رواية ذلك البيت وتلك الغرفة الفصل الأول 1 بقلم سلطان
رواية ذلك البيت وتلك الغرفة الجزء الأول
رواية ذلك البيت وتلك الغرفة البارت الأول
رواية ذلك البيت وتلك الغرفة الحلقة الأولى
في ليلة من الليالي، كانت احد الخادمات في احد المنازل الكبيرة تقوم بترتيب البيت بطلب من صاحب البيت.
و اثناء تجوالها في الارجاء مرة بجانب غرفة، ففتح باب تلك الغرفة بهدوء و اصدر صريرا مخيفا، نظرت تلك الخادمة الى الغرفة و اقتربت منها و قالت”هل من احد هنا.. “.
كانت الغرفة مظلمة، لدرجة انها لم ترى شيء فستدارت و كانت ستغلق الباب، الى ان شيء ما سحبها الى الغرفة و اغلقت الباب بقوة.
بعد شهرين:
توقفت سيارة امام احد المنازل في جو شديد السخونة، و خرج منها 3 فتيات” سمر، ندى، سلوى”، و نظر الى البيت و قالت سلوى لندى:
_اذن، هل هذا هو البيت الذي سنقضي فيه الصيف
ندى: نعم، الم يعجبك؟
سلوى: لا، لكنه كبير و لا يناسب ثمنه
سمر: فل نذخله يا بنات الجو حار هنا
كان ذلك البيت هو نفسه الذي اختفت فيه تلك الخادمة، بعد تجوال في البيت، اعجبت البنات به و قالت سلوى:
_حقا، يبدو ان صاحب البيت لديه مال وفير حتى يقوم بكراء بيت اقل تكلفت من غيره
ندى: لا، كان للبيع، لكن اقنعته ان يأجرنا اياه لثلاث اشهر
سمر: اين هو صاحب البيت
ندى: في الطريق… ااا ها قد وصل.
توقفت سيارة فاخرة امام البيت و نزل منها رجل في الاربعين من عمره و اسمه”مالك”، نظرت سمر اليه و قالت:
_من منظره لا يوحي انه كريم… اعني..
ندى: اششش، قد يسمع حديثك
ذخل مالك و قال:
_اذن يا فتيات اعجبكم البيت
سمر: اجل انه جيد و واسع و فيه عدة غرف
مالك: اذن، ما يخص الغرف.. هناك غرفة مغلقة لذا ارجو ان لا تفتحوها
ندى: هل تعني تلك الغرفة المغلقة، لكن لما
مالك: لا تفتحوها و لا تقربوها و لا تفكرو حتى في الاقتراب منها
سلوى: لكن لما
مالك: افعلو كما قلت لكم و حسب.
و بعدها ركب سيارته و خرج، و جلست الفتيات في الصالة و قالت سمر:
_سأذهب لآخد حمام
سلوى: و انا سأعد الغداء، ندى تعالي و ساعديني.
ذهب كل واحد الى عمله، و اخدت سمر حمامها، و عند خروجها مرة بتلك الغرفة، و سمعت صوت خربشة ذاخل الغرفة، اقتربت من الباب و حركة المقبض، و كان مقفل بفعل، و مشت بضع خطوات لتسمع صوت المقبض و هو يتحرك، و كأن احد ما في الذاخل و يريد فتحه.
اقتربت مجددا من الغرفة و طرقت الباب و قالت”مرحبا، هل من احد هنا”، لكن لا اجابة، حاولت مجددا تحريك المقبض، لكنه تحرك و كأن احد ما في الذاخل، و صرخت سمر من الرعب و تركت المقبض…
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ذلك البيت وتلك الغرفة)