روايات

رواية ذلك البيت وتلك الغرفة الفصل الثاني 2 بقلم سلطان

رواية ذلك البيت وتلك الغرفة الفصل الثاني 2 بقلم سلطان

رواية ذلك البيت وتلك الغرفة الجزء الثاني

رواية ذلك البيت وتلك الغرفة البارت الثاني

رواية ذلك البيت وتلك الغرفة الحلقة الثانية

بعد ان صرخت سمر و تركت مقبض باب تلك الغرفة، شعرت بالم في يدها و اذا بها تجد حرقا في كف يدها و كأن المقبض كان ساخنا.
اسرعت الى المطبخ و قالت لندى و سلوى:
_احضرا لي بعض الثلج
سلوى: خير..
سمر: احترقت يدى
اسرعت ندى و فتحت الثلاجة و جلبة لها مرهم للحروق و قالت لها”اين مكان الحرق”.
و ارتها، لكن… لم يكن هناك اي حرق على كف يدها، و كأن شيء لم يحدث.
نظر لها الاثنان و قالت سلوى بستياء:
_هذه ليست مزحة لطيفة
سمر: لكن لم لكن امزح، مقبض باب تلك الغرفة كان ساخنا.
ندى: ايت غرفة؟
ذهبت بهم سمر الى تلك الغرفة، و حاولت ندى فتحها و قالت:
_يبدو ان هذه هي الغرفة التي قال لنا “مالك” ان لا نفتحها… هل فتحتها؟
سمر: هناك شيء ما في هذه الغرفة، ليست مرتاحة لها
ندى: اين كان ما فيها، فصاحب البيت امرنا ان لا نفتحها و لا نقرب منها.
نزلت الفتيات الى الاسفل، و تناولن الغداء، و بعدها.. حل المساء و جاء الليل بظلماته و بغموضه المريب، و تلك الغرفة كانت لغز من دون حل بالنسبة لسمر.
نظرت ندى الفتاتان و قالت:
_لما لا نطلب شيء من الخارج
سلوى: كنت افكر في نفس الامر، و انت يا سمر… سمر
كانت تسمر تنظر الى يدها و الى مكان الحرق الذي خيل لها و لم تنتبه الى نداء سلوى لها، الى بعد ان نادت عليها للمرة الثالثة:
_سمر..
سمر: نعم.. ماذا
سلوى: هل انت بخير يا فتاة.
سمر: نعم
ندى: هل تريدين شيء، سنطلب طعام من الخارج
سمر: لنطلب شيء واحد،… بيتزا مثلا
وافقت كل من الفتاتان، و بعد انتهاء العشاء، صعدت كل واحده منهن الى غرفتها، كل واحده ستنام وحدها.
لم تنم سمر، استيقظت بعد ذلك و ذهبت الى تلك الغرفة، و وقفت امامها و لمست المقبض بحذر، لكنه كان باردا.
تنهدت و قالت: “هل كنت اتوهم حقا”، و همت بالمغادرة الى انها سمعت صوت طرق.. طرق من ذاخل الغرفة، كان طرقا هادء منتظم.
وقفت سمر امام باب تلك الغرفة و رأت مقبض الباب يتحرك، فصرخت بصوت عالي، ايقظ الفتاتان.
كانت سمر جالست على الارض و تنظر الى الغرفة و قالت:
_اقسم ان هناك شيء في الذاخل
سلوى: سمر، الوقت ليس مناسب لمثل هذا الكلام
اما ندى فقالت:” يا رفيقتاي “، كان صوتها يملأه الخوف.
كان مقبض الباب بتحرك ببطئ شديد، و سمع صوت شيء ما، و كأن الباب فتح.
اسرعت الفتاتان للاختباء مع بعض، و سمعن صرير فتح الباب…

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ذلك البيت وتلك الغرفة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى