة كان ميتا فلقد كسرت له الفتاة فقرة من عموده الفقري بحركة سريعة وسحبت قرط اذناها وقطعت به جلد من ذراعه وسحبت كارت تكنولوجي صغير

وثم قامت وفتحت ماء الحمام ودقت علي باب الغرفة من الداخل واختبأت فدخل احد الحراس ولكن حين دخوله كسرت عنقه بحركة سريعة على أثر صوت ارتطامه بالطاولة دخل الحارسان الآخران وفي غمضة عين كسرت عنق الاخر وبقي حارس وبمهارة الفتاة كسرت له يده ورجله ثم تحدثت له بالتركية: لقد كسرت لك يديك التي لامستني وسوف اقتلع عينك التي نظرت لي واقتلع لسانك الذي تفوه بالقذارة عني ومن ثم انهي علي اذنك واتركك تعاني بقية حياتك فالموت لك راحة وفي ثواني كانت قد فعلت ماقالته

في هذه الاثناء ومع دخول الحارسان كان أمير انطلق الي وجهته وهي الغرفة هو وحازم

قامت الفتاة وبخطوات سريعة كانت تفتح باب مخرج السلالم لتصعد ولكن لمحها أمير فجرى ناحيتها وقال

لحازم :روح شوف بينار لان للأسف الموضوع شكله خلص وانا هجري اجيب البت دي

واخذ يجري ورائها علي سلالم الفندق حتي صعدوا الي سطحه فكانت الفتاة علي حافة السطح فتحدث أمير: قفي مكانك وسلميني الكارت فااستدارت الفتاة له وابتسمت ابتسامة جانبية وفي ثواني كانت تظهر خلفها هيلكوبتر فامسكت بحبلها وطارت بعيدا وهي تلوح له

فبقي أمير مصدوما فكل شئ حدث في ثواني

حازم من خلفه : طارت ياحلو دا اللواء محمود هيمرمطنا والبهايم اللي في الاوضة كلهم ميتين مفيش غير واحد حي بعين رايحة وودنه بتنزل دم البت شكلها لعبت فيه البخت

أمير وهو في صدمته : يعني ايه البت خدت الكارت وخلعت وانا فشلت

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

الرواية  كاملة اضغط على : (رواية أقدار طفلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى