رواية ذلك هو قدري الفصل العاشر 10 بقلم موني عادل
رواية ذلك هو قدري الجزء العاشر
رواية ذلك هو قدري البارت العاشر
رواية ذلك هو قدري الحلقة العاشرة
اقترب منها ومال يطبع قبلة أعلي رأسها وهو يبثها حبه ومشاعره ثم تحرك بها للداخل …
دخل للبيت ممسكا بكفها ينظر إليها بنظرات محبه يحثها علي المتابعة كانت والدته قد استمعت لصوت المفتاح بالباب فعتقدت بأنه فارس جلست بترقب تنتظره لتطمئن منه علي ملاك كانت تتمني لو طاوعها واخذها معه لتري فلذة كبدها ترقرقت عيناها بالدموع ولكنها تماسكت حتي لاتحزن فارس اكثر مما هو حزين يكفيه ما يمر به ويشعره بأنه مكتف لا يستطيع فعل شئ وجدته يقف امامها ممسكا بكفها ويلقي السلام صدمة وأي صدمة قد تقع علي قلبها ابنها البكري فعل فعلته ورجع للبيت وكأنه لم يفعل شئ كأن من تبيت بالسجن منذ الخمسة أيام مع المجرمين وأصحاب السوابق ليست أخته ومن دمه بل هو السبب في سجنها ويأتي الان يقف امامها بدم بارد ممسكا بكف زوجته ويلقي السلام وكأنها ستجيبه وتتعامل معه وكأن شئ لم يكن ..
أقتربت منه ووقفت امامه تنظر إليه بخيبة أمل ثم رفعت كفها لتنزل بصفعة علي وجنتيه نظر إليها بغضب يكور كفيه بجواره حتي لا يفقد أعصابه فرفعت كفها تريد صفعه من جديد ولكنه سبقها وأمسك بكفها قبل أن تنزل علي وجنتيه
نظر إليها بغضب يضغط علي أسنانه ثم تحدث من بينهما قائلا
(( لن أسمح لكي بتكرارها .))
تحدثت بخيبة أمل قائل
(( يا خايبتي علي ولدي علي من خان الدم وخان العشرة ياليتني لم انجبك فليسامحك الله ولكني لن اسامحك مادمت حيه .))
رمقها بنظرة مستهزة لا يعير حديثها أية أعتبار بينما غادة سعيدة بما تراه أمامها وجدوا من يقتحم المكان ويندفع بإتجاه معتز يتهجم عليه ويمسكه من مقدمة قميصه ثم اخذ يوجه له اللكمات بينما يحاول معتز الدفاع عن نفسه والرد علي تلك اللكمات بأخري حاولت والدتهم أن تحول بينهم ولكنها لم تستطيع فأجتمع أخواته علي أصوتهم فوقفت غادة تتابع ما يحدث تنظر إليه بنظرات عاشقة وحالمة سعيدة بما يتلقاه معتز من فارس لو لم يكن عيبا لشجعت فارس وطلبت منه أن يلقنه درسا ويعلمه كيف يكون رجلا حاولت مي الوقوف أمامهم ليبتعدوا عن بعضهم ولكنهم لم يستمعوا لها وجدت معتز مستلقي فوق فارس يوجه له اللكمات في وجهه بقوه فتجهت ناحيه معتز تبعده عن فارس وهي تدفعه ليقف ويبتعد عنه فدفعها معتز بقوة ليرتطم جبينها بطرف الطاوله فتنزلق الدماء تغطئ وجنتيها أطلقت أختيها التؤام العديد من الصرخات وهم يتجهون ناحية مي بينما والدتهم لم تعد تستطيع الوقوف علي قدميها اكثر ومشاهدتهم يتقاتلون فارتخت قدميها ولم تشعر بهما فجلست علي الارض تضع يدها علي صدرها وتبكي بحرقة علي ما يطول ابناءها ..
أنتبهوا لوالدتهم دفع فارس معتز في صدره عدة مرات يحاول ايبعاده عنه واتجه نحو والدته يطمئن عليها جاهدت والدته لتأخذ انفاسها ولكنها لم تستطيع تشعر بالإختناق فطلب فارس من مي الإتصال بالطبيب وابلاغه أن يحضر في اسرع وقت بينما حاول فارس مساعدة والدته علي الوقوف والذهاب لغرفتها لتبقي بداخلها حتي وصول الطبيب ، ساعد والدته لتتسطح علي الفراش ودار ببصرها يبحث عن مي وجدها تقف تنظر إلي والدتها بقلق وخوف وخيوط من الدماء تنزل من ذلك الجرح الذي تسبب فيه معتز فاقترب منه وأخذ ينظر إلي جرحها ثم طلب من نور إحضار علبة الإسعافات الاوليه ساعد مي وطهر جرحها وضمده فوجد صوت جرس المنزل يتصاعد فخرج يفتح الباب وجده الطبيب رحب به وادخله ثم اوصله لغرفة والدته بعدما كشف الطبيب علي والدته أخبره بأن السكر مرتفع والضغط كذلك ثم اخبره بما يتوجب عليه فعله وكتب لها ادوية عليها تناولها في مواعيد معينه ثم غادر بينما معتز أنسحب هو وزوجته لداخل غرفتهم ..
كان مستلقي علي الفراش يتذكر اول مقابلة جمعته بها عندما انقذها من الغرق وأخرجها من الماء كانت فاقدة للوعي وضعها علي الرمال وحاول إفاقتها ضغط علي صدرها ليخرج الماء من رئتيها وتستعيد وعيها بينما ينظر لوجهها بين الحين والأخر فعندما رأها لا تستجيب لمحاولاته قرر أن يعطيها نفسا صناعيا فمال يلصق فمه بفمها يعطيها من انفاسه حتي تستفيق اخذ يكررها عدة مرات إلي أن بدأت تفتح عيناها ببطء شديد رأته يميل عليها من علي وشفاه ملتصقة بها رفعت كفها لتصفعة علي وجهه فابتعد عنها ينظر إليها بغضب ثم أنسحب مغادرا .
راها مرة اخري فوقفت أمامه تتحاشي النظر إليه تعتزر عما بدر منها ذلك اليوم وتشكره علي انقاذه حياتها فتحدث ببرود مستفز قائلا
(( حسنا تقبلت اعتذارك .))
إستاءت ملامحها وتحدثت قائله
(( ولكنك اخطاءت لم يكن يتوجب عليك فعل ما فعلته .))
اجابها بنفس البرود واقترب منها يضع كفيه في جيب بنظاله قائلا
(( اغربي حالا عن وجهي واياكي ان المحك مجددا فأنتي تشعريني بأنني كنت متحرشا .))
نظرت إليه بغير فهم قائلا
(( ماذا .))
تحدث سليم بخشونه قائلا
((يا لكي من فتاة غبيه و ساذجة .))
تدلي فكها بصدمة حتي كادت أن ترتمي أرضا مما تسمعه فتحدثت قائله
(( من اعطاك الحق لتتحدث معي بتلك الطريقة.))
نفض تلك الذكريات عن عقله وهمس قائلا ستكونين لي شاتي أم أبيتي ستكونين زوجتي ولن تنتمي لأحدا غيري ..
بعدما أطمئن علي والدته وقد غطت في نوم عميق تركها وانسحب لغرفته لينعم بحماما دافئا ينعش جسده ويفك من تشنج عضلاته وقف تحت الماء البارد يتنهد بتعب لا يعرف ما يفعله مع معتز وما سيحدث مع ملاك غدا يريد الذهاب لمعتز والاعتذار منه والتوسل إليه لتخرج ملاك من تلك الازمة ، فبعد قليل خرج من المرحاض يرتدي بنطال قطني من اللون الرمادي بينما جزعه عاري ما أن فتح باب المرحاض صدم عندما رأها واقفة في داخل غرفته تنظر إليه بوقاحة فكيف تجرأت ودخلت لغرفته دون أذن لها ولما أتت
هتف في وجهها بصوت غاضب وقد استشرت ملامحه فقال
(( لما أنتي هنا ؟؟ ))
عم الصمت حولهما وتيرة أنفاس كليهما في تزايد فتحدثت بكل وقاحة قائلا
(( أنت .))
قصف صوته الرجولي الغرفة ليخترق اذنيها وعقد حاجبيه وهو يقول مهددا بينما ينظر إليها بنظرات مخيفة.
(( أياكي أن تظني ولو مجرد ظن بأنني لا اعرف نواياكي لا أريد أن اراكي اشعر بالإشمئزاز منكي هيا اخرجي .))
أستمرت غاده بالنظر إليه بتلك الإبتسامة الهادئه كانت خائفة منه ومن نظراته ولكن لا فائدة فقد تأخر الوقت كثيرا على التراجع لذا فعلت ما فكرت به دون تردد اندفعت إليه وارتمت عليه فقامت بوضع شفتيها علي شفتيه لتقبله أنتفض مبتعدا عنها ورفع يديه ليصفعها وغضبه منها يقتله بينما وقفت هي تنظر إليه وكأنها لم تفعل شيئا فصفعها مرة أخري وأستدار يلكم الجدار بجانبه عدة مرات فغضبه كان جنونيا ثم أستدار بإتجاهها يدفعها بذراعيه لتخرج من غرفته أستمرت تراقبه بهدوء وهي واقفه خارج حدود غرفته فأغلق الباب ف وجهها وأستدار مستندا عليه واضعا كفه علي وجهه مشمئزا منها فما فعلته خطيئة يعترف بأن معتز اناني وحقير ولكنه لا يستحق أن يكون عقابه زوجة خائنة ..
كانت ملاك جالسه علي أرضية الزنزانة تنظر للسماء من النافذة المرتفعه الذي يحاوطها أسياخ الحديد تشعر بالقلق تعد الدقائق والثواني تفكر في الغد هل ستخرج من هنا أم ستعود مرة اخري إلي سجنها لتبقي بداخله طوال عمرها بدا نور الصباح ينتشر معلنا صباحا جديدا فتمنت ان يكون اليوم يوم حظها وتعود مع اخيها للبيت لتبقي في نظره ملاكه البرئ دائما ..
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ذلك هو قدري)
.
تم
تم تتم
اين التتمة
الو